أفاد مسؤول بمجلس الوزراء إن البنك المركزي السوداني سوف يبدأ حملة رقابية على المصارف بالتزامن مع ضخه أموالاً بالعملتين؛ الدولار والجنيه في محاولة لكبح سعر الدولار الذي ارتفع في السوق الموازي خلال أيام.
وعلى نحو مفاجئ وصل سعر الدولار حاجز ال “400” في السوق الموازي بعد استقراره منذ فبراير في أعقاب قرار تعويم الجنيه بينما استقر في المصارف عند “388”.
ونقل المسؤول لـ(دارفور24) أن البنك المركزي السوداني سوف يضخ عملة محلية من الفئات الكبيرة التي تسبب شحها في عزوف المواطنين عن التعامل داخل النظام المصرفي بسبب التضخم.
ومن المنتظر عقد اجتماع هذا الأسبوع يضم وزارة مجلس الوزراء، المركزي، المالية، الداخلية، جهاز المخابرات لتقييم سياسات الدولة الجديدة التي قضت بتعويم الجنيه منذ فبراير.
وعشية إعلان الحكومة السودانية تعويم العملة الوطنية، بلغت الفجوة بين سعر السوق الموازية (السوداء) والسعر الرسمي 14 جنيهاً.
وفي غضون ذلك، نقلت تقارير صحافية دخول أموال لخزينة البنك المركزي، بصفتها احتياطياً نقدياً لمقابلة الاحتياجات الضرورية للدولة والمواطنين من العملات الأجنبية.
بيد أن خبراء حذروا من خطورة القرار وانعكاساته السلبية على تفاقم الأوضاع الاقتصادية وتدهور العملة الوطنية.
كان وزير المالية، جبريل إبراهيم، قد كشف، في فبراير الماضي، عن تسلم البنك المركزي أموالاً من الخارج تساعد في تثبيت سعر الصرف.
إلا أن الوزير لم يكشف عن حجم هذه الأموال، ما دفع خبراء اقتصاديين إلى عدها محاولة من الحكومة لإرباك السوق السوداء التي دائماً ما تتأثر بالقرارات السياسية والمنح والدعم النقدي الذي تحصل عليها البلاد من الخارج.
وتتوقع الحكومة أن يؤدي اعتماد سياسة سعر الصرف المرن المدار إلى جذب تحويلات السودانيين المغتربين بالخارج التي تقدر بمليارات الدولارات، والتي كانت تحول عبر السوق السوداء، إلى جانب خطوات إعفاء الديون الخارجية.
ياداب بالله عرفتو انو لومافي رقابة ومتابعة لقراراتكم ماممكن سياستكم النقدية تمشي عديل؟ قبل وضع اي سياسة نقدية لازم تحكم عملية الرقابة وأدواتها انا لو كنت في محل الوزير قبل ما أصدر قرار التعويم بجتمع مع البنك المركزي انو اوفر نقد سوداني كفاية ان شاء الله اطبعو بدون ارصدة ما حيحصل تضخم لانو حتشتري بيهو عملة أجنبية… الحاجة التانية توجيهات من البنك المركزي لكل البنوك الي بتتعامل بالنقد الأجنبي انها توفر موظفين كفاية وصالات انتظار منفصلة عن صالة البنك العامة الي بيتم فيها العمل اليومي الروتيني وتكون فيها خدمات اضافية للعميل الي بجيب عملة شاي قهوة موية طالما انو المشكلة هي مشكلة دولار ما خسارة عليهم نثريات بي ١٠ الف في اليوم لو في اصلا زول بفهم … تالت حاجة المركزي اجتمع مع اتحاد الصرافات ويؤمن عملية توريد مبالغ ضخمة إضافة لانو اكون عندك احتياطي نقدي فوري في حالة انعدام السيولة عند أي صرافة اكون في خزن متحركة أستاند باي في بنك السودان تتحرك حسب الطلب في اي وقت، اسبوع توريد واسبوع بيع وتوريد عشان فعلا تجفف السوق الأسود بدون حلول أمنية وقمعية العندو قروش عايز اشتري بيها خليهو اشتري ياخي هو كده كده حيشتري بدل اطير ليك الدولار السماء خليهو اشتري من الصرفات بالسعر الختيتو انت ما تقول لي اجيب من وين في ودائع مغتربين وفي نقد اجنبي جايبينو عملاء ببيعو ليك فيهو بيعو ليهم بدل تخليهم امشو اشترو من السوق الأسود الدعم الذي تم إيداعه في البنك المركزي خليهو للوقود والأدوية ومشاريع التنمية ذات العاذد الدولاري السريع الحاجة الرابعة عملية الرقابة تكون لجنة البنوك ومن إزالة التمكين ولجان المقاومة تقوم بي دور رقابي على عملية استبدال العملة في الميدان عشان اي موظف اعرقل امشي الشارع طوالي واكون لجنة الاختيار مجهزه كشوفات التعيين في اليوم البعدو طوالي وأولى بالمواقع دي الجامعيين الي صنعو الثورة دي النفس اكون قايم شديد انتو قايلين انكم في نزهة دي معركة يا مواهيم تدقس بتركب طوالي وفعلا ركبوكم ،،، مواطنين جايين جايبين معاهم عملة عشان ادعموك يا فاشل،،، تقول ليهم مافي سيولة في خيابة اكتر من كده،،، موظف البنك بكل مافي الدنيا من قلة أدب اتافه مع العملاء الجاينو في محلو والجايبين نقد اجنبي ده كلام ده؟ موظفي الأمن اكتبو الناس في لسته طويلة من الصباح للمساء ناس لو لقو موظفين فقط متفرغين ليهم بقضوهم في دقايق… جاتكم الفرصة لغاية عندكم لكن انتو ما عندكم فهم،. موضوع استبدال العملة ده بكشف ليكم الدولة العميقة كان تسرحو الكيزان الفي البنوك لمن بنك احصل فيهو مشكلة وكان تستعينو بلجنة إزالة التمكين وتكون عضويتها في عملية الرقابة حاضرة عشان اي قرد اطلع شجرتو لكن لأنكم فاشلين والمالية ذاتها على رأسها كوز والقبل منو كانت واحدة ماعندها اي بصمة والقبلها ما عندو اي نكهة، البلد دي ما بتقدرو عليها فصاحة ساكت وكلام فارغ، الثورة العظيمة دي للأسف جابت اقزام.