حتى لا ننسى ما هو الإرهاب..

نورالدين عثمان ‎

· كان اسامة بن لادن يعيش بيننا هنا في الخرطوم، ويزور منازل القيادات الاسلامية، ويتبادل معهم أطراف الحديث وأعماقه حول المشروع الاسلامي الضخم الذي يسعون لترسيخه في العالم، وكانوا يتبادلون ايضا المنافع الاقتصادية حتى كادت ان تصبح نصف الخرطوم ملك لابن لادن..

· لم يخرج بن لادن من السودان مطرودا ولا منبوذا وانما خرج ليحافظ على ما بناه من صرح بعد ان إنكشف أمرهم في السودان بعد احداث 11 سبتمبر وأصبح العالم أجمع ضد الارهاب، وبدات الحركات الاسلامية تتنكر في العلن لتنظيم القاعدة الجناح العسكري والحركي لهذه الحركات الاسلامية دون فرز تحت قيادة التنظيم العالمي..

· ليس مستغربا، خروج الميئات من الشباب السوداني للإنضمام لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) فهم تربوا ونهلوا من هذا الفكر الارهابي ويؤمنون به بحق، فالاسلام السياسي هو الاب الشرعي لهذا الفكر ولكن هم يظهرون خلاف ما يبطنون خوفا من البطش العالمي وإلتزاما بسرية الدعوة..

· حادث قتل المصلين في الجرافة وغيرها من الاحداث المشابهة في السودان ليست ببعيدة عن الاذهان، والجهر بالفكر التكفيري والارهابي ليس ببعيد عن بعض قيادات الاسلام السياسي، والخلايا الارهابية التي تعيش بيننا وتتكاثر يوميا وتصدر الشباب للجهاد المزعوم ليست خافية على أحد..

· مشاركة السودان في (عاصفة الحزم) لم يكن سوى تكتيك سياسي لتنظيف بعض الشوائب التي علقت ولتسويات سياسية تخص التنظيم عالميا، بعد ان ضاق به الخناق، وبعد ادراج السعودية (الجماعات الحوثية والاخوان المسلمين وداعش) ضمن الجماعات الارهابية..

· ليس غريبا اعادة ادراج السودان ضمن قائمة الارهاب و(دائرة الشر)الامريكية فالخطاب الداخلي لم يتغيير وامريكا تعلم أكثر مما نعلم نحن عن الارهاب في السودان، ورفض القيادات الاسلامية لقرار وضع السودان ضمن قائمة الارهاب هو خيبة أمل بعد ان ظنوا انهم خدعوا العالم انهم ضد الارهاب جهرا..

· ولكن سادتي اعلان صغير وممول ينشر في صحيفة موالية للنظام يمجد خلاله موتى داعش ويصفهم(بالشهداء) وبعض الزيارات الخفية لاسر موتى داعش سرا، وإطلاق سراح من يؤيدون داعش جهرا ك(محمد الجزولي)القائد السلفي وبمبادرة من القائد السلفي (عصام البشير)، كافي تماما لكشف كل الحقائق عن داعش في السودان وكيف يدار التنظيم عالميا، ولكن الاهم رغم كل هذا هو ان لا ننسى ماهو الارهاب حتى لا يصاب بعضنا بالإندهاش والاستغراب..!!

ودمتم بود
[email][email protected][/email] [CENTER][/CENTER]

تعليق واحد

  1. الميئات خطاء المئات نرجو التصحيح يا بلادء .
    الارهاب هو النظام الانجلو سكسوني ومن وراءه الذين ينشرون الدعارة والرذيلة والامراض ويريدون حكم الجميع بهدوؤء ومن دون صوت ويمولون امثالكم الارهاب هو سلب فلسطين هو نشر الجهل واكل حقوق العباد بالباطل في العالم كله الارهاب هو استعباد الحرائر وجعلهم عارضات ازياء ولتلبية رغبات المهووسون جنسيا كبرلكسوني وغيره من الطغاءة الارهاب هو انتم يا من ترهبون الناس بكلمة الارهاب ان لم تتركونا نعيش كما نريد فمن حقنا ان لا نترككم تعيشون كما تريدون والسن بالسن والعين بالعين والبادئ اظلم ونحن متيقظون لكم .

  2. اذا كان التسمك بالدين ارهاب ومحاربة اللواط والدعارة ومغيبات العقل والمخدرات وتكريس السلطة والمال في ايدئ المفسدين في الارض والماسونين ارهاب فمرحبا بالارهاب بصراحة قرفتونا يا مرضئ ويا منافقين ورحمة الله علئ المجاهدين والسهداء الذين اختاروا العزة علئ ذلة العيش مع امثالكم .
    الماسونية والتحالف الانجلو ساكسوني لن ينجح في السيطرة علئ العالن لصالحه ابدا مهما كان وكل من يساعده ويقف في صفه هدف لقوئ العدل والحق افهموا ذلك يا مرجفين :)

  3. كل انسان ينظر الى العالم من الزاوية التى يجلس فيها…اذا نشاء الواحد فى بيوت فيها دعارة ولواط ومخدرات بعتقد انو العالم كله هكذا…والعكس صحيح..لذالك يكون العنف الغير انسانى لتشوه انفس الارهابين …تتبع اى واحد احتمال اكون ارهابى مستقبلا حاول ان تعرف اسرته ومحيطه القريب سوف تكتشف الحقيقة المرة..سوف تجد انهم غادرو درب الانسانية منذ زمن بعيد….اكبر الكبائر هى قتل النفس التى حرمها الله النفس مسلم مسيحى يهودى اين كانت …ان اكتر ما يستفذكم فى الحضارة الانسانية صناديق القمامة ..لكن العدالة والديمقراطية والقانون والابداع والتكنولوجيا لاتمثل لكم شي ..عشان انتو قاعدين فى الزاوية الغلط

  4. كلو كلام صحيح وممتاز

    وكلنا عارفين هدة الحقائق

    لكن المستغرب— نحن جرمنا شنو ؟؟

    اميريكا والغرب عارف انو نحن شعب وبلد محتل بواسطة التنظيم العالمى للاخوان المسلمون– والقاعدة وداعش

    يعنى نحن ضحايا — وفى اسوا وضع — محتلون– معدبون– ومهمشون

    هل المشكلة فينا — اى هل نحن لم نوضح هدة الفكرة للعالم ؟؟

    ادن هى دعوة لكل السودانيون لكى يوضحوا للعالم — اننى لم نختار هدا الوضع واننا اول الضحايا

  5. المقال ركيك يحوي الكثير من الاخطاء الاملائية من ناحية الشكل

    اما من حيث المحتوى
    فدعونا لاننجرف بعيدا عن الحقائق بسب معارضتنا للسلطة الحاكمة
    اولا بن لادن خرج بنفسه بعدما عرضت حكومة الانقاذ تسليمه للمخابرات الامريكية وهناك تعاون استخباري وثيق بين السلطة واجهزة المخابرات الامريكية فيما يسمي بالحرب على الارهاب
    شتان مابين التنظيمات الجهادية وتنظيم الاخوان البراغماتي
    بالدارجي كدا الجبهجية ديل ناس دنيا وملذات ماليهم علاقة بي جهاد وكلام زي دا.

  6. ان الله اراد بالسودان خيرا فلا سرية لاحدهم في السودان وان السودان سيكون نظيفا منهم لان الله سبحانه وتعالى سيهزمهم اين ما حلوا وان القران سيقضي عليهم قبل ان يقضوا عليه .

  7. ما في حاجةاسمها ارهاب ،بل اسلام وكفر،،بن لادن وصحبه مسلمون مجاهدون في سبيل الله ،باعو الدنيا وتركوهالطلابها ذهبو للقاء ربهم ،، وعلمانيون اختلقو الاٍرهاب ليحاربوا الاسلام خفية ،،انها حرب قديمة متجددة يا سادة ،، حرب بين الكفر وبين الاسلام ،،،بين العلمانية والإسلام ،، هؤلاء العلمانيون انكشف امرهم ،،هم أعداء الله الحقيقيون يعيشون بيننا ومن بني جلدتنا،،،هؤلاء يجب بترهم بحد السيف،،

  8. صحيح ان ماقبل الرسول الحبيب المصطفى محمد علية افضل الصلاة واتم التسليم كان العالم كله وليس العرب فقط يعيشون فى جهل وامور جاهلية مثل دفن البنات وانتشار البغاء والخمر والزناء وكثير من الامور والحمد لله بعد الاسلام انتشر كل هذة الاشياء راحت واخرجنا الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم من الظلمات الى النور بس مازال بعض الناس ممن لم يعرفوا الاسلام جيدا وهذا لتقصيرنا فى الدعوة مازالوا على جهلهم نسال الله لهم الهدايه

  9. قال البخاري ـ رحمه الله ـ في (كتاب فرض الخمس) من صحيحه:
    حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن عمرو قال سمعت أبا وائل قال: حدثنا أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قال: ((قال أعرابي للنبي صلى الله عليه وسلم: الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل ليذكر، ويقاتل ليرى مكانه، من في سبيل الله؟ فقال: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله)).

  10. الارهاب لادين له وليس له علاقة مع الاسلام وامثال هولاء يجب ان يحاسبوا على افعالهم التي تجر الامة الي الضلال وانحرافهم الواضح عن الاسلام الصحيح , اذا رجعنا لكتاب الله والسنة الصحيحة سوف نجد ان هولاء خارجين عن الدين والملة ويجب ان يردعو بكل السبل كي لا تقوم لهم قائمة بعد ذلك , الرسول يامر بعدم قتل الابرياء ومن لا ذنب لهم وهم يفعلون العكس تماما ويبررون افعالهم بنظام العين بالعين وهذا مخالف تماما لتعاليم الشريعة الاسلامية القويم

  11. اى نظام حكم فى السودان لا يشابه نظام حكم بريطانيا والهند وبنكهة سودانية ودون التخلى عن عقيدتنا وديننا اى ابعاد الدين عن الصراع السياسى هو عبارة عن قذارة وعهر ودعارة سياسية ولا علاقة له بالدين الصحيح او الاخلاق الانسانية وانما عبارة عن عواليق يريدون مصلحة دنيوية باسم الدين ووالله ما يتبعهم الا الجهلة والغوغاء والفاقد التربوى والحثالة من البشر والله على ما اقول شهيد!!! يجب محاربة تجار الدين حربا لا هوادة فيها فى اى شارع وزقاق وحارة ومنزل او حتى نفق تحت الارض وبدون اى رحمة او شفقة حتى يستقيم امر الدين الحنيف والوطن!!!

  12. لماذا انسد الافق امام الجميع في السودان حكومة ومعارضة

    ازمة البرنامج الوطنية المحترمة…وازمة القوى الديموقراطية السودانية الحقيقيةالنظيفة ناس وست منستر ومريدين السيد عبدالرحمن المهدي والجيل الذهبي الذى عاصر الانجليز الاذكياء
    القوميين والشيوعيين والاخوان المسلمين مشاريع مشبوهة ووافدة لا هي مشاريع محترمة ولا ادواتها في السودان محترمة

  13. أما كيزان البشير فقد لهطوا أموال بن لادن كما لم يلهط الشيطان نفسه أموال أحد!! 300 مليون دولار ضربوها وأوصلوا بن لادن إلى سلم الطائرة الذاهبة به إلى أفغانستان، مطروداً، بعد أن خضع الكيزان لإرادة واشنطن وباعوا بن لادن للأمريكان حتى يستولوا على أمواله ويقبضوا الدولارات الأمريكية (وتقول لي تنظيم أخوان مسلمين؟) التنظيم الذي يحكم السودان حالياً هو تنظيم أخوان الشياطين بقيادة كبير الشياطين البشير، وانتظر قليلاً وسيقوم هذا التنظيم باستهداف ومطاردة المتدينين أنما كانوا في السودان وربما خارج السودان.
    وبعد أن أصبح بن لادن في سلم الطائرة المتجهة به إلى أفغانستان، سأل الكيزان: وأين أموالي؟ فردوا عليه: ستصلك حيث أنت. ولم يصله شيء حتى الآن. ولو كنت مكان أبناء بن لادن لرفعت قضية على كيزان البشير وعلى البشير نفسه واستعدت أموال بن لادن منهم. والقصة الشائعة أن نافع استولى على نصيب الأسد من أموال بن لادن وهذا ليس بغريب على نافع علي نافع.

  14. العهد الجاي عهد التطرف الاسلامي هو نما الان واستقوي واصبح ظاهره في قمه مناطق الوعي والتقدم العربي سوريا ولبنان والعراق اما في السودان ده كلو بقي داعش في دقيقه الجهل كما ليبيا

  15. وجون قرنق أيضا عمل الحركة الشعبية لمحاربة الإسلام والمسلم وإخراج المسلمين من أرض السودان كما أخرجوا من الأندلس وقال بلسانه إنه يريد أن يشرب القهوة في المتمة وهو لم يقصد القهوة بل يقصد شراب المريسة والتف حوله الشيوعيين لمحاربة الدين الإسلامي ومدته أمريكا بالسلاح والمال كل ذلك لحرب الإسلام وإيقاف شرع الله ولكن الله غالب علي أمره ونقول لسدنة الطاغوت الأكبر أمريكا لقد آن أوان الخلافة الإسلامية ولقد آن أوان شرع الله أرحلوا سريعا لطاغوتكم قبل أن يأتيكم الطوفان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..