لن تفوزوا بها ولو كتبوها في روشته

بسم الله الرحمن الرحيم
الفوز في أي انتخابات تحت أي مسمى في ظل نظام شمولي هدف مشروع لاي معارضة .. لاسباب اقلها معنوية .. ولكونه يزعج السلطه ويشكل هاجساً دائما لها .. وتضع العراقيل امام الجسم الفائز بحيث لا يحقق اياً من وعوده .. ذلك بحكم انها تضع الفوز عبر الانتخابات ايا كانت وسائلها في رصيدها الديمقراطي المزعوم . وتدعم به حجتها في امتلاك التفويض من القواعد .. ما يعني بالضرورة ان المعارضة عالية الصوت بلا سند شعبي . والوضع كذلك.. يبدو غريبا ما كان من حديث عن توقعات بفوز التحالف او غيره في مواجهة مرشح النظام .. بل واعتباره بداية لهزيمة النظام ونزع البساط من تحت اقدامه علي خلفية هبة سبتمبر المجيدة ..واختلاق الذرائع عوض تقبل الهزيمة وتحليل اسبابها الخاصة بالمعارضة ..قبل النظام .. فلئن لم يكن لدي النظام جديد .. فلا اقل من ان يكون للمعارضة ادراك بهذا وفعل جديد ورؤية جديدة بتملك ادوات التغيير . اما عوامل نجاح النظام في أي انتخابات فليست جديدة واهمها :
? قدرته علي تحريك وحشد قواعده بامكانات هائلة وبالتزام حزبي صارم سواء اكانت الامكانات امكانات دولة او تنظيم كما كان قبل الاستيلاء علي السلطه.
? قيادة الانتخابات بواسطة اعلي المسؤلين السياسيين والتنفيذيين .. وليس جديدا تكليف نافع بملف انتخابات نقابة المحامين .. فانتخابات اتحادات الجامعات يقودها اكثر الوزراء نفوذا في النظام في المركز والولايات
? تكتيكات عدم اكتمال النصاب هي المفضلة لان النظام يحشد في الجولة الثانية كل منسوبيه
? اللجوء الي اساليب التضييق اذا لزم الامر
اما جانب المعارضة فيحمل كل اشكالاتها مثل
? الاتفاق فقط علي معارضة النظام مع اختلاف الرؤي وتعدد التيارات
? عدم المقدرة علي تقديم برنامج يخاطب قضايا العضوية في ظل توقع تضييق النظام علي النقابة المنتخبة والاكتفاء بالشعارات
هذه وغيرها من النقاط تجعل الفوز مثل المستحيل .. وقد صدق نافع وهو الكذوب عندما قال ان انتخابات المحامين بروفة لانتخابات 2015 .فعليه.. هل ستغامر المعارضة بخوضها وهي معروفة النتائج سلفا ام لها من الجديد ما يعجل بذهاب النظام قبلها ؟ هنا يكمن السؤال الحقيقي.
المشكلة ما في نافع المشكلة في الذمم البتباع رخيصة وماهماها مصلحة بلد بحالها اخس الف اخس علي كل من باع ذمته لنافع وامثاله
كان يمكن اجبار المؤتمر الوطنى بان يكون الاقتراع فى كل ولاية اى ان كل محامى يجد فرصته فى الاقتراع فى ولايته او الانسحاب لاحراج الوثنيين امام الراى العام .. المهم يجب ان نعتبر من ممارسات الوثنيين والتى سيقومون بها فى اية انتخابات مقبلة وهو تسخير امكانيات الدولة المختلفة اموال وعربات وفنادق واعلام وغيره لمصلحة الحزب ويدخل فى ذلك حتى الاجهزة الامنية كما يحدث فى الانتخابات الطلابية..احذروا واتخذوا القرار الصحيح ..وعدم اضفاء اية شرعية على انتخابات يشرف عليها المؤتمر الوثنى لانه وكما قال الطبال الهلامى ( الضخم )حسين خوجلى : العندو القلم ما بكتب نفسو شقى !!