غير مصنف

قائمة بالسفراء الكيزان الذين أطاحت بهم الحكومة المدنية

انتشرت على وسائل التواصل الأجتماعي قامة بأسماء سفراء قيل أنه تم خلعهم بواسطة الحكومة المدنية، إلا أن تحريات الراكوبة أشارت إلى أن القائمة غير صحيحة..

  • الصورة للسفيرة أميرة قرناص وزوجها وزير الخارجية الأسبق علي كرتي، وسبق أن تناولتها الكاتبة الجسورة هنادي الصديق بالمقال التالي:

* كعادة أهل الإنقاذ يأتون بسوابق ونوادر لم يأتِ بها من سبقهم من السياسيين وأهل المناصب العليا منها والدنيا.
* وهذه المرة أتت لنا إحدى سيدات الإنقاذ ممن شغلن منصباً رفيعاً في السلك الديبلوماسي بمنصب دولي لا يشبه دولتنا المنكوبة لا من قريب ولا من بعيد.
* ضحكت مثلي مثل غيري وأنا أقرأ خبر (انتخاب) كما يقولون السفيرة أميرة قرناص زوجة وزير الخارجية السابق علي كرتي لمنصب رئيس لجنة الأمن الغذائي بالأمم المتحدة أو منظمة الصحة العالمية (فاو) على ما أظن والله أعلم، المهم في الأمر أن سفيرتنا بإيطاليا حصلت على هذا المنصب الرفيع (بقدرة قادر)، وقبلها نالت بفضل تزكية زوجها (كرتي) منصب سفيرة السودان بإيطاليا ولا أدري ما هي المعايير التي أكسبتها هذا المنصب حتى الآن في ظل وجود الكثير من الكفاءات والتأهيل اللهم إلا إن كان السبب (القسمة والنصيب).
* المهم أن سبب ضحكنا واستغرابنا يكمن في أن يشغل السودان منصب رئيس لجنة الأمن الغذائي الدولية وهو في ذات الوقت أكثر دولة يجوع شعبها ولا يجد ما يدافع به عن أمنه الغذائي، وباتت المسافة بينه وبين كلمة (أمن غذائي) كالمسافة بين السماء والأرض.
* دولة جوعانة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وشعبها أمنه الغذائي مهدد، تأتيه بقدرة قادر وربما (ليلة القدر) أن يكون مسؤولاً عن الأمن الغذائي ليس في أفريقيا فقط وإنما العالم.
* أين دول أوربا وأين الأمريكتين وأين روسيا، بل أين مصر وتونس والمغرب والجزائر وكينيا وغيرها من الدول ألأفضل منا حالاً، ولا يشكو شعبها الجوع.
* لا أدري سبباً واحداً منطقياً يشير إلى استحقاق السودان لهذا المنصب والعالم قاصيه ودانيه يعلم وضعية السودان الغذائية بعد أن كان صاحب أكبر احتياطي عالمي في الغذاء من حيث الأراضي الشاسعة الخصبة والمياه التي يمثلها نهران يعتبران من أميز الأنهر في العالم، بجانب الأيدي العاملة والتي كانت تشير إلى مدى نجاح كبرى المشاريع الزراعية، (الجزيرة وحلفا) وغيرها من المشاريع التي باتت من الأطلال في عهد الإنقاذ.
* لم يعد السودان سلة غذاء العالم، بل أصبحت حكومته بفضل سياساتها الغريبة أكبر دولة (تمد القرعة) للدول التي كانت تمد لنا القرعة في يومٍ ما،
وصار موسم الأمطار والسيول هو موسم (الهبر ونهب الإعانات) التي تأتي من دول الجوار وتضل طريقها للأسواق والأُسر الميسورة بدلاً عن المحتاجين فعلاً.
* المجاعة والغلاء في الأسعار والتي تضرب المواطن السوداني هذه الأيام كفيلة بأن تجعله دولة أقرب إلى الصومال التي جاع شعبها وتشرد في أرض الله الواسعة، وهو المصير الذي لا نتمناه لدولتنا (الولود الودود).
* أكثر ما أثار استغرابي في حديث الفائزة بالمنصب هو اعتبارها للمنصب (كسباً سياسياً)، وهذا هو الهم الأوحد لأهل الإنقاذ الذين يهمهم الكسب السياسي ولا يهم إن كان رخيصاً أو لا.
* السيدة قرناص تؤكد أن السودان يستطيع من خلال هذه اللجنة أن يساهم في وضع سياسات تتعلق بالأمن الغذائي العالمي، نعم والله العالمي (العالمي).
* حديث السيدة قرناص يقابله في أمثالنا السودانية (أقرع ونُزهي)، أو (عيان يدق في ميت) أو المثل السائد (فاقد الشئ لا يعطيه).
* عزيزتي قرناص، ابدأي بترتيب بيتك الداخلي، واجعلي شعبك يعيش حالة ولو بسيطة من الأمن الغذائي أولاً بعدها فكري في تحقيق الأمن الغذائي للآخرين.
الجريدة

‫3 تعليقات

    1. ياخ دي واحدة قرنوصة فاسدة ، أي زواج من كوز بجعل المعاشرة حرام أشبه بالزنا .

  1. الشئ الغريب السفير عبدالله الازرق- الناها -الاربيد الكوز الذي كان يتغزل في سفيرة مورتانيا مازال سفيرا في دبلن في ارلندا؟ تتخيلو في بداية الثورة كان يدافع عن البشير والانقاذ بكل شراسة وكان استضيف في قناة ٢٤ العربية الفنرسية ارجعو لحلقاتها في اليتوب يقول علي الهواء في القناة هذه الاضرابات والاحتجات لو استمر لست شهور لم يسقط الانقاذ وهذه الاحتجات ماهي الا فقاقة تذوب كما ذاب في عام ٢٠٠٣ طبعا يدعو لقتل الثوار كما قامو سابقا؟ لم تسقط بعد وهؤلاء مازلوسفراء امثال -الناههههههها؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..