لمعاشيي المعلمين قضية

السيد/رئيس الجمهوريه
الساده/الوزراء
وبعد ، اصالة عن نفسي ونيابة عن الغلابه والغبش فمن قبيلة التعليم ونيابة عن الشغيله والزراع الذين يطعموننا قوت يومنا ويفرشوا لنا الارض ثمارا من خير هذه الارض الطيبه المعطاءة …..يا سادة المعلمين المهمشين وخاصه المعاشيين والذين تجاوزت اعمارهم الستين عاما والمعلمين في الخدمه والذين مازالت اصابعهم تمسك بالجمر لتنير العقول بالعلم بالرغم من معاناتهم ويتوكأون علي عصا الامل وهم يمسكون بتلابيب ما تبقي من كرامة وهم ينظرون لمن سبقوهم حين يستلمون فتافيت مبالغ فوائد مابعد الخدمه وتمتلئ عيونهم دموعا وحسره علي ضياع ايامهم في حقل التعليم..
السيد/وزير الماليه والاقتصاد طبعا سيادتك ﻻ تعلم مايتقاضاه المعاشي حتي بعد زياده السيد الرئيس الهزيله فاود من سيادتكم فقط ان تحصي ماينفقه المعاشي من إيجار ومواصلات وادويه وكل الامور الحياتيه علما بان البطاقه العلاجيه لايجد المريض منهم شيء في صيدليه التأمين الصحي من الادويه التي يتعاطاها..
فعل من مغيث
الاستاذة / حياة سيد احمد نقد

تعليق واحد

  1. أستاذتي الكريمة )(حياة) الرّاثية حال المعلمين المعاشيين أهديك وجع من تمرغوا في مزبلة المعاش عقدين ونيف من الزمان ومعلم أيضاً من زمن الضرب في مناكب الارض لا (زمن من الرحم إلى القبر) في ذات الولاية ذات المحلية ذات القرية ، و( ماجدة) هي مديرة صندوق الموتى الأحياء السابقة وتركنا وقد نشر في التاريخ ادناه

    (( إلى «ماجدة» المعاشية))

    نشر في الانتباهة يوم 26 – 12 – 2011

    لك التحية
    مشهد:
    حافلة الركاب تتوقف لسبب ما عند منعطف الطريق، وعلى جانب حائط المبنى «السيراميكي» يدبّ شيخ رمى وراءه سبعين سنة، قصّرت خطاه، زلّت قدمه وهو يهبط درجاً. هوى على الأسفلت حزمة قصب تبعثرت! أوراق صفراء تطايرت كسنوات عمره، همد الرجل مستلقياً على قفاه.
    ما أعظمنا وجذوة الإنسان «الإنسان» ما زالت بقية منها فينا. والله، هوى إليه ركاب الحافلة قبل المارة من عابري الطريق، تقاسموا الأدوار فيه نفيرًا، هؤلاء، جمعوا عظام هيكله واقفاً، وأولئك يحصدون نثار أوراقه المبعثرة ، وامرأة نعم «امرأة» تنفض ما علق برثِّ ثيابه من غبار! وجميعهم ما استطاعوا تهدئة ثورة رعشته. هذا حدث!
    الرجل كانت وجهته «صندوق المعاشات» ببصر لا يتعدى أرنبة أنفه، حشروه معهم في الحافلة وعند باب «الماجدة»، «تكلوه».
    ولكِ أيّتها الماجدة، وأنتِ على تل ركام عظام هذ الشيخ وقبيلته «والية»، نقول:
    من قبل ولعقدين خليا كان تعريفك الوظيفي «راعية اجتماعية»، أحصيتِيهم عدداً، هماً،غماً، ضعفاً، فقراً، ومرضاً. آسيتِ ما استطعتِ، وشهدوا لك أنك كنت «كمصباح الطريق تبكين حالهم ولا أحد يرى عبراتك».
    اليوم وقد صرت فينا «يوسفاً» على خزائن الصندوق، كفكفي دموعك، واحشدي ألوف شعبك المعاشي، قفي أعلى صرحك «كليوبترا» مخاطبة، بلسان الصدق، فقط تذكري، فبين الحشد «الخليل وود الرضي والعبّادي والمسّاح وفيهم عتيق»!!! والكل يعطِّر وجدانه عبق من ورد «نزار» شيطان شعرهم لسانه الصمت «فالصمت في حرم الجمال جمال».
    قولي لهم: لا أملك لكم بصل مصر ولا قِثَّاءها، دعكم من منّها وسلواها.
    قولي لهم: قلمي الأخضر لا يخطُّ صفراً أمام أصفار معاشاتكم، فذاك قلم حصري لدى «وزير» و«وزيرة».
    أسكتي عن الكلام مشكورة مأجورة فنحن «به» و«بها» أولى.
    سيدي الوزير، نشاطرك الإشفاق على جيش وزرائك، فأنت بفقرهم ونكد عيشهم قد بليت، كيف لا، فالمساكين مرتباتهم الأساسية لا تتعدى أحد عشر «ألفاً» بلغتكم، «مليوناً» بفهمنا. ونراك في شغل شاغل تعدد مسارب المخصصات علها تقرب شقة رواتبهم مقارنة بمديري المؤسسات المليارية، نحن المعاشيين نشد أزرك ونكفيك همَّ تمويل المخصصات!!! خذ مئات جنيهات رواتبنا صدقة لوزرائنا الأماجد، وأرحنا من وقوع الأسفلت بحثاً عنها. فالقادم للحياة أولى من مغادرها!!
    سيدي أو سيدتي الوزيرة: نراك تسهرين الليل وأنت تتحسسين الأسر الفقيرة بمشاريع محاربة الفقر، تلهثين بحثاً عن التمويل! كيف لا وديوان الزكاة وحليفه التمويل الصغير والأصغر بل والمتناهي، فارسا حوبة حربكم، لا يتركان لك لحظة فكاك من مؤتمرات وورش أعمال وندوات إعلامية، بروقاً ورعودًا خُلّبا! لك العذر منا.
    سيدتي المديرة ماجدة: ليس بيدك فعل ما هو ليس من اختصاصك فذاك سؤاله «له ولها» ولكن الذي بيدك وأحسب أن الله هنا سيسألك عنه هو: أن توقفي وبجرة قلم أحمر اليوم ذلك الرجس والربا «وألف مرة ربا» استخفافاً بالعقول وضحكاً على شيب السذّج، والمسمى زوراً ب «إدارة استثمار المعاشيين» وهو تحت قلمك، سدي باباً أذن حربه وأبدلي سوءته حسنة ب «القرض الحسن» تلقين بها الله يوم لا تنفع وظيفة ولا ترقية.
    ثم أوقفي خصم أي مليم من راتب المعاشي لمتاجر مبتز بالأقساط حتى ولو كان المذكور «اتحاد المعاشيين» إلا سلفية مباشرة من الإدارة. كفى غشاً، وتسويق ما بار في الأسواق من « ملاءات» أو حتى حواسيب.
    ثم، وسنة حسنة سنّها سلفك، سميها «أربعاء سعد النعمان» يفتح فيه باب السلطان بلا حاجب من «هدف» ولا سكرتيرة ولا مدير مكتب، متاريس تزول وأشعث الهم والغم والمدير معاً يجمعهما المكتب المخملي، وحوائج تقضى في كتمان وستر. أبقي عليها، ففيها تعود دموعك السالفة يوما «يغاث فيه الناس ويعصرون»!!
    وحتى لا نأسى وأغني:
    «إنني من كل تاريخي خجول
    هذي بلاد يقتلون بها الخيول ».

    محمد الفاتح

  2. استاذه حياه لك التحية …لا تعشمي في شيء في عهد الظلم والكيزان فهم ضيعوا الجميع من ارباب العاشات من كل المهن …..بل ضيعوا السودان باكمله يا بت سيد احمد ،ولا يعرفون الا بطانتهم وانفسهم فانت تنفخين في قربة مقدودة………………

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..