أخبار السودان

المعادن: إنتاج الذهب خلال النصف الأول بلغ (34) طن

الخرطوم: حوازم مقدم
قالت وزارة المعادن إن إنتاج الذهب في النصف الأول من العام الحالي بلغ (34) طناً منها نحو (29) طن من التعدين الأهلي والبقية من الشركات التي تعمل في مجال التعدين، وكشف وزير المعادن أحمد محمد الصادق عن حملة ستقوم بها وزارته لضبط التعدين التقليدي بغرض تنظيمه ووضع يدها عليه ومعرفة الإنتاج منه ومن هو المعدن وقال إن وزارته ستضع سيطرتها على التعدين الأهلي حتى نهاية العام تماماً، بجانب تجويد الأداء في قطاع التعدين الأهلي والحديث ومخلفات التعدين في وقت شددت فيه وزارة المالية على وزارة المعادن بضرورة وضع سيطرتها على التعدين الأهلي ومخلفات التعدين وما تحققه من عوائد للدولة وأكد وزير المالية والاقتصاد الوطني بدرالدين محمود عباس لدى لقائه أمس بوزير المعادن أن الذهب يشكل المورد الأول بالنسبة للصادرات السودانية ومن بعده تأتي صادرات الثروة الحيوانية والصادرات الزراعية ممثلة في محصول السمسم، مبيناً أن اللقاء يأتي في إطار التعاون والتنسيق بين وزارة المالية وبنك السودان ووزارة المعادن لجهة التباحث فيما يتعلق بتحصيل العوائد وسياسات صادر قطاع التعدين.

الجريدة

تعليق واحد

  1. التعدين الأهلي يظل تعديناً سودانياً بأيدي سودانية لصالح أسر سودانية، أما التعدين الأجنبي المرخص فهاكم هذه القصة التي رواها لي رجل أعمال سوداني:

    ****** تحركت بنا العربة اللاندكروز ذات الدفع الرباعي في الخلاء الفسيح بجبال الأحمر، دروب معرجة، وكثبات رملية عالية، وأحجار صخرية مسننة وحادة أحياناً. لا أثر لناس أو حياة…. فجأة وجدنا آثار لتدفق ماء يبدو أنها كانت منهمرة من شاحنة صهريجية حاملة للماء لجهة ما…. تتبعنا الماء المتساقط، وبعد مسير ساعة أوصلنا إلى معسكر ضخم، به كرافانات وبقالات وطواحين وعمال من الجنسية الأرترية والأثيوبية وكثير من الخواجات…. بعد دخولنا المعسكر عرفنا أن الخواجات هم شركة أسترالية…… ولهم معدات غاية في التطور والحداثة….لا أثر لأي وجود حكومي أمني، شرطي، كما لا يوجد أي عامل أ موظف سوداني…. يستخرج هؤلاء الأستراليون الذهب بكميات هائلة ثم يحملونه من هذا الموقع بالطائرات العمودية إلى داخل أثيوبيا….. فلا الحكومة السودانية تدري ولا الحكومة الأثيوبية تعلم أو تعلم ولكنها مشاركة في الجرم….. الآن شبعت وارتوت هذه الشركة الاسترالية وباعت الموقع لشركة إماراتية أوكلت رئاستها للسيد/ السمؤل خلف الله القريش وزيرة الثقافة الأسبق…. انتهي كلام رجل الأعمال السوداني…..

    * صديق آخر، يعمل بشركة صينية تعمل في مجال تعدين الذهب…. ذكر لي أنهم ينتجون شهرياً أكثر من ثلاثة إلى أربعة كيلوجرامات ذهب ولا تعلم الحكومة عنها شيئاً…. فقط أذعنت هذه الشركة لقرار الحكومة بتعيين مدير سوداني له مكتب بالخرطوم ويتقاضي راتبه بالدولار وهو لا يعلم حتى الآن أين يوجد الموقع التعديني للشركة التي يرأسها…… تحدث الرجلان عن نشاط كبير لتهريب الذهب السوداني إلى الخارج… كما ذكرا أن هناك عدداً هائلاً من الأجانب يعملون في التعدين من الجنسيات (الأثيوبية والأرترية، والسورية، والباكستانية، والبنجلاديشية، والهندية، وغيرها) دون حصولهم على تصريح من الدولة…. وهذا الأمر بالطبع فيه إهدار لثروات البلاد، ولا توجد دولة في العالم تسمح بذلك….

    **** التعدين الأهلي مهما قيل فيه، يظل تعدين الناس (الغلابة)، أما الخطورة فتكمن في تلك الشركات الأجنبية التي لا تدري عنها الحكومة شيئاً، ويكمن أيضاً في الأفراد الأجانب العاملين في هذا المجال دون وجه حق أو مسوغ قانوني….

  2. الفضيحة فى تصريح السيد الوزير ان ينتج التعدين الاهلى (العشوائى سابقا )29 طن اى بنسبة 86% وان تنتج الشركات (وعددها اكثر من 20 شركة بل وفيها شركات مملوكة لجهاز الامن والحكومة ) تنتج 6 طن فقط من اجمالى الانتاج (34طن )؟؟؟؟ كيف نتج القطاع المنظم المدعوم من الوزارة بالخطط الجيولجية والاجهزه الحديثة وكل الدعم من الحكومة ممثلة فى الشرطة والجمارك لاستجلاب المعدات والتقنيات لانتاج هذة الكمية؟؟؟؟؟؟ وحسب علمى ان التعدين الاهلى يتم فى ذات المواقع المباعة لهذة الشركات  

  3. ما هو لازم بكون بتهرب اذا كان شركات لديها أحسن المعدات و الخبرات بتنتج خمسة كيلو فقط بينما الأهالي الغير مدربين و بدون إمكانيات فنية بنتجو 29 كيلو هذه الشركات تخفي كمية إنتاجها و تهرب الكثير و بمعرفة الحكومة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..