الحركة الشعبية تقصف كادقلي للمرة الثانية

كلام فاضي هل ذلك سيضر الحكومة في شي وهل يفيد الحركة في شي المواطن هو المتضرر الحكومة نايميين في قصورهم وكبار الحركة قابضيين التمن

القذائف لا تعرف العسكريين وغير العسكريين ,انما تسقط على رؤؤس امهاتكم واابائكم , البشير وحكومته فى الخرطوم وليسوا فى القرى
الدفاع عن النفس ليس داخل المدن,

امسكو الخشب ياناس الموتمر الوطنى وهناك قذف مماثل فى باقى المدن السودانية وهنالك مفاجاعات وترقبو

يدوب الحركة الشعبية عرف اللعبة دقوهم وروهم الجن الكلكى ناس المؤتمر الوطنى ديل ماينفع معاهم الا العين الاحمر والصواريخ عشان يعامنو

بدل مضيعة الوقت من الافضل ان تقوم الجبهة الثورية بتشكيل خلايا لتصفية الشخصيات المؤثرة في حكومة الانقاذ…الوقت ليس في صالح السودان وكل يوم يمر علي بقاء نظام البشير يزيد من احتضار الوقت الغالي

الناس ديل اشان تتفاهم معاهم إلأ تديوه طلقع في راسو .دي اللغة البتنفع معاكم ياجبنا .وانتظروا لجايكم .
قالوا ناس ملتقى كادقلي قاموا صوف .

نعم يا المشتهي السخينة والكمونية

الرحمة و المغفرة لمن قتلوا بالخطأ ..

الحرب ( كريهة) لا تعرف نساء و لا أطفال و لا عجائز و قد خاضها النظام ضد مواطنيه قبل أن تخوضها المعارضة المسلحة هذا من حيث المبدا و إن سقط ضحايا في الحالة الأخيرة فالسبب ليس فقط لأن معسكرات الجيش في كل العالم تتواجد خارج المدن إلا في السودان فأنت تسكن (كمدني) بالقرب من قيادة ( ما) و بالتأكيد هناك نسبة خطأ في دقة التصويب و النجاة منها ( مسألة حظ) ..!! لكن أيضا لتعنت النظام و عدم جديته في حل قضايا السودان ..

و في كل الأحوال فالنظام مسئول عن ضحياه من المدنيين الذين يقصف أمكان تواجدهم بشكل منتظم دون أن يعلم أحد عددهم و دون أن يعكس الإعلام كيف يختبي الأطفال و النساء و العجزة ( داخل الكهوف) ليتجنبوا القصف الجوي و أيضا تتحمل المسئولية تجاه من قتل في دارفور و في الشرق و في كجبار و في كل مدن السودان إبان المظاهرات و خاصة نيالا و كذلك قتلي التعذيب داخل معتقلات الأمن و قطعا يتحمولون مسئولية ضحايا كادقلي بسبب تعنت الحكومة و عدم جديتها في حل مشاكل السودان و في أصرارها بإبقاء معسكرت الجيش داخل المدن و الأحتماء بالمدنيين ..

و للأسف إذا أستمر النظام على موقفه من قضايا السودان سيكون هناك ضحايا حتى داخل العاصمة و كلكم يذكر كيف وجل الناس حين أصدر القيادي بحركة العدل و المساواة(محجوب حسين) بيانا لسكان الخرطوم و ذكر فيه أنه سيبلغ سكان العاصمة بأخلائها عندما تحين اللحظة)!!.

فقد كان الرجل على حق لأن إستهدافهم لقواعد الجيش ( وهي معروفة في وسط أحياء يقطنها عدد كبير من السكان و ناس العاصمة يعلمون ذلك و أهل الأقاليم لهم العذر لأن الحاميات نوعا ما في أطراف المدن و ليس في قلبها كما في العاصمة) ..
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-39628.htm
الشاهد في القول يمكن أن لا يحدث شيء البتة إذا ترك النظام تعنته و ركوبه لرأس الجان ..
و قد تتجنب بلادنا الكثير من الويلات التي لا يعلم مدى فظاعتها إلا المولى عز وجل ..

عقد المؤتمر وقذف المدينة في هذا الوقت كليهما غير مبرران وخاصة بعد إتفاق أديس الأخير.عقد المؤتمر في هذا الوقت يعتبر عملا إستفزازيا وغطرسة لا داعي لها وكان يمكن تأجيله إلي وقت لاحق خاصة أن هناك قرار من الأمم المتحدة (رقم 2046) ينص علي ضرورة إجراء مفاوضات بين الحركة الشعبية والحكومة السودانية بغرض إنفاذ القرارات التي تنص عليها إتفاقية نيفاشا بخصوص ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق كالمشورة الشعبية وخلافها. إن عقد المؤتمر في هذا الوقت يعتبر تجاوزا وتجاهلا للقرارات الدولية التي تسعي لحلحة المشاكل السودانية الداخلية التي تصب جهات معينة في السودان علي نارها الوقود كلما أوشكت فيه الوساطات في إخماد تلك النيران المشتعلة ويمكن القول أن هذه السياسة بالقطع إنها غير وطنية وإنما هي سياسة قصيرة النظر لأنها بلا شك تصب في مصلحة فئة صغيرة يهمها مصالحها الشخصية لأنها لا تستطيع الصيد إلا في الماء العكر وتأجيج المشاكل.
كما أن الجبهة الشعبية كان يجب أن تكون واضحة في هذا الأمر وتوضح لجميع المشاركين في هذه الورشة إنها ضد هذا الإجراء وتحذرهم من الإشتراك فيها وتطالب في نفس الوقت بإجراء المحادثات بينهم والحكومة لحلحة مشاكل الولايتين فورا تحت رعاية الجهات الراعية في أقرب وقت .