رسالية جامعة السلام وظلامية فرض النفاق

فاجأت عمادة شئون الطلاب في مجمع كليات بابنوسة ? جامعة السلام ? التي تتخذ من الفولة مقراً لها ، طلابها وطالباتها بقرار من بند واحد هذا نصه :
عملاً بأحكام السلطة المخولة لى …….
أصدر عميد شئون الطلاب القرار الإداري الآتي نصه :-
(1) إلزام كل الطالبات بمجمعات الجامعة المختلفة بإرتداء العباءات الفضفاضة
– يسري هذا القرار من تاريخ 25/10/2015م
– على الجهات المختصة وضع هذا القرارموضع التنفيذ
– صدر تحت توقيعي في اليوم التاسع عشر من شهر إكتوبر لسنة 2015م .
موسي احمد موسى تبن
عميد شئون الطلاب
صورة الى :-
– مدير الجامعة
– وكيل الجامعة
– نواب عمداء شئون الطلاب بالمجمعات
– قائد الحرس الجامعي
إنتهى الإقتباس :
يقول السيد العميد : إنه يريد توحيد زي الطالبات توطئة لبناء المجتمع الرسالي .
ونحن نسأل هل إلزام الطالبات بزي وافد (عباية ) يبني مجتمع رسالي ؟ وماهو ذاك المجتمع هل هو مجتمع بيوت المايقوما ؟؟ .
وهل يدري السيد العميد ما ثمن العباية في سوق بابنوسة ؟ ، يدري أو لايدري فقد سألنا كثير الطالبات اللواتي وجدناهن يبكين عن ما الذي يبكيكن ؟ فأجبن جميعاً بأنهن لا يستطعن توفير ثمن العباية البالغ 250ألف جنيه (بالقديم ) في الفترة من 19/10 ? صدور القرار- إلى 25/10/2015م – سريانه .
والموضوع لدى الطالبات ، ليس موضوع الممانعة في إرتداء العباءة أو غيرها ! مما تقسر الجامعة عليه الطالبات المغلوب على أمرهن !، ولكن الموضوع عدم المقدرة على الحصول على ثمن العباءة .
من أين ستأتي طالبة بهكذا مبلغ في إسبوع واحد .
نحن نناشد كل الكتاب والمدافعين عن حقوق الإنسان ، والمهتمين بشئون الحريات ( بالذات الهيئات النسائية ) لتصعيد قضية طالبات جامعة السلام وتحويل هذه القضية الى قضية رأي عام .
ولتكن هذه القضية تدشين لعمل منظم لمحاربة نشر الكآبة والظلام وقسر النساء على زي لا يناسب مزاجهن ، فهذا إضطهاد يجب أن يُرفض بصورة سافرة ، ويجب أن تعلم الجامعة أن المجتمع الرسالي تبنيه الإخلاق التي تُغرس في الضمائر والسلوك الحميد الذي يغرس في الأذهان وليس لفرض الأزياء دور يذكر في منتوج العفة والطهارة ، لو كانت الجامعة صادقة . بل القهر والقسر قد يؤدي لنتائج عكسية وهذا ما حصل بالفعل طيلة الربع قرن الماضي .
نحن نطلب النجدة للطالبات اللواتي سيحرمن من الدراسة بعد 25 إكتوبر فلا قبل لهن بتوفير المبلغ المذكور .
[email][email protected][/email]