أخبار السودان

البرهان: الجيش سينأى عن السياسة والشعب يتطلع “للتوافق”

قال رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، إن القوات المسلحة ستفي بوعدها بالنأي عن السياسة، وستعمل على حماية المرحلة الانتقالية.

وذكر البرهان في كلمة ألقاها في فاتحة اجتماع تنسيق أمني أفريقي في الخرطوم، يوم الثلاثاء، إن الشعب يتطلع إلى توافق وطني تشارك فيه كل القوى السياسية وصولا إلى انتخابات حرة ونزيهة.

ويأتي خطاب البرهان وسط جدل كبير حول العملية السياسية الجارية لحل الأزمة التي يعيشها السودان منذ أكثر من عام بسبب الرفض الشعبي للإجراءات التي اتخذها الجيش في الخامس والعشرين من أكتوبر 2021.

وتتزايد التكهنات بقرب توقيع اتفاق مبدئي بين الجيش وقوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي؛ يمهد لتسلم المدنيين السلطة على أساس وثيقة دستورية أعدتها اللجنة التسيرية لنقابة المحامين في سبتمبر ولاقت قبولا محليا ودوليا واسعا؛ لكن مجموعات من بينها جماعة الإخوان والحزب الشيوعي أعلنت رفضها للوثيقة.

وكانت الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومجموعة الإيقاد قد أعلنت مؤخرا قبول الجيش بالوثيقة؛ وأشارت في بيان الخميس إلى أن قادة الجيش أجروا بعض التعديلات التي تم التوافق عليها مع المدنيين.

ووفقا الآلية الثلاثية، فإن التوصل لاتفاق سياسي لإنهاء الأزمة سيدشّن بداية فترة انتقالية جديدة؛ تقوم على أساس التوافق الذي تمّ التوصل إليه بين مختلف المكونات.

‫3 تعليقات

  1. غصبا عنك وبإذن الله لن تكون على قيادة الجيش انت ولجنة البشير الامنية وستقدمون للمحاكمة الخايفين منها بارادة الثوار واسر الشهداء.

  2. لا تنتطح عنزتان في ان البرهان فاق سيده ، وصانعه ولي نعمه الماجن المخلوع في السوء بآلاف المرات.
    يبحث عن التوافق السياسي ليمني نفسه بمخرج ، من جرائمه ، والجيش الذي يجلس علي عرشه عبارة عن خرابة ، ورث مقدراتها ، وسيادتها المولود غير الشرعي للإنقاذ إسم الدلع “الدعم السريع” ، المليشيا التي تقودها اسرة عبارة عن نبت شيطاني ورثت اسرة الماجن المخلوع في كل شيئ.

    * ليصدقك الشعب السوداني لبي طموحه في جيش وطني محترف قوي بعقيدة محترمة.
    * ليصدقك الشعب السوداني احسم امر مليشيا الدعم السريع إما ان تدمجها في الجيش، او تدمج الجيش الذي فضل في هذه المليشيا القبلية.
    يشابه افعالك مثل سوداني قبيح يليق بك ” غل….ة شايلة موسها تطهر”
    تبحث عن المستحيل في توافق، وتطابق القوي السياسية التي يُعتبر الإختلاف، وتباين وجهات النظر، حد التعارض، وعدم التطابق هو اساس العمل السياسي المدني المنتج للديمقراطية.
    التطابق، والتوافق الذي تبحث عنه معنية به المؤسسة العسكرية التي تحكمها التراتبية، والنظام، والضبط، والربط.
    التوافق، و التطابق الذي تبحث عنه في غير محله، ولسان حالك يضع المتاريس علي الطريق.. ابدأ برسم معالم دولة محترمة بها جيش نظامي محترف، منضبط.
    ابدأ بوضع حد لهذا المشهد الشاذ الذي جعل من مليشيا تقودها اسرة واحدة ان تبتلع الجيش، ومؤسسات الدولة.معلوم للجميع ان وجودك مرتبط بشكل عضوي بهذه المليشيا، وهي كذلك، فالذي لا تعرفه انك فاقد للأهلية، والمصداقية امام الشعب السوداني، تجيد الكذب، والمراوغة، والتخفي وراء معسول الكلام.
    ألم تجزم من قبل بأنك لا يمكن ان تفض إعتصام القيادة؟ألم تُعلن إنحيازك الي الثورة ثم إنقلبت عليها، وتعمل آلة قتلك في رقاب الثوار ليل نهار، والعشرات منهم في المعتقلات، والمئات جرحى، ومفقودين، ومغتصبات؟ألم تعلن وقوفك مع زملاء الامس ضحايا غدرك، وخيانتك الضباط والصف، والجنود الذين شردتهم آلة الصالح العام اللعينة؟ألم تقم بالتصديق علي تزوير اللجان الكيزانية التي اعادت عتاة الكيزان، وكرمتهم باحدى آليات الثورة “لجنة الفصل التعسفي” وانت تعلم ذلك، وقد ثبت ذلك امام القضاء، وفضح امرك؟ .

    كسرة..

    من يتوافق مع البرهان، وهذا المشهد كما هو عليه فهو خائن، سيضع نفسه امام مواجهة الشعب السوداني بكل اطيافه.اعني الذين مثلوا الثورة عبثاً، وتحالفوا مع لجنة المخلوع الامنية ..وقد جاءتكم الفرصة لتغتسلوا، وتتطهروا من خيانة الثورة، ودماء الشهداء الكرام.

    كسرة و نص..

    البرهان .. رهائن الاحزاب في معتقلاتك لا يمثلون الثورة بأي حال، فالثورة تجاوزتهم بآلاف السنين الضوئية، فلا يملك احداً صك نجاة من غضبة الشعب السوداني الثائر لأجل إسترداد دولته..

    كسرة، و تلاتة ارباع..
    البرهان .. امراء الثورة، وحماتها هم الراسطات، والسانات الواقفين قنا، فالثورة متقدة في صدورهم، لا يقبلون بأنصاف الحلول، فاولى اولويات التغيير عندهم ذهابك انت، ولجنة المخلوع الامنية، ودولة آل دقلو الي مزابل التاريخ.

    اخيراً ..

    اخجل علي شنبك، انت رجل كاذب يديك ملطخة بدماء كثييييرة من دارفور مروراً بفض الإعتصام، وصولاً الي الامس القريب، والشهداء يتساقطون علي مدار اليوم، والساعة.

    لا احد يُصدقك، فأنت اوطأ، واحط مكانةً من الماجن المخلوع الذي يشفق علي ذله، وهوانه احقر، واوضع نشال في ازقة السوق العربي.

    البرهان من اشد المنافقين….لكن رب الكون موجود…من اللذين قتلوا منذ فض اعتصام القيادة والي آخر قتيل علي رقبته هو والجنجويد حميدتي….والتاريخ لن يرحم…ورب الكون لن يرحم…….ومصير الطغاة معروف وتوجد نماذج (هتلر / صداد حسين / القذافي / وغيرهم)… وان غدا لناظره لقريب

  3. لم تر قط عيني طوال حياتي في الجيش السوداني قائداً أَوهَنَ من البرهان .
    حيث أنه لا يكترث مطلقاً في تطاؤل قيادات حزبية ليل نهار وفي أجهزة الإعلام المختلفة المحلية والأقليمية والعالمية على الجيش السوداني بل هو يتفاوض معهم سراً ليقدموه رئيساً للدولة وهم كتنظيم يعتمدوا عليه ويحكموا معاً بلا استحقاق الدولة السودانية .
    وهو يعلم أن هؤلاء مجرد قيادات لا مقدرات لها ولا قدرات قيادية لهم لقيادة دولة بحجم وتاريخ ومكانة السودان كدولة ذات أثر في محيطها الإقليمي الأفريقي والعربي .
    في اعتقادي أن البرهان وصاحبه لا يستطيعوا أن يكونوا قادة للدولة السودانية بتواجد قامات سياسية لها وزنها السياسي والمجتمعي والعلمي في السودان وذلك يأتي بسببهم (هم) لا بسبب تلك القيادات من الأحزاب والتنظيمات السياسية المختلفة والقادرة على إدارة الدولة بحسن العمل والتدبير .
    عليه لا حل من وجهة نظري في الأفق القريب في نقل السودان من مرحلة (الفترة الإنتقالية) لحكومة منتخبة تمثل السودانيين (إلا) باستبعاد البرهان وحميدتي من المشهد السياسي السوداني تماماً وعاجلاً فهم يرهنوا الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لمصالح (شخوصهم هم) لا لمصلحة السودان .
    إن ربط مصير السودان بمصير (البرهان/ حميدتي) هو أمر غير مقبول فنحن نحترم القيادات العسكرية في السودان طالما تحترم هي نفسها وتلتزم بقانون القوات المسلحة السودانية في أن تحمي الدولة من المهددات وأكبر هذه المهددات اليوم هي في غياب الرؤية الواضحة من خلال تحديد موعد للانتخابات حيث لا يعقل أن تكون تلك القيادات العسكرية هي الأزمة نفسها بدلاً من الأحزاب السياسية .
    تجربة الانتقال السياسي بعد سقوط أنظمة الحكم في السودان ليست جديدة فللسودان تجربتين سابقتين التزم فيها قادة الجيش السوداني في تسليم السلطة خلال عام واحد فقط للحكومة المنتخبة من الشعب السوداني .
    لكن ما نراه حالياً هو أن قائد الجيش السوداني ومعه قائد الدعم السريع ، يسعون (هم) للحكم وذلك من خلال تسويف الأمور والوقت ليظلوا في الحكم بلا تفويض من الشعب السوداني وبلا أن يقدموا انفسهم للانتخابات ليرشحهم الشعب ، وهذا لعمري هو خيانة للوطن وللجيش السوداني.
    قوات الدعم السريع نفسها تم تجييرها لأسرة قائدها وهذا يتطلب معالجة عاجلة حيث أن الجميع يرأى زيادة نفوذهم المالي باستغلالهم لموارد هذه المؤسسة العسكرية الحكومية وكذلك تدخلهم في الشأن السياسي لا يخفى على أحد.
    :
    :

    البرهان متورط في كل جرائم القتل منذ 2019م وفي مناطق دارفور حسب ما ذكره الكمندر عبد الواحد النور لكن اين المفر….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..