ماذا وراء حفظ قضية دارفور امام محكمة الجنايات الدوليه؟؟

مع احترامي ماكانت تخشاه اوربا وامريكا من سقوط النظام هو وقوع السودان في فوضى يؤدي لسقوطه في يد حكام متطرفين اكثر من البشير او قبضة الاخوان المسلمين فالعالم يعلم ان حكومة الانقاذ عصابة عسكرية حولها منتفعين وبعض المحسوبين على التيار الاسلامي لهذا كانو لا يشجعون اي عمل يسقط النظام ولكن بعد التحولات الكبيرة في اداء المعارضين وبروز نداء السودان اعطى قدر من الطمانينة للغرب ولذا فانهم بعد هذا الاعلان الذي وحد المعارضة المدنية والمسلحة لم يعد يتخوفون من حدوث فوضى اذا سقط النظام

هذه الحكومة أحسن من تلبى رغبات الدول الغربية من حيث تدرى أو لا تدرى فالغرب يخشى من ظهور جماعات متطرفة وينفلت الوضع ويكون السودان قبلة للجماعات المتطرفة فى العالم امثال داعش وغيرها فبعد دراسة متأنية للوضع فى الاقليم كله بدأ الغرب فى تهدئة الوضع لحين انجلاء الموقف فى المنطقة ككل وعليه فان على ناس قريعتى راحت وضع الكرة على الأرض وانتظار ما يتخده اسيادهم بدءا من الصادق وابوعيسى وجماعة الثورية عليهم قراءة هذه التحولات دراسة متأنية وبدء التفاوض مع الحكومة وبشروط معقولة تقى الوطن ما يخططه الأعداء واذا ركبوا راسهم فمعناه بقاء هذه الحكومة لربع قرن آخر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

بالله عليكم أريد أن أسأل الجميع ان كنتم لا تعلمون ما هو السبب فى قيام السيد الحلو هذه الأيام على تدريب مجموعات تتكون من ستون ألف فردا لحمل السلاح لمحاربة الدولة ليدخلوا العاصمة الخرطوم على ظهور الدبابات الممولة من قبل الصهاينة ولم يعرف حتى الآن جنسيات هؤلاء البشر وهل عند دخولهم الخرطوم سيعوثوا فسادا واغتصابا وتعذيبا فى أمة السودان .. انتبهوا أيها السادة فان شيئا ما أصبح يدبر على السودان فى دهاليز السادة المنبطحين وأسيادهم لا يعلم مداه الا الله تعالى .. ولا نقول لكم بأن هذا هو من الأسباب المخفية على محاولة تبرأة البشير فالقصة أكبر من ذلك أيها الأخوة وبعد اليوم أبقوا عشرة على السودان فان الطوفان أصبح قاب قوسين أو أدنى والتنكيل بنا قد اتفق عليه الزمرة على شاكلة الهوان والذل التى وقعت على الشعب العراقى والسورى والدلائل والاشارات أصبحت واضحة وجلية .. حفظ الله السودان من كيد الكائدين

البشير اســــد وابن اسد وسيظل اســد وفارس وارجل رئيس عربى وافريقى وسودانى

شاء من شاء وابى من ابى والما عاجبو يشرب من البحــــر الاحمـــــر وحلل زى ما

داير يا مدعو محمد عثمان بس اقول ليك (موتوا بغيظكم) والبشير اخذ الحكومه بالقوه

الراجل منكم ياخذها منه بالقوه يا ايها الطابور الخامس لا بارك الله فيكم

بعد ان وصلت المدعي العام للمحكمة الجنائية الى مرحلة اليأ سوالملل من ملف جرائم دارفور
وبعد انشقاق مجلس الامن بالفيتو الروسي والصيني مقابل الفيتو الامريكي والبريطاني والفرنسي والذي من المرجح ان يصل الى طور الحرب الباردة والتحديات واسرائيل التي تجيد اغتنام مثل هذه الفرض وتجيد السباحة في مثل هذا التيار حيث لا معيار ولا ضوابط اصبحت تراعى في السودان والذي من المتوقع ان يشهد فوضى وحروب وتمدد للصراعات والحروب الاهلية حيث سيقف الفرقاء اصحاب الفيتو كمتفرجين ومنددين ومناشدين مع اطلاق تهديدات عقب اي حدث من الاحداث الجسام وحينها ستجد اسرائيل السانحة للعمل بحرية مطلقة دون ان تخشى اصدقائها ولا اعدائها
اما نحن السودانيين ما بين متشبث بكرسي الحكم والمال العام والذي لا يرى احق بهما منه ومابين معارضين لاسباب منطقية وغير منطقية كل على هواه وشاكلته سيقف المجتمع الدولي الدولي يتفرج علينا ولكن ستتدخل الاستخبارات من العديد من الدول في السودان بمختلف اهدافهم واهدافهم ولا شئ جديد سيضاف السودان الى افغانستان والصومال والعراق وليبيا كمنطقة موتورة ليس فيها قانون ولا دستور وحينها سيبكي جميع السودانيين كما لم يبكوا من قبل حسرة على وطن مزقوه بايديهم وبرعونتهم المشهود بها ولن يجدوا وطن ولا سلطة ولا مال ليتصارعون حولها ..واوا اسفاي

إليك إخوانى سيناريو النهاية بإذن الله والذى يرونه هم ويعرفون أنه سيحدث بل ويتجهزون للفرار فى أى وقت وهم مرتبين كل حاجة / إن لم تحاسبهم الجنائية سيحاسبهم الشعب حساب عسير .. يعنى كده وووب وكده ووب .. طال الزمن أوقصر الشعب فى إنتظارهم بثورة أو الفتنة فيما بينهم .. وواحد منهم قال نهايتهم حتى على أيديهم حيث ستتقاتل قواتهم ومليشياتهم فيما بينهم لأن هناك من هو غير رضى ولكنه كاتم ومنتاظر الهبة ويوم فتح الضبة … الشعب منصور فى النهاية سواء بثورة أو بالتقاتل فيما بينهم وهذا هو السيناريو المحقق .. وسيهرب عن طريق المطار من يهرب .. تحياتى .

‎من البديهيات السياسية بعد سقوط المعسكر الشرقي وسيادة المعسكر الغربي العالم اصبح يحكمه المصالح الدولية والاقليمة مما ادى الي تلاشي القانون الدولي وكادة ان يختفي وهنا امريكا لا يريد ان يفقد مصالحه وسقوطه من السيادة العالمية اتجه ليستحوذ على جهاز الامم المتحدة يديره حسب مصالحه معنى ذلك الحل في السودان لا يكمن خارج ما ترضاه امريكا والقوة الكبرى وعلى السودانين الوطنين ان يوازنو بين الخيارين الدولية(الامريكيا)!!والوطنية حتى يلحقو ما تبقى من الوطن من الانهيار والحل الأني يكمن في عملية نداء السودان وليس كما سبقه وهنا يبقى الحوار خارج جلابية الذين يدافعون عن القتلة امثال ما يسمونه بالاسد والارجل من الاخرين…تحياتي لادارة الراكوبة!. ‎

الجنائية اطالت عمر (الانقاذ) مع انها جهجّهت (السيد الرقيص) .
بحفظ الملف الان وبتوحد المعارضة الاخير وضعف النظام وحالة البلاد الاقتصادية المزرية وتحييد قطر
الكورة الان في ملعب الشعب واصحاب نداء السودان بالاعداد لـ (عصيان مدني شامل) مترافق مع الانتخابات المزعومة .
الفرصة باتت مواتية اكثر من ذي مضى لذهاب هؤلاء القتلة الفاسدون .