إمام مسجد يعترف بطعن شرطي
أم درمان
اعترف أمام مسجد بتسديد طعنة لشرطي النجدة الذي أوقفه في الساعات الأولى من الصباح ظاناً أنه أحد أفراد المجموعات المتفلتة المنتشرة في منطقة الحلة الجديدة غرب أم درمان، وأقر عند استجوابه أمس الأربعاء أمام مولانا سليمان خالد موسى قاضي المحكمة الجنائية العامة بدار السلام بأنه إمام مسجد يتبع للأوقاف وفي يوم الحادثة خرج من منزله في طريقه للمسجد لأداء صلاة الفجر وفجأة سمع شخص يقول له (ثابت وجيب العندك) ولأن المنطقة مشهورة بعصابات النيقرز قاومه وطعنه بسكين يتسلح بها وهرب للاحتماء بمنزله تخوفا من انتقام مجموعته إلى أن أشرقت الشمس وعندها قرر السفر إلى موطنه بإحدى الولايات وبالفعل استدان مبلغا وسافر وعند وصوله ولاية النيل الأبيض قبضت عليه الشرطة وتم ترحيله لقسم شرطة دار السلام ونفي رؤيته الزي الرسمي الذي كان الشرطي المجني عليه يرتديه عندما قاومه دافعا بإظلام المكان، وبناء على استجوابه وبعد سماع بينات الاتهام والتي ورد فيها أن مواطني المنطقة استنجدوا بالنجدة لإنقاذهم من مجموعة ممتفلته يتسلح أفرادها بالسواطير وقاموا بقطع الطريق عليهم وبحضور دورية النجدة فرت المجموعة وأثناء محاولات القبض عليهم قتل أحد أفرادها طعنا، وقررت المحكمة تكييف البينات المقدمة حتى يتسنى لها تحرير ورقة الاتهام في جلستها المنعقدة خلال الشهر الجاري.
اليوم التالي
صنع في السودان
(وفجأة سمع شخص يقول له (ثابت وجيب العندك) !!!!!
لو الزول دا عسكري ما بقول ليهو الجملة دي … ممكن يقول ليهو اقيف يا زول او تعال هنا يا زول وما بقول ليهو جيب العندك طوالي كدا الا بعد ما يتأكد من شخصيته … مما يعني ان هذا ليس عسكري فعلاً … اللهم الا اذا مولانا الشيخ دا كذب عشان يمرق نفسه وهذا الاحتمال هو الاقرب لانه اختبأ ثم حاول الهرب رغم انه امام جامع مفروض يكون امين ومتوكل علي الله … وكلمة ثابت دي بقولها الديدبان السادي خدمة في موقع من المواقع العسكرية وهي توجه للعسكريين وليس للملكية ..
الملاحظ من الصياغه التعبيريه الركيكه للخبر التكرارو السرد القصصي المبهم , سافر الي احدي الولايات ثم بعد الي ولاية النيل الابيض؟؟؟ كيف تم اعطاء شهادة القيد الصحفي الي هؤلاء.