أهم الأخبار والمقالات

تحالف اقتصادي للثورة: حمدوك يريد ان يحول الدولة “حارسة” للنهب الاستعماري

الخرطوم :الراكوبة

أدان التحالف الاقتصادي لقوى ثورة ديسمبر المجيدة استقدام رئيس الوزراء لشركة أجنبية لتتولى ما تعتبره الحكومة إصلاحا إداريا واعتبرت ذلك تفريطا في أمن المعلومات والأمن الوطني.

وقالت القيادية بالتحالف الدكتورة اساور آدم أن ما تقوم به هذه الشركة تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومثل هذه الوكالات تعمل بتنسيق مع المخابرات الأمريكية ومن المقرر أن تتسلم هذ الشركة المعلومات التفصيلية الدقيقة عن كل الوزارات والوحدات والهيئات التابعة لها بغرض إعادة صياغة العمل الإداري في السودان بما يخدم سيطرة الشركات الأمريكية مستقبلا علي موارد البلاد ضمن ما أسموه بقانون الشراكة بين القطاع العام والخاص الذي يستهدف تصفية القطاع العام وخصخصته لصالح الطفيليين والشركات عابرة القارات.. بالإضافة إلى ما تمثله هذه الخطوة من تفريط في أمن معلومات السودان..

وأضافت اساور أن الإصلاح الإداري في السودان لا تنجزه الشركات الأجنبية التي لا يمكن أن تفهم الواقع السوداني إنما يقوم به الخبراء السودانيون الذين كتبوا عشرات البحوث في الإصلاح الإداري؛ لم يأبه بها النظام البائد الذي قام على الفساد والتسيب الإداري.

ودعت اساور إلى عقد مؤتمر قومي للإصلاح الإداري ليقدم فيه الخبراء الوطنيون بحوثهم القيمة والتي استوحوها من واقع بلادهم ومعرفتهم باحتياجاتها؛ كما دعت إلى استكمال خطوات بناء الحكومة الإلكترونية التي توفرت بنياتها الأساسية في السودان وهي جوهر الإصلاح الإداري في دول العالم لأنها تختصر الزمن والجهد والتكاليف على المواطنين وتؤدي لإنجاز الأعمال بالسرعة الكافية وتغلق أهم منافد الفساد وتجعل المواطن يحصل على الخدمة الحكومية ويدفع رسومه إلكترونيا ويتم الحفاظ على المال العام بالتوريد الإلكتروني دون الحاجة للورق. وقد قطعت عملية بناء الحكومة الإلكترونية في السودان اشواطا مهمة بينما كادت أن تكتمل في دول عربية عديدة.. وذلك هو الطريق للإصلاح الإداري الحقيقي؛ بينما يأتي استقدام الشركة الأجنبية ضمن خط رئيس الوزراء القائم على تنفيذ أجندة خارجية لتحويل كل مقدرات البلاد إلى القطاع الخاص الطفيلي والأجنبي وتحويل الدولة بقانون الشراكة المعيب إلى مجرد حارسة للنهب الاستعماري ويتحول المجتمع السوداني بعد رفع الدعم عن سلعه الاساسية إلى مجتمع فقير ومتسول يعيش على خمسة دولارات عطية أمريكية دولية في حين أن السودان مؤهل بموارده وثرواته الطبيعية الكبيرة لأن يكون سلة غذاء العالم وصمام أمان الغذاء العربي والقائد للقارة الأفريقية اقتصاديا وان يتحول إلى عملاق اقتصادي كبير وهذا هو طموح ثورة ديسمبر المجيدة الذي لم يستوعبه وكلاء الاملاءات الأجنبية.

ودعت اساور نقابات العاملين ولجان التسيير وكل العاملين بالدولة إلى اتخاذ ما يلزم من مواقف لحماية أمن معلومات مؤسساتهم من الاختراق الأجنبي.

‫8 تعليقات

  1. بطلوا النقد المهبب دا….
    كل دول العالم الحديث تستعمل هذه الشركات….
    نحن شعب متخلف نحتاج لشراكات خارجية..
    ٣٠ سنة كيزان كمان دايرين تدورونا يالشيوعييين؟

  2. حمدوك الخاين جاب حملة الجوازات الأمريكية لحكم السودان.

    حمدوك جابوا خونة الثوره من قحت والمهنيين.

    اسع عرفتوا أنكم سلمتوا البلد للاستعمار.

    لكن الشعب سينتصر عليهم قريبا

  3. ولماذا لم يعقد هذا المؤتمر حتى الآن وهل لدينا القدرات العلميه والعملية والمالية لإجراء اي دراسه لواقع الخدمه المدنيه المتردي وما قام به النظام البائد لتدمير نظام الخدمه المدنيه… الحديث عن المؤامرات الأمريكيه والاختراق الأمني.. هذا بقايا الحرب البارده والفكر الشيوعي الذي مازال يعيش في اجواء هذه الحرب.. ان القدرات العلميه والعملية والمالي المتاحه الان ليس لديها القدره لإجراء دراسه داخل مؤسسة واحده… وهؤلاء ينطبق عليهم المثل.. لايرحمون ولايتركون الرحمه تنزل لا بطقعوا لابجيبوا الحجار

  4. “وقالت القيادية بالتحالف الدكتورة اساور آدم أن ما تقوم به هذه الشركة تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومثل هذه الوكالات تعمل بتنسيق مع المخابرات الأمريكية ومن المقرر أن تتسلم هذ الشركة المعلومات التفصيلية الدقيقة عن كل الوزارات والوحدات والهيئات التابعة لها بغرض إعادة صياغة العمل الإداري في السودان بما يخدم سيطرة الشركات الأمريكية مستقبلا علي موارد البلاد”
    كلام ساااااااااااااااااي.. كلنا نعرف أن الشغلانة ماشية بالبركة… بلا بحوث قيّمة بلا بطيخ

  5. ما دي اس المشكلة يا استاذه اساور ، ان كل استراتيجيات ادارة الاعمال والخدمة المدنية التي يمكن للخبراء السودانيين في هذه المجالات أن ينجحوا في انشاءها لم ولن يحترمها أولاد البلد منذ استقلال السودان والي الان والأمثلة امامك علي قفا من يشيل بل يحترم السوداني ادارة ونظم الخواجات بل يقدسونها ويحترموها ايما احترام. والي أن ياتي اليوم الذي نعترف فيه لمقدرات اولاد البلد الذي هاجروا وهجروا بلدهم وتشتتوا في ارض الله الواسعة فدعونا نتمسك بالمثل القائل جرادة في الكف ولا الف طائر، علي الاقل سي أي ايه أو خلافها طالما سوف يغيروا ما بانفسنا ويدخلونا في مجالات العيش ببحبوحة فلنتمسك بهم الي أن نتغير

  6. حمدوك عميل لايختلف اثنان في ذلك وسوف يدخل السودان في نفق مظلم عاجلا او اجلا ويسير في نفس الطريق الذي سارت عليه العراق وما يحدث الان في العراق هو نتيجة حتمية لسياسة بريمر الامريكي التي يطبقها حمدوك الان في السودان

  7. لا يوجد في السودان من يؤتمن علي الاصلاح مثل حمدوك . الكل يعرف ان البلاد ليس لديها الخبرة ولا والدراية ليحارب الفساد وأن كثير من الشعب فاسد
    جلب بيوت الخبرة للقيام بهذا العمل أقصر واصوب الطرق. اما ان تدعو ان تملك الشركة معلومات عن البلاد فهذا حق يراد به باطل لان البلاد مكشفوه لكل العالم بفضل عمالة من في السلطة من قبل والان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..