” دعوة لتكريم البروف ابراهيم غندور …!!!؟؟”

لا ينكر احدا ان الدور الكبير والمهم والمثمر التي قامت به الدبلوماسية السودانية الرسمية وعلى رأسها البروف ابراهيم غندور واركان حربه الميامين ، كان له الفضل بعد الله في رفع العقوبات الجائرة التي جثمت على مفاصل الدولة عقدين من الزمان او يزيد …!!!؟؟
ولا شك ان هذا الانجاز التاريخي الكبير قد شاركت فيه كل فعاليات المجتمع السوداني وكان للدبلوماسية الشعبية والبرلمانية والثقافية والفنية ..الخ..الاثر الكبير ايضا في هذا الانجاز المهم …
ولكن كانت الدبلوماسية الرسمية للدولة ممثلة في وزارة الخارجية وعلى رأسها البروف ابراهيم غندور كانت بمثابة رأس الرمح وربان السفينة التي كانت تبحر وسط امواج متلاطمة تعلو تارة وتنخفض اخرى وتميل ذات اليمين وذات اليسار وتكاد تغرق في كثير من الاحيان الا ان قائدها كان ماهرا يتميز بالاحترافية والهدوء والصبر اللامحدود حتى اوصلها الى بر الامان 000!!!
ومن هذا المنطلق فانني ادعو ? وبصفتي الشخصية ? الى تكريم هذه الجهود الجبارة من كافة اطياف النسيج السوداني ممثلة في شخص البروف ابراهيم غندور وان يكون التكريم في شكل احتفال كبير ينظم في الساحة الخضراء يجمع كل الوان الطيف السوداني فيكون احتفالا بالمناسبة وتكريما للبروف واركان حربه وكل من ساهم في ازالة هذا الكابوس من صدر الوطن لينطلق الى الامام ويعلو الى آفاق بعيدة يصعب للآخرين اللحاق به وانه لكذلك
ان شاء الله ….!!؟؟
وفي الختام لا يفوتني ان اهنيء كافة الشعب السوداني واهلي ( الغبش) الذين صبروا كل هذا الصبر وتجرعوا مرارة هذا الحصار الجائر الذي كان القصد منه ( تركيعهم وازلالهم ) ناسين انه شعبا لا يسجد ولا يركع الا لله وحده ولا ينحني لأعتى العواصف التي لو ضربت امريكا نفسها لازالتها من الوجود …!!!؟؟
” لله درك يا شعبي العظيم ”
ونؤكد لكم اننا في بلاد المهجر ليس اقل منكم فرحا وسعادة وقد نزيد …!!!؟؟؟
والله من وراء القصد ..
وبالله التوفيق ….!!!
[email][email protected][/email]
أول مرة فى حـياتى اسمع عـن الأحـتفال بالعار والمذلة .
يا شيخ البلد محتاجة لتمنية ومحاسبة النفس ومحاربة الفساد والمفسدين وكشف مكامن الخلل والاصلاح مش محاتجة مسيرات وتظاهرات واحتفالات وكلام فارغ وتدليس ياشيخ انظر الى الدول التى من حولنا اثيوبيا تنزانيا حتى تشاد والله تقدمت بالعمل الجاد ومحارب الفساد وليس بالكلام الكتير والؤتمرات الهولامية وغيرها وصدقنى ياشيخ ما لم تحارب الفساد والمفسدين والمحاصصات والقبليات والجهويات والترضيات لم ولن يتغير شي من واقع السودان ولو اعطونا كنوز قارون مع رفع الحظر الاقتصادى
طيب ألكان السبب في العقوبات نعمل ليه شنوووو؟
كاتب المقال شخص منافق ومتملّق.
إقتباس ( واركان حربه وكل من ساهم في ازالة هذا الكابوس من صدر الوطن )اولا ما حكاية اركان الحرب هذه ، اما تكفيناافعال وممارسات اركان الحرب العسكريةوالمليشية حتى تكون لنا اخرى فى الخدمة المدنية. وترى انه قد عازتك اللغة العربية فى ان تجد بديلا لوصف طواقم الخارجية التى تعمل مع غندور. يكفينا ما علينا من ممارسات اركان الحروب والعساكر،أما عن الكابوس فما زال يكنم انفاس الوطن، و إزالته ليس فى رفع العقوبات و لكن فى من كان السبب الاصلى والاصيل الذى فرضها على البلاد.وكذلك فى إزالت كل ما ترتب عليها من اذى اصاب السودانيين والوطن. ولا اخالك تجهلهم. والمواطنون السودانيون لا يركعون و لكن من سرقوا احلامهم و اجهضوا آمالهم و تطلعاتهم ليس لديهم ما يخشونه من كرامة وعزة ووطنية تمنعهم من الركوع لغير الله، وقد اقر سدنهم بأنهم فى سبيل إرضاء امريكا سوف ينبطحون ، وقد إنبطحوا، فهل يرضيك ان تكرم الراكعين و المنبطحين بعد الذى جرى ياترى؟