قطع التيار الكهربائي بأوامر من الأمن الشعبي !

تشهد البلاد قطوعات كبيرة في الكهرباء وتعمل شركة توزيع الكهرباء بطريقة مدروسة وممنهجة على تطبيع الشعب السوداني مع انقطاع الكهرباء، بان تصبح قطوعات الكهرباء من الأشياء الطبيعية والمألوفة وتوفرها هو الشذوذ عن القاعدة، وذلك عبر برمجتها في ساعات محددة من اليوم وبطريقة مناطقية، وكأنها سلعة نادرة ومستحيلة مثلها مثل الغول والعنقاء والخل الوفي.
تحدثت مع مصادر أمنية عليا موثوقة عن قطوعات الكهرباء التي تشهدها العاصمة هذه الايام، وقد أجمعت المصادر ان السبب الرئيسي هو تبعية الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء للأمن الشعبي.
وقال لي لواء أمن معاش، ان تأسيس هذه الشركة تقرر في إجتماع أمني حضره الوزير السابق “أسامه عبد الله”، المتهم بسرقة أموال سد مروي، والذي أصدر قرار تأسيس الشركة بعد الإجتماع، بهدف السيطرة على أهم القطاعات التي تهم المواطنين، وبغرض دعم التنظيم مالياً، وتوفير فرص عمل لأفراد الأمن الشعبي، مضيفاً بان القرار غير المكتوب يقضي بتولي إسلاميين من قيادات الأمن الشعبي المناصب العليا في هذه الشركة.
والأمن الشعبي جهاز سري تابع للحركة الإسلامية، يعمل في الظلام من داخل المجتمع، من أجل تنفيذ أجندة التنظيم الإسلامي وحمايته، وقد تم اعداده كبديل فى حالة انهيار جهاز الأمن- كما يحدث هذه الأيام.
ويدير الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء حالياً أحد مدراء الأمن الشعبي، وهو الفريق أمن معاش “الرشيد عثمان فقيري” – الصورة المرفقة- حيث يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة، وهو كادر أمني إسلامي، تنقل في عدد من المناصب الأمنية، حيث عمل نائباً لمدير جهاز الأمن، وكان قبلها مدير الأمن الإقتصادي، قبل ان يتم تخصيصه للعمل بجهاز الأمن الشعبي، وعمل مديرا للأمن الشعبي لسنوات طويله، وكان مسؤول الإمداد بالكتائب التي تم اعدادها لقمع ثورة ديسمبر، وقد ورد اسمه في تسريبات نشرتها في فبراير الماضي.
وأضاف المصدر ان قطع امدادات الكهرباء قرار أمني بحت صادر من أمن الحركة الإسلامية “الأمن الشعبي”، ولا علاقة له بأي أمور فنية، وهو يدخل ضمن الإجراءات التي أعدها قادة الحركة الإسلامية لتضييق الخناق على الحكومة المدنية الجديدة وزعزعة استقرارها.
وقطع المصدر بعدم استقرار امدادات الكهرباء في وجود قيادات هذه الشركة الأمنية الكيزانية الإرهابية ، قائلاً : ” صحيح هناك بعض الخلل الفني ولكنه ليس بهذا الحجم ولا يحدث في هذا التاريخ، أقولها لكم لن تنعموا بكهرباء مع وجود فقيري وجماعته على رأس هذه الشركة”.
السادة أعضاء المجلس السيادي.. الكرام
دولة السيد رئيس الوزراء.. المحترم
انقذوا الشعب السوداني وأعزلوا “فقيري” وجوقته من قيادات هذه الشركة الأمنية، أعزلوه الآن قبل ان لا يكون هناك آن.
#مدنية
من صفحة الأستاذ عبدالمنعم سليمان – فيسبوك
الشركة الامنية نفسها تحل
ويقبض على افرادها ويودهون السجون
وكذلك الذين فتحوا بوابات الخازانات
ونفضل ان يأتى المعتقلون السابقين ويتعرفون عليهم
اذا وجد بينهم من قام بالتعذيب يفتح له بلاغ
السن بالسن و العين يالعين
ثم المصادرة وجبر الضرر
كثير من المواطنين أصبح يدب فى نفوسهم الإحباط من قحت و حتى حمدوك. هذه الجرجرة من ابريل و حتى الآن ا) الأزمة الاقتصادية تزداد استفحالا ب) الكيزان يحتلون كل المواقع و كأن لم يحدث شى، ج) أغلب رموز نظام القهر و الاستبداد لا زالت حرة طليقة د) الشعب يعرف حجم و مكان أمواله المنهوبة ومن هم سارقى قوته و لا أحد يحرك ساكنا بالرغم من مرور 4 أشهر على سقوط النظام وغير ذلك كثير. باختصار الشعب يحس بأن تضحياته قد ضاعت هباء. لقد تخطى الشعب قحت … فهل تلحق قحت بالشعب قبل فوات الاوان
المشكلة في هيكلة وإدارة الهيئة. اما فتح السدود عملية فنية معروفة تتم كل سنة حتى لا تجرف المياه السد نفسه..
يجب تمليك الناس هذه المعلومة البسيطة حتى لا ناخذ البرئ بجريرة الظالم بتسييس هذه الازمات
لم يحدث من ناحية فنية طوال الفترة منذ اشاءه ان فتح جميع البوابات بل يتم التفريق جزئيا هذا عمل تخريبي
امن اقتصادي وامن شعبي ودفاع شعبي وهلمجرا
لابد من كنس هذه الهياكل الوهمية
لابد من مراجعة عدادات كهرباء الكيزان في قصورهم شققهم عماراتهم مصانعهم لتعرفوا حجم الكارثة
وهي سبب نقص الامداد الكهربائي وسبب البلاء
اللهم اني بلغت
حفظ الله الوطن
إن كل التنظيمات التي تنتهي ب”الشعبي” أو “الشعبية”(أمن شعبي، شرطة شعبية، دفاع شعبي، وغيرها)، لهي بعض من صٌنع العفريت الرجيم المعتوه المنافق الإرهابي الزنديق سليل بني لوط، عليه اللعنة في قبره ويوم نشره، والتي كان يهدف للخلود في السلطة عبرها….
إنه لمن الواجب تجريم الحركة أللا إسلامية ووصمها بالإرهاب ومصادرة كل ممتلكاتهم العامة والخاصة، ثم جز الرؤوس المتعفنة دونما هوادة.
إن ما يقومون به من تخريب، لهو إرهاب مكتمل الأركان وكامل الدسم، يستحق مرتكبوه، مُش بس العزل، وإنما الشنق.
#كل كوز ندوسوا دوس الذين كفروا.
قروشنا في ماليزيا . وفلل الجاز والمتعافي في دبي ومخصصات لجنة مراقبة اتفاقية سلام دارفور في قطر وحسابات منظمة ام الفقراء في برلين وحسابات جمال الوالي الخارجية المملوكة للنظام البائد .. أليس السكوت عنها مشاركة في الجريمة ؟
نحن بلد غنى بشمسه السطعه طول العام .علينا الاتجاه الى توليد الكهرباء بالطاقه الشمسيه