تقرير : سارة ابراهيم
كشفت جولة الصيحة في السوق المركزي الخرطوم عن الارتفاع الكبير في أسعار السلع الخضروات والفاكهة مما جعل المواطن يعزف عن الإقبال والشراء إلا ضروريات يومه وأفرزت الخطوة عن كساد في السوق في السلع المختلفة ماعدا سوق الفاكهة الذي بدأ يتحرك بصورة جيدة عقب دخول فاكهة من جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات خلال الأسبوعين الماضيين وساهمت الخطوة في خفض الأسعار .
من جانبه أوضح تاجر الخضروات محمد وقيع الله أن الخضروات تشهد ركودا كبيرا وتابع في الوقت ذاته هناك خضروات تشهد حراكا كبيرا في الشراء مثل العجور، الطماطم، الفلفلية، الليمون، الجزر والبنجر والبصل الأبيض وأرجع ذلك لطبيعة وجبات رمضان التي تركز على الوجبات البلدية والسلطة ، وقال إن سعر ربع البصل بلغ (400) جنيه فيما بلغ سعر الجوال منه (5000) ألف جنيه ، وبلغ سعر كيلو البطاطس (300) جنيه، فيما بلغ سعر الجوال منه (14) مليون جنيه، مشيرا إلى أن كيلو الفلفلية بلغ (300) جنيه وبلغ سعر كيلو الخيار(400) جنيه مسجلا ارتفاعا كبيرا مقارنه مع الفترة السابقة، وأشار وقيع الله إلى أن كيلو الباذنجان بلغ (200) جنيه، فيما سجلت قطعة العجور سعر (100) جنيه، مشيرًا إلى أن كيلو الطماطم بلغ (200) جنيه لافتا إلى أن كيلو البامية (500) جنيه، وبلغ سعر ربطة الجرجير الكبيرة 250 جنيها مسجلة ارتفاعا كبيرا مقارنة بسعرها في الفترة السابقة ب (100) جنيه ، ذاكرا أن سعر ربطتي الرحلة الملوخية (70) جنيه لكل منهما وقال إن سعر كيلو الليمون يتراوح ما بين (400__500) جنيه فيما وصل سعر كيلو الشطة الخضراء (500) جنيه، وبلغ سعر كيلو الجزر (300) جنيه فيما بلغ سعر كيلو الكوسا (300) جنيه، وبلغ سعر كيلو القرع البلدي (200) جنيه
وفي سياق آخر أوضح تاجر الفاكهة مصطفى عثمان ان أسعار الفاكهة انخفضت قليلا مقارنة مع الأسبوع الأول من شهر رمضان وارجع الخطوة لدخول فاكهة من جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات الأمر الذي أدى إلى انخفاض في المنتجات المحلية مشيرا إلى أن دستة البرتقال تتراوح ما بين (500__ 600) جنيه ، وارتفع كيلو الموز ل (250) جنيه لافتا إلى أن دستة المانجو بلغت (1200) جنية
ووصل سعر دستة التفاح حبة صغيرة (1000) جنيه فيما وصل سعر دستة البرتقال البلدي (800) جنيه وأبان أن كيلو الجوافة بلغ ( 500) جنيه، لافتا إلى أن سعر قطعة البطيخ المتوسطة بلغ سعرها (1000) جنيه فيما بلغ سعر كيلو العنب (800) جنيه.
الصيحة
تخيلوا ي جماعة فاكهة تدخل لبلد بها 200 مليون فدان صالحة للزراعة ونيلين يجريان من الشمال للجنوب وتستورد الفاكهة من مصر التي تسقى من المجاري الصحية وبعد ده كله يستفزوك الفراعنة ويقولون لك أيها البواب النوابي الكسلان نحن نبيع لك الخضار والفواكه والعجب العجاب المارات دولة في عمق الصحراء تصدر فاكهة للسودان ي جماعة ما تختشوا والله جلبتوا لينا العار بلا يخمكم جميعاً من عسكريين ومدنيين منبطحين تباً لكم !!!
نحنا ياداب أمورنا حتظبط لانو بدينا نفكر في الحلول البديلة للاشياء، المصري عشان اللحمة غالية ونادرة في بلدو ما بياكلها الا ماندر بستخدم بدائل اللحوم وواجبات مافيها لحوم اطلاقا كما فول فلافل سلطات بط فراخ أرانب.. نحنا ما مناخ بحر ابيض الفواكه نادرة نخليها والخضروات لو بقت ما متاحة نخليها .في ام كدادة مئة الف نسمة الخضار الوحيد المتوفر هو البصل ناسهم جاهم شنو حلوين وملس لأنها منطقة صحراوية الطماطم والأشياء الخضرا نادر ما تشاهدها في السوق ولو شفتها اسعارها ما بتكون غالية شديد لانو عندها ناسها..
الغالي متروك لمن تكون مسخن عليك بالعصير المبلول كركدي عرديب وقليل من الليمون ياتو يوم نحنا قاعدين نخلط الفواكه كمان.