دفاع قاتل عوضية عجبنا: المواطنون حصبوا القوة بالحجارة

الخرطوم ? إيمان سالم
أكد شاهد الدفاع الثاني ملازم شرطة عاصم عمر عبدالماجد أمام قاضي محكمة جنايات الخرطوم شمال مولانا اسامة أحمد عبدالله، أنه يتبع لقسم شرطة الأوسط وفي يوم الحادثة لم يكن بحوزة ذوي المجني عليها قتيلة الديم عوضية عجبنا سيخ أو حديد صيوان أو عصي خلال الاشتباك الذي حدث بينهم والشرطة أثر مقتل المجني عليها. وأنه أمر قواته بالانسحاب عند حدوث الاشتباكات الأولى بين الشرطة والمواطنين بحي المجني عليها، وبرر انسحابه بتفادي إلحاق الضرر بأي مواطن أو إصابته بأذى بجانب عدم إلحاق الضرر بعربة الدورية، مشيرا للمحكمة بأنه قام بزيارة مسرح الحادث بعد مقتل المجني عليها وعثر بالمسرح علي طلق ناري فارغ، موضحا للمحكمة أن الإضاءة بموقع المشكلة غير مرئية الأمر الذي اضطره لاستخدام هاتفه المحمول كإنارة ضوئية لرؤية مسرح الحادث جيدا، مؤكدا أنه كان متابعا لحالة المجني عليها في المستشفى بواسطة نظامي آخر بعد قيامه بالإجراءات الأولية بالقسم واستخراج أورنيك جنائي للمتهمين المصابين، وأشار شاهد الدفاع للمحكمة بأنه علم بحدوث المشكلة إثر مكالمة هاتفية وردته من الشرطي المناوب بنقطة بسط الأمن الشامل بمنطقة الديم، موضحا أنه تحرك فور إخباره بالمشكلة إلى موقع الحادث برفقة (4) من أفراد الشرطة، مشيرا لأن المواطنين بالحي اعترضوا دخول عربة الدورية وأفراد الشرطة مسرح الحادث ورموهم بالحجارة التي وصلت إلى العربة علي حد تعبيره . وطالبت هيئة الدفاع عن المتهمين الـ(8) النظاميين د. عادل عبدالغني من المحكمة إمهالهم مدة أسبوعين لإعلان شاهد الدفاع الأساسي (نظامي معاش) بسبب وجوده في مناطق الذهب، بجانب إعلان شاويش بسط الأمن الشامل بالديم بغرض عرضه للمحكمة كشاهد دفاع آخر، ووافقت المحكمة على طلب الدفاع لإحضار خبير بالأسلحة والذخائر في الجلسة القادمة.
اليوم التالي
بوركت أيها الشاب الخلوق حسن التربية يا سليل الأسر الكريمة الطاهرة و النظيفة. هيئة الدفاع مثلها كمثل الغريق الذي يتمسك بقشة أتت بك أملة أن تكون من شهود الزور علها تتفادي القصاص من القاتل- ألله أعلم بحجم الضغوط الذي مورست عليك, و لكن…لكن…لكن تنشئتك الصالحة و مخافة ربك أبت إلأ أن تكون لها الغلبة. و ألله الذي لا أله إلا هو إنك لتسبغ علي هذا الزي الميري الذي ترتديه ما هو أهلا له و مايستحقه . إنك لتذكرنا يا عاصم و تذكر كل من عرفك و إلتقاك بأجيال إرتدت و إستحقت أن ترتدي هذا الزي بحقه. تعيد تأكيد معني أن تروي البذرة بالماء الطيب الزلال. لك التحية ما أصبحت و ما أمسيت, متضرعا إلي ربي أن يقيك من كل شر و كل متربص….وهم كثّر.
راجل ود رجال
التحية والتقدير لهذا الرجل الذي قال كلمة الحق وشهد بما يمليه عليه ضميره وكما قال احد المعلقين فالرجل منبته طيب واصله كريم وانا لا اعرفه ولكن كما يقال(قالوا الرجل فعايلو يبين لك طبعو وانا ود الخلاء البعرف اسودو وضبعو) التحية له وربنا يحفظه وكل امثاله في الاجهزة الامنية المختلفة
سودانى أصلى
تقول الحق ولو ختو السيف فى رقبتك. وتسلم يا إبنى للسودان
وربنا دائمآ موجود وأبشر بالخير ياالخير.