بكري حسن صالح.. «رجل الظل» الذي لم يغادر القصر منذ انقلاب البشير.. «ما الذي يمكن أن يلعبه الرجل في ظل الأمواج التي تلاطم حكم البشير؟».

لندن: مصطفى سري
يعد بكري حسن صالح، النائب الأول الجديد للرئيس السوداني، من الشخصيات المحورية في حكومة الرئيس عمر البشير، حيث نفذ مع البشير الانقلاب العسكري الذي كانت وراءه الحركة الإسلامية السودانية بزعامة الشيخ حسن الترابي في 30 يونيو (حزيران) عام 1989، الذي انقلب عليه تلاميذه عام 1999 بعد عشر أعوام من تسلمهم السلطة.
يتحدر صالح (65 سنة) من أقصى شمال السودان من بلدة «حفير مشو»، وكان يتنقل في صغره بين بلدته ومدينة الإسكندرية في مصر حيث كان يعمل والده. تلقى تعليمه في مدارسها وأكمل المرحلة الثانوية في مدرسة «دنقلا»، وبعدها التحق بالكلية الحربية السودانية وتخرج فيها برتبة «ملازم»، وعمل فور تخرجه في سلاح «المظلات»، ثم في الاستخبارات العسكرية.
تردد أن تجنيد صالح في الحركة الإسلامية بدأ في مدرسة «دنقلا» الثانوية التي خرج منها عدد من القيادات، من بينهم إسلاميون مثل الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل وزير الاستثمار السابق، غير أن صالح يعد أيضا من الشخصيات التي لا تحب الأضواء منذ أن كان ضابطا صغيرا، غير أنه شارك في الإعداد والتخطيط مع كوادر الحركة الإسلامية في الجيش السوداني لانقلاب يونيو عام 1989، وأصبح عضوا في مجلس قيادة ثورة الإنقاذ. وظل يلعب من نجاح الانقلاب والوصول إلى السلطة دورا محوريا، وكان من الدائرة المغلقة التي تعد للقرارات الكبيرة وتنفيذها بعيدا عن دائرة الإعلام، ولم يبعده البشير من تلك الدائرة حتى في أحلك الظروف السياسية التي شهدتها فترة حكمه، وكان من المقربين بشكل خاص إلى البشير في دائرة الفعل السياسي وما يطبخ فيها.
وظل صالح ممسكا بالملفات المهمة في النظام الحاكم طوال الأعوام الـ24، بدءا من منصبه كعضو في مجلس قيادة الثورة (1989 حتى 1994)، وفي الوقت نفسه مستشارا للرئيس للشؤون الأمنية. ثم انتقل إلى منصب رئيس جهاز الأمن العام، وشعل منصب وزير رئاسة الجمهورية مرتين، الأولى ما بين عامي 1998 و2000. وبعدها شغل منصب وزير الدفاع من عام 2000 حتى 2005. وقبل تعيينه أخيرا نائبا أول للبشير، شغل صالح منصب الوزير في رئاسة الجمهورية (2005 – 2013).
كل هذه المناصب جعلت العسكري الإسلامي بكري حسن صالح من صناع القرارات المصيرية في البلاد، ومنها على سبيل المثال اتفاقية الترتيبات الأمنية مع الحركة الشعبية لتحرير السودان عام 2003، حيث كانت أول اتفاقية تحدث اختراقا في المفاوضات بين متمردي الجنوب ونظام البشير، وكان يقود وفد المفاوضات من الجانب الحكومي النائب الأول السابق علي عثمان محمد طه، ومن طرف الحركة الشعبية قائدها ومؤسسها جون قرنق، وعندما تصلبت مواقف الطرفين في مفاوضات الترتيبات الأمنية وصل بكري حسن صالح واستطاع أن يتخذ القرار مع البشير في توقيع الاتفاق بحكم خلفيته العسكرية، إلى جانب معرفته بعدد من قيادات الحركة الشعبية.
واللافت أن النائب الأول الجديد بكري حسن صالح ذا النظارة السوداء الذي دائما ما يكون ممسكا بغليونه، هو العسكري الوحيد الذي وقع في مذكرة «العشرة» الشهيرة التي قدمتها قيادات سياسية «مدنية» بارزة من المؤتمر الوطني الحاكم لعزل زعيم الحركة الإسلامية وأمين عام الحزب الحاكم حسن الترابي في عام 1999، وهي المرة الأولى التي يبرز فيها صالح إلى دائرة الضوء، ويعتقد أنه كان ضمن من دبروا لتلك المذكرة.. لكنه لم يتحدث عن ذلك حتى الآن، لأنه «قليل الكلام، لكنه ينفذ عمله بدقة»، بحسب مراقبين.
وأول موقع انتخب فيه صالح داخل منظومة الإسلاميين (الحركة الإسلامية) كان عام 2012 عند انتخابه نائبا للأمين العام للحركة الإسلامية، يقول المقربون منه إنه شخصية متواضعة لا تحب الأضواء، وإن السلطة تسعى إليه، وإنه شخصية وفاقية يجد القبول من الآخرين حتى خصومه، إلى جانب أنه يتميز بـ«خفة الظل»، وإن البشير احتفظ به طوال عمر الإنقاذ حيث ظل الرجل الوحيد المتبقي من قيادة مجلس الانقلاب بحكم أنه لا يتحدث كثيرا، وينفذ المهام الصعبة التي توكل إليه.
فيما يعده خصومه من القيادات السياسية من الشخصيات الغامضة وأنه مارس عمليات «تعذيب» خلال بدايات الانقلاب على قيادات معارضة، وأن اسمه ورد ضمن الذين شاركوا في عمليات التعذيب أو أشرف عليها. ويتساءل المراقبون عقب إعلان اسم بكري حسن صالح في منصب النائب الأول: «ما الذي يمكن أن يلعبه الرجل في ظل الأمواج التي تلاطم حكم البشير؟».
الشرق الاوسط
أضف أنه ممن يتعاطون البنقو يومياً, وله ميول شاذة, وإلي الآن, له جلسات إسبوعية في مزرعة جنوب الخرطوم, مع وزير عدل سابق, نمسك عن ذكر الأسماء الآن .
اولا مرة اشوف محشش نائب للامين العام للحركة الاسلامية أسالوا اي واحد من مشو او حفير حيقول ليكم الحقيقة دي لاحظوا ليه في اي محفل بياكل في اللبان
البشير بطبعو مجنون سلطة ومع ذلك تاكد له بما لا يدع مجال للشك انو الكيزان ديل خونة واهل غدر اكتر منو وعواليق ولو وثق فيهم لثانية حيمسحوا بيه الارض زي مامسحوا بشيخم الكبييير من قبل ولم تهتز لهم شعرة ولم يذرفوا عليه دمعة وباعوه بثمن بخس (خوتهم خوة كلاب تعوي) مابالك بالبشير مورط كمان في الجنائية ودي اكبر نقطة ضعف ليه يعني لو سلمهم دقنو كا حيقطفوا بلاعات بيوتم بملي بطنو وبعد داك حيقولوا ليه ماكتر خيرنا الماسلمناك قاعد لينا زي الغم دا لو ماسلموا اصلا ودا مستبعد من اليهود ديل طبعا الثنائي مصران على ان فصلهم جاء طواعيتا وبعد مشاورات لحفظ ماء وجههم بقدر الامكان لانو لو اعترفوا بالفصل والاقصاء الناس تاني يوم من الصباح حتسكهم بالبراطيش في ريصينهم ، طلعوا دلاديل ساكت وماتنسوا الكشة بدت بغازي ورفاقه المناحيس والبشير هسي مستني خرخرة واحد من المرافيد ديل عشان يعملوا عبرة للثعابين اللا يزالون تحتوا العجيب التناغم بين تصريحيات الخال الرئاسي قبل اسابيع لعلي ونافع بالبهائم والبشير يترجم القول بالفعل الخطوة دي استرضاءا لحكام الخليج ومصر على ان ينفذ مابقي من شروط في القائمة البشير باين عليه معجب جدا بالمشير السيسي وقوة شكيمته ودهائه وتحديه للعالم بإقصائه لمرسي المنتخب رغم خلافه معه فقد استفاد من تجربته وما تمخض منها اقصى فائدة نواصل [email protected]
ماندري نحن الشعب البعيد الغلبان ننتظر نتيجة مايطبخونه لنا ونأكل منه إن كان طيب قلنا هذا طيب وإن كان غير ذلك قلنا هذا غيرطيب . فليرحموا منا ضعف الضعفاء وبعد البعيدين وليكونوا اخواننا في الرخاء والشدة فنحن بهم وهم بنا ووالله لن نسامح في حقوقنا التي قسمها الله لنا. فيا ايها الانقاذيون خذوا مالكم واعطوا ماعليكم كاملا مثل ما اخذتم حقكم كاملا . وأعلموا ان الله يراكم ولاتظلمونا فنحن غائبون عن ساحتكم ولكن حقوقنا بين ايديكم ماثلة فأتقوا الله في كل الحقوق من اصغر شئ الى اكبر شئ ومن الكلمة الطيبة للشعب التي هي صدقة الى الاراضي والمزارع والعمارات والفلل .واعدلوا في الحقوق التي بين ايديكم أن كنتم تريدون السلامة في الدنيا والآخرة .اليوم حياة بمافيها من صخب ونساء وأموال وغدا موت بمافيه من صمت وأهوال . والخيار لكم فأختاروا . والسلام عليكم .
اب سفه ده عينه البشير ليحميه من الجنائية مستقبلا 0 ولكن هيهات هيهات 0 لابد ان يقتاد يوما الى لاهاى مكلبشاكان عين الف نائب فالجنائية قادمة لا محالة- اوكامبو لازمو حلف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم كان في طفولته في مصر لكنه درس كل مراحله بالشمالية ( حفير مشو الأولية – البرقيق الوسطى – دنقلا الثانوية ).
والله الظاهر المرة دى إنو الرئيس هو المحشش .
قوية لكن ياريس .
طبعا الفريق بكري بلطجي مخضرم وله باع طويل في السلخ والجزر مافي زول بقدر اشكك في قدراتو الاجرامية
والله صحي حك وكمان بتاع سجارات غايتو الله يحلا
زي ما بيقول المثل ((ما تشكر لي الراكوبة في الخريف)) .. الراجل دا لو بأمكانو بعمل حاجة كان عملها طوال فترة بقائله في الانقاذ مدة 24 سنة والنتيجة لا أمن للمواطن ولا اقتصاد ولا صحة ومرتبة السودان في الفساد 174 من اصل 180 دولة وربنا يستر؟
رئيس رقاص
نائب حشاش
شعب فشاش
اتقو الله في الرجل ده ارجل سوداني والماعاجبوا يشرب من البحر
ماذا كان يعمل والده في الاسكندرية خبير اجنبي لا علينا دائما السير الزاتية تطرح ناقصة ناقصة للشخص وهي ضرورية لتقييم الفرد هذا كله تلميع في شخوصهم لا يهمنا شئ واحد هنا غير اخفاقاتهم الكبيرة والفضيحة المجلجلة و فشلهم المريع في كل شئ وي مصطفي سري يبدو انه من اسمك واسمة طلع بلدياتك من عندكم للاسف السودان يفتقد للصحفي الخبير المحلل السياسي كل تلك المقالات الانشائية المدبجة عنهم مجرد انشاء وملئ صفحات الصحف بالغث الشئ المفهوم لدي العامة مننا حفنات لصوص تتبادل المواقع او عجول تتناطح في ضرع بقرة لترضع برهنتم لنا ي معشر رجالات الصحافة بعدكم عنها وهو مجال ليس مجالكم واقلامكم مجرده لتخاريف ومخرفة بعيده عن واقعنا وتضحك علي عقولنا
إتق الله يا كاتب المقال،من يقرأ كلامك هذا يعتقد أنك تتحدث عن عبقرية عسكرية مثل المارشال مونتجمري أو ثعلب الصحراء روميل أو الجنرال باتون أو المهلب بن أبي صفرة أو حجة سياسية مثل كيسنجر أو القيسوني أو ميشيل عفلق أو الشريف حسين أو عمرو بن العاص. يا رجل بكريك هذا أحد ضباط الدفعة 24 “دفعة السبعمائة” وتخرج بأقدمية تعبانة وكان ضابطاً مغموراً وأقل من عادي ولم يُشهد له بأي نوع من أنواع التفوق الذي يميِّز بعض الضباط.قضى جُلَّ حياته المهنية في شعبة إدارة سلاح المظلات نائباً للمقدم عثمان عبد الرسول آنذاك.لم يكن ضابطاً ميدانياً وليس لديه خبرة عملياتية.
لم يستطع دخول معسكر مظلات شمبات في انقلاب يوليو 1990 الذي كان تحت سيطرة البطل الشهيد عثمان السيد إلا بعد “خدعة ضمان محاكمة عادلة” وكان الوسيط فيها العميد إبراهيم أبوقرون قائد معسكر شمبات الأصلي الذي لم يكن بالمعسكر عند احتلاله وإنما كان “بايتاً” في منزله.
أستاذي مصطفي كلنا دناقلة لكن الحق حق بدون extra varnish
مفال مسروق يامصطفي سري
انبسطوا يا حشاشين …بكرة البنقو يبيعوه فى البقالات على عينك يا تاجر …. و لكم فى نائب رئيسكم اسوة حسنة
حكومة الحشيش الوطنى اللهم اجرنا فى مصيبتنا اخرتا جابت ليها مساطيل .
هذا هو بكري حسن صالح…في
الزملاء والزميلات رئيس وأعضاء مؤتمر التعليم العالي المحترمين،
الموضوع: ما جدوى قيم الحرية الأكاديمية والاستقلال الأكاديمي وقوانين كفالتها لو فقدنا الاستعداد للدفاع عنها عند الخطر؟
كما تعلمون فقد تعرضت للاعتقال والتعذيب في بيوت الأشباح في الفترة من 30 نوفمبر 1989 حتى فبراير 1990. وكان من بين الأسباب التي أدت لذلك كما ذكر لي العميد بكري حسن صالح رئيس جهاز الأمن وعضو مجلس قيادة الثورة وقتها، وكان من بين الحفنة من رصفائه الذين أشرفوا على تعذيبي، أن محتوى المقررات التي أقوم بتدريسها في كلية العلوم، وبالذات نظرية التطور، كان من بين الأسباب التي دعتهم لذلك.
وقد كتبت مذكرة كما تعلمون من داخل السجن لرئيس النظام (وراعي الجامعة) بتاريخ 29 يناير 1990 ، أرفق لكم صورة منها سردت فيها الوقائع وطالبت بالتحقيق ومحاكمة المسئولين، مع صورة منها للمختصين بالأمر، ومن بينهم العميد بكري، أكدت فيه على أنه:
"أما بالنسبة لمحتوى المقررات التي أقوم بتدريسها، فلا يفوتني أن أؤكد أن مجلس أساتذة جامعة الخرطوم هو المرجع الوحيد المخول له قانونا تحديد المناهج الدراسية والإفتاء بشأنها".
وبينما قامت وزارة الداخلية بتسليم المذكرة وصورها لكل الذين وجهت إليهم، كما أخطرني بذلك رسميا مدير السجن العمومي، ومن بينهم مدير جامعة الخرطوم، فقد قمت بتسريب المذكرة لزملائي الأساتذة الذين قاموا بتسريبها على نطاق واسع داخل الجامعة وخارجها. وكان نتيجة ذلك أن قامت حملة تضامن واسعة أدت لأن يعتقل محرر الفاينانشيال تايمز، بيتر أوزين الذي جابه العميد بكري وغيره من المسئولين بصورة المذكرة كما كتب في المقال الذي نشره بذلك الخصوص في صحيفته. ونشرت صحيفة New Scientist البريطانية مقالا افتتاحيا بهذا الخصوص أرفق لكم صورته. وكتب لفيف من العلماء رسالة في مجلة Science الأمريكية المرموقة يطلبون فيها تضامن المجتمع العلمي وكان لها مردودها. كما لعبت منظمتا Amnesty International و Africa Watch وغيرهما دورا مقدرا، كان من نتيجته أني بقيت خارج السجن لحين مغادرتي الخرطوم في يونيو 1990م.
ما أكتب بصدده أن الجهة الأولى التي انتهكت حريتها وحقوقها ? إلى جانبي طبعا ? وهي مجلس أساتذة جامعة الخرطوم، وهو نفس مجلس الأساتذة الذي كان قائما بمقتضى قانون 1986 لجامعة الخرطوم، لم يعرض عليه الأمر. ولم يعرض ذلك أولا لأن مدير جامعة الخرطوم المنتخب من الأساتذة بنفس قانون 1986م الدكتور يوسف فضل حسن، وهو بحكم منصبه رئيس مجلس الأساتذة عجز عن طرح رسالتي أمام مجلس الأساتذة الذي انعقد برئاسته ولم يتخذ أي إجراء بشأنها قبل أن يطيح به النظام. وثانياّ عجز مديرو جامعة الخرطوم الذين خلفوه عن طرح رسالتي أمام المجلس، من الواضح لأنهم جزء من النظام الحاكم وسياساته، وهم بذلك يتحملون مسئوليتهم. ومن المؤسف أن الدكتور نافع علي نافع، زميلي في هيئة التدريس الذي كان طالبا في الجامعة حينما كنت من أساتذتها في الستينات، هو الذي أشرف بنفسه على ممارسة التعذيب. بالمقابل فإنه لا يفوتني في هذا الصدد أن أشيد بدور جمعية العلوم من الطلاب الذين أقاموا لي احتفالا مفتوحا في الكلية، في تحد سافر للنظام وهو في أوجه، استنكارا لاعتقالي وتعذيبي.
لقد امتنعت عن ممارسة أي عمل في جامعة الخرطوم بعد خروجي من الاعتقال، دون أن أكتب رسالة إلى إدارتها التي عجزت عن التصدي لحماية نفسها قبل حمايتي، ففقدت بذلك احترامي لها. ولن تطأ قدماي قاعة من قاعات محاضراتها أو مختبرا من مختبراتها ? لو مد الله في أيامي ? إن لم يجتمع مجلس أساتذة جامعة الخرطوم للنظر في موضوع الشكوى التي تقدمت بها.
وأنهي رسالتي بالسؤال الذي بدأتها به:
ما جدوى قيم الحرية الأكاديمية والاستقلال الأكاديمي للجامعات وقوانين كفالتها لو أننا نفقد الشجاعة للتصدي لحمايتها ساعة الخطر؟
فاروق محمد إبراهيم
(وقد أصدر المؤتمر نداءا حول وقائع الاعتقال والتعذيب نبه فيه إلى أن مثل هذه الجرائم لا ينبغي أن تحدث دون أن يرتفع فيها الصوت الأكاديمي عاليا احتجاجا ومقاومة).
س 15
انحنا جاين والتاريخ يعيد نفسو بكرى رجل حارة وسوف يعيد للسودان مجدو
بكرى حسن صالح صمام أمان للبشير وأسرته ومجموعة ال 52 وهذا الاختيار بأكد حقيقة واحدة العسكر قرروا يكونوا هم الأصل ولست على ولا الترابى وهم الضامن الوحيد لو تنحى البشير ،،،،
ذهب الحاج ساطور – وجانا( بكري سطلة ) نائبا للرئيس – لقب يستاهلو مش كده يانااااس الراكووووبة
احسن يضرب الكبنقة ولا يضرب السودان بصراحة بقيت احترم شريبين الخمر والحشاشين لانهم صادقين مع اللة والناس مش زى واحد بلحية وغرة صلاه ومغتصب شفع وقاتل .حقا بكرى مظلوم