قيادات في حزب البشير : ارتفاع نسبة المعترضين على اعادة ترشيح عمر البشير

أنا قبل كده قلت كلام أتهمنى الكثيرون من المعلقين فيه بأنى رجل عنصرى
وها أنذا اليوم أكشف وبكل شجاعة عن عنصريتى الحميدة وكما أن فى الورم حميد وخبيث فإن عنصريتى حميدة
قلت كلام علمى بالتاريخ والجغرافيا لم أراد أن يتحقق من مصداقيته
قلت الأمتداد الشرقى لحركة البشر فى اتجاه الغرب من القرن الأفريقى الى النيجر ومالى إستقرارا بتمبكتو إنعزالا تاما بإنسان شمال الصحراء فى المغرب العربى فهو سودانى وجنس واحد عرف بثلاث مسميات
النوبة الحبشة السودان
أى سودانى جاءت جذورة من هجرة الشرق للغرب أو الغرب للشرق فهو سودانى أصيل وهذه هجرة بدأت منذ مئات عشرات السنين وقد تكون بدايتها مع بداية الخليفة فإنسان هذه المنطقة ( النوبة الحبشة السودان ) هو الأصل وقد كانت حتى قبل العصرى الكمبرى وقبل حركة الثورة الجيولوجية التى أحدثت فصل القارات الخمس عن بعضها وكونت خارطة اليوم – هذا هو السودان القديم النوبة القديمة أو الحبشة القديمة – من سكن مرتفعات الحبشة الباردة جاء بلون فاتح وقامة قصيرة وفى منطقة السهل المنبسط المحيل بمجرى النيل جاء إنسان طويل القامة من زراع ورعاة
منطقة ( النوبة الحبشة السودان ) منطقة مقاتلين أشاوش عرفوا برماة الحدق حيث كانوا حين يصوبون سهامهم عليك يصيب السهم حدق عينك لذا كانت هجرة سكان شمال الوادى الضيق المكتظ بالسكان ( مايعرف بمصر حاليا ) لم يحدث إلا بعد دخول جيوش الفتح الأسلامى بقيادة عبد الله بن السرح ، فدخلت قبائل جنوب مصر للسودان وهى قبائل الكنوز والجعافرة والعبابدة والبصيلية وأعقبتهم فى مراحل متأخرة مجموعات مهنية من الأتراك دخلوا خلال فترة التركية السابقة ومنها يمكن أن نذكر لكم ( العتبانية – موظفين لدى حكومة تركيا لحصر العتب لتحديد قيمة العوائد على كل مالك بيت ) و ( القبانية – موظفين لدى حكومة تركيا يحملون ميزان القبانى يجوبون المزارع لوزن المحاصيل وإستخراج العشور للدولة ) ، تلتهم هجرة أجنبية أعقبته دول الجيش البريطانى المصرى بعد حملة كتشنر وهذه الحملة جاءت بثلاث طوائف استقر جزء كبير منها بالسودان واصبح يشكل جزءا هاما من نسيجها وهم طوائف الاقباط والنقادة والهنود وكل هؤلاء الطوائف التى دخلت للسودان من الشمال فى عهود مختلفة يمكن تمييزهم عن غيرهم من سكان السودان الأصليين بأنهم لا يملكون أراضى ملك حر – ملكية عين خالية من الموانع المسجلة – على طول ضفتي النيل الشرقية والغربية أو فى غربه أو شرقه – فلا تجد قبطى أو بصيلى أو جعفرى أو كنزى يملك أرض فى جبل مرة أو بابى ديس بالرباطاب أو فى دلتا القاش او طوكر
والأنسان الأصلى يميز عن الأنسان النازح بملكية الأرض – فالأنسان يمشى على الأرض – يلجأ للطبيعة ويقطع الشجر فيبنى بيتا – يقطع العشب ويربى حيوانته الأليفة – يزرع ويحصد وياكل ويبحث عن مصادرالمياه ويطور نفسه
لو نظرت لهذه القبائل النازحة حديثا من شمال الوادى تجدهم يمتهنون حرف عديدة ولهم إسهامات كبيرة لا تخطئها العين فى بناء السودان الحديث ، فهم من بنوا خزان سنار وشقوا ترعتي الجزيرة والمناقل وخططوا مشروع الجزيرة وعلموا انسان الجزيرة الرعوى الزراعة والصنعة اليديوية وكيف يصنع الطورية والفرار والقدوم والأربل والواسوق وكيف يزرع القطن وكيف يجنيه والعم موسي البصيلى عليه الرحمة هو من تكفل ببناء فيلا العبد لله والحمد والشكر لله منذ 1980م ولا شق ولا طق وهى فى الجريف تربة طينية SOFT COTTON SOIL منطقة البقرى للزراعة وليست للسكن ولكن هجمة سكان الأقاليم امثالى على العاصمة حولت كل مزارع الخرطوم لأحياء سكنية فاخرة أرض أشتريتها عام 1979م بخمسة ألف جنيه تجاوزت قيمتها كأرض فقط اليوم الملبار زالنصف – ليه ما أعرفش – ضواحى لندن لم تصل لذلك – لكنه السودان حيث كل شىء متوقع ومقبول وأن لم يكن مقبول
رئيس لجنة التشريع بالمؤتمر الوطني الفاضل الحاج سليمان عاد ليقول : ( إن ماحدث مقبول ) لافتا الى ان الرئيس مواجه بتحديات خلال الفترة المقبلة تشمل ( لم الفرقاء السياسين ) و (اقناع المتمترسين خلف التشكيك في دستورية اعادة انتخابه )
الرئيس البشير وهو يواجه المشكلات التى لخصها رئيس لجنة التشريع فى حزبه لن يجد الدعم من السودانيين الأصليين اصحاب الجلد والرأس والبيت والأرض والمزرعة الملك المو حكر وعليه التوجه نحو جماعة غندور من الجعافرة وأحمد عبد الرحمن من العبادة وكل أنصاف السودانيين بدون فرز أما السودانيين أولاد المقنعات فلا

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هو مايمشى والله خايف ما عندو اتجاه غير لاهاى

ما كفاية تغير الدستور يا ناس ديل لاصقين لاصقين

يقول “أكدت مصادر قيادية مطلعة بالمؤتمر الوطني ارتفاع نسبة المعترضين على اعادة ترشيح رئيس الجمهورية عمر البشير في الانتخابات المقبلة بنسبة 26 %”

أقول
حتى لو وصلت 49%
تكون الغالبية قد اختارته

و بالتالي – لا يحق لأي عضو في المؤتمر الوطني أن يخالف رأي الأغلبية – مهما كان موقعه – قيادي أو غير قيادي – بل المطلوب من القيادي أكثر من غيره أن يحترم الرأي الغالب – و ألا يصرح بمكنونات نفسه ان كانت تخالف الرأي الغالب بعد اعلانه
– بل قبل اعلانه – له أن يصرح داخل المؤسسة
غير ذلك تكون فوضى و عدم انضباط و عدم احترام للمؤسسة التي تتكون من أكثر من ستة ملايين و نصف المليون شخص
لكن
أعود و أقول تلك أماني الكاتب و من شايعه
محاولة دق اسفين و محاولة الفتنة
لكن
هيهات
لقد بلغنا 25 عاماً- من التجارب و المحن و الابتلاءات – وقد قوي عودنا وتفتلت سواعدنا و لن يفت عضدها مثل هذا القول الهراء
و لكل متفلت أن يغادر الحزب و يؤسس له حزب جديد ليضيف صفرا لبقية الأصفار – و يرى أن التجربة ستمضي بغيره و غير غيره
ما أثبتته التجارب – أن هذا الحزب لا يتأثر بمغادرة أكبر رأس و ان جر وراءه بضعة مئات أو آلاف
بقي أن نقول لأنفسنا و دعاة الاصلاح معنا أرجو ألا نتعجل ففي التدرج و مراعاة الأولويات خير كثير – المهم أن نمضي في طريق الاصلاح و بخطى حثيثة واثقة و لو كانت بطيئة حتى لا ننكب على وجهنا
اللهم ربنا ان نسألك أن تهدنا سواء السبيل و تؤتنا الحكمة بفضلك و كرمك

أنا قبل كده قلت كلام أتهمنى الكثيرون من المعلقين فيه بأنى رجل عنصرى
وها أنذا اليوم أكشف وبكل شجاعة عن عنصريتى الحميدة وكما أن فى الورم حميد وخبيث فإن عنصريتى حميدة
قلت كلام علمى بالتاريخ والجغرافيا لم أراد أن يتحقق من مصداقيته
قلت الأمتداد الشرقى لحركة البشر فى اتجاه الغرب من القرن الأفريقى الى النيجر ومالى إستقرارا بتمبكتو إنعزالا تاما بإنسان شمال الصحراء فى المغرب العربى فهو سودانى وجنس واحد عرف بثلاث مسميات
النوبة الحبشة السودان
أى سودانى جاءت جذورة من هجرة الشرق للغرب أو الغرب للشرق فهو سودانى أصيل وهذه هجرة بدأت منذ مئات عشرات السنين وقد تكون بدايتها مع بداية الخليفة فإنسان هذه المنطقة ( النوبة الحبشة السودان ) هو الأصل وقد كانت حتى قبل العصرى الكمبرى وقبل حركة الثورة الجيولوجية التى أحدثت فصل القارات الخمس عن بعضها وكونت خارطة اليوم – هذا هو السودان القديم النوبة القديمة أو الحبشة القديمة – من سكن مرتفعات الحبشة الباردة جاء بلون فاتح وقامة قصيرة وفى منطقة السهل المنبسط المحيل بمجرى النيل جاء إنسان طويل القامة من زراع ورعاة
منطقة ( النوبة الحبشة السودان ) منطقة مقاتلين أشاوش عرفوا برماة الحدق حيث كانوا حين يصوبون سهامهم عليك يصيب السهم حدق عينك لذا كانت هجرة سكان شمال الوادى الضيق المكتظ بالسكان ( مايعرف بمصر حاليا ) لم يحدث إلا بعد دخول جيوش الفتح الأسلامى بقيادة عبد الله بن السرح ، فدخلت قبائل جنوب مصر للسودان وهى قبائل الكنوز والجعافرة والعبابدة والبصيلية وأعقبتهم فى مراحل متأخرة مجموعات مهنية من الأتراك دخلوا خلال فترة التركية السابقة ومنها يمكن أن نذكر لكم ( العتبانية – موظفين لدى حكومة تركيا لحصر العتب لتحديد قيمة العوائد على كل مالك بيت ) و ( القبانية – موظفين لدى حكومة تركيا يحملون ميزان القبانى يجوبون المزارع لوزن المحاصيل وإستخراج العشور للدولة ) ، تلتهم هجرة أجنبية أعقبته دول الجيش البريطانى المصرى بعد حملة كتشنر وهذه الحملة جاءت بثلاث طوائف استقر جزء كبير منها بالسودان واصبح يشكل جزءا هاما من نسيجها وهم طوائف الاقباط والنقادة والهنود وكل هؤلاء الطوائف التى دخلت للسودان من الشمال فى عهود مختلفة يمكن تمييزهم عن غيرهم من سكان السودان الأصليين بأنهم لا يملكون أراضى ملك حر – ملكية عين خالية من الموانع المسجلة – على طول ضفتي النيل الشرقية والغربية أو فى غربه أو شرقه – فلا تجد قبطى أو بصيلى أو جعفرى أو كنزى يملك أرض فى جبل مرة أو بابى ديس بالرباطاب أو فى دلتا القاش او طوكر
والأنسان الأصلى يميز عن الأنسان النازح بملكية الأرض – فالأنسان يمشى على الأرض – يلجأ للطبيعة ويقطع الشجر فيبنى بيتا – يقطع العشب ويربى حيوانته الأليفة – يزرع ويحصد وياكل ويبحث عن مصادرالمياه ويطور نفسه
لو نظرت لهذه القبائل النازحة حديثا من شمال الوادى تجدهم يمتهنون حرف عديدة ولهم إسهامات كبيرة لا تخطئها العين فى بناء السودان الحديث ، فهم من بنوا خزان سنار وشقوا ترعتي الجزيرة والمناقل وخططوا مشروع الجزيرة وعلموا انسان الجزيرة الرعوى الزراعة والصنعة اليديوية وكيف يصنع الطورية والفرار والقدوم والأربل والواسوق وكيف يزرع القطن وكيف يجنيه والعم موسي البصيلى عليه الرحمة هو من تكفل ببناء فيلا العبد لله والحمد والشكر لله منذ 1980م ولا شق ولا طق وهى فى الجريف تربة طينية SOFT COTTON SOIL منطقة البقرى للزراعة وليست للسكن ولكن هجمة سكان الأقاليم امثالى على العاصمة حولت كل مزارع الخرطوم لأحياء سكنية فاخرة أرض أشتريتها عام 1979م بخمسة ألف جنيه تجاوزت قيمتها كأرض فقط اليوم الملبار زالنصف – ليه ما أعرفش – ضواحى لندن لم تصل لذلك – لكنه السودان حيث كل شىء متوقع ومقبول وأن لم يكن مقبول
رئيس لجنة التشريع بالمؤتمر الوطني الفاضل الحاج سليمان عاد ليقول : ( إن ماحدث مقبول ) لافتا الى ان الرئيس مواجه بتحديات خلال الفترة المقبلة تشمل ( لم الفرقاء السياسين ) و (اقناع المتمترسين خلف التشكيك في دستورية اعادة انتخابه )
الرئيس البشير وهو يواجه المشكلات التى لخصها رئيس لجنة التشريع فى حزبه لن يجد الدعم من السودانيين الأصليين اصحاب الجلد والرأس والبيت والأرض والمزرعة الملك المو حكر وعليه التوجه نحو جماعة غندور من الجعافرة وأحمد عبد الرحمن من العبادة وكل أنصاف السودانيين بدون فرز أما السودانيين أولاد المقنعات فلا

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هو مايمشى والله خايف ما عندو اتجاه غير لاهاى

ما كفاية تغير الدستور يا ناس ديل لاصقين لاصقين

يقول “أكدت مصادر قيادية مطلعة بالمؤتمر الوطني ارتفاع نسبة المعترضين على اعادة ترشيح رئيس الجمهورية عمر البشير في الانتخابات المقبلة بنسبة 26 %”

أقول
حتى لو وصلت 49%
تكون الغالبية قد اختارته

و بالتالي – لا يحق لأي عضو في المؤتمر الوطني أن يخالف رأي الأغلبية – مهما كان موقعه – قيادي أو غير قيادي – بل المطلوب من القيادي أكثر من غيره أن يحترم الرأي الغالب – و ألا يصرح بمكنونات نفسه ان كانت تخالف الرأي الغالب بعد اعلانه
– بل قبل اعلانه – له أن يصرح داخل المؤسسة
غير ذلك تكون فوضى و عدم انضباط و عدم احترام للمؤسسة التي تتكون من أكثر من ستة ملايين و نصف المليون شخص
لكن
أعود و أقول تلك أماني الكاتب و من شايعه
محاولة دق اسفين و محاولة الفتنة
لكن
هيهات
لقد بلغنا 25 عاماً- من التجارب و المحن و الابتلاءات – وقد قوي عودنا وتفتلت سواعدنا و لن يفت عضدها مثل هذا القول الهراء
و لكل متفلت أن يغادر الحزب و يؤسس له حزب جديد ليضيف صفرا لبقية الأصفار – و يرى أن التجربة ستمضي بغيره و غير غيره
ما أثبتته التجارب – أن هذا الحزب لا يتأثر بمغادرة أكبر رأس و ان جر وراءه بضعة مئات أو آلاف
بقي أن نقول لأنفسنا و دعاة الاصلاح معنا أرجو ألا نتعجل ففي التدرج و مراعاة الأولويات خير كثير – المهم أن نمضي في طريق الاصلاح و بخطى حثيثة واثقة و لو كانت بطيئة حتى لا ننكب على وجهنا
اللهم ربنا ان نسألك أن تهدنا سواء السبيل و تؤتنا الحكمة بفضلك و كرمك