صفوت الشريف يتوسل إلى المحكمة: طالبت باستخدام العقل والمنطق مع المتظاهرين!

أجبرت الفنانة القديرة سهير البابلي بخفة دمها وطريقتها الكوميدية في الأداء الرئيس محمد مرسي، رئيس الجمهورية، على الضحك خلال لقائه بالفنانين والأدباء. حيث طلبت سهير البابلي خلال اللقاء السماح لها بالكلام، فسمح لها د.مرسي فوقفت وسط الحضور وقالت: «يا ريس احنا جينا الساعة 1 والساعة دلوقت 3.30، الا ما فيه حد عزم علينا بكوباية مياه او باكو بسكويت»، فظل يضحك الرئيس قرابة 3 دقائق على طريقة البابلي، وسط ضحك الحضور».
صفوت الشريف يتوسل إلى المحكمة: طالبت باستخدام العقل والمنطق مع المتظاهرين!
من جهة أخرى قال المتهم الأول في قضية موقعة الجمل صفوت الشريف ـ امام المحكمة ـ انه لم يرتكب الاتهامات المنسوبة اليه، قائلا: «أول مرة في حياتي أقف أمام محكمة وأنا متهم في قضية ليس لي فيها يد، بعد ان جاءت بي رياح الظلم الى ساحتكم الموقرة».
وأضاف الشريف انه جلس مع قاضي التحقيقات المستشار محمود السبروت، وتحدث معه عن الإعلام المصري ونجاحه في الفترة الأخيرة، وأدى صلاة الظهر معه، وبعدها فوجئ بالاتهامات المنسوبة له، مؤكدا امام المحكمة انها اتهامات مرسلة ليس عليها دليل من الصحة، وتعجب قائلا: «كيف يتم اتهامي وأنا رئيس مجلس له تاريخه يطلق عليه مجلس الحكماء ـ قاصدا مجلس الشورى ـ وأرتكب تلك الجرائم التي لا أخلاق لها؟!».
وأكد الشريف ـ خلال المرافعة عن نفسه أمام المحكمة ـ أنه تقدم باستقالته من الحزب الوطني يوم 29 يناير بعد مظاهرات 25 يناير، وحرق مقر الحزب يوم 28 يناير، موضحا انه يوم 25 يناير كان في رحلة علاج بفرنسا، وانه علم بالمظاهرات من خلال وسائل الإعلام، وحضر في اليوم التالي الى مصر خوفا من قيام اعضاء الحزب والمكتب التنفيذي باتخاذ قرارات بخروج اعضاء الحزب في المحافظات.
وقال انه يوم 29 يناير طلب في الاجتماع، الذي عقده مع أعضاء المكتب عدم خروج أعضاء الحزب في المحافظات ضد المتظاهرين، وأسفر الاجتماع عن الاستماع لطلبات الشباب المصري، الذين يطالبون بالعدالة الاجتماعية والحرية وتوفير لقمة العيش، وذلك حتى لا يحدث صدام بين الطرفين، وطالبت باستخدام العقل والمنطق، لأن المظاهرات التي خرجت سلمية ومشروعة، وطالبت القيادة السياسية بالاستجابة لمطالب المتظاهرين الخاصة بالعدالة الاجتماعية وتعيين نائب رئيس وإقالة الحكومة.
وأشار الشريف الى انه لم يطلب شاهد إثبات او نفي واحد، لأن القضية لا يوجد بها اي دليل يدينه، وكل اقوال الشهود مرسلة، ونفى الشريف معرفته بمرتضى منصور الا من «بعيد لبعيد» وبعض المتهمين من بينهم عبدالناصر الجابري وسعيد عبدالخالق ويوسف خطاب ولكنه تعرف عليهم أثناء جلسات تجديد الحبس والتحقيق.
وأضاف الشريف انه عقب الواقعة اجرى عدة مداخلات هاتفية مع بعض القنوات الفضائية، وطالب فيها بمحاكمة المتهمين الذين ارتكبوا الواقعة وحرضوا عليها، وقال للمحكمة «أنا مش راجل صغير انا عندي 79 سنة وتقدمت باستقالتي، وانا يا فندم ريقي نشف من 2007 علشان أمشي من الحزب الوطني والشورى، حتى أجد نفسي الآن في موقف صعب نتيجة أقوال مرسلة».
وتوسل الشريف للمحكمة وقال: «يا سيادة الرئيس انا أدافع عن تاريخي امام أسرتي وأبنائي وأحفادي وأمام وطن أعتز به».
الانباء