أعلنت حالة الطوارئ وتعمل على القبض عليه. حركة العدل والمساواة في دارفور تتهم قائد قواتها بالتآمر مع الخرطوم وتشاد

لندن: مصطفى سري
في تطور لافت أعفت حركة العدل والمساواة، أكبر الحركات المتمردة في دارفور، القائد العام لقواتها بخيت عبد الله عبد الكريم الملقب بـ«دبجو» من منصبه، واتهمته بقيادة مؤامرة ضد الحركة وتحالف الجبهة الثورية، بالاشتراك مع استخبارات حكومتي السودان وتشاد، وتولى رئيس الحركة دكتور جبريل منصب القائد العام إلى حين تكليف آخر، في وقت أعلن فيه الحزب الحاكم في الخرطوم أن الحصول على سلام بأي ثمن يعني الحرب.
وأعلن رئيس الحركة دكتور جبريل إبراهيم في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، قرارا بإعفاء قائد عام قواته بخيت عبد الله عبد الكريم (دبجو) اعتبارا من الأمس، على أن يتولى رئيس الحركة الذي هو في الوقت ذاته القائد الأعلى، مهام القائد العام إلى حين تعيين البديل، ويعتبر القرار هو الأخطر منذ مقتل رئيس الحركة دكتور خليل إبراهيم أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي في شمال كردفان، ولا يعرف إن كان هذا القرار سيقود إلى شق صفوف الحركة والمواجهة العسكرية فيما بين الفرقاء أم أن الإجراءات التي اتخذتها يمكن يقود إلى احتواء الموقف.
من جهته قال مستشار رئيس الحركة للشؤون الإعلامية محجوب حسين لـ«الشرق الأوسط»، إن قائد عام جيش الحركة الذي تم إعفاؤه كان يقود مؤامرة مشتركة مع استخبارات حكومتي السودان وتشاد، وأضاف أن الحركة من خلال رصدها المعلوماتي اكتشفت أن قائدها العام كان يعمل ضمن خلية مغلقة بقيادة رئيس الأمن والمخابرات السوداني محمد عطا، ووزير الدولة في القصر الرئاسي دكتور أمين حسن عمر، ووزير الصحة بحر إدريس أبو قردة القيادي في حركة التحرير والعدالة، وقال إن الهدف كان شق صفوف الحركة والجبهة الثورية، مشيرا إلى أن دبجو كان يقود مشاورات مع عدد من كوادر الحركة لشق صفها وإضعاف تحالف الجبهة الثورية الذي يضم إلى جانب العدل والمساواة حركتي تحرير السودان فصيلي مني اركو مناوي وعبد الواحد محمد نور، والحركة الشعبية في شمال السودان، وأضاف أن رئيس الحركة باعتباره القائد الأعلى سيتولى منصب القائد العام، وأنه يجري مشاورات داخل الحركة ومع فصائل الجبهة الثورية للتعامل مع المستجدات.
وقال حسين إن الحركة أعلنت حالة الطوارئ داخل صفوفها، وإن جيشها سيقوم باعتقال القائد العام الذي تم إعفاؤه، وأضاف: «دبجو الآن في دارفور وقد تسلم أموالا من الخرطوم وأنجمينا، ولن يستطيع مواجهة قواتنا؛ لأن الذين معه عددهم بسيط يمثلون حرسه الخاص». وقال: «يمكن أن يتم القبض عليه، وسيتم التعامل معه وفق قوانين الحركة الداخلية، والمؤكد أنه لا يملك قوة عسكرية معتبرة»، مقللا من تأثير إعفاء القائد العام داخل الحركة سياسيا وعسكريا، وقال: «لن يؤثر على عملنا السياسي والعسكري، بل بالعكس الحركة ستتعافى من مثل هذه المؤامرات والدسائس». وأضاف أن الأسرار التي بحوزة القائد العام تم التعامل معها، وأنها لن تضر باستراتيجية الحركة السياسية والعسكرية التي اتخذت قيادتها ترتيباتها قبل أربعة أيام، وتابع: «إذا لم يتم القبض عليه فمن المؤكد أنه سيصل إلى الخرطوم ليبدأ مسلسل بيع قضية أهله والمهمشين، ويدير العمل ضد قوى المقاومة، لكنه لن يكون مفيدا».
الشرق الاوسط
ميزانية الدولة لشراء الذمم… علي القوي المعارضة تنقية صفوفها من عملاء الامنة والكوادر الخفية المزروعة وسط الأغلبية الشريفة ….
ده كلام شنو؟؟؟؟
damn and shit this idiot wants to sell the blood of the free..
better run to your master Dubjo or what ever your miserable name is .
هذا الخائن العميل أشنقوه أو أحرقوه في ميدان عام ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه مجرد التفكير في التعامل مع أي كلب من كلاب المؤتمر الوثني
والله يا ناس دارفور انت حيرتونا كل واحد شغال لمصلحتو يبيع ناسوا ؟؟؟؟؟؟كلام عجيب
يا مصطفي سيري يا حرامي يا بوق العدل و المساواة من قال لك حركة العدل هي اكبر حركة في دارفور ؟ وكم من المبلغ دفع لك في هذا العمل الرائع ؟
خبر جميل جدا
لكل اسف حركة العدل والمساواة تم تكوينها من الاسلاميين المنشقيين وكما علمتنا الـ 23 عام ان لكل اسلامي ثمن وربما ارخص من ما كنا نعتقد لهذا على قيادة الحركة ان تتصرف بوعي وسرعة وتسعى للتوحد مع الحركات الاخرى والا لن تستمر كثيرا وتعرض قياداتها للخطر المحقق لما تحمله من مقومات الهلاك الاسلامومي الانتهازي للاسف
الشعب لا ينتظر الخلاص من نظام الابالسة بواسطة حركات مسلحة دكتاتورية يموت الرئيس فيتولي أخاه زمام الامر ثم يحكم السيطرة بتولي كل المناصب العليا
حركات مسلحة قبلية ليس لها مبادئ يتم شراء قادتها بحفنة من دولارات الابالسة
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من القيادة الثورية الميدانية لحركة العدل والمساواة
“وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون” الاية
في إطار المشاورات الدائمة والمستمرة حول مسار الحركة وأدائها وتطورات قضية دارفور، عقدت القيادة الثورية الميدانية للحركة سلسلة من الإجتماعات بالآراضي المحررة شارك فيها كافة القيادات العسكرية والسياسية والشعبية وذلك بهدف تقييم الإنجازات والإخفاقات خلال الفترة الماضية مع العمل علي تأطير وبلورة الموجهات التي تحكم الأداء المستقبلي.
وإستشعارا من القيادة الميدانية بمسئولياتها وواجباتها الثورية في هذا الظرف الدقيق، ووفاء لدماء شهداؤنا الأبرار الذين سجلوا بدمائهم بطولات وملاحم تنهل منها الأجيال معاني العدل وقيم المساواة، وإنطلاقا من مبادئ الحركة وأستنادا علي أهدافها وبعد التدوال والتشاور قررت القيادة الميدانية بالإجماع الآتي:-
أولا: عزل الدكتور جبريل ابراهيم محمد عن رئاسة الحركة وتجريده من كافة صلاحياته التنظيمية وطرده من عضوية الحركة إعتبارا من تاريخ هذا البيان مع إبقاء مسألة محاسبته ومحاكمته عن المخالفات المرتكبة قيد النظر وذلك إستنادا علي الحيثيات والملابسات التالية:
غيابه التام عن مسرح الاحداث والعمليات وبعده عن آلام أهلنا اللاجئين والمشردين إذ لم يطأ قدمه أرض دارفور ولم يلامس يداه جراح جنودنا البواسل، حيث آثر التسكع في فنادق اوروبا وفلل كمبالا والتهريج الركيك والأهوج علي شاشات الفضائيات.
تسخيره وإستخدامه للحركة كواجهة وذراع لحزب اصولي فاشي تآمري وذات إرتباطات بالإرهاب العالمي ومن ثم ربط ورهن قضية دارفور في خدمة إجندة هذا الحزب وجعل تراب دارفور الطاهرة مسرحا لتصفية الحسابات بين شركاء الامس المجرمين.
المتاجرة بدماء اهلنا وذلك بإستلامه لأموال طائلة من شخصيات فاسدة نهبت ثروة البلاد وطريق الإنقاذ وإساءة أستخدامها في المضاربة ببورصات الخليج وأوروبا عن طريق أخويه وشراء عقارات الفارهة في لندن وأغداق أقرباؤه وعشيريتة بالنعمة المستجدة حتي أنتفخت أوداجهم .
إعاقته لكافة الجهود التي بذلتها القيادة الميدانية سواء في سبيل إقامة علاقات طبيعية وعادية مع دول الجوار الأقليمي او علي صعيد التواصل والتكامل مع حركة تحرير السودان الشقيقة وتآمره المستمر عليها ومحاولات إختراقها عبر عناصرهم الامنية.
إهماله لأسر الشهداء من إيتام وأرامل وعجزة وعدم الإعتناء بهم أو حتي مجرد الاستفسار عنهم.
مواصلة سلوكه القديم في التورط والتآمر لزعزة ما تبقي من نسيج اجتماعي وتحريض العشائر والأفخاذ والبطون بعضهم علي بعض وإثارة الفتن في أوساط أهلنا اللآجئين حتي أصبح المهدد الأول والسبب الرئيسي في توتر العلاقات العشائرية.
ممارسة سياسات الخداع والمكر والتهميش والاقصاء ضد كل من لا يشاركه فكره الشمولي الاصولي التآمري.
غياب الشفافية المالية وأنتشار الفساد المالي علي نطاق واسع وشراء الذمم والرشوة والمحسوبية.
ثانيا: تكليف القائد الميداني، المهندس ابوبكر حامد نور بمهام وأعباء الرئاسة مؤقتا لحين الإتفاق علي تشكيل مجلس ثورى قيادي جماعي وله في ذلك كافة صلاحيات وسلطات الرئيس المنصوصة بلوائح وأنظمة الحركة.
ثالثا: علي جميع هيئات ومكاتب وتنظيمات الحركة أخذ العلم بهذا القرار والعمل به لحين إشعار آخر.
رابعا: العمل علي عقد مؤتمرعام إستثنائي للحركة في أقرب وقت ممكن.
لا للجبهة لا للتهميش لا للمتاجرة بدماء الأهل.
والله الهادي علي الصراط المستقيم
الفريق اول محمد بشر
الفريق اول بخيت كرامة
الفريق اول بخيت دبجوا
مولانة صديق بنقوا
الاراضي المحرر / 10/8/2012
بالله ده مش لعب عيال…أنا أعرف عسكرى نفر يبيع القضيه واحد عريف واحد امباشى ..ولكن يتم بيع القضيه على مستوى الكبار….والله الله يعين دارفور….عشان كده نادينا بالثوره السلميه …لأنو مواطن دارفور يموت ويعيش فى المعسكرات ودارفور كلها فوضى …حركات مسلحه+عصابات +حكومه كلهم بقو على انسان دارفور …وفى النهايه ياريت فى نتيجه .
حاجه عاديه هذه هي طبيعه البشر الطمع هل شراء قائد يعني حل المشكله يجب علي الحكومه عدم اغراء الافراد بالخيانه لان الطرف الثاني سيعمل نفس ا لشئ اضف الي ذلك ان الحركات منطقها اقوي وليس لديها ماتخسره
قيادة حركة العدل والمساواة ولا يتجسد فيها حرف واحد من اسمها بل اصبحت قيادة العائلة والواحدة فقط صارت وراثية بمعنى اصح كيف تنحج مثل هذة الحركة سواء كان في الحرب او في السلم وشعب دارفو المغلوب على امره صار وقود لهذة الحرب اللعينة والامر اصبح تجاري بيع وشراءولذا اصحبت هذة الحركات تتكاثر في دارفو مثل البكترياوكان الله في عون انسان دارفو المغلوب على امره
أعتقد أنها تمثل مرحلة جديدة لعودة الوعي.. وهي ضربة البداية لتفكك وتلاشي هذه الحركات بإذن الله.
اذا كان فعلا تم تكليف أبوبكر حامد بهذا المهام حقيقة دكتور جبريل حيكون دا نهايته لان أبوبكر يتمتع بعلاقات واسعه علي كافة المستويات ومحترم في وسط جيش العدل بصفة عامة والسودانيين بصفة خاصة خبر خبر