مقاومة أركويت: القوات الانقلابية قتلت مدثر كمال داخل قسم امتداد الدرجة الثالثة

طال ما القتلة من القوات الامنية ضامنين ان مافي حساب
ما حا يتوقفو
القصاص القصاص لكل شهدا الثورة السودانيه
حرية سلام وعدالة
ودم قصاد الدم مابنقبل الدية
المشنقة بس
تف على النيابة
و اخ تف على القضاء شاكلت قاتل حنفي عبدالشكور يعلمه علام القيوب

لاله الرحمة والمغفرة
الشرطة في السودان تبارة عن مجرمين وقتلة واصحاب عاهات نفسية اولاد حرام وأبناء فداديات من كبيرهم عنان المجرم لاصغر فرد

دا لو حصل في ظل حكومة الثورة الانتقالية فعلى رئيس الوزراء جمع طاقم القسم كلهم برئيسهم ثم يأمرهم بخلع الميري ثم يخطرهم بعزلهم جميعاً بدون حقوق واعتقالهم بأنكستهم فقط في زنازين السجن مع بقية المقبوض عليهم حتى تكتمل اجراءات التحري والتحقيق معهم ومن لم يشترك أو يعلم يطلق سراحه على ألا يعتب ناحية القسم وأما المشاركون ورؤسائم حتى رئيس القسم فهؤلاء مشاركون في الجريمة حتى وإن لم يوجدوا في القسم ساعتها وذلك بحكم مسئوليتهم عن سلوك مرؤوسيهم بل وتحريضهم الحكمي أو الفعلي حسب ما يكشف عنه التحقيق فيبقون في الحبس حنى يحالوا للمحاكمة وتتم محاكمتهم. هذا هو الاجراء الأولي ويمضي كما هو إلا إذا ثبتت صحة ادعائهم بأن القتيل مات بسبب لا علاقة لهم به البتة – وبذلك يدخل فيما لهم به صلة كل من التسمم بأكل السجن أو الحرمان من الأكل والشرب والدواء والتنفس من الهواء الطلق أو التعريض للقاذورات والروائح النتنة وخلافه مما يؤثر على صحة الانسان البدنية والنفسية.