قال عضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير نور الدين صلاح الدين، إن “الانقلابيين لا يحتاجون لمن يفتن بينهم فهم تحالف للمتناضقات تتناقض أجندته ولا يجمع بينهم سوى النهم للسلطة”.
وذكر نور الدين “أن الجيش مؤسسة تخص السودانيين وليس ملكاً للبرهان الذي هو مجرد ضابط بين آلاف الضباط يختلف عنهم برغبته في اختطاف المؤسسة العسكرية لصالحه وترسيخ شمولية جديدة باسم انقلاب 25 أكتوبر”، وفق قناة الحرة.
وأضاف: “موقفنا من قوات الدعم السريع وجميع جيوش الحركات المسلحة أن تحل عبر ترتيبات أمنية تقضي بدمجها في الجيش وتسريح بقيتها”.
ونصت الوثيقة الدستورية التي وقعت 2019 على دمج قوات الدعم السريع، وبعد اتفاق جوبا لسلام السودان، نصت أيضاً الاتفاقية على حل ودمج جيوش الحركات المسلحة.
وفشلت القيادة العسكرية في تنفيذ أي بتود تخص الترتيبات الأمنية، وتولت قيادات الحركات المسلحة مواقع وفق الاتفاقية دون التقدم في الملف الأمني وحل تلك القوات.
ووقعت أحداث خطيرة كادت أن تؤدي إلى حرب شاملة تسببت فيها قوات الحركات وفي بعض الأوقات قوات الدعم السريع التي تتمتع بقيادة منفصلة عن الجيش ولديها قانون خاص، وميزانيات خاصة وجهاز استخبارات كامل.
مؤخرا قال قائد الدعم السريع لإذاعة بي بي سي، إنه لا يمانع دمج قواته في الجيش، ويردد قائد تلك القوات المعروف بـ”حميدتي” تلك الموافقة كلما ازداد الضغط الرسمي والشعبي حول وضعية قواته.
تقاتل قوات الدعم السريع، ضمن ما يعرف بـ”تحالف استعادة الشرعية” في اليمن، ويتلقى حميدتي وقواته أموال طائلة نظير تلك العمليات التي تخوضها قواته ضد جماعة الحوثيين.
يدعم الجيش أيضاً نفس التحالف بقوات من مختلف الوحدات، ويمتلك لوحده شركات واستثمارات خاصة كما قوات الدعم السريع التي تعمل في الأنشطة التجارية والإعلامية وغيرها.
اكرر كلامي اي وجود لاي بندقية مهدد رئيسي لاي عملية سياسية ولاي حكم مدني اول خطوة لحل مشاكل السودان لازم وضع البندقية للقوات المسلحة اذهبوا لتوقيع سلام تشاد مع الحركات يختلف تماما عن اي سلام من 1972 لليوم الحركات التشادية تبيع اسلحتها للدولة الحركات التشادية تدخل عبر طائرات مدنية لماذا فقط السودان اي سلام مرتزقة كل البلد