اردوغان: عودة الإنكشارية

علي عسكوري
جاء فى الأخبار أن الرئيس رجب طيب أردوغان زار السودان ليلة الكريسماس 2017.
هذه الزيارة الإستفزازية لكل الشعب السودانى – يشمل شعب جنوب السودان- خاصة الأنصار، تأتى دون أى إعتبار للشعور القومى للسودانيين الذين مازالوا يعانوا مثلهم مثل شعوب الشرق الأوسط من نتائج أسوء إستعمار عرفه التاريخ ممثلاً فى السلطنة العثمانية.
منذ ان حرر الإمام المهدى الخرطوم فى يناير 1885، لم يجروء اى رئيس تركى على زيارة السودان. لقد كانت زيارة الخديوى محمد على باشا (رغم أنه غير تركى) – ولكنه حكم بإسم الباب العالى – فى العام 1839، آخر زيارة لمسئول كبير بإسم السلطنة العثمانية، ثم قطعت ثورة السودانيين دابرهم ودحرتهم مهزومين يجرون أذيال الخيبة والعار!
توقعت للأسف أن تخرج جماهير الأنصار فى مسيرات إحتجاجية ضد هذه الزيارة المستفزة، ولكن ما عسانا أن نفعل وإمام الأنصار يمد حبال وصل الإسلام السياسى لورثة العثمانيين الذين ثار جده ضدهم!
من خلال قراءتى لتاريخ السودان لم أعرف وقتا آخر توحد فيه السودانيين مثل ما توحدوا فى ثورتهم ضد الترك. فالثورة المهدية لم تكن حركة دينية محضة او حركة “دراويش” كما أسماها تشرشل، أو كما يحاول بعض خصومها دمغها، فى تعمد لعدم الفصل بين ثورة الشعب السودانى (1882 -1885) وبين فترة حكم الخليفة عبد الله. فالثورة التى قادها الإمام المهدى كانت ثورة سياسية كاملة الدسم وإن رفعت رأية الدين.، أقول عنها ذلك إحقاقاً للحق، فلا أنا حزب أمة ولا أنصارى، ولكننى سودانى حارب أجدادى مثل غيرهم من السودانيين وإنضموا للثورة ولا تزال آثار معاركهم ضد الترك باقية فى منطقتنا فى قريتى “أم دويمة” و “وكربكان”.
إن الواجب يقتضى على كل السودانيين إنصاف أجدادهم والإفتخار ببطولاتهم وتمجيدها خاصة ضد حكم أجنبى فاسد وباطش أذاقهم الذل والهوان. فتاريخ السودان لم يعرف منذ فترات ما قبل التاريخ جريمة الإبادة إلا تحت حكم الترك، فما إرتكبه الدفتردار فى ديار الجعليين لهو أمر يشيب له الولدان. وفى حقيقة الأمر لم تسلم منطقة من مناطق السودان من فظاعاتهم وبطشهم وإنتهاكهم للأعراض وقتل و”خوازيق” وتجارة فى الرق ونهب للموارد وضرائب لا يطيقها بشر. إن أحد أهم الأسباب التى أقعدت السودان بل المنطقة العربية بكاملها هى الإستعمار العثمانى الطويل لها وإضطهاده للشعوب العربية وإستغلالها وقهرها.
الترك فى أصلهم مجموعة قبلية منبتة هربت من آسيا الوسطى أمام زحف المغول التتر وإستفادت من دعم السلاجقة لها، وعندما قويت شوكتها بدأوا سلطنتهم فى جنوب منطقة الأناضول وتمددوا مستفيدين من ضعف أوروربا نتيجة للصراعات الدينية الكثيرة فيها فى العصور الوسطى، ثم شرعوا فى إختطاف أطفال المجتمعات التى سيطروا عليها وتدريبهم ليصبحوا جنودا يقاتلوا بإسمهم او ما عرف بـ “الإنكشارية”. لقد سيطروا على مناطق واسعة بواسطة جنود لا علاقة لهم بهم إبتداء! ولذلك فهم مجموعة بلا تاريخ و لاحضارة وليس لهم ما يقدمونه للآخرين. الشئ الوحيد الذى يمكن أن يحسب لهم هو سيطرتهم على القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية مايو 1453 فى عهد السلطان محمد الفاتح.غير ذلك فتاريخهم من السوء والجرائم والفظائع بما لا يمكن تخليه!
كان على جهاليل الإسلام السياسى فى الخرطوم أن يطلبوا من أردوغان أن يعتذر أولاً إعتذاراً واضحاً للشعب السودانى عن ما إرتكبه اسلافه من إبادة وقهر وانتهاكات لا يمكن حصرها. ولا زلت أتوقع أن يقوم أبناء قبيلة الجعليين بمختلف مشاربهم برفع قضية – كما يفعل الأرمن – ضد الترك ويطالبوهم بالإقرار بجريمتهم وتعويضهم، لأن ما إرتكبه الدفتردار من قتل وإبادة لأسلافهم تسبب فى تفكيك مجتمعهم حتى اليوم. لقد كانت حملة الدفتردار على قبيلة الجعليين مذبحة وإبادة بكل ما تحمل الكلمة من معنى. ذبحوا الرجال والصبيان والأطفال وانتهكوا الأعراض ولم يبقوا على شئ، أبادوا حتى المحاصيل والزراعة وقطعوا الأشجار وحولوا الأرض الى بلقع! ثم لاحقاً وطنوا فيها آخرين. لقد كانت تلك واحدة من الجرائم التى يجب أن لا تنسى مطلقاً مهما تقادمت بها السنيين!
إن الدولة الوحيدة التى يجب أن يكون للسودانيين موقفاً واضحاً منها هى تركيا حتى تعتذر وتدفع ما عليها من تعويض مستحق للشعب السودانى، ويجب أن لاتكون هنالك علاقات قبل أن يعتذر الترك.
لا أتحدث هنا عن قضية إستعمار، لان هنالك فرق كبير جداً بين الإستعمار البريطانى وبين إستعمار الترك. فالبريطانيون أيضاً غزاة أجانب، لكنهم حاربوا جيشا وهزموه، ولم يتورطوا فى إبادة السكان مثل ما فعل الترك، وموقف السودانيين من البريطانيين يبقى مثله مثل بقية الشعوب الأخرى التى إستعمروها والتى تطالب مجتمعة بتعويض عن فترة الإستعمار. أما الترك فأفعالهم فظيعة تفوق كل وصف، فقد تورطوا فى إبادة المواطنيين وارتكبوا من الجرائم ما يندى له الجبين، ولذلك تختلف قضيتهم عن الإستعمار البريطانى او أى إستعمار آخر كما ونوعاً.
لقد أحترف جهاليل الإسلام السياسى الحاكمين الإساءة للشعب السودانى وتاريخة، وكان عليهم أن لا يستقبلوا حفيد العثمانيين قبل أن يقدم إعتذارا لا لبث فيه للشعب السودانى.
إنه من المؤسف والمخزى أن يتلمس شعب عريق له حضارة ضاربة فى القدم كالشعب السودانى، العون من قوم لا أصل ولا فصل لهم، بنوا ما لديهم من نهب شعوب الشرق الأوسط والقوقاز. فعندما كانت الحضارات السودانية فى وادى النيل تنير دياجير البشرية، كان الترك لا يزالوا يمارسون حرفة صيد الأرانب فى هضاب آسيا الوسطى لم يسمع بهم أحد! واليوم يأتى جهاليل الإسلام السياسى يتلمسون منهم العون دون خجل!
وإن كان الإسلام السياسى الحاكم فى الخرطوم قد إرتكب الكثير من الفظائع والجهالات فى الشعب السودانى، إلا أن زيارة أردوغان تعتبر واحدة من أكبر سقطاته وأكبر إساءة للشعب السودانى فى القطرين. فالإسلام السياسى مجموعة تجهل التاريخ كجهلها بحقائق الحياة، فرحين بقتلة أجدادهم يحتفون بهم على رؤوس الأشهاد.
ياخوي ده زمن مصالح بعدين لما نقوي نطالب بتعويض زيارة الردوغان لو ارعبت مصر فقط لكفي
يالروعة مقالك ولك الله يابلد
ظللت اجاهر بما تقول منذ سنين مقاطع زيارتي لتركيا متحديا كل ظروف عملي التي تلزم السفر الي تركيا لكن ذلك غير كاف اعلم ذلك شكرا لك
حسي لو كان جات الليزابيث ملكة برطانيا والا تريزا ماي كان قلت نفس كلامك ده؟ والا انت زعلان من اردوغان شخصياً؟
البشكير وعصابات المتامر الواطى اللاوطنى مجرموووووووووون ؟؟؟؟ فمن تتوقع تتوقع ان يزورهم ؟؟؟ سوى المجرمون امثالهم
اول امس مجرم دولة افريقية …لاادرى من هو او لا أتذكر
واليو قردوغان
وقعت للأسف أن تخرج جماهير الأنصار فى مسيرات إحتجاجية ضد هذه الزيارة المستفزة، ولكن ما عسانا أن نفعل وإمام الأنصار يمد حبال وصل الإسلام السياسى لورثة العثمانيين الذين ثار جده ضدهم!
ما فعلة الانصار وبالاخص الخليفة عبد الله يفوق الوصف اسال عن جرائمه التي لم يسلم منها بيت (الجهادية ) الذين رموا سكان البحر ما يكون يدعونهم
وتقول الانصار ياخي حرام عليك ما تحمله الشعب السوداني من حكم الانصار لا يحتمل وكمان تطالب مريم الصادق اردوغان بالاعتذار وهل اعتذر الصادق عن جرائم التعايشي او جرائم جده المتزعم المهدية وهو عنها ببعيد
(ولذلك فهم مجموعة بلا تاريخ و لاحضارة وليس لهم ما يقدمونه للآخرين).
رايك شنو في امريكا الشمالية وين تاريخها؟ لكن شوف قدمت شنو للعالم من تطور في العلوم والتكنلوجيا, خليك من الكلام الخارم بارم, التاريخ عجلة تدور في محيط المتغيرات اتكلم بلغة اليوم كان مفروض تدي اردوغان حقه لانه قدم لبلده الكثير والدليل انه الشعب ارجعه للسلطة بعد ان استولى عليها العسكر كما فعل البشكير, شوف حال السودان احسن لك.
بأي عقلية يتحدث صاحب المقال وأي استعمار ؟ الاستعمار التركي حدث قبل مائتين سنة أو أقل وانتهى الموضوع وبعدين نحن استعمرنا الانجليزي فهل نخرج في مظاهرات اذا زارتنا الملكة أو رئيس الوزراء البريطاني ؟ وبعدين ولا تزر وازرة وزر أخرى . والانصار ديل منو؟ لقد انتهى الانصار والختمية والحمد لله ولم يبقى منهم سوى قيادات عجائز على اعتاب القبر وكذلك مناصرين عجائز على اعتاب القبر ايضاً. أي استفزاز يا هذا في زيارة رئيس منتخب ديمقراطياً لبحث المصالح المشتركة اقتصادية وغيرها ؟ الرجل يمتلك عقلية تختلف عن عقلية أجداده وكفى. قال استعمار قال .. طيب ما تشوف الاستعمار المصري لحلايب والاستعمار الاثيوبي للفشقة. الاستعمار استعمار حتى ولو كان المستعمرين كيوت وطيبين ولم يقتلوا احداً فقد امتص الانجليز مثلاً خيرات الشعب السوداني وسجنوا وزرعوا الفتن في جنوب السودان. وهذا ليس همنا الآن فالرجل سوف يزور البلد يومين وماشي مش جاي يستعمر البلد. وخلينا في المهم وهو حكم عصابة الحرامية البلد لما يقرب من الثلاثين عاماً وكيفية التخلص منهم وسيبنا من المواضيع الانصرافية.
المفترض أوردوغان يبدأ زيارتو بمنحنى النيل حيث يعيش بني شايق ويقوم بمكافئتهم باسم العثمانيين على الخدمات العسكرية والاجتماعية التي أرغموا عليها ثم تطوعوا بها لمدة سبعين سنه ضد قبائل السودان القديم.
“أبادوا حتى المحاصيل والزراعة وقطعوا الأشجار وحولوا الأرض الى بلقع! ثم لاحقاً وطنوا فيها آخرين.”
من تقصد بكلمة ” آخرين ” ؟؟؟؟
طيب أسيادك الإنجليز ؟؟!!
مافي مشكلة يا عسكوري ؟؟!!
كعادة مطلعىّ هذه الجهة من الارض , يلبسون على أنفسهم الحقائق أما عمدا او لشىء ما فى نفس يعقوب ! .
فما قاله الكاتب عن أنارة النوبة للدجى عندما كانوا الاتراك يصيدون الارانب لا أصل له من الصحة.
فالتاريخ يسجل للامبراطورية الحثية فى الاناضول أشتباكها المتكرر مع الفراعنة ما قبل النوبة و منذ عصور السومرية .
وأما عن الحضارة السودانية فى التاريخ القديم, فلم تكن , بل كانت حضارة نوبية ,و منشائها خور موسى بأسوان الذى أتخذ تسميته الحديثة من النبى اليهودى , ثم هاجر أهلها جنوبا ليقيموا مملكتهم فى الشمال السودانى كما هو معروف , وشرقا كانوا البجا.
اما بقية السودان فكانت تسيطر عليه مملكة أكسوم الحبشية 325 قبل الميلاد , و لم تتشكل قبائله الحديثة الا بعد تمدد(مماليك العباسيين) جنوبا فأسسوا مملكة سنار على يد عمارة دنقس 1504 و اصبحوا وكلاء لتجارة العبيد الاسلامية .
ويعد المماليك هم السبب الرئيس لدخول محمد على السودان 1821 م , بعد أن أفسدوا فى مصر و أكثروا فيها الفتن و أنتهى بهم الامر فى مذبحة القلعة.
وتاريخ هؤلاء المماليك لا يستحق عناء تلويث هذه السطور .
يتبقى أن نذكر :
أن الاتراك كانوا موجودين فى شرق السودان منذ 1517 م , أى قبل دخول محمد على للسودان بثلاثة قرون , ويعود لهم الفضل فى هزيمة الاسطول البرتغالى بقيادة استيفانو دا غاما 1540 م الشهيرة .
ولا ندافع هنا عن العثمانيين كدولة أسلامية …
ولكن لا نرى سببا واحدا (للتســـتر) على شذوذ خصاة المماليك العباسين الاسلاميين و تاريخهم الدنس .
مع احترامي لراي الكاتب ولكن لا أعتقد أن السياسات الدولية المعاصرة يمكن ان تدار بهذه العقلية عقلية الثأر عن ما حدث في التاريخ! العالم اليوم أصبح منظومة متشابكة من المصالح ونحن نرى مثلا أن الجزائر أرض المليون شهيد لم تقرر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع فرنسا بسبب ما ارتكبه الاستعمار الفرنسي .. وقد رأينا كيف صنع الأمريكان بالزنوج في أفريقيا واليوم الزنوج من أهم مكونات النسيج الأمريكي… إن الحديث عن التاريخ مهم للعبرة والاعتبار أما الحديث عن التاريخ من أجل التأثير عل الاعلاقات الدبلوماسية الراهنة فهذا أشبه بالمغالطات التاريخية بين السنة والشيعة حيث لا يزال كثير منهم يتقاتلون، بل يقتل بعضهم بعضا بالهوية، بسبب وقائع حدثت قبل أكثر من 1000 سنة!!!
يعني معني كلامك م ينبغي رئيس وزراء بريطانيا يزور اميركا لانها كانت دولة احتلال .شى عجيب .
طيب لو جاء رئيس الوزراء البريطاني كيف..
هوجات عاطفية وكلام كبير فاضي … يمكننا ان ننتقد العثمانيين ونطالب حتى باعتذار عن فترة استعمارهم لبلادنا مثل أن يمكننا أن تدعم حقوق الفلسطينيين ونقيم علاقات على أسس المصلحة المشتركة مع إسرائيل في نفس الوقت.. لكن هذه الهوجات الفارغة لا معنى لها ولا يمكن تبريرها حتى بمعارضة الانقاذ فهي بنية أصيلة في تركيبة العقل المتخلف
هم احتفوا باردوغان ليس بصفته تركيا بل لانه ينتمي الى ملة الشيطان الاسلاموية
ام فظائع الترك فجماعة الاسلامويين – اولاد البلد – فقد ارتكبوا افظع منها في بني جلدتهم
لست من المعجبين بأردوغان والاخوان،، ولكن يا علي عسكوري لو ان السياسة تتعامل بالماضي مفروض مافي مسئول انجليزي يزور السودان ولا مسئول فرنسي يزور دول شمال افريقيا ولا مايطالي يزور ليبيا او اثيوبيا ولا انجليزي يجلس في جنوب افريقيا الاستعمار التركي المركوبة به الينا مصر كان بغيضا وكان الاستعمار الانجليزي افضل منه وقد جاهد جدودنا رحمهم الله واثبتو رجولتهم أمام الاتراك واذيالهم المصريين الذين ينكرون على السودان كل شيء حتى ثوراته لا يذكرونها وانتم كمثقفين اذيتونا بقومية تعبدالناصر وصدام حسين التي لاتشبه واقعنا ثم جاء الاسلامويين ونحرونا على هيكل الزيف والنفاق .. السؤال ماذا تفعل دول العالم الثالث مع الدول التي استعمرتها سابقا مثل البرتغال واسبانيا وايطاليا وبريطانيا وفرنسا ماذا يفعل الجزائرون مع الفرنسيين الذين قتلوا منهم مليونين وهل اصبحت معاقبة تركيا الآن هي الفرض بعد خروجهم من المنطقة قبل حوالي 100 سنة تقريبا،،، راجع الاعلام المصري ووسائل التواصل المصرية وانظر كيف كانت ردة فعلهم على هذه الزيارة التي حسب اعتقادي في النهاية لن تودي ولا بتجيب،،
لن يترك الكيزان احدا يظاهر ضد الاتراك حفظا لمصالحهم مع تركيا و بمباركة من تكية الميرغني البخاري الذي وضع يده مع الغزاة و ساعدهم على قهر السودانيين و ادخلهم الخرطوم و جمع لهم مريديه والذي يمد حبل العمالة الى الان و غدا الى تركيا و مصر الجارة الشريرة دوما.
اما بعض اهلنا الجعليين فحنقهم اكبر بكثير على بعض اخوتهم ممن اختلفوا معهم في فترات الحكم المهدوي و لكنهم نسوا تماااااااااااااما افعال الدفتردار باهلهم بل و صاروا الان يتقربون اليه طمعا في السلطة التي كوشوا عليها مع بعض نخب القبايل المتنفذة منذ فترات الغزاة الذين اتاحوا لهم التنفذ و التعليم حتى يساعدونهم في قهر الشعب الطيب.
وماذا عن إبادة كرري؟ والسيف المهداة للغزاة؟
حيرتونا مرة محمد علي باشا مصري ومرة الباني ومرة تركي ، ياخي الإنجليز استعمروكم وقتلوا 3000 سوداني في معركة المربع الانجليزي في الشرق مع عثمان دقنة ، يعني الإنجليز حلوين والأتراك لأ، الاستعمار استعمار انجليزي ولا هندي ما بفرق، بعدين تجمدوا الله أنه في رئيس غيركم وجاء بزيارتكم بدل ما انتوا ما.بيزوركم ككو
حنستفيد شنو لو نكتنا لينا قصة ليها مليون سنة. مرات فى ناس الواحد ديل بحس بيهم وهم و عايشين فى عالم تانى. الزمن زمن مصالح و يوجد مصالح اقتصادية واضحة مع تركيا. عارفين الكيزان حرامية لكن العوارة دى ما حتجيب نتيجة
بمناسبة زيارة السيد اردوغان حفيد ارطغرل الى السودان….!
خلال العهد التركي سادت حقبة ظلامية في السودان لا يعرف عنها الكثير ولكن من خلال رحلات المستكشفين لاستطلاع اهداف الدولة التركية في السودان فقد اتضحت حقايق كثيرة حيث لم يأتي الاتراك الى السودان إلا لنهب الذهب والعبيد ولم تكن اهدافهم نشر الدين أو اللغة بالرغم ان تركيا كانت فيها دولة الخلافة الاسلامية…
في تلك الحقبة نهب السودان ذهباً و(عبيداً) لصالح الدولة التركية لأنها كانت تقوم بفتوحاتها في اسيا الصغرى ومنطقة القوقاز ودول البلقان وشمال افريقيا وقد احتاجت لبناء جيشها العرمرم لامكانيات مهولة من التجنيد لعدد كبير من الجنود المقاتلين ومنهم جيش كامل من عبيد السودان وتم توفير السلاح والتموين من ذهب السودان المنهوب اما الجنود فقد كانوا فقد يعملون السخرة (اي بدون رواتب ولا حقوق)….
شكل السودانيون عدد غير معلوم في جيش امبراطورية الخلافة الاسلامية التركية فاتحة الامم والشعوب والمصيبة الكبرى ان كل الجنود العبيد السود (قد تم التخلص منهم لاحقاً بطريقة لا زالت غامضة لأننا لا نعلم انهم عادوا الى اوطانهم ولم يبقو في تركيا لأننا لا نرى رجلا تريكيا من اصل اسود أو من بواقي جيش الامبراطورية العثمانية الاسلامية السودانيين فأين ذهبوا عن بكرة ابيهم والسؤال موجه للسيد اردوغان حفيد ارطغرل….!
سماعيل باشا بن محمد علي باشا. ثالث أبناء محمد علي باشا، وقائد الحملة التي جردها عام 1820، لضم السودان. قتل حرقًا في مؤامرة أعدها له الملك نمر ملك شندي عام 1822، ردًا على إهانة وجهها له إسماعيل توبيخًا له على مهاجمة أهالي شندي للفوافل المتجه الي مصر في تلك الفتره ..
كسره …. خلوا الجماعه سكرو وحرقوهم هههههههه وهم نايميييييين .
فجائتهم الحمله الانتقاميه بقيادة الدفتردار ..صحبك قال ليك الي الان هو جاري .ههههههههه ماقتلوا نوبه .
ده شنو الكلام الفارغ المتخلف ده
يا سيد عسكوري لو عندك مكاسب سياسية عايزها أو كنت تريد إضعاف النظام عن طريق إغلاق العلاقات مع تركيا فهذا شأنك و لكن لا توجد دول يها مثل هذه التصرفات الصبيانية التي تدعو اليها
هل قامت أمريكا بإيقاف علاقاتها مع بريطانيا حتى تعطى تعويضا؟ أليست لك انت علاقات مع بريطانيا ؟ كم دولة خفضت علاقاتها او سحبت سفراءها من بريطانيا او فرنسا طلبا لتعويض ؟
والله الاعلام في زمن الكيزان صار طفوليا
بداية المقال غير موفقة (هذه الزيارة الإستفزازية لكل الشعب السودانى – يشمل شعب جنوب السودان- خاصة الأنصار، تأتى دون أى إعتبار للشعور القومى للسودانيين الذين مازالوا يعانوا مثلهم مثل شعوب الشرق الأوسط من نتائج أسوأ إستعمار عرفه التاريخ ممثلاً فى السلطنة العثمانية).
فهل قطع الأمريكان العلاقات مع انجليرا التي استعمرتهم سابقاً أم فعلت ذلك الدول الأوربية التي جرتها المانيا الى الحرب العالمية الثانية، أم فعلت ذلك المملكة العربية السعودية مع خلافها التاريخي مع تركيا أم فعلته الجزائر مع فرنسا … وكلهم عانى مع خصمه ما لم يعانيهالسودان مع تركيا… علماً بأن تركيا لم تحكم السودان مباشرة في تاريخها؟؟؟ أي منطق!!
أبحث عن موضوع آخر للكتابة فيه فقد فشلت من أول فقرة.
الاخ الكريم علي عسكوري
انا من متابعي كتاباتك الجيده وفي معظم الاحيان اوافقك الرأي.
فيما يخص موضوع تركيا قطعا انا اخالفك الرأي.
كثرت الاراء والكتابات عن تاريخ الاتراك او الالبان في السودان لكني لا اود ادخل في مغالطات تاريخيه و خلاصة القول اننا اولاد اليوم ولا بد من التعاون بين الدول للوصول للمصالح المشتركه. هنا انا لا اقصد حكومة الكيزان او عمر البشير انا اتكلم بصوره عامه
لو ان التاريخ يمنع التعاون لما تعافت جنوب افريقيا ولما تعافت اوربا التي تعيش فيها ولما اصبحت اليابان من اقرب حلفاء امريكا مع ان امريكا لم تعتذر حتي الان من جرائمها الذريه وكان يعتقد ان يفعل اوباما ذالك في زيارته الاخيره لليابان لكنه لم يفعل.
تركيا دوله قويه ومتقدمه في مجال الزراعه واهم من ذلك انها تملك قرارها والسودان يحتاج للتعاون مع دول قويه واعتقد ان اثتثمارات تركيه قطعا سوف تكون افضل من الاثتثمارات الخليجيه حيث ان دول الخليج امرها ليس بيدها اشاره واحده من امريكا قد تجبرهم علي الانسحاب.
لك كل الود اخي عسكوري
والله يا استاذ عسكورى بالغت!
رغم جودة مقالك، لكن مجموعات العروإسلاميين ديل ما بحبوا زول يذكرهم بفشلهم! أهو، زى ما علقوا هنا شغالين شحدة فى القتلة! كلام الطفل المعجزة مصطفى عثمان ما كان خطاء لما وصفهم بالشحادين. فى كل مرة بيتبتوا صحة كلامه.
الأتراك تاريخهم كله عبارة عن قطاع طرق وعصابات مافيا ومخدرات ولصوصية وتجارة فى الجنس، وإنحطاط أخلاقى ما عنده حد.
هسى المعنى يعنى البشير وجماعته عايزين يشحدوا أردوغان يديهم شوية من عائدات الدعارة!
ما تتعب روحك يا استاذ، العروإسلاميين ما عندهم نخوة، شوفهم شغالين يكتبوا كيف دفاعاً عن من إنتهكوا أعراض حبوباتهم وقتلوا اجدادهم. دى عالم رخيصة يا حبوب، أنسى بس!
كل واحد طالع عامل لينا فيها مفكر وفيلسوف انت عايز الناس تحاسب اردجان علي مافعله اسلافه سابقا ليه ماطالبته بمحاسبة توني بلير اثناء زيارته للسودان علي مافعله الانجليز في السودان ايام الاحتلال انت عايز تظهر علي حساب العلاقات التي تبني من قبل اناسا يضمدوا في جراح ما اقترفه امثالك امشي شوف ليك شغله تقتات منها افضل لك يعني حكمة معاكم زيارة اردغان الآن اذا الحكومه بتصلح في علاقاتها الخرجيه ما عاجبكم واذا ماعملت كدا تقولوا الحكومه عايشه في عزله ايه عايزين انتو بالظبط الله يصلح حالكم والله ما اخر السودان الا امثالك واصحاب الاقلام المأجوره اللذين يقتاتمن علي حساب المواطن المغلوب علي امره
الاخ الكريم علي عسكوري
انا من متابعي كتاباتك الجيده وفي معظم الاحيان اوافقك الرأي.
فيما يخص موضوع تركيا قطعا انا اخالفك الرأي.
كثرت الاراء والكتابات عن تاريخ الاتراك او الالبان في السودان لكني لا اود ادخل في مغالطات تاريخيه و خلاصة القول اننا اولاد اليوم ولا بد من التعاون بين الدول للوصول للمصالح المشتركه. هنا انا لا اقصد حكومة الكيزان او عمر البشير انا اتكلم بصوره عامه
لو ان التاريخ يمنع التعاون لما تعافت جنوب افريقيا ولما تعافت اوربا التي تعيش فيها ولما اصبحت اليابان من اقرب حلفاء امريكا مع ان امريكا لم تعتذر حتي الان من جرائمها الذريه وكان يعتقد ان يفعل اوباما ذالك في زيارته الاخيره لليابان لكنه لم يفعل.
تركيا دوله قويه ومتقدمه في مجال الزراعه واهم من ذلك انها تملك قرارها والسودان يحتاج للتعاون مع دول قويه واعتقد ان اثتثمارات تركيه قطعا سوف تكون افضل من الاثتثمارات الخليجيه حيث ان دول الخليج امرها ليس بيدها اشاره واحده من امريكا قد تجبرهم علي الانسحاب.
لك كل الود اخي عسكوري
والله يا استاذ عسكورى بالغت!
رغم جودة مقالك، لكن مجموعات العروإسلاميين ديل ما بحبوا زول يذكرهم بفشلهم! أهو، زى ما علقوا هنا شغالين شحدة فى القتلة! كلام الطفل المعجزة مصطفى عثمان ما كان خطاء لما وصفهم بالشحادين. فى كل مرة بيتبتوا صحة كلامه.
الأتراك تاريخهم كله عبارة عن قطاع طرق وعصابات مافيا ومخدرات ولصوصية وتجارة فى الجنس، وإنحطاط أخلاقى ما عنده حد.
هسى المعنى يعنى البشير وجماعته عايزين يشحدوا أردوغان يديهم شوية من عائدات الدعارة!
ما تتعب روحك يا استاذ، العروإسلاميين ما عندهم نخوة، شوفهم شغالين يكتبوا كيف دفاعاً عن من إنتهكوا أعراض حبوباتهم وقتلوا اجدادهم. دى عالم رخيصة يا حبوب، أنسى بس!
كل واحد طالع عامل لينا فيها مفكر وفيلسوف انت عايز الناس تحاسب اردجان علي مافعله اسلافه سابقا ليه ماطالبته بمحاسبة توني بلير اثناء زيارته للسودان علي مافعله الانجليز في السودان ايام الاحتلال انت عايز تظهر علي حساب العلاقات التي تبني من قبل اناسا يضمدوا في جراح ما اقترفه امثالك امشي شوف ليك شغله تقتات منها افضل لك يعني حكمة معاكم زيارة اردغان الآن اذا الحكومه بتصلح في علاقاتها الخرجيه ما عاجبكم واذا ماعملت كدا تقولوا الحكومه عايشه في عزله ايه عايزين انتو بالظبط الله يصلح حالكم والله ما اخر السودان الا امثالك واصحاب الاقلام المأجوره اللذين يقتاتمن علي حساب المواطن المغلوب علي امره