أخبار مختارة
وزير الخارجية الأمريكي: تغير جوهري في علاقة السودان بواشنطن والمجتمع الدولي
بومبيو: عائق رئيسي إُزيل من أمام إعادة اندماج السودان في الاقتصاد العالمي

واشنطن: الراكوبة
قال وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو يوم الأربعاء, إن بعد سن قانون الاعتمادات الموحدة في 28 ديسمبر، أصبح الطريق معبداً أمام ضحايا تفجيرات سفارة شرق أفريقيا التي وقعت في عام 1998، والهجوم على المدمرة الأمريكية كول ( 2000) ، ومقتل الموظف في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية جون غرانفل في عام 2008، لتلقي تعويضات طال انتظارها عن خسائرهم التي لا حصر لها.
وأضاف في تصريح صحفي أطلعت عليه “الراكوبة: “مبلغ الـ 335 مليون دولار الذي سبق أن قدمه السودان سيُفرج عنه إلى الولايات المتحدة من الضمان إلى التعويضات التي دفعها السودان بالفعل لبعض ضحايا هجوم كول كجزء من تسوية خاصة. وأكمل: “يمثل تحقيق التعويض لضحايا الإرهاب هؤلاء أولوية عليا للإدارة”.
ونبه بومبيو، إلى إمكانية العمل مع الكونغرس بشأن هذا التشريع مع الحفاظ أيضا على قدرة ضحايا 11/9 الذين رفعوا دعاوى ضد السودان على مواصلة متابعة تلك المطالبات.
ورأى في الوقت نفسه، أن سن هذا التشريع يمثل تغييرا جوهريا في علاقة السودان ليس فقط بالولايات المتحدة “ولكن أيضا مع المجتمع الدولي بأسره”، ويزيل عقبة رئيسية أمام إعادة دمج السودان بالكامل في الاقتصاد العالمي من خلال الحد من خطر حجز أصول السودان، مما يفتح إمكانية زيادة التجارة والاستثمار بشكل كبير. وهذه الخطوة التاريخية أصبحت ممكنة بسبب الأعمال الشجاعة التي يقوم بها الشعب السوداني، الذي وضع بلده على طريق الديمقراطية والازدهار الاقتصادي.
وقال إن قيادة الحكومة الانتقالية التي يقودها مدنيون في الوفاء بمطالب شعب السودان جزء لا يتجزأ من نجاح هذه المرحلة الانتقالية.
واستكمل: “نثني على الشعب السوداني لاستمرار إصراره على الحرية والسلام والعدالة، ونهنئ رئيس الوزراء حمدوك والحكومة الانتقالية التي يقودها مدنيون على شجاعتهم في تعزيز تطلعات الشعب السوداني، وقضية السلام الإقليمي في إطار اتفاقات أبراهام”.
شكرا الشهداء
شكرا شعبنا
شكرا حمدوك
(ونبه بومبيو، إلى إمكانية العمل مع الكونغرس بشأن هذا التشريع مع الحفاظ أيضا على قدرة ضحايا 11/9 الذين رفعوا دعاوى ضد السودان على مواصلة متابعة تلك المطالبات)
و فتحت امريكا بوابة ابتزاز لا نهاية لها نحيا و نشوف