مقتل متسول بـ”9″ طعنات على يد زميله قرب المسجد الكبير

الخرطوم- سارة أبوبكر

كشف المتحري عن تحقيقات في مقتل متسول على يد زميله بـ(9) طعنات سددها له بالقرب من الجامع االكبير بالخرطوم، بعد تلقيهم بلاغاً من نظامي بعثوره على المجني عليه مطعوناً وسابحاً في بركة من الدماء، وعلم بأنه فارق الحياة، وإثر تلقيهم البلاغ هرع فريق من شرطة الدورية إلى مسرح الحادث ووجدوا المتهم يحمل سكيناً “أداة الجريمة”، وفي يده الثانية عصا وتهجم على المواطنين، وتم القبض عليه واقتيد للقسم للتحقيق معه ودون بلاغ في مواجهته وأرسلت الجثة للمشرحة، وبين تقرير الطبيب الشرعي أن تهتك الرئتين والشريان الأورطي والنزيف الحاد بسبب الإصابة في الرأس بآلة حادة تسبب في وفاة المجني عليه، وذكر المتحري عند مثوله أمس الأحد أمام مولانا عادل موسى قاضي المحكمة الجنائية العامة بالخرطوم شمال أن المتهم أقر وسجل اعترافاً قضائياً بارتكابه الجريمة، وجاء في أقواله بيومية التحري أنه كان مستلقياً بالقرب من المسجد عندما جاء المجني عليه لينام بالقرب منه، لكنه أي المتهم رفض، بيد أن المجني عليه أصر ونام بالقرب منه، وفي الساعات الأولى من الصباح قام المتهم وحمل سكيناً سدد بها طعنات للمجني عليه في أجزاء متفرقة من جسده، ووجهت له النيابة تهمة القتل العمد.

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. القاضي اسمه عادل موسي عرمان مالك ياالصحفي ما كملت الاسم , ما عادي زي ياسر عرمان

  2. ( بيد أن المجني عليه أصر ونام بالقرب منه، وفي الساعات الأولى من الصباح قام المتهم وحمل سكيناً سدد بها طعنات للمجني عليه في أجزاء متفرقة من جسده )

    تغمد الله القتيل بواسع رحمته.

    أظن – و بعض الظن ليس إثماً – أن المرحوم ربما ، أقول ربما ، حاول أن يفعل بالجاني أمراً لا يخفى على القارئ . و إلاّ ما معنى أن يصر على النوم بقرب الجاني و أن يقوم الأخير أول الصباح بتسديد طعنات قاتله بدون مقدمات ؟؟

    و الله تعالى أعلم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..