بيان الجبهة السودانية للتغيير ضد ترهيب الإخوة المسيحيين

الجبهة السودانية للتغيير
تدين حملات الترهيب والتضييق والاعتقالات
ضد الإخوة المسيحيين في السودان
ظللنا في الجبهة السودانية للتغيير، نتابع بقلق بالغ، ما يحدث لإخوة الوطن أصحاب الديانة المسيحية من اعتداءات، وترهيب، وتخويف، وتضييق، واعتقالات في مخطط ممنهج، وحملة عدائية منظمة تهدف لضرب وحدة التماسك الاجتماعي، وخلق الفتنة الدينية بين أبناء الوطن الواحد، لدفع البلاد نحو مزيد من التجزئة والانقسام.
إن السياسة العدائية تجاه الإخوة المسيحيين التي ظل يمارسها النظام المتمثلة في سياسة غض الطرف، والتساهل، بل والتواطؤ مع السلفيين الجهاديين، ودعاة التعصب الديني جاءت نتائجها منطقية، ونهاياتها متسقة لما قبلها من سياسات ظل يمارسها نظام الجبهة الإسلامية القومية منذ حروبه الجهادية في جنوب السودان وجبال النوبة، التي ارتفعت فيها رايات الشعارات العنصرية، والكراهية الدينية ضد الإخوة المسيحيين، وضد وجودهم كأفراد وكيانات.
وجاء حديث “الدغمسة” بمدينة القضارف في ديسمبر 2010م، الذي أعلن فيه رئيس النظام عدم اعترافه بالتعدد الديني والثقافي بعد انفصال جنوب السودان، الذي يعد سكانه من أكبر الكتل المسيحية بالسودان، مما أوجد المرجعية السياسية، والحماية القانونية لدعاة التعصب والهوس الديني، فتم حرق كنيسة “المسيح السوداني” بمدينة كادقلي، عام 2011م، وحرقت “كنيسة اللاهوت” بالخرطوم، عام 2012م، وحرقت ونهبت “الكنيسة الإنجيلية” بالجريف غرب، والمنشآت الملحقة بها في أبريل عام 2012م، والاعتداء على كنيسة “خدمة الحياة الجديدة” واعتقال ثلاثة من أتباعها، في فبراير 2013م، واقتيادهم إلى منطقة مجهولة، وإلزام الكنائس بأخذ الأذن المسبق من الجهات الأمنية لكل شعيرة يريدون ممارستها، وتم إلغاء عطلة أعياد الميلاد، وكل العطلات التي تخص المسيحيين.
إن هذا النظام المتأسلم وفي سبيل احتفاظه بالسلطة، قد لعب بكل الأوراق التي هددت البلاد في وحدتها، وسيادتها، ووحدة شعوبها. ومنذ استيلاءه على السلطة السياسية، وانقلابه على الديمقراطية، لجأ إلى القبيلة كمكون سياسي لتوفر له الحماية، الأمر الذي أوجد القبلية في الحياة السياسية السودانية، واعتمد على العنصرية في أوضح صورها لاقصاء الآخر، وشجع الجهوية، والمناطيقية اتباعا لسياسة “فرق تسد”. وعطفا لما سبق سرده، ترى الجبهة السودانية للتغيير الآتي:ـ
أولا: إن الفتنة الدينية لا تقتصر نتائجها على الداخل السوداني، بل تمتد إلى النطاق الإقليمي، والدولي الأمر الذي يُدخل الشعوب السودانية في حروب عبثية وكارثية بسبب سياسات النظام المدمرة، مما يهدد السلم والأمن الدوليين.
ثانيا: إن الدين هو مكون اجتماعي يدعو إلى التسامح، وتعظيم القيم التي تحترم الإنسان وحقه في أن يعيش حرا كريما.
ثالثا: إن الأديان تعمل على تدعيم التماسك القومي، والضبط الاجتماعي، والسلم الأهلي، وضبط سلوك الأفراد من خلال الدعوة للتمسك بالقيم الإنسانية العليا، والمعايير الأخلاقية الفاضلة التي تدعو إليها،
رابعا: يجب احترام كل الأديان السماوية دون تفرقة، وصيانة المقدسات، وكريم المعتقدات والمحافظة عليها، وعدم الزج بها في الصراعات السياسية. حتى نحافظ على قدسيتها وحرمتها.
خامسا: يجب محاربة التطرف، والتشدد، والغلو والهوس الديني، وذلك بسن القوانين الرادعة، كما يجب معاملة أتباع كل الديانات السماوية بالمساواة التامة، وعدم تدخل الدولة في معتقداتهم وطريقة ممارستهم لها.
سادسا: إطلاق سراح كافة المعتقلين لاسباب دينية، وعدم التعرض لهم أو التدخل في إدارة شؤونهم الدينية.
وترى الجبهة السودانية للتغيير إن الحل الجذري يكمن في العمل الجاد لإسقاط هذا النظام العنصري والبغيض، وإقامة دولة المواطنة التي تفصل الدين عن الدولة، وتعمل على حماية كل الأديان السماوية وكريم المعتقدات، وكفالة حرية معتنقيها.
عاش نضال الشعب السوداني
الجبهة السودانية للتغيير (SFC).
يوافق يوم 28 فبراير 2013م.
ماذا تقول يا هذا من الذي يمارس من تنصير في السودان أليس هذا اعتداء يا وسخ ويا شيوعيين أنتم محسوبون بالأصابع فشنو جبهة ديمقراطية وحزب شيوعي وماعرف شنو كلكم شوية حثالة عودوا إلى رشدكم ولا تكونوا اعداء الله
بلد مسلمين تقولي مساواة ودولة المواطنة
ده مكلام عقل
وبلدنا ده ان شاء الله تاني تبشير ودغمسة مافي
ان السودان يمتاز عن جميع الدول بالتاخي والتحابي مع جميع الاديان ومشاركتهم في افراحهم واحزانهم , فلم يكن للمسلمين شأن مع المسييحين والعكس ومع جميع الاديان الاخري , ويعملون بالسورة الكريمة ,
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)
فلا احد يسأل في دين الاخر كل مقتنع بدينه , وطوال هذه السنين لم يشتكي احد من ان فلاناً يسأل في دين الاخر خلاف ماجاء به المتاسلمون اعداء الدين الكيزان والسلفيين نعلهم الله واذقهم نار جهنم اجمعين , يقولون انهم يعملون بالدين وما قال الرسول , وهو بري منهم , ولتشهد السنتهم يوم القيامة بما يقولون ويفعلون ويقولون على الله ورسوله كذباً وفي قوله تعالى : { يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون } , فالعصبية العمياء والجهل بالدين كلمتان مترادفتان لبعضهما وما اسهل التكفير عندهم , وبتصرفاتهم هذا ان البني ادم مهما كان ضعيف , فينظر الي تصرفاتهم الجاهلة هذه التي تنم عن خلل في انفسهم تقشعر له الابدان ويعملون على تخويف العباد من الدين , فتستغل هذه الفئة من المسيحيين الفرصة ويقولون انظروا ماذا نفعل نحن وماذا يفعلون اخوانكم في الدين الاسلامي من قتل وتشريد للعباد ويضموا اليهم ضعاف النفوس اليهم , وهذا كله ناتج عن حساب الامور بمنطقية والتصرفات الهوجاء التي لاتنم للاسلام بصلة , فكونوا عقلاء يهديكم الله , واذا كان اي احد يمارس طريقته في الدين او العقيدة دون اي يسأل في الاخر فلن تصير هنالك اي مشكلة اطلاقاً , ولنعمل على وقف التيار السلفي الذي يعمل على تفكيك البلاد وتشريد اهلها , ولنحفظ بما بقي لدينا من السودان , وتعقلوا.