وزير الطاقة: خروج البارجة التركية مسؤولية «المالية»

حمّل وزير الطاقة والنفط، جادين علي عبيد، وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، مسؤولية انقطاع التيار الكهربائي عن ولاية البحر الأحمر، لعدم تسديدها مديونية البارجة التركية على الحكومة السودانية، وشدّد على أن وزارته ليست مسؤولة عن توقف البارجة.
وأكد جادين، بحسب ما نقلت التغيير الإلكترونية، أن البارجة التركية موجودة في البحر الأحمر ولم تغادر الميناء. وأضاف: «فقط لديها متأخرات على الحكومة السودانية، وإذا قامت وزارة المالية بتسديد المديونية، ستقوم البارجة بمد الولاية بالكهرباء من جديد».
وطالب جادين، وزارة المالية بضرورة تسديد متأخرات البارجة، حتى يعود التيار الكهربائي للمدينة.
وتوقفت البارجة التركية التي تمد مدينة بورتسودان بالكهرباء، عن الخدمة تماماً أمس، بسبب نفاد الوقود.
وأعلنت إدارة توزيع كهرباء البحر الأحمر، عن قطوعات يومية في حدود «11» ساعة لخروج البارجة عن الخدمة، بسبب مديونياتها على وزارة المالية.
وبعثت إدارة البارجة التركية، في وقتٍ سابقٍ، خطاباً إلى والي البحر الأحمر ووزارة الطاقة بشأن أهمية دفع المديونيات. ونوهت إلى تلقِّيها وعوداً مُتكرِّرة من شركة الكهرباء ووزير الطاقة ووالي البحر الأحمر بسداد المديونيات منذ أغسطس من العام الماضي، ولم يتم الالتزام بتنفيذها.
وعزا الوزير عودة قطوعات التيار الكهربائي إلى قلة الإمكانيات وعدم توفر الوقود وقطع الغيار.
وتوقع أن يحدث استقرار للتيار الكهربائي في الأشهر المقبلة عند بدء موسم الشتاء، الذي يقل فيه الاستهلاك.
الحداثة
يعني انت راجي الشتاء عشان ينتظم الإمداد الكهربائي لقلة الإستهلاك؟
طيب ما الفائدة من وجودك في الوزارة؟
هذه ينطبق عليه المثل (جبتك يا عبد المعين تعين لقيتك داير تتعان )والله العظيم وزراء فقط بلاسم علة على البلد وهم نفسهم ومخصصاتهم هى التى عطلت البلد قاعدين غير صرف الرواتب والمخصصات ما عندهم اى شغلة مفروض منزل هذا الوزير يراقب هل تتطبق عليه نفس برمجة الكهرباء المطبقة على غالب الشعب ام هو مريح نفسو وتارك الغلابة للشتاء . يا حمدوك طبق على نفسك برمجة الكهرباء انته ووزراءك حتى تعرفوا كيف يعانى الناس وحتى لاتحاسبوا يوم القيامة على هذا الظلم .
وزراء و أعضاء مجلس الخياسة و الولاة و المستشارين الله و غيرهم من اللصوص الذين سرقو الثورة في هذه الحكومة عبارة عن لصوص و قطاع طرق، فقط ينهبون أموال الشعب السوداني الجائع و يتنعمون بمخصصات تفوق ميزانيات الصحة و التعليم و البلدية و المواصلات و غيرها من ميزانية الدولة، هؤلاء صعاليق لا يفهمون و ليس لهم ضمير و لا دين و لا اخلاق.