إنت الشعب .. والشعبُ إنت !!

مناظير – زهير السراج
* ألغت بعض شركات الطيران مثل التركية والسعودية سفرياتها فى الايام الماضية الى مطار الخرطوم بسبب عدم توفر وقود الطائرات بالمطار، وكانت معظم الشركات العالمية قد أوقفت سفرياتها تماما الى الخرطوم فى فترات مختلفة لمشاكل عديدة متعلقة بتحويل العملة الصعبة الى الخارج بالاضافة الى عدم الجدوى الاقتصادية من تسيير الرحلات، بينما تستغل العديد من الشركات موت سودانير وضعف وفساد النظام الحاكم وتقوم بارتكاب مخالفات مالية جسيمة للقوانين المالية بالبلاد بإرغام المسافرين السودانيين على دفع القيمة بالعملة الصعبة بدون أن تجرؤ الحكومة على فتح فمها بكلمة واحدة، ولو حدثت هذه المخالفة فى (مصر مثلا) من شركة أجنبية لكان مصيرها العقاب الرادع!!
* صفوف البنزين والرغيف وغاز الطبخ تتفاقم كل يوم، طلب الفول وصل الى (40 ج) وهو عبارة عن بضع حبيبات وقليل من الزيت المخلوط، أكل اللحوم صار رفاهية لا يقدر عليها إلا الأثرياء، كيلو اللحم الضأن وصل الى 200 و250 ج، البقر شارف على المائتين، الطماطم 100 ج، أما الأدوية فحدث ولا حرج (إن وجدت) .. متوسط سعر المضاد الحيوى (صناعة محلية أو عربية، او هندية) 75 جنيها .. بخاخ الأزمة 200 ج إذا وجد، وحتى أدوية الملاريا التى تستوطن البلاد لا يمكن العثور عليها بسهولة، وإن وجدت، إستعصت على الشراء !!
* المصارف على وشك الافلاس، السيولة معدومة، أجهزة صرف النقود تحولت الى حديد خردة أو إستراحات للكلاب، الشعب محروم من الحصول على امواله المودعة بالبنوك بأمر البشير وزبانيته بغرض لجم الدولار، ولكن هيهات، فالدولار يمد لسانه ساخرا ويعلو ولا يعلى عليه كل يوم، وبلغ حتى كتابة هذا المقال 48 ج، والساقية لسة مدورة (ساقية الدولار والفساد والقمع) رغم ما يشاع فى الصحف عن الحرب على الفساد التى لا يعرف أحد عنها شيئا، إلا قوش وجهازه، وأحيانا (النائب العام) عندما يرغب قوش فى إخطاره بشئ!!
* قضية (عبدالغفار الشريف) تحولت من القضاء العادى الى محكمة أمن الدولة، بعد إعادة المتهم الى الخدمة العسكرية، وعندما أسأل نفسى عن السبب، لا أجد سوى إجابة واحدة هى حماية السرية (وما خفى أعظم). تراودنى أفكار أنه فى الطريق الى البراءة بعد تجريده (سريا) مما لم يشرك فيه غيره بعد سرقته، ولا يدرى أحد ماذا سيفعل قوش فى قضية (فضل)، هل سيعيده الى الخدمة العسكرية أيضا بعد 32 عاما من مغادرته لها، أم سيصل معه الى تسوية (تحت تحت) تجنب الإثنين البحث عن وسيلة لإخفاء (فضائح) فساد النظام، وهنا لا بد أن نتساءل: أين تذهب الأموال التى تسترد من (القطط السمان) فلم نسمع أنها أعيدت الى الخزينة العامة بأى شكل من الأشكال، أم أنها تنتقل من جيوب القطط الى كروش الضباع ؟!
* المطرة الأولى التى نزلت أغرقت البلد، تحولت الخرطوم الى مستنقع تختلط فيها مياه الأمطار بمياه المجارى بمياه الشرب، والكل يشرب ويتبول ويتغوط ويأكل أينما يكون .. الرهد تهدمت وكسلا مهددة بالغرق، والحكومة تتفرج ولا تملك سوى الوقوف أمام الكاميرات والمواساة الزائفة للمواطنين .. ورغم كثرة الأمطار فالمتوقع أن يفشل الموسم الزراعى ويكون محصول الذرة أقل بالنصف من المتوسط السنوى، لعدم زرع الارض بسبب انعدام الجازولين!!
* المؤتمر اللاوطنى مشغول بتعديل الدستور لاتاحة الفرصة مرة سابعة أو ثامنة للبشير ليجثم على صدور المواطنين، رغم أنه يدرى بأن البشير باق باق حتى لو لم يتم التعديل الدستور، ولكنه يلهى نفسه بالموضوع أو ينهمك فيه كسبا لود البشير الذى كافح وجاهد لتنمية البلد وتحقيق الرفاهية للشعب فى كل ربوع السودان !!
* وكاذب من يقول غير ذلك ، فالبلد هى كافورى، والشعب هو البشير وحاشيته وزبانيته.. وسير سير يا البشير أنحنا وراك للتعمير، ولو قلت نعصر ليك كرعينك، بنعصرها ليك، والما عاجبو يشرب من كيعانه!!
الجريدة
اقتباس (الرهد تهدمت وكسلا مهددة بالغرق، والحكومة تتفرج ولا تملك سوى الوقوف أمام الكاميرات والمواساة الزائفة للمواطنين)
المدينة التي تهدمت يا استاذ زهير هي مدينة النهود في غرب كردفان وليست مدينة الرهد التي عمرها لن تغرف لأن بها أكبر مصرف للمياه (خور أبو حبل ) الذي تتجمع مياهه قرب الرهد وبعضها يواصل مسيرته ليصب في النيل الأبيض
كما نرجو من سعادتكم كتابة مقال عن الدمار الذي لحق بهذه المدينة الوادعة والتي كان الأوجب ان تعلن منطقة كوارث لأن الاف المنازل تهدمت بسبب السيول كما
وحتى الان لم تتحرك الجهات الرسمية بالقدر الكافي لإغاثة هؤلاء المتضريين كما ان كل الحركة اعتمدت على مجهود الأهالي وابناء المنطقة
لقد رسمت يادكتور لوحة حقيقة مأساوية لحال البلد وحال الشعب . ان الظروف الموضوعية اصبحت ناضجة تماما للتغيير , وعلينا العمل الجاد الدؤوب الصبور فى تهيئة ظروفنا الذاتية . لقد دمر هولاء الابالسة البلد وسرقوا ونهبوا وخربوا وفسدوا وباعوا ضمائرهم للشيطان قبل ان يبيعوا ممتلكات الشعب لكل من هب ودب من شذاذ الافاق الذين يلوحون لهم بالدولار . لقد عبر مقالك تعبيرا دقيقا عن الواقع وهذا هو دور المثقف الواعى صاحب الضمير الحى والوجدان الصافى الذى يعيش وسط الجماهير ويلفه معهم غبار الحياة . لهذا الشعب دين علينا ولا نستطيع ان نوفيه حقه مهما فعلنا نحوه . وكما قال محجوب شريف ( دينك كم علينا منك والدينا ) . السبيل الوحيد للتغيير هو العيش وسط الجماهير والاحساس بنبضهم من القلب الى القلب . اما الذين ينتظرون الحلول بعيدا عن الواقع عن طريق امبيكى والدول الكبرى فسوف ينتظرون طويلا فى بروجهم العاجيه وسوف يلفظهم الشعب الذى يعرف من وقف الى جانبه بصدق ومن جرى وراء مصالحه الشخصية . لك ولكل الكتاب والمثقفين الشرفاء ملح الارض ,الف تحية واحترام . الغد للحرية والجمال واطفال اصحاء
لا تقنطوا من رحمة الله فهو كل يوم في شأن فهو الذي يؤتى الملك وهو الذي ينزعه وأن شاء الله سوف ينزعه وهل في ذلك شك
قلنا السودانيين في الشتات خاصة الدول الاوربية واميركا وكندا واستراليا بالالوف وعندهم حرية الحركة والتفاعل يكونوا جسم قانوني يلاحق الانقاذيين وما سرقوه والشركات التي اقاموها وتنبيه المجتمع الدولي للكارثة الواقعة على السودان من 30 سنة ولكن حتى السودانيين في الشتات مختلفين ومصابين بآفة الداخل وحب البعض للهيمنة والسيطرة،، قلنا نترك الانا في هذه الظروف وننظر لمستقبل البلد واجيالها ولكن لا حياة لمن تنادي عصبية وتعصب لافكار واشخاص لا تودي لا تجيب وهاهي الانقاذ في مرحلة الحشرجة وما قادرين نعمل حاجة لأننا متفرقين ،،،
ليوقد كل منا شمعة بدلا عن لعن الظلام!
أنسخ هذا وأرسله الى دائرة معارفك في الواتساب
وأسالهم أن يمرروها لمعارفهم? وهكذا ?
???????????????????????????????????
1. العصيان المدني المفتوح حتى سقوط النظام هو الحل
2. على المغتربين دعم العصيان ماديا بسﻼح سوداني أصيل هو ” النفير ” ، وذلك بتوفير الضروريات الحياتية: 1) للأسرة الممتدة و 2 ) لغير المقتدرين في الحي الذي يسكنونه . وللمقتدرين جدا منهم التبرع في صندوق قومي لتمويل العصيان المدني.
3. على كل أحزاب وقوى المعارضة الشريفة أصدار بيانات تتعهد فيها بان كل من يتم فصله بسبب مشاركته في العصيان المدني المفتوح ستتم أعادته الى منصبه بأثر رجعي بمجرد سقوط نظام النازية المتأسلمة.
4. يجب أن نفعل كلنا كل ما نستطيع لهزيمة ذريعة ورهان النظام الذي يقول: “ديل عمرهم ما حيثوروا ﻻنهم خايفين من الرفد وقطع الرزق والجوع والعطش والفلس!”
5. اﻷجدى للمبادرين بالمحاولة تلو اﻷخرى لتوحيد العمل المعارض اﻹنضمام الى مبادرات سابقة اكثر إحتوائية، آخرها ما ورد بتفصيل في معرض المداخﻼت على مقال عبد الواحد محمد نور هذا في الراكوبة قبل أسبوع
https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-304648.htm
تجد تحت المقال أدناه خطوات التنفيذ المحكم للعصيان.
https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-89127.htm
اقتباس (الرهد تهدمت وكسلا مهددة بالغرق، والحكومة تتفرج ولا تملك سوى الوقوف أمام الكاميرات والمواساة الزائفة للمواطنين)
المدينة التي تهدمت يا استاذ زهير هي مدينة النهود في غرب كردفان وليست مدينة الرهد التي عمرها لن تغرف لأن بها أكبر مصرف للمياه (خور أبو حبل ) الذي تتجمع مياهه قرب الرهد وبعضها يواصل مسيرته ليصب في النيل الأبيض
كما نرجو من سعادتكم كتابة مقال عن الدمار الذي لحق بهذه المدينة الوادعة والتي كان الأوجب ان تعلن منطقة كوارث لأن الاف المنازل تهدمت بسبب السيول كما
وحتى الان لم تتحرك الجهات الرسمية بالقدر الكافي لإغاثة هؤلاء المتضريين كما ان كل الحركة اعتمدت على مجهود الأهالي وابناء المنطقة
لقد رسمت يادكتور لوحة حقيقة مأساوية لحال البلد وحال الشعب . ان الظروف الموضوعية اصبحت ناضجة تماما للتغيير , وعلينا العمل الجاد الدؤوب الصبور فى تهيئة ظروفنا الذاتية . لقد دمر هولاء الابالسة البلد وسرقوا ونهبوا وخربوا وفسدوا وباعوا ضمائرهم للشيطان قبل ان يبيعوا ممتلكات الشعب لكل من هب ودب من شذاذ الافاق الذين يلوحون لهم بالدولار . لقد عبر مقالك تعبيرا دقيقا عن الواقع وهذا هو دور المثقف الواعى صاحب الضمير الحى والوجدان الصافى الذى يعيش وسط الجماهير ويلفه معهم غبار الحياة . لهذا الشعب دين علينا ولا نستطيع ان نوفيه حقه مهما فعلنا نحوه . وكما قال محجوب شريف ( دينك كم علينا منك والدينا ) . السبيل الوحيد للتغيير هو العيش وسط الجماهير والاحساس بنبضهم من القلب الى القلب . اما الذين ينتظرون الحلول بعيدا عن الواقع عن طريق امبيكى والدول الكبرى فسوف ينتظرون طويلا فى بروجهم العاجيه وسوف يلفظهم الشعب الذى يعرف من وقف الى جانبه بصدق ومن جرى وراء مصالحه الشخصية . لك ولكل الكتاب والمثقفين الشرفاء ملح الارض ,الف تحية واحترام . الغد للحرية والجمال واطفال اصحاء
لا تقنطوا من رحمة الله فهو كل يوم في شأن فهو الذي يؤتى الملك وهو الذي ينزعه وأن شاء الله سوف ينزعه وهل في ذلك شك
قلنا السودانيين في الشتات خاصة الدول الاوربية واميركا وكندا واستراليا بالالوف وعندهم حرية الحركة والتفاعل يكونوا جسم قانوني يلاحق الانقاذيين وما سرقوه والشركات التي اقاموها وتنبيه المجتمع الدولي للكارثة الواقعة على السودان من 30 سنة ولكن حتى السودانيين في الشتات مختلفين ومصابين بآفة الداخل وحب البعض للهيمنة والسيطرة،، قلنا نترك الانا في هذه الظروف وننظر لمستقبل البلد واجيالها ولكن لا حياة لمن تنادي عصبية وتعصب لافكار واشخاص لا تودي لا تجيب وهاهي الانقاذ في مرحلة الحشرجة وما قادرين نعمل حاجة لأننا متفرقين ،،،
ليوقد كل منا شمعة بدلا عن لعن الظلام!
أنسخ هذا وأرسله الى دائرة معارفك في الواتساب
وأسالهم أن يمرروها لمعارفهم? وهكذا ?
???????????????????????????????????
1. العصيان المدني المفتوح حتى سقوط النظام هو الحل
2. على المغتربين دعم العصيان ماديا بسﻼح سوداني أصيل هو ” النفير ” ، وذلك بتوفير الضروريات الحياتية: 1) للأسرة الممتدة و 2 ) لغير المقتدرين في الحي الذي يسكنونه . وللمقتدرين جدا منهم التبرع في صندوق قومي لتمويل العصيان المدني.
3. على كل أحزاب وقوى المعارضة الشريفة أصدار بيانات تتعهد فيها بان كل من يتم فصله بسبب مشاركته في العصيان المدني المفتوح ستتم أعادته الى منصبه بأثر رجعي بمجرد سقوط نظام النازية المتأسلمة.
4. يجب أن نفعل كلنا كل ما نستطيع لهزيمة ذريعة ورهان النظام الذي يقول: “ديل عمرهم ما حيثوروا ﻻنهم خايفين من الرفد وقطع الرزق والجوع والعطش والفلس!”
5. اﻷجدى للمبادرين بالمحاولة تلو اﻷخرى لتوحيد العمل المعارض اﻹنضمام الى مبادرات سابقة اكثر إحتوائية، آخرها ما ورد بتفصيل في معرض المداخﻼت على مقال عبد الواحد محمد نور هذا في الراكوبة قبل أسبوع
https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-304648.htm
تجد تحت المقال أدناه خطوات التنفيذ المحكم للعصيان.
https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-89127.htm