دمعة واحدة تكفي! —- شعر

دمْعةٌ واحدةٌ تكفي !
(كفّ عنِ الشكوى. فليس أدْعى للسخريةِ
من إنسانٍ يشكو.. إن لم يكنْ يبكي!)
شاعر المقاومة / لويس أراغون
حاصرتْكِ الرّيحُ
والغيلانُ في بابكِ
لكنْ لا تبالي !
ساعةُ الشدّةِ تُعطيكِ قفاها
وصباحٌ أخضرُ الأعطافِ
يدعوكِ إليهِ،
فتعالي !
نطمر الأوجاعَ
في جٍّبٍّ عميق !
دمعةٌ واحدةٌ تكفي..
لكيْ ينْبُتَ في الصخرةِ ورْدٌ
ومن الصحراءِ تنْثالُ الينابيعُ
وينزاحُ الصقيع!
دمعةٌ واحدةٌ تكفي..
ليرتاحَ على كفِّك نجمٌ
ينثرُ الضوءَ على
سُجّادةِ العشبِ،
فنامي !
أعْرِفُ اللَحْنَ الذي يشجيكِ
والرَّوْعةَ في ليلِ بواديكِ
وفي سحْرِ أحاجيكِ !
فكوني،
حيثما كانت أمانينا !
وكوني،
مثلما الرّيحُ التي،
تطلِقُ للموجِ شراعاً
أسعدُ الأخبار أنّ الفجْرَ
في شُمّ روابيكِ يلوح
آخِرُ الأخبارِ قالت:
كلُّ من هبُّوا إلى بابِكِ
كيْ يغتصبوكِ
اغتصبُوا أوهامَهم !
جريدة “الوطن القطرية” – الأحد 11 رمضان المعظم
[email][email protected][/email]
شعر خائب كاحلام صاحبه…. لا لون ولا طعم بس الرائحة مميزة 000000 يا راجل ما عندك غير اغتصاب …. اغتصاب…… وابشرك بان هذا الفجر الذى يلوح فى روابيك ايضامجرد اوهام اتمنى من الله ان يشفيك حتى تخرج منها حتى لايطول ليل انتظارك ( انا لله وانا البه راجعون)
و من يك ذا فمٍ مرّ مرير يجد مرّاً به الماء الزلالا.
هو شعرُ كالماء الزلال، مرّ عند الأفواه المريضة شفاها الله ممّا تعاني.
حييت و حيّاك الغمام يا أستاذ فضيلي و بعض التعليق يصلح فيه قول الشاعر: إلّا كناطحٍ صخرة ليفلقها فأوهى قرنه الوعل.
فمال الوعول و مال الصخر؟!