بعض السودانيين يرتعدون من الحقيقة

كتبت سلسلة مقالات عن تشابه الظلم الذي حدث في المهدية والظلم والفساد الذي يحدث اليوم وانهيار الاقتصاد في الفترتين . وهذه حقيقة واضحة . ولكن من يمارس العبودية الاختيارية لا يمكن ان يتقبل الحقيقة . لانها تنسف كل معتقداته ويخاف من القادم . ولم اكتب عن ما قامت بع المهدية والفكرة والاحداث … الخوترك البعض الموضوع كعادتهم . وتجالوا الحقائق وكان التهريج والانتقادات الشخصية والاهل والمنشأ والقبيلة .
اقتباس
هل هنالك من يستطيع ان ينكر ما موجود فى كتب الختميه وفى منشورات المهدى وما اوردت انا واورد الآن ايضا ?
ويقول محمد عثمان الميرغنى فى كتابه ( مناقب صاحب الراتب- صفحة 102 قال : ( من صحبك ثلاثة أيام لا يمت الا وليّا . وان من قبل جبهتك كأنما قبّل جبهتى . ومن قبّل جبهتى دخل الجنة . ومن رآنى أو من رأى من رآنى الى خمس ، لم تمسه النار ) .
في منشورات المهدي و ما ادعاه المهدي بالمهديه ان من لم يؤمن به فقد كفر وان يحل ماله وعرضه ودمه . هذا موجود في الاثار الكامله للامام المهدي و هو خمس مجلدات جمع وتحقيق الدكتور محمد ابراهيم ابو سليم دار جامعة الخرطوم للنشر. وهذه الوثائق موجوده في دار الوثائق السودانيه التي كان الدكتور محمد براهيم ابو سليم مديرها وراعيها. وهنالك وثائق محفوظه في مكتبة جامعة درام تحت رقم 100-1-2 ووثائق محفوظه في جامعة درام تحت رقم 100-1-4 و مصنف رسائل محفوظه بمكتبة كامبريدج بانجلترا ومصنف رسائل بمكتبة ييل بالولايات المتحده و الجزء الاول من مصنف رسائل محفوظه في الخزائن الوطنيه الفرنسيه مصنفة بواسطة محمد المجذوب بن الطاهر المجذوب ومصنف رسائل صنفها حسين الجبري و محفوظه في جامعة الخرطوم. مصنف رسائل بالمكتبه الاصفيه بحيدر اباد. خطب مصنف خطب مطبوعه بالحجر و مصنف رسائل عند العمده ادم حامد في الجزيره ابا. مصنف يتضمن خطب المهدي يملكها العاقب با درمان ووثائق حامد سليمان والي بيت المال في المهديه قديما. وثائق مختلفه باسم المهدي مجموعة المهديه بدار الوثائق السودانيه. اماكن اخرى كثيره من دور الوثائق لا يتسع المجال لذكرها .. في رسائل المهدي الاولى قبل ادعائه المهديه كان يختم رسائله قائلا الفقير الحقير محمد احمد عبد الله ، كرسالته شعبان 1298 هجريه وهي رسالته الى احمد بن محمد الحاج شريف . كما اورد ابو سليم في الجزء الاول صفحة 41 رساله بخط المهدي جامعة درام انجلترا. و بعد ادعائه المهديه كان يبدأ رسائله : من عبد ربه محمد المهدي ابن السيد عبدالله الى الفقيه احمد الحاج البدري و الى الفقيه احمد زروق كما في صفحة 111. كما اورد ابو سليم في صفحة 119 الى اهالي خور الطير وغيرهم فمن عبد ربه محمد المهدي ابن السيد عبد الله اعلموا ان رسول الله صلى عليه وسلم امرني بالهجره الى ماسه بجبل قدير و امرني ان اكاتب بها جميع المكلفين فمن اجاب داعي الله ورسوله كان من الفائزين ومن اعرض يخذل في الدارين . ويقول المهدي في صفحة 135 في نفس المجلد في خطابه الى احبابه في الله المؤمنين بالله و بكتابه. و اخبرني سيد الوجود صلى الله عليه وسلم انني المهدي المنتظر و خلفني صلى الله عليه وسلم بالجلوس على كرسيه مرارا بحضرة الخلفاء الاربعه و الاقطاب و الخضر عليه والسلام وايدني الله بالملائكه المقربين و بالاولياء الاحياء و الميتين من لدن ادم الى زمننا هذا, وكذلك المؤمنين من الجن . و في ساحة الحرب يحضر معى امام جيشي سيد الوجود صلى الله عليه و سلم بذاته الكريمه و علي احد ولو كان الثقلين الانس و الجن. كذلك الخلفاء الاربعه و الاقطاب و الخضر عليه السلام و اعطاني سيف النصر من حضرته صلى الله عليه وسلم .
نهاية اقتباس .
هذه هرطقة وتجني علي الدين الاسلامي واضح .اليوم بعد ان حدث التواصل في كل العالم وعرف الناس الذل والخزلان الذي يعيش فيه السودانيون ، وخضوعهم وتقبيلهم لاقدام الدجال شيخ الامين وامثاله ينعدم احترامهم القديم للسودانيين . وشيخ الامين بعثته حكومة الانقاذ بصفة رسمية الي الامارات . وها هو مطلوب في الامارات بتهمة الدجل والاحتيال . ان ما يقوم به الميرغني والصادق هو امتداد للدجل .
ويشاهد العالم السودانيين يقفون في طوابير لتقبيل ايادي المراغنة بعد دفع البياض. ويقدس الانصار الصادق وآل المهدي . فكيف يحترمنا العالم ؟ وليس من الغريب ان ترسل ليبيا السودانيين المبعدين بملابسهم الداخلية . هل حدث هذا لامة اخري ؟ وقبل ايام ارسل الاردن السودانيين وقد اوثقوهم كالاغنام مما يتعارض مع قوانين الطيران العالمية.
قولوا بربكم كيف يحترمكم اي انسان وبعضكم يحمل ,, صرمات ,, الآخرين وهو سعيد وفي غاية الانتشاء؟؟ ,, . يطالبون بالمراجع والوثائق وعندما تأتيهم بكل ادلة العالم يركزون علي شتم من اراد ان يساعدهم في الانتفاضة ضد عبوديتهم الاختيارية . فعندما كانت المقاطعات الجنوبية في امريكا تحارب ضد الشمال بسبب تحرير العبيد ، كان ما يقارب الاربعين الفا ,, 39000 ,,من العبيد يحاربون مع سادتهم ضد من اراد تحريرهم .
لقد قلت قديما ان الجيل الذي سبقنا كان علي خطأ وجيلنا كان اكثر وعيا ، الا انه كذلك ميئوس منه . ولكننا نكتب فربما وعسي يتعلم الجيل الحاضر او القادم وينتفض ضد العبودية الاختيارية .
بعد ان خرج سيدنا موسي كليم الله من مصر . طاف بأتباعه لاربعين سنة في الصحراء لكي يأتي جيل جديد تعود علي الحرية والانعتاق . وبه يمكن الدعوة والحرب لاعلاء كلمة الله . فالاغنام السودانية تساق الي مذبح الانقاذ بواسطة الميرغني والصادق بالاجر المدفوع . وما يقوم به الصادق الآن عبارة عن ,, حردة ,, ستزول وسيأخذ مكانه في صف الانقاذ ضد الشعب . فهو والميرغني لا يخافون اي شي اكثر من ان يزول مفعول المخدر وتستيقظ الامة السودانية .
نحن يا سادتي لم يبق لنا كثير من الوقت . ولا نطمع في حكم ولا منصب وقد لا نرجع ابدا للسودان. كل ما نطمع فيه ان يعرف عنا اننا قد قلنا الحقيقة . ولاكثر من نصف قرن كتبنا الحقيقة حتي عندما كانت ضدنا وضد السياسيين الذين تتقارب افكارنا معهم من الوطنيين والاشتراكيين . عشمنا ان يسترجع السودان مكانته كشعب محترم .
لقد كان السودانيون يتندرون علي خضوع الشعب الاثيوبي للامبراطور هايلاسلاسي . والآن صرنا نحن اضحوكة العالم . لقد اعتدي المصريون وسحلوا السودانيين امام عدسات التلفزيوت . ولم نتحرك .ولا يزال السودانيون يقتلون مثل الكلاب الضالة في مصر علي الحدود الاسرائيلية . ويباع السودانيون كقطع غيار بشرية . ويعتدي الفلسطينيون علي السودانيين في الضفة الغربية وفي الاردن ويصفونهم بالعبيد والفحم وسط غناء النساء . والسودان قد استقبل 7 الف شاب فلسطيني مبعد من لبنان رفضهم كل العرب . 70 في المئه من سكان الاردن من الفلسطينيين الذين تضخ لهم الانقاد مئات الملايين من الدولارات .
هل تجرأت اي دولة عربية علي معاملة المبعدين بالطريقة التي يبعد بها السودانيين .
السوريون والفلسطينيون واللبنانيون هم من عرف باهل الشام . يترفعون حتي عن اليمنيين والسعوديين واهل الخليج والمغرب . بالنسبة لهم السودانيون عبيد فقط مهما نعلموا واكتنزوا المال . و ترحيب السودانيين بهم يعتبر نوع من مركب النقص الذي نعاني منه حيالهم . فلماذا يتعمدون الإساءة الينا ونحن نهلل ونرحب باللاجئين منهم وغير اللاجئين ؟ فالسودانيون يتمسحوت بالعرب ويخدعون انفسهم بأنهم عرب . وكل من ادعي انه من سلالة النبي يحنون له ظهورهم لكي يمتطيهم وهم جد فرحين .
حتي في التسعينات كانت الشرطة الليبية تعتدي علي السودانيين ويطلقون عليهم لقب .. زغريلو ,, وتعني الصراصير . وقتلوهم امام السفارة السودانية , والسفارة لم تحرك ساكنا وكان القذافي يأتي الي السودان ويتبخطر وينتقد السودان وسياسته . ولا يحرك العبيد ساكنا . لماذا يحترمنا الآخرون اذا لم نحترم انفسنا ؟ من يحترم العبيد ؟ نحن ياسادتي عبيد واحط انواع العبيد نحن عبيد بإختيارنا . ولا نريد ان ننفك من العبودية . وعلي استعداد لقتل وصلب من يريد ان يسلبنا قيودنا الحبيبة .
في كتاب حكاوي كنتربري السودانية ، كتب المفتش الانجليزي عن مجنون قاتل ،كان مربوطا بسلسلة تحت شجرة السجن . فاراد البريطاني ان يخفف عنه قسوة السجن فامر بإطالة السلسلة ولكن المجنون جن جنونه وكان بصرخ ويتشنج الي ان اعيدت له السلسلة التي تحد حريته . هكذا البعض منا في السودان ، علي استعداد لقتل من يحاول ان يخلصهم من عبوديتهم الاختيارية . هنيئا لكم بعبوديتكم ، ولكن ارجو ان تسجلوا اسمنا في دفتر الغياب .
الانقاذ تعرف ان لها بعض المساندين والمنتفعين والمخدوعين ، واذا لم يكفي العدد فيمكن الاتفاق وعقد صفقات مع اصحاب العبيد من الطائفية وبعض رجال الصوفية . ولن تنكسر هذه الدائرةالشريرة اذا لم ننسف القاعدة التي يرتكز عليها مالكي العبيد . لماذل يحتاج مالكي العبيد لمن يدافع عنهم ؟ فهم حسب فهم عبيدهم علي مقدرة ، من قبورهم علي ,, سخت ,, امثالنا من المارقين .
[email][email protected][/email]
هههههههههههههه
الكلام ده قولوا انت لنفسك يا شوقي بدري ولأمثالك من الأمدرمانيين اللذين يتحدثون عن امدرمان الأصالة وكأن امدرمان هذه معقل الفكر والتعقل في السودان وكل انتخابات يفوز فيها الأخوان الأنصار وهي معقل ا لأنصار اكبر حزب كارثي تسبب في تخلف السودان.
الأخ المكرم شوقي بدري ،
مشكور علي جهدك المقدر لتبيان ما هو ظاهر وواضح ويبدو أننا مبتلون في أصل التوحيد وإفراد العبودية للخالق وحده وإلا لنبري أهل الذكر والعلم لمعالجة هذه المشكلة من جذورها، هذا إذا كانوا يعيشون بيننا حقا . سلمك الله من كل سوء.
انت ياشوقي بدري مثلك مثل الذين تنتقدهم تماماً يضيق صدرك… وتنتفض وتتنمر لو خطّاءك الناس… تفتش لعيوب الآخرين و لا تري عيوبك ……. وتعتقد انك رسول العناية الإلهية لإخراج السودانيين من الظلمات الي النور …… وهكذا سقطت في اول اختبار لتقبل الرأي الاخر وبانت نرجسيتك التي تحتاج علاج مكثف
الثورة المهدية ليست الصادق المهدي والعجيب ان المهدي نفسه حذر من اهله، ونحن لسنا حزب امة ولسنا انصار بالميلاد ايضا لكننا نعرف ان هذه الثورة كانت فخر لنا كلنا ويكفينا مشهدين سينمائيين فيها: الاول للناس قادمين من كل بقاع السودان وبمختلف قبائلهم لتحرير الخرطوم حينها، والثاني لرجال ماتوا في كرري فوق عزهم حصدتهم الة حرب المستعمر فمافروا وثبتوا لقدرهم. المهدي كان رجل عابد و زاهد وقائد وطني عظيم حرر البلد من الاستعمار وهو الذي بعث الحماسة في هولاؤ الابطال فلا تخلط الاوراق يا شوقي بدري وتهرف بما لا تعرف
سرد تاريخي عبر توثيق صحفي ويمكن ان يرتب كمقال عن تاريخ العبودية في السودان واحب ان اؤكد لك استاذي شوقي ان القيادة التاريخية المزعومة هي اصل الجهل ونحن في مرتبة التابعين للجهلاء. المهدية نجحت كثورة ضد المستعمر ولكنها كانت استعمار وطني كما ذكر الاساتذة في منابر شتى. ما يهمني هنا هو اننا في القرن الواحد والعشرون وما زلنا نتضرع للسادة والى متى لا ادري. يا شباب السودان وشاباته وكلكم: عليكم التحرر من كل هذه الخرافات وان شوقي قد افتاكم وان لم تنتبهوا لسوف تصلون الى درجة لا يمكن الرجوع منها.
الأخ شوقي أن أغلب المعلقين على المقالات لاقرأون المقالات للمرة والمرتين للتثبت من مقصود الكاتب فهم يلتقطون ذلك إنطباعياً وللوهلة الأولى ربما من جزئية أو معلومة محددة ويصبون عليها جام كيبورداتهم حتى لا يفهمها غيرهم كما فهموها هم فهماً عابراً لم يصب كبد الحقيقة ولذلك يستحسن أن يوضح الكاتب بقدر المستطاع ما هو مقصوده بالعنوان لمقاله الذي اختاره ولا يترك القارئء يفسره على إطلاقه وهذا ما يتم تعليمه للباحثين حتى تكون بحوثهم علمية وقاصرة على مقصودها وربما كان خطؤك في عنوان المقال حيث لم تقل الشبه في ماذا – رغم أن المقال كله كان تعديدا لمظاهر الظلم وما قد يحسب عنصرية بجانب الدجل واستغلال الدين طبعاً وكان ممكن تختم بأنه وبرغم هذا الشبه المنهج الظلامي والاستغلالي باسم الدين وتبعاته من العبودية والطائفية إلا أن الفرق التاريخي بين هذا وذاك شيء لا يقبل المقارنة فإن الثورة المهدية قد كان هدفها الأسمى هو تحرير السودان من عبودية الاستعمار التركي الانجليزي وإقرار حدوده التى تركوها لنا بل كان الخليفة عبد الله ود تورشين يريد توسعة حدودنا شرقاً وشمالاً وربما لو حالفه النصر غرباً حتى ليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى – أما هؤلاء أشباه الرجال وليسوا كرجال المهدية فلم يأخذوا من مآخذ المهدية غير الجزء الظلامي منها وطوروه لأنفسهم وتركوا الحدود نهباً للطامعين والمغبونين من السودان من عهد الخليفة ودتورشين وانشغلوا ببطونهم وفروجهم وشهواتهم الدنيئة والتمكين لها مدى الحياة وهذا فرق كبير بين تسلقهم للحكم ليلاً خفية ومخاتلة من أجل إنقاذ أنفسهم بسلب الحكم من بقايا الطائفية التي يرون فيها حرمانهم من متع السلطة فكان انقضاضهم عليها بذات الحجج التي تحكم بها ألا وهي الخداع بالدين والجهوية لاستمرارية تمكينهم كما مُكن للطائفية منذ استقلال السودان.
التاريخ لايموت ولن يدفن أبداً مهما حاول اعداء التاريخ دفنه او حتى طمس معالمه او تشويه صورته وان الحقيقة لاتضيع او تطمس معالمها وانها تبعث دائماً لتعرفها الاجيال الجديدة والأمم والشعوب تعتز دائماً تعتز دائماً بتاريخها وبسالتها ضد الاستعمار وتفتخر بالمعارك الحربية التي خاضتها ضد الغزاة المستعمرين فكانت معارك شيكان وقدير و ابوطليح وكرري , مهما حاولت يا شوقي ان تسئ لتاريخ الشعب السوداني و تزور التاريخ لن تنجح صدقني قبلك حاول سلاطين وونجت وكلهم ذهبوا الي مزبلة التاربخ
التحية اولا للثورة المهدية المجيدة وكل قبائل السودان اللي بدمائهم وتضحياتهم حرروا السودان من الاستعمار .
اولا عندي مجموعة من الأسئلة للأخ شوقي بدري :
ما هي الفائدة المرجوة من نبش فتن الماضي وتفتيش كل سئ في تاريخ السودان والكتابة عنه ؟
هل هي الرغبة في الشوفونية المتنطعة ونظرية خالف معتقدات الشعوب وقلل من مكتسباتها وإرثها لكي يعرفك الناس ويسطع نجمك ؟
ماذا نستفيد نحن كشعب سوداني نعمل لاسقاط كابوس الإنقاذ من تاريخ بعيد غابر يجتهد قلمك الخبيث لبث وإعادة نشر اي فتنة فيه من جديد ؟
ما هو حجم استفادة كتائب الجهاد الالكتروني الكيزانية من كتابات شوقي بدري وأثرها في صرف اأنظار الناس عن معركتهم مع النظام الحالي الي المداعسة في أساطير و حكاوي شوقي اللي ما عندها مصدر ولا مرجع وكلها عبارة عن طق حنك ساي زي ما قال الإخوة الذين سبقوني بالتعليق
الثورة المهدية لها ما لها وعليها ما عليها نعم ونقدها مطلوب لكن اكيد ما حيكون بطريقتك الفطير دي ، وفي النهاية ديل رجال عملوا العليهم وحرروا البلد من الحكم الأجنبي ، وقدموا ارواحهم في سبيل مبادئهم .. فماذا فعلت انت يا شوقي غير خلف رجل علي رجل ولعن الوطن وتاريخه مع كل احتساءة شاي صباحية في من مقر إقامتك الدائم في ستوكهولم السويدية ؟
قليل من المنطق يا حاج شوقي علي الأقل احترم عقول القرّاء
الأستاذ شوقى…أنا أدرى جيدا هذا ماكنت تتوقعه من ردود…لقد كنت ذكيا حينما اعطيتهم ارقام المراجع والمستندات وكنت تعلم جيدا بأنه لن يتحرك اى منهم بالبحث للتأكد من المعلومه للاتى:
*** بسبب الكسل الذى يولد الغباء.
*** لايريدون ان يصطدموا بالحقيقه التى ربما تغير رأيهم عن أسيادهم.
دعنى اسأل هؤلاء الغوغائيه الذين هرونا بأن المهدى طرد الاستعمار ووحد السودان:
*** خرج أخر جندى انجليزى من البلد بعد 71 سنه من وفاة المهدى.
*** إنضم اقليم دارفور بأكمله للسودان بعد 31 سنه من وفاة المهدى.
الحقيقه دائما مره يا أستاذ شوقى وما طرحته فقط رأيك الشخصى ولم تلزم به احدا بأتباعه ولكن نسوى شنو مع عقلية القطيع Herd mentality التى أبتلى بها بعض ابناء هذا الشعب وبأراتهم لا يردون الفكاك منها.
كلنا قرأنا تاريخ السودان الحديث مثلكم ولا انتم اللى بتفهموا فيه دون سائر ابناء السودان..وإذا نحن مؤمنين بعبارة الكمال لله فما العيب فى توضيح عيوب المهديه اللى انا شخصيا متأكد بأنها مليئه بالعيوب مثل باقى الانظمه التى مرت على هذا البلد المنكوب بأهله..فكيف لنا ان نلعن سنسفيل الانقاذ ونظام نميرى وعبود وماينهما من ديموقراطيات ونتعامل مع المهديه كأنها رساله سماويه خاليه من كل الشوائب.
تعرفون المثل البقول لو عايز تشوف فاطنه شوف امحمد..انا ما شفت المهدى وهذه محمده اشكر الله عليها لأسباب تخصنى ولكن شفت احفاده.
واخير اقول لكم الحق فى تقديس المهدى كيفما شئتم ولا يحق لأى منا ان يحجر عليكم وبالتالى وانا اتكلم عن نفسى لى ايضا الحق فى ان اتكلم عن هذا الدجال الاسموا المهدى كيفما شئت ولا يحق لأى منكم ان يحجر على هذا الرأى وكده نطلع حبايب وسير سير يالبشير نحن جنودك للتعمير.
العم شوقي بدري
أنت حقا تجيد الحكي / الأحاجي وحكاوي الأطفال قبل النوم وتخلط الجد بالهزل وتترك لقلمك أن يخط فلا تعيد قراءة ما كتبت وقد يستمتع بذلك البعض ممن لا علم لهم .ما أكذب التاريخ الذي يكتبه أمثال ” شوقي بدري ” ….تاريخ السودان كله نسبته لبابكر بدري فهل هو الرواي الوحيد ؟ اقمت الحجة علي نفسك واوصافك الوصفت بيها بابكر بدري بانه حرامي و زاني ومرتشي تؤكد ان شهادته مجروحة .التاريخ لا يكتبه الفسقة يا ود بدري. الاساءات للسودان وللسودانيين البسطاء لن تخفي عن الناس قصة ابراهيم بدري الذي منحه الانجليز اموال العمالة واضاعها في طاولات القمار والخمر حتي مات وهو مدمن هذا هي الحقيقة التي ترتعد منها وكل من تاريخه مخزي يحب ان يكون كل الناس معه في الخزي والعار .
اسلوب رخيص وقذر
هنالك خلط كبير لدي شوقي بدرى و من يؤيدونه, اولا عليكم التفرقة بين اقتناعكم بالمهدي كمهدي فعلا و بين تاثير المهدية و اهميتها في تاريخ السودان, المهدية كانت الحركة الاولي التي جمعت كل السودانيين باختلاف قبائلهم علي قلب رجل واحد, بل هي كانت اللبنة الاولي لتاسيس دولة سودانية قوية في زمن كان مجرد التفكير في الاستقلال لدي معظم دول اسيا و افريقيا نوعا من الخيال العلمي, ولذلك سارع الانجليز الي سحقها باقصي سرعة, يجب ان ينظر الي الثورة المهدية من منظور سياسي و وطني و ليس ديني, ثم ما سر كل هذه الدقة العلمية المزعومة في تدمير كل تاريخ السودان بهذا الشكل؟ وانت ابعد الناس عن العلمية ومعروف عنك حكاوي الحبوبات وونسة الاندايات هذا ما تجيده!!!
لماذا يا سيد شوقي لا تريدون ان تبقون لنا موضع قدم نقف عليه في هذا الزمن السئ من تاريخنا؟ ماالذي تعتقده في ردة فعل السوداني العادي ازاء هذا التشكيك في كل تاريخه؟ و يا سيد شوقي الا تقوم جميع الامم في العالم حتي من تدعي الديموقراطية و حرية الراي بتقديس رموزهم الوطنية؟ الا يقدس الامريكان الاباء المؤسسين و ابراهام لينكين, رغم انهم تاريخيا غير جديرين بالتقديس؟ الا يقدس المصريون عرابي رغم غباءه المطلق ؟ و سعد زغلول رغم ادمانه القمار؟ ثم تاتي انت و تشكك في تاريخ بلادنا رغم سوء احوالنا و رغم انك غير متخصص في التاريخ؟ وزد علي ذلد جهلك المفضوح به و تلوم السودانيين علي تحدثهم باللغة العربية و تاثرهم بالثقافة العربية و كانهم اختاروا ذلك. و لم يتم ذلك نتيجة لترسبات تاريخية طويلة ليس لنا دور فيها. و كل هذا وانت هناااااااك ,
عندما يكتب شوقي بدري في التاريخ – فقط قف تأمل –
فهو يذكرنى بملاكم في ذلك النوع من الملاكمة التى يجوز فيها إستخدام اليدين والقدمين معا
الملاكم الذى شاهدته على التلفزيون كان كثير الحركة نشطا ومع بداية المباراة قام بإستعراض أنتهى هزليا للغاية عند وجه ضربة قوية بقدمه صادفت وجهه أسقطته مغشيا عليه.
وشوقى بدرى كذلك عندما يكتب عن الشخوص أو في ااحداث التاريخ عموما فمقاله إستعراض لتخيلاته الذاتيه وقناعاته الشخصية ولا علاقة لها بالواقع بتاتا وبالتالى يوجه لكمة معتبرة لأنف نفسه ويخرج مهزوما قبل أن يلتقى بخصمه ولا يجد الحكم كم أمامه سوى أن يرفع يد الخصم معلنا إنتصاره.
والسبب بسيط أن شوقى يشخصن الأمور عندما يكتب فهو يمارس فش غبينة، أو يسعى ليرضى بعضهم أو أنه محرش (وإضينه بمزاج)
لا يهم من هو الشخص الذى يكتب عنه شوقى ….. الامام المهدي, ود حبوبة ,الازهري, المحجوب ….فالأمر سيان….ٍ وسينالون المعلوم من اللعنات والشتائم في كل مقالة وبعدها يذهب شوقي بدري بفرح الاطفال لينام بعد ان حقق كل احلامه واذا كان حلم الجعان عيش فحلم شوقي بدري شتيمة بأي مستوي او اي اسلوب و لو تكون خاتمة اعماله في هذه الحياة الدنيا!!!!!!!
وسلملي علي ابراهيم بدري زجل انجلترا الاول في السودان فهو الوحيد الذي سلم من لسانك و لو كان هو شخص غير والدك كان زمااااان لحقته الزينين !!!!
تلخيص وتصحيح استاذنا شوقي بدري
بخصوص التجني علي الدين الاسلامي فهذا يفرد له جانب لوحده لان العالم ملئ بالديانات والخزعبلات والعادات والتقاليد واللتي فيها عبودية للاشخاص اكثر من المهدية والميرغنية ومع كل هذا الجهل والتخلف والاستعباد نجد ان دولهم محترمة جدا ولايمكن اهانة مواطنيهم بالخارج واكبر دليل علي ذلك ان مايحصل للسودان من ملطشة ومهزلة لم يحدث له في تريخه القديم قبل الانقاذ والي عهد نميري كانت العلاقات الخارجية قوية والسودان له هيبته حتي القذافي اللذي ذكرته بانه يتبجح في الخرطوم ارسل ذات مرة مندوبا له في القمة الافريقية ليعاكس ويقاطع الرئيس جعفر نميري عند القاء كلمته وقد كان فما كان من نميري الا ان طلب من حرسة الشخصي ان يعطية المسدس وقال لمندوب القذافي لو راجل افتح خشمك وقاكعني تاني عشان اديك صلقة في راسك وبعد انتهاء الجلسة اتصل المندوب بالقذافي وابلغة بما بدر من الرئيس جعفر نميري فقال له القذافي لا تواصل الجلسة وتعال الي ليبيا في اقرب رحلة نميري مابهظر ولو قاطعتو تاني بيضرب في راسك زي ماقال
هكذا كان السودان عزيزا الي وقت قريب في الثمانينات وبعد اكثر من 100 عام علي قيام الثورة المهدية تحترمه كل شعوب العالم والفقرات التالية من مقالك ليست للمهدية ولا الميرغنية نعجة فيها ولا حمل من احتقار للسودان وشعبه وانما ترجع لحكومة السودان كدولة في الاستنتاج رقم 1 وعقدة النقص في الاستنتاج رقم 2:
1-العبودية الاختيارية ((للحكومة السودانية)) وتحديدا في الفقرات التالية كلها حصلت في فترة حكومة المؤتمر الوطني وهي المسؤول الاول عن السيادة الوطنية وليس المواطن :
*وليس من الغريب ان ترسل ليبيا السودانيين المبعدين بملابسهم الداخلية . هل حدث هذا لامة اخري ؟ وقبل ايام ارسل الاردن السودانيين وقد اوثقوهم كالاغنام مما يتعارض مع قوانين الطيران العالمية.
*لقد كان السودانيون يتندرون علي خضوع الشعب الاثيوبي للامبراطور هايلاسلاسي . والآن صرنا نحن اضحوكة العالم . لقد اعتدي المصريون وسحلوا السودانيين امام عدسات التلفزيوت . ولم نتحرك .ولا يزال السودانيون يقتلون مثل الكلاب الضالة في مصر علي الحدود الاسرائيلية . ويباع السودانيون كقطع غيار بشرية . ويعتدي الفلسطينيون علي السودانيين في الضفة الغربية وفي الاردن ويصفونهم بالعبيد والفحم وسط غناء النساء . والسودان قد استقبل 7 الف شاب فلسطيني مبعد من لبنان رفضهم كل العرب . 70 في المئه من سكان الاردن من الفلسطينيين الذين تضخ لهم الانقاد مئات الملايين من الدولارات .
*هل تجرأت اي دولة عربية علي معاملة المبعدين بالطريقة التي يبعد بها السودانيين .
السوريون والفلسطينيون واللبنانيون هم من عرف باهل الشام . يترفعون حتي عن اليمنيين والسعوديين واهل الخليج والمغرب . بالنسبة لهم السودانيون عبيد فقط مهما نعلموا واكتنزوا المال . و ترحيب السودانيين بهم يعتبر نوع من مركب النقص الذي نعاني منه حيالهم . فلماذا يتعمدون الإساءة الينا ونحن نهلل ونرحب باللاجئين منهم وغير اللاجئين ؟ فالسودانيون يتمسحوت بالعرب ويخدعون انفسهم بأنهم عرب . وكل من ادعي انه من سلالة النبي يحنون له ظهورهم لكي يمتطيهم وهم جد فرحين .
*حتي في التسعينات كانت الشرطة الليبية تعتدي علي السودانيين ويطلقون عليهم لقب .. زغريلو ,, وتعني الصراصير . وقتلوهم امام السفارة السودانية , والسفارة لم تحرك ساكنا وكان القذافي يأتي الي السودان ويتبخطر وينتقد السودان وسياسته . ولا يحرك العبيد ساكنا . لماذا يحترمنا الآخرون اذا لم نحترم انفسنا ؟ من يحترم العبيد ؟ نحن ياسادتي عبيد واحط انواع العبيد نحن عبيد بإختيارنا . ولا نريد ان ننفك من العبودية . وعلي استعداد لقتل وصلب من يريد ان يسلبنا قيودنا الحبيبة .
*هل تجرأت اي دولة عربية علي معاملة المبعدين بالطريقة التي يبعد بها السودانيين .
—————————————
2-اما العبودية الاختيارية ((للسودانيين)) فهي في الفقرات التالية:
#السوريون والفلسطينيون واللبنانيون هم من عرف باهل الشام . يترفعون حتي عن اليمنيين والسعوديين واهل الخليج والمغرب . بالنسبة لهم السودانيون عبيد فقط مهما نعلموا واكتنزوا المال . و ترحيب السودانيين بهم يعتبر نوع من مركب النقص الذي نعاني منه حيالهم . فلماذا يتعمدون الإساءة الينا ونحن نهلل ونرحب باللاجئين منهم وغير اللاجئين ؟ فالسودانيون يتمسحوت بالعرب ويخدعون انفسهم بأنهم عرب . وكل من ادعي انه من سلالة النبي يحنون له ظهورهم لكي يمتطيهم وهم جد فرحين .
————————————-
ختاما انا من المتابعين جدا لكتاباتك الرائعة وننتظر المزيد واتمني من القراء ان يركزوا علي لب الموضوع وهو العبودية الاختيارية وعقدة النقص واللتي هي الحقيقة اللتي يرتعد منها السودانيين
اما بخصوص المهدية والميرغنية فاتمني ان يفرد لها مقال منفصل فما يحدث للسودانييتن في الخارج ليس بسبب انهم مهدية او ميرغنية او انصار سنة بل لان البلد لمن تحترم مواطنها برة البلد بيحترم
الثورة المهدية من اعظم ثورات العالم في القرن ال19 يا اخي شوقي
قد تنكر العين ضوء الشّمس من رمد … وينكر الفم طعم الماء من سقم
فعلا الانقاذ عملت علي تدمير السودان وسمعة السودان .
حكومة فاشلة بمني الكلمة فاشله في اي حاجة اقتصاد سياية علاقات خارجية .
حكومة جبانة تتدعي الشجاعة علي العزل المواطنين الذين ليس لهم حول ولا قوة
اسد علي وفي الحروب نعامة فعلا السودان اصبح طارد جدا حتي لو عندك قروش اصبح العلاج مغشوش ولاطباء معظمهم هاجر و الخدمة المدنية في الحضيض.
عليك الله ياأستاذ شوقي جاوبني بصراحه كده بتقدر تحصر لي عدد المرات التي ذكرت فيها آل بدري في مقالاتك ؟؟؟؟!!!! قطعا لن تستطيع لأن العدد قد تجاوز الاف المرات (بصورة مبالغ في أبو أهلها زاتو) ,, هسي يا أستاذ شوقي لو كنت بريطاني هل كان المجتمع المتحضر داك حيرحب بمقالاتك وانت مصدع رؤوسهم وما عندك سيره غير آل بدري آل بدري ؟؟؟ّ!!! يفتكر انكم اسهمتوا في تقدم السودان ده وعملتوهو ألمانيا عديل من حيث التقدم والرفاهية وحفظ حقوق وكرامة الإنسان !!!! كده بالله قوموا لفوا كل العوائل التي تدعي انها لها قصب السبق في مختلف مجالات الحياة في السودان مشتركين في انكم استثمرتوا في بساطة وطيبة وجهل المجتمع السوداني في ذلك الزمان وهسي جاي ابوسنينة يضحك على ابو سنينتين فما في داعي تتكلم عن موضوع تضخيم الذات ساي وتفتح على نفسك ابواب كانت موصده
بما انك تهوي الحديث في المسكوت عنه يا عم شوقي نرجو ان تفتينا في هذا الكلام:
المسكوت عنه من تاريخ ابرهيم بدري عميل الاستعمار البريطاني :
قال الكاتب الصحفي المصري محسن الشربتلي في كتاب ( السودان ومصر اخوة ام أعداء ) ، دار الأزبكية للنشر القاهرة 1960 ، الصفحة 33 : ( قابلت سياسي سوداني مغمور اسمه ابراهيم بدري في مقهي جروبي بالقاهرة . أشار لي صديقي صلاح سالم وزير شئوون السودان لاهميته نسبة لانه كان رجل بريطانيا في السودان و دفع له الانجليز أموال كبيرة للترويج لسياساتهم في السودان . فاوضنا بدري علي من يدفع اكثر وهو مستعد ان يسلمنا توقيع شيوخ القبائل في شيك علي بياض علي مشروع الاتحاد . من يومها عرفت ان بدري عميل مزدوج ولا فائدة منه ) .
شذرات من كتاب معجم تاريخ السودان تأليف روبرت كرامر وريتشارد أندرو
( الادارة البريطانية كانت ذكية في استعانتها بإبراهيم بدري و أوعزت له بتأسيس الحزب الجمهوري الاشتراكي الذي شتت انتباه السودانيين عن الاستقلال وضرب طائفتي الختمية والأنصار ببعضهما البعض . تأسيس حزب ابراهيم بدري كان عملية مخابراتية جيدة التنظيم من الادارة البريطانية).
السير جيمس روبرتسون جمع مذكراته كتاب ( الادارة الاستعمارية في عصر مقاومة الاستعمار) وبالمناسبة روبرتسون كان الحاكم العام في السودان – قال شنو عن ابراهيم بدري ؟
( ابراهيم بدري افضل مثال للمتعلم السوداني البراغماتي والمكيافيلي . استفدنا من طموحه ورغبته للتقرب من الادارة البريطانية مهما كلفه الثمن . هدلستون عرف شبقه للأضواء علي ايام دارسته وهو تلميذ . هذا النوع من الناس كان مناسبا لنا . وعلي الرغم من ميكافليته كان بدري مخلصا لنا وولائه لبريطانيا مشهور ولكنه دهس تحت اقدام حزب الامة والوطني الاتحادي . اتفق الامة والاتحادي بصورة مفاجاة علي الاستقلال حيرتنا في الادارة البريطانية. وللاسف اختفي المغامر ابراهيم بدري وحزبه مع خروجنا من السودان ) .
إقتباس ..لقد قلت قديما ان الجيل الذي سبقنا كان علي خطأ وجيلنا كان اكثر وعيا ، الا انه كذلك ميئوس منه . ولكننا نكتب فربما وعسي يتعلم الجيل الحاضر او القادم وينتفض ضد العبودية الاختيارية
أنا الحق والحق أنا .. هل الحقيقة هى شوقى بدرى وشوقى بدرى هو الحقيقة !!!
أنت رجل مريض وحاقد ولا فرق بينك وبين الوارثين الجهل الكارزمى دون فهم سوى فك الخط فكل ما وجدته من قصص وحكاوى مدونة فى بعض المذكرات تبنيتها وحملتها دون وعى وتفاخرت بها مدعيا بأنه نضال الأجداد وزت عليها بعض الروايات الضعيفة والمبتذلة ثم قشرت بها لتوهم السذج وأصحاب الغرض بأنك الوطنى الوحيد بوعى وإستنارة .
يكفى تزوير للحقائق والتاريخ فكل البطولات التى نتفاخر بها هى من الماضى بدءا من بعانخى وترهاقا وإلى عبود والنميرى والسؤ موجود إلا أنه لإثبات القاعدة وليس كما تتصوره أنت والمؤسف أنك تربطه بالعقيدة بدعوى عبادة البشر ونصف سكان الأرض لايعبدون الله وفى ذات الوقت تدعوا للحرية !!
أخلع جلباب التمييز فقد ولى زمن الحكيم خلف البحار وساعدنا لإزاحت هذا الكابؤس المسمى بالمؤتمر الوطنى ..
العم شوقى. لقد اوجعتنى بكلمة الحق ربنا يحفظك
انني استغرب من نزع الوقائع عن سياقها التاريخي
اولا بالرجوع الى الثقافة السائدة في ذلك الزمان فالمهدي يعتبر رجلا سياسي محنك يعرف من اين تؤكل الكتف
ضع نفسك في مكانه وفكر كما فكر هو في كيف يمكن ان تجمع امة منتثرة الاتجاهات يعمها الجهل من كل مكان
ليس هناك افضل من الدين الذي كان الناس ببساطتهم غير متنورين به حد الكفاية او لنقل بصراحة ان الدين الاسلامي قام بنشره مجموعة من المتصوفة الذين جعلوا السلطة الدينية في ايديهم الى آخره
فحتى المهدى قد يكون ضحية لهذا الفهم المغلوط عن الدين ولو كان كذلك فانه ليس الوحيد الذي كان كذلك
فالرجل عمل بهذا الناحية ونجح نجاحا باهرا في جمع معظم القبائل المتناحرة والمفترقة في الغرب والشرق وغيرها
كما انه تحرك بنفسه فلم يكن يتكل على جاه او سلطان ورفضت دعوته من اصحاب المصالح التجارية في ذلك الزمان بل وحتى رفض من جهته التي اتى منها
فهذه عبقرية تحسب له بجدارة بغض النظر عن الذين لووها فيما بعد
اما توثيقاتهم وغيرها فهي تفهم من سياقها التاريخي في السودان وحول السودان
فاعطي الرجل حقه فقد صنع معه رجال كثير التاريخ السوداني ونختلف في غير ذلك
في بعض الاحيان تصبح المثالية ضربا من المستحيل
الأخ شوقي أن أغلب المعلقين على المقالات لاقرأون المقالات للمرة والمرتين للتثبت من مقصود الكاتب فهم يلتقطون ذلك إنطباعياً وللوهلة الأولى ربما من جزئية أو معلومة محددة ويصبون عليها جام كيبورداتهم حتى لا يفهمها غيرهم كما فهموها هم فهماً عابراً لم يصب كبد الحقيقة ولذلك يستحسن أن يوضح الكاتب بقدر المستطاع ما هو مقصوده بالعنوان لمقاله الذي اختاره ولا يترك القارئء يفسره على إطلاقه وهذا ما يتم تعليمه للباحثين حتى تكون بحوثهم علمية وقاصرة على مقصودها وربما كان خطؤك في عنوان المقال حيث لم تقل الشبه في ماذا – رغم أن المقال كله كان تعديدا لمظاهر الظلم وما قد يحسب عنصرية بجانب الدجل واستغلال الدين طبعاً وكان ممكن تختم بأنه وبرغم هذا الشبه المنهج الظلامي والاستغلالي باسم الدين وتبعاته من العبودية والطائفية إلا أن الفرق التاريخي بين هذا وذاك شيء لا يقبل المقارنة فإن الثورة المهدية قد كان هدفها الأسمى هو تحرير السودان من عبودية الاستعمار التركي الانجليزي وإقرار حدوده التى تركوها لنا بل كان الخليفة عبد الله ود تورشين يريد توسعة حدودنا شرقاً وشمالاً وربما لو حالفه النصر غرباً حتى ليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى – أما هؤلاء أشباه الرجال وليسوا كرجال المهدية فلم يأخذوا من مآخذ المهدية غير الجزء الظلامي منها وطوروه لأنفسهم وتركوا الحدود نهباً للطامعين والمغبونين من السودان من عهد الخليفة ودتورشين وانشغلوا ببطونهم وفروجهم وشهواتهم الدنيئة والتمكين لها مدى الحياة وهذا فرق كبير بين تسلقهم للحكم ليلاً خفية ومخاتلة من أجل إنقاذ أنفسهم بسلب الحكم من بقايا الطائفية التي يرون فيها حرمانهم من متع السلطة فكان انقضاضهم عليها بذات الحجج التي تحكم بها ألا وهي الخداع بالدين والجهوية لاستمرارية تمكينهم كما مُكن للطائفية منذ استقلال السودان.
وانا أحييك ياأستاذ شوقي أرجو أن يسجل أسمي معك في دفتر الغياب
كان والدنا من الذين تخرجوا في جامعة الأزهر وكان يحكي لنا أنه كلما جاء إلى السودان في الأجازة السنويه وهم بالعوده إلى مصر يرافقه جدنا مودعا عند المعديه
ويقول لوالدنا( ياولدي لو عملت أي حاجه أنا عافي منك إلا أنك تمس سيدي المرغني بكلام كده والله كده )
احترمت اعلى كلامك ولكنى وجدت اسفله منحط جدا…. لايليق بكاتب محترم ان يكتب عن اهله وقومه هرطقات لاتصدر الا من عقل مريض والغ فى عقد عنصرية ونفسية .نحن لانحتاج امثالك ليذكرنا بمن نكون ..ولقد هربت انت بعيدا بعيدا . واكتسبت من بعدك سلاطة اللسان وقلة الادب مع اسيادك .ان كنت رجلا حقا فعود لتحمل راية الاحرار وتشارك فى خلاص شعبك بدل الوسوسة من بعيد …والعتبة للشعب العظيم الذى اتى بثورات الربيع قبل كل الشعوب .والذى سوف يحدث التغيير المنشود بطريقة ابداعية خاصة به.التحية للشعب السودانى
أول خطوة لاستئصال شعب هو محو ذاكرته عبر تدمير كتبه وثقافته وتاريخه وتشويه صورة ابطاله ثم تكلف شخص بكتابة كتاب جديد ويصنع هوية جديدة لهذا الشعب وقبل مرور وقت طويل سيكون هذا الشعب قد نسي من هم ومن يكونوا وستكون الأمم التي حولهم بنسيانهم أسرع منهم.
ميلان كونديرا ( روائي تشيكي يساري )
ياللعار يا شوقي بدري !!!
أعتقد أن الكاتب بنقله لتلك الأحداث وبتلك الطريقة (التحليل الشخصي ومتناقضات الزمكان )يثير الشكوك حول حسن نواياه ورغبته في النقد البناء. .فلا غضاضة في النقل التأريخي من حيث المصدر ولكن أن تدلي بدلوك وتوجه سهامك ورماحك لأناس وشخوص معينين وتضغط وباستمرار في موضع ثابت فهذا ما يسمي بالغرض. . وقديما قيل :الغرض مرض..
ومَبْهُوُر جَـدْ بِـجـيش الـمَهْـدِي لَمَّنْ حَاصَر الخُـرْطُوم
شوقي بدري يمارس العهر الفاضح ويصف السودانيون بما فيهم جده هكذا : (( كلهم مرتشين و زناة ونهابين وقوم فاحشة )) أي حقد أعمى و أصم يكنه شوقي بدري لبلاد السودان وأهلها وجيشها على مر الحقب المختلفة عندما يقول الحاقد شوقي الاغتصاب الجماعي في السودان كل الجيوش كانت تمارسه يعني نحن شعب همجي بلا أخلاق ولا وازع ديني . لكي يثبت شوقي عدم أخلاق الشعب السوداني أجتهد كثيراً وحشد مصادر تاريخية , الله وحده يعلم مدى صدقها من عدمه يبدو ما استشهد به شوقي من مصادر معظمه إن لم يكن كله كتبه المستعمر أو أعوان المستعمر ليشوهوا صورة شعبنا الأبي المسالم وأنصار الله الذين مرغوا أفن المستعمر في التراب شيء طبيعي أن يجتهد المستعمر وأعوانه في فبركة هذا التاريخ الذي يحتفي به الحاقد شوقي بدري , معلوم الأنصار كانوا بسطاء اغلبهم لا يعرف الكتابة ولا القراءة فلذلك لم يكتبوا التاريخ إنما كتبه أعوان المستعمر حتى وإن كان بعضهم يتدثر بالأنصارية و لماذا نذهب بعيد عندنا سلاطين باشا خير دليل على الذين تدثروا بالأنصارية وكتب هو الآخر تاريخ عن المهدية . لكن سلاطين طلع أفضل من أعوان المستعمر الذين صبوا جام غضبهم على الأنصار والمهدي الإمام أكثر من المستعمر نفسه يعني ديل ينطبق عليهم لفظ التركي ولا (المِتّورك ) على كل حال بعد أكثر من مئة عام ظهر المِتّورك شوقي ليقول لنا انتم شعب فالصو بلا قيم ولا أخلاق وكأنه يجد المبرر للإنقاذيين في جرائمهم التي ارتكبوها في دار فور من إبادة جماعية وخلافه كان المِتّورك شوقي يريد أن يقول لهم انتم لستم وحدكم كل هذه الجرائم متأصلة في الشعب السوداني لا حول ولا قوة إلا بالله شيء مقزز أن يصل حقد المِتّورك شوقي على السودان وأهله و الأنصار لهذه الدرجة يا شوقي المِتّورك . أنا أنصاري وافتخر بأنصاريتي برغم حقدك والتاريخ الذي دونه جدك الذي كان يشجع تجارة الرقيق ويزني ويسرق ويرتكب الموبقات وما شرائه المزعوم هكذا :
(بابكر بدرى يذكر فى نهايه مذكراته الجزء الاول انه بعد زواجه من الجده نفيسه احمد المليجى , انه اكتشف انها كانت فقيره وليس لها خادم وكانت تطحن العيش بيدها لان والدها واربعه من اخوتها المصريين قد قتلوا عندما فتح المهدى الخرطوم الخرطوم . فاشترى لها خادم بستين ريالاً كانت اجمل ما فى سوق الرقيق الذى كان مزدهراً فى ايام المهديه )
وبعدين يا شوقي جدك بابكر بدري اشترى خادم بستين ريال , حتى هنا الموضوع وضح لنا تماماً كان يشجع تجارة الرقيق التي قال عنها كانت مزدهرة في عهد المهدية لكني وقفت كثيراً في اشترى خادم , لماذا اشترى خادم ولم يشتري خادمة ؟ عندك فكرة يا شوقي والغريب بابكر بدري لم ينسى أن يقول لنا كانت أجمل ما في سوق الرقيق , عشان تعرف الفبركة يا شوقي بابكر بدري قال اشترى خادم ولم يقول خادمة على كل حال حتى تعلم قارئ العزيز مصادر المِتّورك شوقي بدري أنظر كيف هي مصداقية بابكر بدري الذي مولع بالمصريات يقول شوقي بدري عن جده :
(من الاشياء الغريبه ان بابكر بدري في تاريخ حياته لم يذكر زواجه بحواء زوجته الاولي . و لكن بابكر علي بدري بمساعدة خضر بدري اخ بابكر بدري ذكرا هذا الزواج )
أتخيل قارئ العزيز بابكر بدري يخفي زواجه من زوجته الأولى لكن بمساعدة أخيه خضر ظهرت الحقيقة في الحالة دي يبقى بابكر بدري سقط في اختبار المصداقية في ما يتعلق بالتاريخ تماماً إذا أخفى زواجه بزوجة الأولى فكيف نثق في تاريخ كتبه بابكر بدري الذي قال عن نفسه وقلت عنه انت انه زاني وسارق ومرتشي .. وهكذا سقط مصدر تاريخي اخر من مصادر شوقي بدري . على كل حال ألعب غيرها يا فالح شوقي ستبقى الثورة المهدية أعظم ثورة وطنية ضد المستعمر حررت البلاد والعباد من الظلم . و أنا زيك مبهور يا صاحب ديوان عجائب الدنيا الثامنة , الأستاذ محمد المهدي حامد :
ومَبْهُوُر جَـدْ بِـجـيش الـمَهْـدِي لَمَّنْ حَاصَر الخُـرْطُوم
وسَـهَّـــدْ سَــالِـبَـــا وشَــهَّـــاهُـــو حَــتَّـىَ الـنُّــــوُم
وبـي وَدْ الـنُّـجُـــومِـي الـعَــاتِـي خَـــاتِـي اللُّــــوُم
نِـهَــارةَ الـوَاقْــعَــة ( فِــي شِـيـكَـــان ) صُــقُــوُرَا تَـحُــوُم
وبِي عَــزْمَ الخَلِيفَة القَـاد أسُود كَرَرِي وصُدُورَا تَزُوُم
وعُـــثـْمَــان دِقـْــنَــة طَـــــلَّ مِــن المَـشَــــارِق نُــور
وكرري تحدث عن رجال كالأسود الضارية
أيها الناس نحن من نفر عمروا الأرض حيث ما قطنوا
يذكر المجد كلما ذكروا وهو يعتز حين يقترن
نحن سودانيين نعتز ونفتخر بسودانيتنا برغم التاريخ المزيف الذي كتبه المستعمر و أعوانه وأذنابهم
اقرا ياعم شوقى كل التعليقات تقريبا ضدك .وتهاجمك بضراوة لانك قمت بنقد مقدساتهم المهديه والميرغنيه وناديت بتحرير العبيد من اغلالهم التى احبوها واحبوا اسيادهم. ولاحظ انهم من جيل الحداثة والمدنيه ويالهول المأساة..اترك حامل الجزم مع جزمه المقدسه وعبوديته التى يجزم انها ستدخله الجنة مع ال الميرغنى . وتحدث لنا عن ذكريات امدر وصالوناتها الادبيه وفنانيها ومنابع الثقافة فيها. ولمن انتقد امدرمان نقول انها تفوقت لانها تنوعت بالناس . والتنوع غنى ..لك التحية استاذنا شوقى ود العزة والمهله .
الأخ شوقي انت دائما كبير ورائع
الحقيقة دائما مؤلمه
لقد اوجعتهم بهذا الكلام الذي يجب ان يقال من زمان
يديك العافية
ارمي قدام وخلي العبيد ديل يموتوا بغيظهم
المهدي سعى بنفسه وحيدا ووحد بلد بحجم قارة تعادل الجزيرة العربية ولو انفقت ما في الارض جميعا ما وحدت بين قلوبهم يا ود بدري
مقالك تمر هندي كركدي سمك لبن وكلو
احترم عقول القراء
انت من ترتعد من حقيقة ان جدك كان عميلا للانجليز والمصريين وانت من يشعر بعقدة الذنب تجاه ابناءك لان امهم ليست من الشمال .
لذلك نجد ان كل ماتكتبه هو اسقاط لواقع مرير تعايشه ويؤرق مضجعك ,ونجده في كلامك المكرر عن:
1) العبيد والاحرار في السودان لأن ابناءك يصنفون كعبيد عند اعمامهم وعند كل اهل الشمال .
2) مقارنتك لاعظم ثورات السودان والعالم اجمع الثورة المهدية بافسد حكومة في التاريخ ( الانقاذ ) لان الخليفة التعايشي واهله تعاملوا مع جدك كما يتعاملون مع الخدم والعبيد .
3)انتقادك المستمر للمصريين ( رغم اتفاقنا معك ) بسبب كشفهم للرأي العام لحقيقة جدك العميل .
ياشوقي بدري اولا من اسمك يستطيع السوداني القح ان يستنتج انك من مخلفات الاقباط او الشركس والاتراك ، وهذه السلالات عاشت فى ارض السودان على مر القرون وهي تشعر بانها ناقصة الوطنية والكرامة،،ولا يعنى ذلك ان اهل البلاد الاصليين عنصريين او لايحترمون الغريب وانما اعمال الغريب وسلوكياته فى المجتمع هي التي جعلته فى اخر درجة فى سلم التقدير والاحترام ، ولهذا فان كل من يتصل بسبب لاولئك القوم نجده دائما يحاول الصاق كل المعائب بشعب السودان ، تماما كما تفعل انت بكتابة التاريخ الكاذب . واكبر كذبه هي انك تتهم محمد احمد المهدي بانه كانت له عشرات الزوجات !!!!! فهلا اعملت عقلك وسألت نفسك ، اذا كنت قرأت تاريخ الرجل ، فهل ياترى المهدي المفترى عليه كما الخليفة المفترى عليه كما قالت فيفان يازجي فى كتابها عن المهدية .هل المهدي وجد وقتا للاستقرار والتمتع بالنساء بالعشرات يارجل خاف الله .. ارجع للتاريخ وحدثنا عن عدد السنوات التي عاشها المهدي بعد ان ادعى المهدية واين قضى تلك السنوات القلائل ،هل عاشها على ضفاف النيل فى فلل كالتي فى كافوري مثلا !!! الرجل منذ صدامه مع ابو السعود فى الجزيرة ابا فى اول معركة ، انسحب الى جنوب كردفان الى الملك ادم امدبالوا وتحصن بجبل قدير حتى اصطدم بحملة الشلالي التي انتصر فيها ومن ثم تحول الى شمال كردفان وحصار الابيض حتى سقوط حاميات الاتراك والانجليز فى شمال كردفان كلها ومن ثم استسلام الابيض (جراب الفول ) ثم معركة شيكان الرهيبة. وبعد شيكان جلس المهدي فقط ثلاثة شهور فى مدينة الرهد حاضرة قبيلة الجوامعة ، يعدالجيش الكبير الذي حاصر به الخرطوم حتى سقوطها فى اشهر لاتتعدى الثلاثة شهور , وبعد فتح الخرطوم كم عاش المهدي ( فقط ستة شهور) يعنى ياسليل الاقباط او الشركس ، المهدي لم ينعم بحياة مستقرة منذ دعوة المهدية الا ستة شهور فى امدرمان توفي بعدها . فهل الستة شهور هذه تزوج فيها عشرات النساء .وهل يعقل ان يكون الرجل مصلح ومربي ، يدعو الناس للفضيلة والدين الحق . ويجنح هو للمتع الزائلة ..
كل التاريخ الذي كتبته للتدليل على هذه الاكاذيب وهو من صناعة الاستعمار حتى وان راجعة ابو سليم او حتى الجبرتي . فهو صناعة استعمارية الهدف منها هو نزع صورة وتاريخ المهدية من قلوب السودانيين ..
المهدية وقف معها ابطال السودان باعتبارها ثورة لتحرير الارض من اسلافك ، وضربوا فيها المثل فى البسالة والتضحيات , وللاسف بعض مناطق السودان حتى الان يشككون فى انها هي التي حررت السودان من نير الاستعمار وكتبت تاريخ البطولات لهذا الشعب بالدم . وذلك بشهادة الاعداء المستعمرين أنفسهم .. ولا توجد مقارنة بين المهدية والانقاذ الا فى مخيلة الحاقدين من امثالك . تلك ثورة رجال كالاسود الضارية وعندما حكموا السودان لم يكن به اقتصاد او وزارة مالية ولا مشاريع زراعية حتى تتهم المهدية بانها دمرت اقتصاد السودان يامفترى ، فالمقارنة بين المهدية وثورة الانقاذ مقارنة فى غاية الغباء , اما حديثك عن العبودية ، فهو دليل على انك تشعر بذل العبودية فى دواخلك ، ومن قال لك ان شعب السودان اصبحوا عبيدا للمهدية والمرغنية !!! هذه اعراف وتقاليد لايفهم مضامينها الاقليات وانما هي موروث قبلي ضارب فى التاريخ العربي والافريقي 0
ان تلويث وتزوير تاريخ الثورة المهدية الذي بنى قومية سودانية لاول مرة يتفق عليها الجميع هو عملية مستمرة من لدن سلاطين ولن ينتهي بشوقي بدري او حمور زيادة
وهو كيد المستعمرين سياسيا حتى بعد خروجهم
ده كوم برا
نحنا قي قصص الخيانة التي انتهجها اقوام من بني جلدتنا ووقوفهم مع المستعمر قبل الثورة المهدية وحتى خلال فترة الثورة المهدية ضد اهلنا وضد كل ابطال الثورة المهدية لدرجات تصل الى حد السحل والاغتصابات الجماعية بكميات غريبة ومخجلة في كثير من المناطق وهذه هي القصص التي يتجاهلها شوقي
وهي قصص متواترة لا يمكن انكارها
بالاضافة الى توطين الرق في السودان واصداؤه التي ترجع الى اتفاقية البقط في السودان القديم ذات التفاصيل التي يشيب لهولها الولدان والتي اعتبرها كرست وشجعت هذه المهنة القذرة حتى القرون الوسطى وما قبل الحديثة في تاريخ السودان
وباختصار من كان يبيع الرقيق غير اهل شوقي بدري الرباطاب وكبير تجار الرقيق الذي علمهم السحر الزبير باشا رحمة وشوقي بدري وجده بابكر بدري من اشد المعجبين باكبر تاجر رقيق عرفته افريقيا اسمه الزبير باشا. باعوا السودانين في جبال النوبة وبحرالغزال وضيعوا السودان والليلة يزوروا التاربخ يخفون به سؤتهم.
حكام الانقاذ اليوم هم احفاد هؤلا السفلة يا شوقي بدري ولكنك جبان لا تكتب التاريخ الحقيقي
لا يسعني الا ان اقول ياللعار الابدي
يا سلام أبو الشوش ، عريهم وخليهم يجقلبوا
أمدرمان تمثل السودان كله وبحكم أنها العاصمة فهي عنوان لحضارة وثقافة البلد . شوقي بدري ده هو أمدرمان بل هو السودان كله.
اقتباس (لقد قلت قديما ان الجيل الذي سبقنا كان علي خطأ وجيلنا كان اكثر وعيا ، الا انه كذلك ميئوس منه . ولكننا نكتب فربما وعسي يتعلم الجيل الحاضر او القادم وينتفض ضد العبودية الاختيارية .) كفيت ووفيت يا استاذ وابشرك الجيل الجديد واعي جدا ولن يخدعه احد باسم الدين ليكتنز المال في دبي وماليزيا .
عقدة ابرهيم بدري موجودة جواك
والذي نفسه بغير جمال لا يري في الوجود شيئا حميلا
لن نخوض فى المغالطات والمماحكات الدينية والسفسطائية العقيمة بل نقول وبغض النظر عن مهدية المهدى اهو المهدى المنتظر ام لا؟ بل نقول انه بطل وثائر و هو من اوجد السودان بشكله الحالى وناصره وآزره فى فى ذلك الاشاوس الشرفاء من ابناء السودان وفى ذات الوقت آثر البعض منهم الانضمام الي معسكر االانجليز والترك وجاؤوا معهم مقاتيلين لأخوانهم فى الوطن والعقيدة. انتصر المهدي لعزة وكرامة الشعب السوداني وحرر السودان من دنس الدخلاء .ما قاله المهدي حسيبه ربه في ذلك لن تحاسبه انت ولكن الثابت عندنا ولايمكن المزايده انه قاد ثورة شعبنا هزمت بريطانيا وتركيا ولم ينهزم في اي معركة ضدهم حتي تاريخ وفاته واسس اول دولة مستقلة في المنطقة هذه حقائق لا تقبل المغالطة.
الواحد فينا اول ما يشوف اسم شوقي بدري في الراكوبة يتوقع واحد من التالي:
1- شتايم في الشعب السوداني الذي في نظره كلهم بهايم وجهلة ومتخلفين و جدودهم مغتصبين نساء و اولاد سفاح.
2_بابكر بدري ثم الاحفاد ثم بابكر بدري ثم ال بدري احسن سودانيين مشوا علي وجه الارض.
3_شتايم واساءات للمهدية والمهدي والخليفة عبد الله التعايشي.
4_كلام في اسر معينة و اعراضها وبدون تورع عن ذكر الاسماء والتفاصيل
5_ خارطة الطريق المرسومة من شوقي باشا لهذا الشعب الغبي وعليه ان يفعل كذا وكذا
6_ قصص عن امدرمان وانداياتها ومومساتها و خمارتها كأن امدرمان هي لاس فيغاس في امريكا وليست امدرمان المعروفة باخلاق اهلها
راجعوا معي ما يكتبه شوقي شخص لا يمل من تكرار نفسه يدور ويدور في حلقة مفرغة
العم شوقي ، ولله انت راجل تحفة !
اصلو انحنا السودانيين ديل دي عادتنا بنسوي للحنابر قنابر !
في زمن الغفلة صار الكاردينال أديب وشاعر ورئيس لنادي الهلال العظيم !
في زمن التيه بقي طه سليمان اعظم من اب داوود و احمد المصطفي !
وفي زمن الاوهام الاسفيرية بقي شوقي بدري شايف رقبته اديب ومؤرخ عظيم !
ياخي كدي قبل ما تسوي رقبتك اديب وكاتب نحرير امشي اتعلَّم مبادئ الكتابة بدون اخطاء إملائية – بهدلت اللغة العربية بهدلة اب قبورة .. انت قروك العربي دا وين ؟
في كنشاسا ؟
السوريون والفلسطينيون واللبنانيون هم من عرف باهل الشام . يترفعون حتي عن اليمنيين والسعوديين واهل الخليج والمغرب . بالنسبة لهم السودانيون عبيد فقط مهما نعلموا واكتنزوا المال
والله يا استاذى لم تقول الا الحق فهؤلاء اسوا بشر على وجهه الارض
وقد عاشرناهم جميعا في الخليج لسنين عددا لم نجد منهم الا كل
جحود ونكران وتتطاول على السودانيين اوسخ شعوب الارض هؤلاء الثلاث
وسمعتهم في مطار الخرطوم يسخرون من السودانين حتى وهم في السودان
مغسه تشق الواحد عديل
متعك الله بالعافية استاذنا شوقي بدري ، انا متاكد انك علي ادراك كامل بانو الخوض في الشأن العام لابد وان يجلب اليك الاساءات و دي ضريبة لا بد من دفعها مع امنياتي لك وبالتوفيق
يا جماعة الخير لم تفهموا شوقى بدوى و المهدى معروف بطل اسلامى و وحد السودان و حتى اختلافه مع شيخه الذى درسه القرأن فى صنع المريسه فى ختان ابنه المهدى اعترض و لكن للسودان و تحريره رجع الى شيخه لانو المسأله اكبر من صنع المريسه هذه سوف تحل بعد قيام الدوله التى تشرع القوانيين و المهدى بعد طرد المستعمر لم يعيش كثيرا حتى نحكم عليه , و لكن هنالك مصيبه كلبيره فينا نحن السودانيين و هى عدم المبالاه فى من يحكمنا و صرنا ملطشه للدول التى حولنا بسياسة الكيزان و عندنا البقره لما تقع لازم تعضيها فى ذنبها حتى تقوم و شوقى عضاكم فى راسكم حتى تنتفضوا و لا تكونوا عبيد و ترموا الكيزان فى الكوشه و لو تابعت الجداد بوديك الكوشه , و الكيزان رجعوا لسياسة النخاسه التى كانت سايده فى السودان و المجتمع السودانى كان معترف بها زى اعترافنا بالكيزان الان و عملوا فينا زى تجار النخاسه
كاتب هذا المقال الفج المليء بالمغالطات التاريخية غير مؤهل أصلا لجهله المفضوح ان يتحدث عن تاريخ السودان ليطعن فيه لأنه لم يعلم أو يتعلم أبجديات التاريخ السوداني الذي كتبه اهل السودان بكل اقاليمه وروته دماء الشهداء .
إقرأ ياهذا المخبول حرب النهر لا أقل للمؤرخين السودانيين ايها الجاهل الجهلول الحاقد .
لا يزال الأغبياء يتصورون أن ثورات التاريخ قابلة للهزيمة.
– تشي جيفارا
لا نريد محاكمة التاريخ فتلك كانت لغة تلك الحقبة وكانت الاغلبية تعتقد في ذلك ومحمد احمد المهدي كان يعتقد مثلهم وهكذا كانت تفسر الرؤى والامور والمؤكد ان محمد احمد المهدي كان مسكون بتلك الفكرة كرجل يعيش تلك الظروفهو يري وطنه يستلب وشعبه يهان من المستعمر الدخيل ولا نستطيع محاكمته في تفسيره لرؤيته او معتقداته بأدوات زماننا وبميزان عقولنا فالرجل قائد ثورة هزت عرش بريطانيا و دخل التاريخ باوسع ابوابه وجعل لهذا الشعب عزة وكينونة قومية بعد ما كان ذليلا خانعا . بابكر بدري الذي قال عن نفسه في كتابه حياتي انه زاني وسارق و مرتشي و كاذب لا يصلح ان يكتب تاريخ امة ..
شوقي بدري كاتب واضح جدا ويقول الحقيقه المجرده وبالفعل السودانيين عبيد باختيارهم وهذه افظع انواع العبوديه
التحيه و السلام لعم شوقي الرائع ..
توفي والدنا د.السر بادي الجمعه السابقه الموافق 18/12 ..
نسسأل الله له الرحمه و المغفره و يلهمنا الصبر و السلوان ..
صراحه ما قدرت أتواصل معاك إلا عن طريق التعليقات في عمودك الجميل ..
لك كل الاحترام و التقدير
انا واحد من المتابعين لمقلاتك يا اخ شوقي و انتظرمنك مقال مع كل صباح و معجب جدا بكتاباتك اقرا المقال بحرص اكتر من مرة
اسلوبك فيهو بساطة و سلاسة و اهم من كدة الصراحة و الوضوح و نقد الذات اما اليوم مقالك قمة لكن للاسف التعليقات سلبية في معظمها و لولا انو الواحد بيرغب في المزيد من معرفتك و تجاربك كنت اقول ليك كفى دي امة ميؤس منها لكن واصل عسى ان ياتي من اصلابهم من تكونله بصيرة
يا شوقي بدري
قد لا تعلم إن الذين يحاولون شتمك شخصياً بدل النقد الموضوعي لمقالك هم من حثالة الأمنجية وهم علي غير إستعداد حتي للبحث عن المراجع التي ذكرتها وهم لا تهمهم المهدية بل يسعون لتجهيل الشعب السوداني لكي تسهل عليهم السيطرة المطلقة علي السودان ولكن هناك أمر محزن قد حدث وهو أنه توجد نسبة مرتفعه قد إختارت ترك الإسلام والإلحاد نتيجة الإستغلال الديني وتجد صفحتهم علي الإنترنت لمن أراد البحث عنهم وهم يرون في ذلك طريقاً للإنعتاق من الإستعباد بإسم الدين .أما الخطر الأكبرهو إن جزء كبير جداً من الشباب إتخذ مسار الإنتماء للجهات التكفيرية و الجهادية والداعشية للتخلص من العبودية والتبعية فغرقوا أكثر في التبعية دون أن يعلموا .
الأخ شوقي تحية طيبة أرجو منك أن تحترم البطل السوداني العظيم محمد أحمد المهدى الذي إضطر ليكذب في ذلك الزمان ليخلصنا من المستعمر وكان الأولى أن يتوقف الأمر عنده أو على الأقل عند عبدالله التعايشي أما إستمرار الكذبة بواسطة الإقطاعي اللعين عبدالرحمن المهدي وبقبة هذه السلالة اللئيمة فهذا هو المطلوب من الشعب محاربته المدعو عبدالرحمن المهدي تحالف مع الإنجليز ضد شعبه كحال جدكم بدري أرجو منك أنت أيضا أن لا ترفض الحقيقة كما يجب علينا محاربة هاتين الأسرتين الضلاليتين
حوار شيخ الأمين ?محمد عادل?: لا تصدقوا الإشاعات شيخي معتكف.. وسيخرج عليكم بمفاجاة
شيخ اللمين
+ A
– A
شارك الموضوع :
كذب محمد عادل وهو أحد ?حيران? الشيخ المثير للجدل ?الأمين عمر الأمين? الأخبار التي راجت بأنه معتقل بدولة الإمارت العربية المتحدة بتهم تتعلق بالإحتيال والدجل، وقال محمد عادل (الشيخ فى الامارات وبخير وعافية) وأضاف ?شيخي معتكف?.
وكتب محمد عادل على حسابه الرسمي على فيسبوك بحسب رصد محرر النيلين (الضربات التى لاتقصم ظهرك تقويك ابو عبدالله سيخرج عليكم بمفاجاة)
وابو عبد الله هو لقب الشيخ المثير للجدل ?الأمين عمر الأمين?.
وأضاف محمد عادل حوار شيخ الأمين ?وعضو حزب الأمة?(انتو صدقتو اشاعات جرائد الامن) ورد عليه صديقه Ghazi Elrayah
(يا محمد عادل ياخي كدا براحة براحة و ركز معاي شوية عشان شايفك داير تطلعوا مناضل و ثورجي ما دجال ساي
ناس الامن يطلعوا فيهو إشاعة ليه و هو زولهم؟؟ مش البشير رسلوا الإمارات دي ذاتها قبل كدا؟؟ مش ناس الامن ديل هم الحامين مسيده من اهالي ابو روف؟؟).
وتهكم وسخر العديد من أصدقاء محمد عادل لتصريحاته وهذه مقتطفات من التعليقات.
Ghazi Elrayah
(شيخ اللمين مرة مبعوث و مرة محبوس)
ياسر بيناوي أحمد
اوع بس المفاجأة تكون من السجن حبيسا الي القصر رئيسا، لو كان غير حتكون ولا مفاجئة ولا حاجة هههههههه.
Ahmed M. Abusham
ياخي خبر الدجال المحتال ده اجمل من خبر تلاتة مازيمبي في المريخ
Yasser Ali Abdallah
شيخ السرور ، المحتال ده اخيرا اصبح في المكان المناسب له ، بالمناسبه يامحمد عادل ردودك بقت كيزانيه شويه انضميت للحوار وله شنو.
Ahmed Haneen
بختك يا mohamed adil الأيام دي ترعي في الجكس براك ? والشيخ محبوس
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ۖ الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ
لم تتحدث عن الحقيقه يا عمنا شوقي ها هي الحقيقه بديهيه امامك الاسلام فيه الحر والعبد وبالقران ما كلام ساااي وفي ايات غير الفوق دي كتيييره
هذه هي الحقيقه فلتتحدث عنها
لم يستطع اي انسان ان يتجرأ ليقول انه يوافق علي هرطقة الميرغني الكبير . انه والمهدي يفترون علي الله كذبا . واقولها واتحدي اي من المراغنة ان يقول هذا في مؤتمر اسلامي في اي مكان . ونفس الشئ ينطبق علي الصادق . هذه الاشياء التي تمثل خروجا من الاسلام . نعم خروج من الاسلام . ولكن علي العبيد السودانيين هذه عملة رائجة . وابناءالميرغني يتعاركون علي تقسيم الاسلاب والعبيد قبل موت والدهم . والصادق ومبارك وحتي احمد يتعاركون … ليس بسبب تفسير القرآن او تثبيت اقدام الاسلام ومساعدة الفقراء . انهم يتقاسمون العبيد . هنيئا لكم بالعبودية الاختيارية . ولكن الله يري كل شئ . وانتم تناصرون من افتري علي الله كذبا . والغريبة انكم تعرفون ولهذا لم تتطرقوا ولا يستطيع احدكم ان يقول ما هو مكتوب في كتب الميرغنية ومنشورات المهدي خطا . وجدتم التبريرات الفطيرة … عدم اخذ الامر من واقعه …. وعدم الحكم بمقاييس اليوم علي ما حدث في الامس . انه خروج عن الاسلام …. نعم الاسلام الدين الحنيف . اتحدي اي ابن مقنعة يستطيع ان يقول ان الميرغني الكبير علي حق .. وان من قبل جبهته …… ومن رآه …… وان سيد الوجود هو رئيس اركان حرب جيش المهدي … ليغفر الله لكم انتم شعب مخدر ومغيب . اتباع الميرغني والمهدي بمئات الالوف في السعودية . هل تجرأ احدهم يوما بترديت دعوة سادتهم . انا هنا اتحدي الصادق او المراغنة وعبيدهم من ترديد كتابات الميرغني او المهدي في اي دولة اسلامية خاصة السعودية . لقد جلد ود الترابي في الحرم الشريف واستتيب لكي ينكر ما زعمة في انه المهدي المنتظر قبل مئة سنة من محمد احمد عبد الله .
شوقي بدري إنسان تائه هو نفسه نموذج لجيل الفشل الذي اضاع السودان وذهب للارتماء في احضان أوربا
مشكلتنا الطائفية ،، الطائفية ، و الصوفية ،، فلا توجد صوفية حقيقية في السودان ، كلها طائفية ،، سلم يراعك يا استاذ شوقي
يروج ود بدري بغباء البغباء لشائعات اطلقها ونجت وسلاطين تذكر ان الامام المهدي كان له ١٠٠ من النساء والجواري نقلا عن عن كاتب المخابرات الانجليزية نعوم شقير .. وهو أمر من السذاجة بمكان ويوضح مدي جهله بالتاريخ وابجدياته ..
بحسابات بسيطة..
المهدي عاش مدة ٣ سنوات و١٠ اشهر و١٠ أيام منذ إعلان الثورة المهدية :
يعني من ١٢ أغسطس ١٨٨١ الي حين وفاته في ٢٢ يونيو ١٨٨٥
٣ سنوات و ١٠ اشهر و ١٠ أيام = ١٣٩٠ يوما تقريبا
فهل تكفي هذه الايام للزواج ب ١٠٠ امراءة؟
وإذا علمنا ان الامام المهدي خلال هذه الفترة خاض عشرات الحروب ضد الاستعمار وخخط بنفسه الخطط والتنظيمات لكل لبمواقع الي ان حرر السودان بالكامل واصدر خلال هذه الفترة قرابة ال ٦ الآلاف منشور لتوجيه الأمراء ووضع خطط المعارك المختلفة وتنظيم وتشكيلات الجيش .. وانشغل بتكوين الدولة الجديدة وتقسيماتها الادارية و توحيد قبائل السودان المتنافرة علي حسب ما قال ابوسليم في ” الاثار الكاملة للإمام المهدي ” ومجلداته السبعة ..
فماذا بقي من زمنه .. حتي يهبه للنساء !
هرطقاتك تكذبها الارقام اخي شوقي رجاءا فكر بعقلك قبل ان تكتب
هنيئا لكم بعبوديتكم ، ولكن ارجو ان تسجلوا اسمنا في دفتر الغياب .
================================================
استاذنا الجليل العم شوقي بدري ….متعك الله بالصحة والعافية, اجو التكرم بتسجيلي معاك في دفتر الغياب
بعد التحية للكاتب والاخوة
رغم اختلافى مع الكاتب شوقى فى الفكر والايدلوجية الا ان الحكمة ضالة المؤمن وهى موجودة خاصة فى الجانب التاريخى من كتاباته وفى قوله ( ان ما يقوم به الميرغني والصادق هو امتداد للدجل ) هو اختصار عجيب لكثير من احداث تاريخ السودان – وبمقاله هذا ( الكلام دخل الحوش ) فما دام فتح الباب لابراز الحقائق فلنضغ التاريخ تحت المجهر ونقارن ايهما اخف الضررين ان كان المك نمر قد صبر ام ان يحرق بعد الاستضافة واعطاء الامان لاسماعيل باشا ويشرد ليبدا العهد التركى بانتقام الدفتردار ويسوء العهد بسبب ذلك وغيره ، وايهما كان اضر على البلد العهد التركى على علاته ام مهدية المتمهدى والتعايشى ، وايهما كان افضل الوحدة مع مصر ام الاستقلال الذى بعده تشاكس السودانيون فى البرلمان كتشاكسهم فى هلال مريخ ؟ ويتشاكس الشعب حتى فى المواصلات !! . وليبدا الكاتب نفسه بهذه المقارنات كما قارن بين عهدين ، وغيره من الباحثين وخاصة هناك تضليل كبير فى المناهج الدراسية لمزيد من التخدير لهذا الشعب العظيم الذى نتمنى ان يعرف الحقائق وينطلق الى الآفاق التى تليق بمثله –
فاذا نظرنا الى الدولة السنارية نجدها قد وسمت البلاد بطابع القباب وشيوخ الدجل الا من رحم الله ثم جاء المتمهدى ليعلن مهديته الباطلة شرعا وعقلا وعرفا وهو يبنى قبة شيخه كعادة بقيت من ارث سنار بعد ان جاءه فى هذه الاثناء الساحر التعايشى بعد ان راى ان السحر الذى ورثه من ابيه لا يشبع تطلعاته ثم انطلق المتمهدى يكذب على رسول الله صلى الله عليه بانه ياخذ التعاليم منه مباشرة يقظة لا مناما الى آخر خزعبلاته المعروفة والموثقة التى منها انه سيفتح الكوفة وان ود النور سيموت بها وانه سيفتح مكة وموته قبل حصول ذلك كان كافيا للجميع لمعرفة انه متمهدى يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكفر جزافا كل من لم يؤمن بمهديته الباطلة ويهدر دمه ويسبى نساءه وجاء التعايشى ليجهز على جرح السودان ( ويتم الناقصة ) لكن للاسف وجد احفاد المتمهدى تقديسا وهميا وبعد ان اتت المهدية بمجاعة سنة 1306ه ? 1887م جاء الصادق حفيد المتمهدى بمجاعة سنة 7 على رأس المائة سنة 1887م ? 1888ه وها هو ذا يسأل فى شهادته على العصر عن كيفية معرفته لتوقيت الانتفاضة بانه راى مناما كانما شيطان جده يحوم حوله ليضيع السودان بين سندان المتمهدى فى القرن التاسع عشر ومطرقة حزب الامة فى العشرين وقد آن لشعب السودان ان يفيق .
من أوبريت الشريف الهندي
سلام يا البقعة ، مبروكة الإله والدين ..
حباب السودنوك وخلوك سمارة وزين
حباب قصرك ضبح “غردون ” من اللَّضنين ..
حباب الخَندق .. العجن الجلود بالطِّين .
حباب المهدي فيك ، كِبر حرارة ودين ..
حباب أسد العرين ، عبد الله ود تورشين ..
حباب النُّور، عقيد الخيل ، عقود الشَّين ..
عَنقرة المَعَزَّة .. الأصلو ما بِتلين .
حباب ودَّ النُّجومي القَبرو في توشكين ..
حباب عثمان سواكن دقنه في الدَّورين ..
حباب يعقوب ، حباب يعقوب
، حباب محمود ، وشيخ الدِّين
هذه هي مدينة امدرمان العريقة والاصيلة يا شوقي بدري وليست كما تدعي اندايات وماخور فساد ايها العجوز المتصابي
رواية احداث التاريخ مقبولة سلبية او ايجابية بس محاسبة القادة بعقلية وثقافة الحاضر لا تجوز على الرغم من ان ما يحدث في حاضر السودان ارذل واكثر ماساوية مما كان لأنه يحدث بابناء الوطن فقط لانهم قالوا للحاكم لا اما اؤلئك الذين حاربتهم الثور المهدية كانوا من ازلام المستعمر التركي وسدنته وجنده وحكامه الذين ظلموا العباد فهل كنتم تريدون المهدي يضرب لهم تعظيم سلام وهم يحفرون الخنادق ويجمعون لمحاربته !!؟
مقالة كلها مغالطات وجغمسة اعجبني احد المعلقين وصف كلام الكاتب بانه كل سطر يرد علي السطر الذي بعده ، كل زمن عنده فهمه وافكاره المهدي كان قائد ثورة تحرير وعرف كيف أتكلم لغة زمنه لو كان منشوراته بتتكلم عن اللبرالية و او قوي اليسار او الوجودية او قوي الشعب العاملة ودكتاتورية البروليتاريا ….. ما كان في زول تبعه فمالكم كيف تحكمون ؟
اللافت في المقال دة انه شوقي بدري أتخلي عن سيرة غردون حبيبه المفضل والذي يكتب عنه بانه القديس الحالم الرؤوف المحب للشعوب المستضعفة وكأنوا يكتب لجمهور من القرّاء عنده قنابير !!!!
منو القال ليك غردون كان أشفق من النملة الشفوقة علي الشعب السوداني زي ما داير تقنعنا ؟
غردون دا ما ياهو اول زول بدا الحرب البايلوجية في التاريخ لما نشر جرثومة الجدري وسط السودانيين الأبرياء عشان يحارب بيها الثورة المهدية ؟ أخبث حرب لشخص خسر الحرب في الميدان حتي الإنجليز اسياد اللحم والراس ما سلم من انتقادهم اللاذعة ليوم الليلة ، لكن نسوي شنو ما دام في سودانيين زيك يزينوا الباطل ويزوروا التاريخ ويشكروا اي مستعمر قتل وسلب ونهب ثروات خلق الله !!!
غردون دا ما ياهو الإعدام احمد العوام لمجرد انه قال كلمة حق عند سلطان جائر ؟ وما ياهو الرسل صالح ألمك وقطع راس الشريف احمد وطه أمير المهدي في الجزيرة وعلق راْسه في الخرطوم لمدة 3 ايام يستلذ بمشهد الرأس المقطوع . غردون قال في مذكراته انه اذا وقع في يده عثمان دقنة والعبيد ود بدر سيعاقبهم بالذبح وتعليق الرأس في الخرطوم مثل الامير الشهيد احمد ود طه ، امشي اقرأ مذكرات غردون لعلك تتعظ وتتعلم شغال تمجد لينا في مستعمر طاغية وعيونه زرق وتشتم في الرجال الحرروا البلد و سوو ليها كرامة بالله انت سوداني انت ؟
كتابة التاريخ دي ما ونسة يا استاذي الفاضل
المهديه كانت الوعاء الجامع لاهل السودان
فالتف حولها الرجال والنساء لرد الظلم
والعدوان فانجبت رجال كالاسود الضاريه
فشهد لهم العدو قبل الصديق انهم رجال
سكبو دمائهم رخيصه ليعش احفادهم
جباهم عاليه. ولكن للاسف ما زال احفاد العملاء يصمون الاذان بطنينهم الذي يقلق الشهداء في مرقدهم ولكن هيهات
المهدي قاتل وجمع السودانيون عندما كانوا عبيد للترك و حرر البلد وجعل للسودان كرامة واسم بين الامم …….. لكن الرخيص سوف يستمر في رخاصته ويستمر على عقلانيه العبد وحب المستعمر وتمجيد من طلع زيتكم مثلما فعل اجدادكم جاوبني بصراحة يا شوقي بدري:
الم يكون جدك بابكر بدري اول المبلغين عن ثورة ود حبوبة للانجليز وهو الذي اعطاهم كل المعلومات حتي شنقوه؟
الم يكون ابراهيم بدري ارخص عميل للانجليز في التاريخ ؟ الم يشتروه بثمن قزازة الويسكي؟
انت اخر من يتكلم عن الاخلاق والقيم يا شوقي وتعرف جيدا ماذا اعني
عزيزنا شوقي بدري
من جدك ورثت كتابا كان جدك حرا في التعبير عن ارائه من خلاله ومن اجدادنا ورثنا سيوفا ورماحا ودرقا كان اجدادنا احرارا في التعبير هن خلالها عن افعالهم حتى انهم استطاعوا تكوين دولة سرحنا ومرحنا فيها لاكثر من مائة عام حتى جاء نفس احفاد الخونة الكبار(نافع مثلا جده من الاعراب الصديقة و كذلك قوش والبشير) وهؤلاء شكلوا حجر عثرة في جهاد اجدادنا فحطموا الدولة واذاقوا الشعب مرارة الذل والهوان بعدما كان يباهي الشمس في الحرية والسؤدد. ومغ ذلك فانت اكتب وهرطق براحتك و سنقرأ لك لنضحك ونتندر من التوهان الذي انت فيه…….
الامام المهدي والثورة المهدية علامة فارقة في تاريخ امتنا العظيمة. واجدادنا الابطال الذين ضحوا من اجلنا يحق علينا ان نعظمهم اليوم ففيهم تعظيم لتاريخنا المجيد. اخجل حين أرى سودانيا وليته ليس سودانيا يسيء لتاريخنا العظيم. ولكن أمثال هولا هم احفاد من خانوا الشعب ووقفوا معا المستعمر ضد أبناء وطنهم وهولا معرفون ولايزالون فاعلين سلبا في تقويض مكتسباتنا التاريخية. سحقا لهولا وسحقا لاعداء الشعب السوداني المجيد. المجد للثورة المهدية ولابطالها والعارفين بقدرها.
أعداء الثورة المهدية :
1- الخونة من اصحاب المرتبات الاستخباراتية وفق جداول ونجت الموجودة في جامعة درم.
2- الأجانب الباحثين عن الثروة والسلطة وعلي العبيد ( السودانيين) الذين يخدمون اسيادهم الأجانب بوفاء الكلب ومنهم قادة الطرق الدينية ذات المصالح مع المستعمر .
3-المعتادين علي العبودية والإذلال ( ماسوشية).
4- الشواذ جنسيا من صنف قرفة الذي تسبب الامام المهدي في الأبيض بسبب قيام الامام المهدي وابكاره بفرتقة حفل زفاف ليلة عمره ( عرس رجل لرجل) ومقولة محمد سعيد جراب الفول باشا كردفان بان الدنيا حرة .
5- اصحاب المصالح التجارية المتبادلة مع قوات وحكومات الاحتلال .
6- تجار الرقيق الذين كان لهم ماضي مرير مع القبائل التي دعمت الثورة المهدية
وما قولك في شعب اصبح نفسه هو من السلالة النبوية !
نجحت الخطة منذ زمن ايها المصلح الاجتماعي واوكلت السلطة للشعب!
ثم تلوم المهدي والمهدية ورجالها على ما اقترفوه كما تدعي؟
يا رجل اصبح الشعب هو من يمارس الرق على بعضه ويستعلي على بعضه بعضا واصبح الجميع مهديا بنفسه يرى ما يرى
عن اي شعب تتحدث ؟ انه شعب من الشعوب المصابة بانفصام الشخصية المتعدد
هذا الرجل الذي لا يعرف من اين اتى…فمن تتبع اثاره فاذا هو رجل حل واهله بشمال السودان ولم يعرف له امتداد فيها…واخرجه قومها ولم يسمعوا له حتى ظهر فجعلوه منهم ونسبوه ومثله يفتخر ان ينسبه كل سوداني اصيل
ولكأني احسبه هدية الخالق لعباده – مهدي من خلف الحجب – لهذا البلد فلم يضع وقتا حتى تحرك وتمرد وفعل ما فعل وسطر تاريخا ناصعا يفخر به من يريد ان يفخر
فشكرا للمهدي المجهول القادم من لا مكان يًعرف ، الذي جمع قوما شعثا غبرا وجعلهم يقاتلون معه بصدور عارية بسيوف الحديد والعصى المستعمر حتى هزموه بعزم الرجال وقوة الايمان
يكفيه شرفا انه لم يقاتل الا وانتصر ولم يكن نائما يتسلى والناس تقاتل عنه المستعمر بل كان معهم قدما قدما وداهية حرب اعجز العقل البريطاني العتيد فتعلم منه رجاله فقاتلوا من بعده حتى الممات ولم تشهد عليهم تنازلاً او مداهنة
أُولَئِكَ آبَائي، فَجِئْني بمِثْلِهِمْ…….إذا جَمَعَتْنا يا جَرِيرُ المَجَامِعُ
الآلآف من الأبطال الذى ضحوا بدمائهم رخيصة من أجل الوطن وخروج المستعمر ومعهم ألأجلاف من الأتراك والمصريين السادية المجاهدون لأجل البطن والفرج هل تصف أولئك الأبطال بالجهلاء والعبيد الكفار !!
من أنت سوى رعديد متورك تجاوزنا عن سئات أسلافك ولكنك كالكلب لا وفاء لك . مادخلك فى معتقد الناس هل أنت نبى ؟ أم مسؤول من حساب الخلق يوم القيامة تدخل من تشاء النار وتدخل من تشاء الجنة !!
نظرتنا للثورة المهدية لن تتغير وكذلك رأينا فى تجار الدين لكننا نرى الحق بعين الحق وليس بعين الحسد والثار كما تفعل أنت .. وأرى أنك معجب بالسعوديين العرب بعد أن صدعت رؤسنا بأفريقيتك وظللت تشتم السلالات العربية وتخلفها وجهلها ما أنت إلا كائن متطرب تتباهى بالفاحشة وتكيل السباب لمن يشاركك الوطن ..
يا لبؤس أنصاف المثقفين . وحقا الأقلام بيد غير أهلها من الأعلام .تستند على شقير وشقير يستند على الغازي سلاطين .وتختصر تاريخ السودان في سيرة ذاتية كتبها جدك بابكر بدري عن نفسه. ألم تقرأ لعصمت حسن زلفو في كتابه كرري . أم انك لا تود معرفة الحقيقه . حقا إن هذا السودان بهذا الشكل وهذه العقليه الخبيثة لا يسع الجميع .
اللهم ارحم شهداء الثورة المهدية وكل شهيد سوداني قاوم الاستعمار ، الحرية لا تباع ولا تشتري . هذا تاريخ من التضحيات لا ينكره الا خفاش يغالط ظهور ضوء النهار وهو تاريخ عظيم يجب ان يصحح من تشويه متعمد موجود من زمن بعيد .
قبل زمن الانقاذ الاغبر ما سمعنا بسوداني يسئ لتاريخ هؤلاء الابطال ولكن الجداد الالكتروني واحفاد الطابور الخامس استغلوا النعرات القبيحة التي اججتها حكومة الكيزان واطلقوا العنان لاغراضهم الموتورة ولكن هيهات لهم
البعلق تعليق سئ علي كلام شوقي بدري لديه نفس عدد الكلمات امتار في الجنه ،،،ماهذا الكلام الفاضي في التعليقات الكتيره التي توجه سهامها بشوقي بدري ،،هذا الرجل سبايني ،،يعني بالواضح كده ماعندو مصلحه ورا كلامو غي الوطنيه والدم الحار ،،،بعدين ياخ خلاص المهدي وعمل ثوره والميرغني جاب الانجليز ،،زمن الثوره انتهي والاتراك طلعو لزومو شنو بوس الايادي والكلام الفارق والسجود لغير الله ،،والعبوديه الخمسه نجوم اللي يوم بكره قاده راسنا ،،،وبعدين ايه يعني تقديس البشر للبشر ،،،ياخ والله العملة فينا المتمهديين والمراغنه لي متين سنه مايطلع ،،،ماتطلعو عينا بالردود الفالصو والكلام البحرق الدم ،،،عايزين اعاده لي كتابه التاريخ وممارسه نقد ذاتي ،،لايمكن ان نتحرك خطوه للامام مالم نعرف نحن واقفين وين ،،ونحن حقيقه واقفين في محطه العبوديه الاختياريه.،ياخ لايمكن ان يظل الناس محبوسين في قبه المهدي وزاويه الميرغنيه الي الان ،،كل العالم يمشي لي قدام ونحن اهل الحضاره نذهب الي الخلف ،،،عبيد مجانين ،،ياخ ده قمه الجهل المركب والتفكير المنحرف ان تقبل يد احد،،ومانراه من حركات اقرب للسجود لغير الله ،،ماهذا ،،كيف تحكمون،،التحيه ليك شوقي بري ،،لكن الكلاب تنبح والجمل ماشي…انهم يريدون ان يرجع الصادق المهدي رئيسا للوزراء وان يظل البشير رئيسا حتي الموت وان يتبادل فيهم الجيل التالت للاسياد الحقد الوزاريه المختلفه.،،ماغريبه علي من يسجدون لغير الله ويقبلون الايادي .فهنيئا لهم عجل السامري
شوف يا شوقي بدري لو عندك غبينة مع ال المهدي ولا الصادق المهدي امشي صصفيها معاهم بعيد عن تاريخ كل اجدادنا السودانيين الحاربوا المستعمر و لو اقتصر كلامك علي ال المهدي بس كان كلنا معك
المهدي قائد فذ واستطاع اقناع ملايين السودانيين وقتها وضمهم تحت رايةالجهاد واذاق الاتراك والبريطانيين الويل وطردهم من السودان شر طردة يكفي ان المهدي اول من استخدم الحرب النفسية في العالم (معركة شيكان) ضد بريطانيا التي لم ينج من جنودها البالغ عددهم 10000 جندي سوى 250 جندي فقط وكان جيش الثورة المهدية كله في الاشجار ووزع المنشورات خارج الغابة واحبط الروح المعنوية للجيش الغازي ويكفي ان الثورة المهدية قتلت غردون الذي ادب الصينيين وكانوا يحملونه على ظهورهم
يكفي ان الثورة المهدية اسست دولة سودانية حرة
يكفي ان المهدي كان يضم جيشه رجلا لا تزال خططه العسكرية تدرس في الكليات العسكرية في لندن وامريكا وغيرها من البلدان الا وهو القائد الفذ عثمان دقنة الذي لم يخسر حربا قط ضد الانجليز والاتراك وجنودهم المصريين
يكفي ان عثمان دقنة طلب جورج الخامس مقابلته في ميناء سواكن عند زيارته الى الهند ورفض دقنة مقابلته وعندما ابلغ برفضه ذهب اليه في السجن ورفض الخروج له وطلب الملك الذهاب اليه في غرفته وعندما ذهب اليه ادار له عثمان دقنة ظهره وامسك بالمصحف الشريف فما كان من الملك الا ان اخرج سيفه وانحنى وحياه ملك الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس آنذاك
بقراءة تاريخيه لموضوع العداء تجاه المهدية ،عطفا علي ماهو حادث الان علي غرار ما يكتب شوقي بدري ،وباستصحاب تاريخ الثوره المهديه،وبعيدا عن حزب الأمه بشكله الحالي اي ما بعد وأثناء الاستعمار الإنجليزي،نجد المهديه كثورة سودانيه خالصه والتي كان محور تماسكها العاطفي والنفسي محمد احمد المهدي،والذي في تقديري انه متقدم علي رؤية وعقل القرن التاسع عشر الذي عاش وكون دولته،فيه بمئات السنين الضوئيه ،فقد قرأ المهدي ووعي جيدا ان المجتمع السوداني يعج بعنصريه كبيره تجاه الأعراق الافريقيه،اسهم في نفخ هذه النيران الاحتلال التركي المصري،والذي في سبيل بقائه حاول توسيع الهوة ودق اسفين في التمازج الوطني والنسيج الاجتماعي بين غرب وجنوب السودان وشماله، ولكن المهدي بوعيه جمع الصفوف و صاهر كل قبائل السودان و زوج كريماته لكل القبائل يعني بدأ حركة اصلاح اجتماعي قبل ان يكون سياسي لذك تد قادة كبار معجبين به مثل شرشل و عرابي ومن نافلة القول ان الختميه و الميرغنية كانت في عداء تاريخي مع المهديه وما زالت ،لان المهديه سلبتها الامتيازات الدينيه والاقتصاديه التي كانت تتمتع بها، وفضحت موالاتها للاستعمار بل هناك من يقول ان السيد علي الميرغني دخل غازيا مع الإنجليز لاسقاط الدوله المهديه
هو انت مين يا شوقي يا بدري ؟
كل يوم الواحد يصبح على عشرة فلاسفة وخمسة كتاب وألف بروفيسور وعشرين مغنيا “مبدعا” جددا … يا أخي أقول لك شي من الأبجديات وسيبنا من “وهمة” إنك كاتب كبير بصلعة وشنب مافي .. أسع موضوعك دا ما فهمنا منه أي شي .. ياخي الإمام المهدي كتبوا عنه آلاف الناس ما بين مادح وقادح… سودانيون وعرب وخواجات كمان زي ناس تشيرشل في حرب النهر وسلاطين في السيف والنار وغيرها كثير … خذ هذا التصحيح البسيط … كل ما نقلته عن بابكر بدري مجرد سيرة ذاتية يكتبها كاتب ما عن نفسه “يعني تاريخه الذاتي” كأن يقول مثلا ” ….ولدت سنة كذا ونشأت في كذا ودرست في كذا… يوضح كراهيته لفلان او علان من الناس وهي كراهية لاسباب تخصه هو يعني انسان يكتب في خواطر وهذا ما جاء في كتاب حياتي لبدري الكبير و……..عمرنا كله لم نسمع تاريخ بلد يتكتب بناءا علي خواطر شخص حتي طه حسين في مصر وكتابه الايام لم نسمع مصري ذكر انه مرجع لتاريخ مصر ……ألمسألة وكل مافيها انك متعصب لجدك عصبية عمياء وكل ما يهمك هو ال بدري اما السودان وتاريخه البطولي يروح في ستين داهية ….. عرفت الفرق يا سعادة الكاتب الهمام ؟ … والحمد لله إنك اقتصرت على ذكر اسمك فقط ولم تسبقها بحرف الدال ولا بأف متبوعة بدال بينهما نقطة على السطر… النرجسية تعمل اكتر واكتر
لن نقبل بالشهادات السماعية التي تقولهاعن بابكر بدري وان كان ال بدري حضروا المهدية نحن لنا أجداد وأجداد عاصروا نفس فترة الثورة المهدية والدولة السودانية و لم يقولوا مثل هذا الكلام الفارغ. لا ننكر أن هنالك أخطاء في عهد الدولة ولكن لا نقبل كل الترهات البسابس التي تم نشرها بإيعاز من مخابرات ونجت باشا لعملائه ليملاوا بها صدور السودانيين حقداً على بعضهم البعض وهو التطبيق العملي لمقولة فرِّق تسد.
ما الحل ؟
الحل ان ننظر الى جذور المشكلة فنجدها فى :
1- التصوف الذى فرخ الدجاجلة من المتمهدى وآله والميرغنى وآله وغيرهم فاستعبدوا هذا الشعب الى يومنا هذا الا من انعم الله عليه فاخرجه من عبادة العباد الى عبادة رب العباد وفى عبادته سبحانه وتعالى العزة كل العزة قال تعالى : ((مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ۚ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ۚ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۖ وَمَكْرُ أُولَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ )) فاطر . واى نظرة لدجل المتمهدى والميرغنى ومحمود محمد طه وشيخ الامين خارج اطار التصوف لتبرأة المتصوفة ، تكون ضربا من الهروب من الحقيقة ودفن للرؤوس فى الرمال ( عينك على الفيل )
2- الجهل المطبق الذى كان قد انتظم السودان الا من نذر يسير . فكان الشلوخ والختان الفرعونى ( شغل عبيد )
3- الاوهام الكثيرة منها الدندنة بان المهدى بطل وحرر البلاد والحال انه جعل الشعب عبيدا واماءا له وللتعايشى من بعده حتى سقطت النساء فى النيل هربا من ذلك وحتى تم استقبال المستعمر الغاشم بالزغاريد من نساء امدرمان ليخلصهم من عبودية المهدية ثم ان مسيلمة الكذاب عند قوم بطل ، ومنها اعتقاد البركة فى المتمهدى وآله فكانت مجاعة 1306ه و 1407ه والزحف الصحراوى ( بركات الصادق المهدى ) والجزاء من جنس العمل ، ومنها اعتقاد ختم الولاية فى الميرغنى الاول والتسليم له وعدم الرجوع للقرأن الذى فيه ((أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) )) يونس . ولا يدخل الجنة الا ولى مؤمن تقى على درجات فى ذلك فختم الولاية رد للقرآن .
4- العقدة التى لا مبرر لها قال تعالى : ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) )) الحجرات . الخ من جذور المشكلة .
الحل فى التحرر من التصوف والجهل والاوهام والعقدة والمحسوبية والسلب والنهب وكل ما يشدخ فى كرامة الانسان . وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى .
اذا كان هناك بديل لختمية”حزب الشعب الديموقراطي” والانصار”حزب الامة” وجداني يكون الفكرة الجمورية والحركة الشعبيةوليس القوميين العرب ولا اشيوعيين ولا الاخوان المسلمين وا البعثيين…لانه دهااستعباد ايدوجي مقيت
زمن نميري الانبطاحلي عبدالناصر
وزمن البشير الانبطاح لي محمدبديع مرشد الاخوان المسلمين
محبة الناس للسادة الختمية والانصار امر وجداني حتى اليابانين ينحنون للامبرطور والهندوس يعبدون البقر..طال ما هذه قناعاتهم وياتون بصناديق الاقتراع وعبرديموقراطيةوست منستر …لكن حثالة المركز من عتثاء حملة كتشنر والاولادالسرارية وبعض الوافدين من نيجريا”التكارين” هم من لا يحترم حاجات السودان ويتعلقون بخزعبلات مصر الخدوية
الحرية الحقيقية هي يكونو جمهورييين او حركة شعبية والحرية المزيفة يكونو تابعين لمصر والمخابرات المصرية وادواتها الرخيصة في السودان عبر العصور
اقترح انتهاج السنة المهدوية الانصارية كتقويم يبتدئ من تاريخ ميلاد المهدي
فتكون اول سنة هي 1 انصاري
2 انصاري
3 انصاري
كل الحقوق محفوظة لكاتب التعليق
وهكذا
وذلك كيداً في كل طابور خامس
اخي شوقي
الامام المهدي حرر السودان من الاتراك والانجليز و اذنابهم المصريين و توفي وعمره 40 سنة هسي بالله انت بي شيبتك دي تكون دقيت التمانين براحة – سويت لي السودان شنو غير الجعجعة الفارغة ولهط التوست بالزبدة في اوربا
عندما نذاكر أوراق التاريخ ونستعرض كيف قُضي على الدولة السودانية التي اسستها الثورة المهدية قضاء مبرما، وكيف حوربت لدرجة عدم السماح لأي ثلاثة أنفار بالتجمع وكانت تلاوة الراتب جريمة يعاقب عليها القانون،حتى قال كتشنر مقولته الشهيرة: «المهدي وراتب المهدي وخليفة المهدي قد دمرتهم ودفنتهم في حفرة عميقة فمن بحث عنهم سوف ألحقه بهم»! وكان الغزاة وقد شهدوا بطولات السودانيين في المهدية واستهانتهم بالموت وتضحياتهم ، صاروا مثل من ذاق عضة الثعبان فخاف من جرة الحبل، يقتلون كل من يتشككون بشأنه ثم يتحققون من خطورة ما يهدد به لاحقا! عندما نقلب ذلك التاريخ نستغرب كي? اذن ظلت تلك ذكري الثورة المهدية حتى بلغتنا اليوم برغم ظروف الزمان والمكان؟
ثم نجد الاجابة حاضرة في الطريقة التي استشهد بها الخليفة عبدالله وصحبه في مشهد أم دبيكرات الذي انحنى له الأعداء مما جعلهم يؤدون التحية العسكرية عندما أُنزل جثمان الخليفة في قبره بام دبيكرات ووقف الضابط اركان حرب «وندهام» مشدوها ومتسائلاً امام الجنرال ونجت قائلاً هل نؤدي التحية العسكرية لهذا الخصم اللدود؟؟ فأجابه «ونجت»أنت لا تعرف يافتى عظمة من دفنا، ومهما كان رأينا في الخليفة ورجاله فانهم ماتوا ميتة الأبطال فكانت تلك الميتة هي القوة الملهمة التي حفظت ذكري الثورة المهدية حية : فقد تنازلوا عن الآني من أجل المستقبلي و قد ضحوا بالدولة، لكنهم سقوا الفكرة..فكرة السودان الحر المستقل …. بمدد روحي متصل لا ينقضي سيله حتى عاشت والى اليوم: يؤمن بها الجد والأب والحفيد ،الجدة والابنة والحفيدة… لقد كان الامام المهدي مدرسهم
المهدي لم يدعي أنه المهدي المنتظر.. ولم يكن عنصريا ولو كان كذلك لما اختار عبد الله التعايشي ليخلفه لكنه وجد فيه الكفاءة في ذلك.
وكلاهما حكم بالعدل وكان قصدهما السودان المسلم الموحد الذي يسع الجميع بكل ألوانهم وأطيافهم ولم يعتديا على غير المسلمون..
الجهادية فترة حدثت بعد انتهاء حكم المهدية وهي حركة فوضوية لا علاقة لها بالمهدية ولكناه من مما ترتب بعد سقوطهاوبعد انفراط عقدها.. فيجب عدم الصاقها بها.
إذن لا شبه ولا مقاربة ولا مقارنة بين الإهلاك والمهدية لا من قريب ولا من بعيد.
حتى دفاعنا عن المهدية هو من منطلق كونهاحركة سودانية وهزمت المستعمر ووحدت السودان.. ولا يعني ذلك الرضا بطالبي الحكم اليوم من آل بيته الذين انحرفواعن مثار ثورته وفكره ولاالمطالبة بعودة الأحزاب البغيضة بكل أشكالها.. لكننا نأمل في حكم رشيد يجمع كل السودانيين بمختلف مشاربهم واتجاهاتهم في ظل أحزاب جديدة مستنيرة لا هم لها إلا الحكم العادل الذي يرضي الله أولا ويسبط العدل والمساواة بين الناس.
مش يكتر عليك النقد .. تجي بكلام آخر وأن الناس كيت وكيت.. معظم المتداخلين خالفوك رأيك الذي تستقيه من جهة واحدة غير موثقة مصادرها. لكنه مجرد حكي
ماكنته عايز اعلق تاني ،،لكن صراحه رغم ان هناك تفاعل غير مثمر ولكن الجميل ان تعليقات الجانب الذي يؤيد الكاتب منطقيه ،،،الموضوع الطارحه الاستاذ شوقي بدري موضوع يجب النظر ليهو بعين فاحصه ومتانيه ،،اولا يجب ان نذكر الفكر الذي ينطلق منه شوقي يعتمد علي سرد الحقيقه مجرده وله الحق في ان يضيف وجهه نظره والتي تطابقت تماما مع الحقيقه والواقع،،اتمني من المعلقين ان يقوقلو ويشوفو ماخلفته المهديه(مع العلم بان محمد احمد المهدي كان قائد فارس ونحن لانجحفه حقه في طرد الاتراك ) والختميه وكافه الطرق الصوفيه في السودان ،،تري من يحمل احذيه الامام ومن يصيح بالمهدي ياسيدي ،،وتري من يسجد في حلقه ذكر ،وتري من يتكلم ويجاهر بان سيده يرعاهم ويضمن لهم دخول الجنه ،،،فبالله ارجعو لكل مصادر التشريع هل هذا من الدين في شي ،،ثم ارجعو واقرؤو كلام الاستاذ ،،،وونتيجه لهذا التغييب الفكري والاستعباد سيظل اهل الزوايا والقباب علي علاقه بالنظام وتظلون انتم كما انتم في جهل ومرض وفقر وتصفقون للحاديث الامام وخطابات الريس ،،،مالم تصلح وتستقيم الامور الداخليه واهمها عدم تاليه البشر لن تقوم لنا قائمه ونظل في مهب الريح تنثرنا حيث تشاء،،
لولا العبيد لما كان الطغاة .
ولا تنسى أيضاأن هنالك فئة كبيرة وخطيرة جدا وهم المنافقون الذين يستمرؤون مسح الأحذية وإذلال النفس، وهذا النوع غدا حين تسقط نهائياً هذه العصابة يكونون أكثر من يشتمها ويهجوها ويبدؤون يحيكون النفاق لكل من يصعد يعملون على تخريب حسه الإنساني وإقناعه بالألوهية .
عندما يكتب شوقى بدرى في السياسة او التاريخ فتأكدوا أنه ليس صادقا أبدا، وإنما تحركه غبينه بايته ومتعفنه.
رغم أن لا علاقة لى بالصادق ولا حزب الأمة ولا الأنصار ولكنى مقتنع تماما بأن شوقى بدرى عندما يكتب عن هؤلاء فإن عقده الحزب الجمهورى الإشتراكي و ابراهيم بدري تلازمه كظله.
تمر السنوات وينسى الناس الحزب الجمهورى الإشتراكى وظروف تأسيسه أما شوقى بدرى لا ولن ينسي ، فعلى الجميع أن يدفعوا ثمن خطيئة الحزب الجمهورى الإشتراكي وبالذات حزب الأمة الذى يظن شوقى بأنه من المفروض أن يكون أول المدافعين عن الحزب وعن والده إبراهيم بدرى.
شوقى بدرى صاحب ثارات جمة، ولكن أغلبها ضد حزب الأمة و لأن زعماء القبائل الذين غرر بهم السكرتير الإداري البريطاني روبرتسون المؤسسس الحقيقى للحزب الجمهورى الإشتراكي من الذين جمعهم تحت لواء هذا الحزب بحكم السلطة ولكن هؤلاء الزعماء الوطنيين عندما بان الملعوب نفض أغلبهم أياديهم من الحزب الكشبوه وأنضموا لحزب الأمة وبقية الأحزاب وهذه غبينة أخرى….ومعظم هؤلاء نظار من قبائل البقارة كالرزيقات و غيرهم لذلك تجده يكره قبائل البقارة ويؤلف القصص وينسبها لجده بابكر بدر ليحط من شائنهم ويحقرهم
يدرى شوقى بأن تهمة العمالة التى لاحقت حزب والده هي حقائق وشوقى أعلم الناس بذلك ولكنه يكابر ويزايد ويفش غبينته.
قد تكون نية إبراهيم بدى سليمة وكذلك رفاقه أمثال محمد خير البدوى الذي (يفوق شوقى بدرى عداءا لحزب الأمة)، شخصيا لدى قناعة بأن إبراهيم بدرى كان من الممكن ان يكون شخصا وطنيا ومحترما، ولكنه كان قليل خبرة، فإن مجرد الموافقة على مخططات السكرتير الإداري لحكومة السودان ضد الحركة الإستقلالية كانت خطأ إستراتيجيا (هل يتحمل حزب الأمة خطأ العداء له) هل يريد شوقى من حزب الأمة ان يترك قضاياه الكبيرة ليدافع عن والده وحزبه الذى عادى حزب الأمة تابعا للمستعمر الإنجليزي.
حزب الأمة لم يخطئ و كذلك االصحافة المصرية التى تتهم كذلك بأنها من روجت تهمة ضد الحزب بل أن الخطأ كان مبدئيا يتحمله المرحوم إبراهيم بدرى ورفاقه.
نسى الناس الحزب الجمهورى الإشتراكى وهذه طبيعة الدنيا فقد مرت السنون ولكن شوقى بدرى لا زال يلوك فجيعة أكثر من ستين عاما، يزيد ويكرر ويعيد فهو لازال عند نقطة الصفر ولم يتحرك قيد أنملة، تمر الأحداث وتتغير الأحوال وهو مكانك سر لا جديد.
شوقى حالته يرثى لها فكل من يقرأ من يكتبه فى السياسة او التاريخ سيبحث عن الدوافع والتوقيت فلن يجد إلا تلك السبة القديمة، أتمنى أن يعيد شوقى النظر فيما يكتب ويتبصر فالتاريخ لا يرحم، أنا لا أصدق أبدا ما يكتبه شوقى في السياسة أو عن تاريخ الثورة المهدية لأنى مقتنع تماما بأن شوقى يحمل ثقلا يأبى أن يزيله عن كاهله ولا اصدق أنه يعادى الطائفية أو غيرها من الترهات وإنما دوافعه شخصية فقط.
لا أتوقع أن يرد أحد من حزب الأمة على شوقى بدرى، وذلك لأن شوقى بدرى ليس مبدئيا في كل ما يكتب فهو يتدخل فقط عندما يرى بأن كتاب حزب الأمة قد بينوا باطلا أو أبطلوا خبثا، فهنا يتربص شوقى بدرى ويعيد كل قديمه من أمثال (تتذكر يا الصادق).
الغريبة أن رأى الشخصى الحسن في إبراهيم بدرى ورفاقه قد كونته من حوار مطول أثناء المعتقل مع أحد قادة حزب الأمة والذى أدهشنى وهو يدفع تهمة العمالة عن مؤسسى الحزب الجمهورى الإشتراكي ويرمى اللوم على السكرتير الإدارى الذى يرى بأنه قد غرر بهم، ولكنهم قوم يسعون للحق والصدق لا مكان فى قلوبهم لضغائن وهذا مالم يفهمه شوقى أبدا فهو يرغب في أن يسئ ليسعد بعض من (يتامى السياسية السودانية).
عندما يكتب شوقى والحقيقة دافعه سأحتفى به ولكنى مقتنع بأنه لا يستطيع فهو دائما إما محرش أو إضينه أو مغبون وقد أثبت شوقى كل هذه النواقص من خلال ما يكتب ولا نحتاج لسردها وتفصيلها.
هذه هي باختصار قصة شوقي بدري
معظم الردود المؤيدة لما قال شوقي بدري لا تستحق الرد لأنها تنضح بالشتائم والسباب ولاموضوعية فيها او عقلانية (كيف لاتكون كذلك وأصحابها مليئين بحقد غريب على كل ماله علاقة بتاريخ المهدية وتاريخ السودان ككل) وكل هذا علي عكس كل الذين انتقدوا ود بدري انتقادا موضوعيا وفندوا كلامه, لم نسمع رد واحد منطقي عليهم.
شوقي بدري يعرف تمام ان هناك فرق بين تقديس ال المهدي واحترام وتقدير الثورة المهدية ومكتسباتها الوطنية في توحيد السودانيين وطرد الاستعمار ويعرف ان الامام المهدي حذر من اهله و ومعروف عنه الحصافة والقيادة لذا اختار خليفته من الغرب و اخر من الوسط , ولكن شوقي يتعمد ان يخلط بين الاثنين حتي يمرر اهدافه ويشغل الناس ويكون في دائرة الاضواء دائما وابدا وطبعا شخص مثلك لا يمكن ان يحترم خصوصيات السودان التاريخية و لا تجدي معه البراهين لأن هدفك هو:
انا الحق…. والحق انا…. وكل ما عداي باطل
أقرأ لك دائما وألاحظ بأن كتابتك عن الثورة المهدية وليس الردود تأتى متشنجة وكأنك تكتب وانت مرتعد من ان تظهر حقيقة معينة انت تخفيها ، وكذلك فهى تنقصها الموضوعية بإستنادها فقط على ما يمكن وصفه (وأعذرني فى ذلك) على مجرد (قوالات) وحكاوي منقولة عن جدك بابكر بدري يصادفنا الكثير من نوعها عندما يتعلق الأمر بالمشاهير سواء فى السياسة أو الرياضة أو الفنون، تذخر الوسائط الإعلامية يوميا بالكثير من النقد الموضوعي للثورة المهدية وفيها ما فيها من الدراسات العلمية والاسلوب الرصين ، ولكن ما تكتبه أنت لا يندرج تحت ذلك، ومع ذلك لا أوافق على أى هجوم غير موضوعي عليك وعلى ما تكتبه.والاحظ ايضا انك لا تتعرض للميرغنية او الحزب الاتحادي الا في حالات نادرة او بما يتناسب مع اسلوب الكتابة التضليلي لايهام الجميع انك تهاجم كل التركيبة او الاحزاب التقليدية وفي الحقيقة انت كل غبائنك مع ناس حزب الامة, يا تري ما هو السبب اذن ؟
أتعاطف معك بشأن والدك إبراهيم بدرى وعندما أقرأ كتاباتك فى الشأن السياسي أتذكر دائما أنك كتبت فى مرة من المرات ضائقا (سئمنا وتعبنا من وصف إبراهيم بدري بالخيانة والعمالة، وهذه الحريقة حنلزمها بالنيران، وخلى تانى دومنقة يجي ويجر خيشنا) وأعذرني فى ذلك ولكنى وقد يشاركني أخرون فى ذلك فإننا دائما ما نربط كتاباتك السياسية بموضوع والدك (ولنا العذر فى ذلك بسبب تشنجك وعدم الموضوعية التى تصر عليها).
وصراحة أحاول أن أفهم فأنا (هاوى للتايخ ودارس له) لماذا تريد أن تظلم الأنصار وحزب الأمة وأنت تعلم تماما بأنهم لم يكونوا الأكثر حديثا عن موضوع إبراهيم بدري من غيرهم وللحقيقة والإنصاف أن إتهامه بالعمالة لم يأتى من الأنصار بتاتا وقد سبق لك الإشارة إلى الجهة التى بدأت الموضوع، وللحق فإن الإتهام قد جاء من جهة روجت قبلها لعمالة السيد عبدالرحمن للإنجليز ولنفس السبب وهو العلاقة مع الحكومة الإستعمارية.
تشير دائما إلا أن السيد عبدالرحمن قد عرض المال على إبراهيم بدرى للتخلى عن حزبه وتدلل على أن رفض والدك دليل على نزاهته ولا أخالفك فى ذلك ولكن هل لاحظت الجانب الأبوى من عبدالرحمن المهدي في ذلك وهو قد خبر الإنجليز وخبثهم قبله، فأنا أرى أن السيد عبدالرحمن قد خاف على والدك من أن يحمله ذلك (عار الأبد)، خاصة وزعماء القبائل الذين حشرهم السكرتير الإداري الانجليزي لحكومة الاستعمار روبرتسون ترغيبا وترهيبا فى الحزب الجمهوري الإشتراكي نكاية فى حزب الأمة قد أوصلوا رسائلهم للكثيرين سواء فى حزب الأمة او الحزب الإتحادي بأن (قلوبهم مع على وسيوفهم مع معاوية).
أشك بأن الدفاع غير المؤسس عن إبراهيم بدري أو الهجوم على الأخرين سيبرأ ساحته ولكنك تحتاج لرؤية أوضح فى هذه الشأن، ومن ذلك يجب أن تشير بأنه لا يجب أن يجرم والدك على دعم المستعمر لتأسيس الحزب لم يكن شئ سعى له ولكن حدث تقاطع مصالح بين الطرفين (وهذه قناعتي) ويشاركني فى ذلك المؤرخ الدكتور أبوشوك :( ومن زاوية أخرى نلحظ أن تأسيس الحزب الجمهوري الاشتراكي قد وجد قبولاً حسناً عند حكومة السودان وساستها البريطانيين؛ لأنها كانت تسعى بشتى الطرق والوسائل لإضعاف النفوذ المصري في السودان، وتضيق الخناق على حزب الأمة الذي شب عن طوعها وخرج على نهجها المرسوم في إدارة البلاد).
ويردف قائلا بأن الحكومة الإنجليزية قد هدفت من خلال دعم الحزب الجمهوري الإشتراكي إلي (تقليص نفوذ حزب الأمة في الريف، وإضعاف قوته في الجمعيَّة التشريعيَّة حتى يكف عن الإلحاح لتحديد موعد مبكر للحكم الذاتي وتقرير المصير حيث لا يروق ذلك لحكومة السودان، ويوقع الحكومة البريطانيَّة في حرج مع الحكومة المصريَّة).
صدقنى أن مقتنع بأن إتهام إبراهيم بدرى بالعمالة للانجليز والمرارات التي سكنت داخلك واعتقادك ان الانصار هم الذين اطلقوا الشائعة هي التي تحركك ولكن لعن كل من حولك ليس هوالحل او علي الاقل يمكن اعتباره وسيلة بائسة للانتقام . الحل هو ان تبرز المستندات التي تبرئه وتتعلم الاسلوب العلمي في الكتابة وتقنع الناس ببراءة والدك بالحجة هذا هو اقصر الطرق بالراجة النفسية
الاخ شوقي تحية وسلام
علي ما اعتقد اسهل وسيلة للتأكد من جودة اي مقال هي متابعة تعليقات القرّاء وانت تري الان ان اكثر من 90٪ من المعلقين لا يتفقون مع مقالتك ولا مع اسلوبك الذي في رأيي اُسلوب متهور جدا . أجدك تضغط باستمرار وبصورة مثيرة للشكوك في التقليل من الثورة المهدية و لو لم تكتب مقال في شتم المهدية في كل شهر لا يرتاح لك بال . انا غير مقتنع بأنك تكتب بدافع كراهية الطائفية او اخراج الناس العبودية كما تدعي لأنك نفسك تركيبتك طائفية من النوع الذي يتجه لتقديس ونفخ ال بدري بالحق وبالباطل بدأ من بابكر بدري الي يوسف بدري وقاسم بدري طبعا هذا فضلا ال obsession الذي تعاني منه بخصوص عظمة الرباطاب وضغطك باستمرار للاستهتار بقبائل غرب السودان ونسب كل شنائع الاعمال لهم اغتصاب قتل سحل الخ ، هذا يثير نعرات الكراهية وتصفية الحسابات الان وهذا هو ما نسميه الطائفية الاجتماعية وهي اكثر خطرا من الطائفية السياسية ممارسة ونتائج . نحن متصالحين مع تاريخنا وتراثنا ونفتخر بالمهدي ودقنة و بعانخي وترهاقا وكل كتاباتك لن تهز شعرة فينا من ايماننا بوطننا وطيب أصل الشعب السوداني وحسن منبت اخلاقه وغرسه وشجاعة جدودنا الأبطال السودانيين الذين حاربوا مع المهدي وقبله مع ترهاقا ومهيرة بت عبود ليكون هذا البلد حر
من الخطأ محاكمة الماضى بمقاييس وقوانين الحاضر فالكل يعيش زمانه،، ولذلك عندما يكتب المؤرخون في البلاد المحترمة تاريخ أسلافهم يلتزمون المهنية العلمية الصارمة وينأون عن السباب والفحش في النقد التى تتحول إلى إنتقاد وحتى في إطار أسرنا نبتعد عن إنتقاد أجدادنا ورموزنا ولا نشطط في إتخاذ كتاباتهم إن وجد وسيلة للتهجم على الآخرين بلا مبرر.
ثم إن كتابات بابكر بدرى ليس قرآنا منزل منزه عن الغرض والتأويل ومحاولة إستخدامها كسلاح خبيث للنيل من الآخر،،
لذلك نرجو أن نكون موضوعيين ولننظر إلى تاريخنا كإرث بموضوعبة دون الإسفاف ومحاولة تجريم الآخر ولو إنبرى المؤرخون لإتباع أسلوب شوقى بدرى في تقييم رموزنا السابقين لقامت حروب وكوارث فالوحدة الوطنية والتراضى الوطنى يتم في العقل والقلب قبل ان تتم ترجمتها لأفعال.
الأمر الآخر يجب ألا نقيم (بتشديد الياء) تاريخ الثورة المهدية والدولة من خلال روايات الحبوبات وقصصهن لنوم الأطفال فليس هناك مصادر موثوقة لذلك وربما كان الدافع الوحيد لإختلاق ذلك هو الحقد والكراهية التى إستقرت في مخايخ بعض المجموعات وكتابات الموتور سلاطين باشا فتحولت بمرور الزمن إلى سياسة دولة تسعى للإنتقام من ذلك الماضى عن طريق جلدها بمفاهيم الحاضر وبفعل موروثات مبنية على تلك الروايات الحبوبية بسياسات ترقى ألى درجة الكراهية والإبادة وجرائم الحرب والحرب ضد الإنسانية ولذلك تظل محاولة محاكمة البشير في لاهاى في معناها الأوسع هزيمة لتلك العقلية الى سعت لمحاكمة التاريخ بآليات الحاضر
تابعت كتابات شوقى بدرى بالرغم من أنه ينزع كثيرا للخروج عن اللياقة فبدأت غشاوة تتشكل أمام عينى رويدا رويدا تجاه ما يكتب وقد لاحظته لا ينفك عن الهجوم على المهدية والامام محمد احمد المهدي وخاصة الخليفة عبدالله وكل قبائل غرب السودان وبالاخص البقارة بسبب وبدون وبعنصرية مقرفة وليعلم شوقى أنه لولا الخليفة لما كانت أم درمان التى يتفاخر بها لكنه لا يذكر أصلها وفصلها.
الموضوعية في الكتابة يعنى إحترام الآخر وبدون ذلك تبقى الكتابة بلا معنى مثل الليح المسيخ.
إطلاق نار كثيف من القرّاء في موقع الراكوبة والعم شوقي بدري يطلق ساقيه للريح
رويتزر