أول رد فعل لوزير المالية السوداني تجاه خطاب وزير الصحة بشأن أموال كورونا

الخرطوم: محمد الطاهر
صرّح وزير المالية السوداني د. “إبراهيم البدوي” في أول رد فعل له تجاه خطاب وزير الصحة د. أكرم التوم المسرب، ” أن قواعد العمل تلزمني بعدم التطرق للمراسلات الداخلية”.
وأضاف “البدوي” عبر تغريدة له على حسابه الرسمي بتويتر اليوم الاثنين، اطلعت عليها (السوداني)، “ما يشغله الآن الحل العاجل لأزمة الدواء، وطلبت من السيد رئيس الوزراء تشكيل لجنة للتحقيق في هذا الشأن”.
مؤكداً إلتزام وزارته مبدأ الشفافية وتمليك الحقائق للشعب.
جاء ذلك في رده لسؤال من أحد متابعيه بتويتر حول تسريب خطاب داخلي موجهاً من وزير الصحة للمالية بشأن أموال الدواء.
وكان وزير الصحة الاتحادي د. أكرم علي التوم، قد اتهم وزارة المالية باستخدام اموال جائحة كورونا لصالح كهرباء بورتسودان وسداد مستحقات المبعوثين للخارج وأشياء أخرى.
وقال التوم في رسالة لوزير المالية د. إبراهيم البدوي :” يؤسفنا إخطاركم بعجز وزارة المالية عن تسديد فاتورة الدواء منذ ديسمبر 2019م.
وحث وزير المالية بتحويل المبالغ المطلوبة بحلول الإثنين 15 يونيو الجاري، لحساب الإمدادات الطبية لتفادي الوقوع في مستوى أسوأ من الكارثة الصحية التي تعيشها البلاد.
السوداني
يظهر أن السيد وزير المالية يتجه إلى مزيد من المماطلة في موضوع فاتورة الدواء ، المعروف أن فاتورة الدواء المذكورة مقدمة منذ مدة طويلة (ديسمبر 2019) وقد عرف الجميع من المختصين وعامة الشعب السوداني بوجود نقص أو شح في الدواء طوال المدة الماضية وتمت المطالبة به في عدد من المنابر الإعلامية ، أن ما يدعيه الوزير من أن ما يشغله الأن هو الحل العاجل لأزمة الدواء غير صحيح ، بل على العكس يظهر سعيه في إفشال هذا الأمر من خلال ما أورده من أنه طلب من رئيس الوزراء تشكيل لجنة لللتحقيق في الأمر ، فلماذ التحقيق ولماذا إضاعت الوقت والجهد والأدوية قد نفذت بالفعل ؟؟؟
السيد البدوي الذي يماطل في توفير قيمة الدواء لا يمكن أن يشعر بمعناة الشعب السوداني والذي ينتهج سياسة طباعة العملة وخداع الشعب بها لا يمكن أن يكون قادراً على إنتاج حلول لمشاكل الإقتصاد السوداني ، بل سوف يزيده دماراً وتردياً .
خلال ثلاثة شهور مضت أو أكثر وفرت الحكومة معظم فواتير الواردات حتى من السلع الإستراتيجية وبما فيها الدواء ، فلماذ الإستمرار في رفض توفير فاتورة الدواء مع العلم أن المبررات التي تتعلق بالصناعة الوطنية لا تصلح لذلك فالدواء حاجة عاجلة لا تنتظر ، إضافة إلى أن الإدعاءات بأن هناك مافيه للدواء لا تصلح مبرر أيضاً لعدم توفير الدواء
وصل السيد وزير المالية إلى جنون العظمة مبكراً حيث أصبح لا يرى أمر صحيحاً إلا رايه هو فقط ، حتى لو أن الجميع أختلفوا معه وأصبح يتعنت ويفرض ما يرغب فيه عبر المماطلة أو التسويف أو مزيداً من إفقار الشعب السوداني
مثل ذلك عدم توفير السلع الإستراتيجية وعدم الإهتمام بها وإجبار المواطنين على التخلي والتنازل عنها مثل الغاز والدقيق والمحروقات وقد وصل الأمر الأن إلى الدواء .
فقد وصف خطة ق ح ت حول ادارة الاقتصاد و رفض رفع الدعم بالأفكار البالية!!!
متباهيا بدفع دعم نقدي قدره 500 جنيه للفرد شهريا!!!
و هاهو الآن يتحدى وزير الصحة
وزير المالية يتحدى الجميع!!!
قال لقد طلب من رئيس الوزراء تشكيل لجنة تحقيق ؟؟ ابشر بطول سلامة يا مربع .. رئيس الوزراء الذى لا يهش ولا ينش والذى لا يعرف هل تم استيراد الدواء ام لا , ولا يعرف هل وزارة المالية بقيادة (طابع العملة) تسدد فاتورة الدواء ام لا ؟؟ هاهاها
هؤلا مجموعة من الفاشلين الذين لا يعرفون شى وهم يقودون السودان للدمار والافلاس ..