نداء إلى الضمير الحي في القوات المسلحة السودانية : أنقذوا الوطن … أوقفوا الحرب

حامد عثمان محمد
إلى السادة الضباط، الجنود، وضباط الصف في قواتنا المسلحة السودانية الباسلة،
أنتم أبناء هذا الوطن، خرجتم من رحم هذا الشعب الصابر، وحملتم شرف الذود عن ترابه وصون كرامته. واليوم، نناشد ضميركم الحي، أن تقفوا في صف المواطن، لا في وجهه؛ أن تحملوا سلاحكم لحمايته، لا لإذلاله؛ أن تكونوا درعاً للوطن لا معولاً لهدمه.
إن السودان اليوم ينزف من كل الجهات: حرب عبثية تفتك بالمواطن، ودماء تسيل بلا هدف، وجوع ومرض ووباء ينهش ما تبقى من جسد هذا الوطن الجريح.
لا منتصر في هذه الحرب، فالكل فيها خاسر. وإن لم يمت المواطن بالسلاح، مات بالمرض، أو القهر، أو الجوع.
ونحن في هذه اللحظة الحرجة، لا نناشدكم كعسكريين، بل كمواطنين، كآباء وأبناء، كأهل لهذا الشعب الذي لم يعد يملك سوى الدعاء.
إن رسالتنا إليكم نابعة من محبة للوطن، ومن غيرة على ما تبقى من رمقه:
أوقفوا الحرب. اسمعوا لصوت المواطن. تقدموا الصفوف من أجل السلام، لا من أجل الخصومة.
نرفض أن تظل بلادنا رهينة لتجار الدماء والمنتفعين من الفتنة، الذين يريدون إعادة تدوير الفشل والفساد القديم، على حساب شعب لا يستحق إلا الأمن والرخاء.
إن الإسلام الذي نعتز به، يأمرنا بوقف سفك الدم، وبالسعي في الإصلاح، لا بالتحريض والانقسام.
فلنترك الحزبية الضيقة، والانتماءات العمياء، ولنعلِ راية الوطن فوق كل راية.
السودان يستحق أن نحكم العقل، أن ننتصر للسلام، وأن نكتب للتاريخ أننا أنقذنا وطننا من الضياع.
فإن تأخرنا اليوم، قد لا نجد غداً ما يمكن إنقاذه.
السودان بخير
العترة
تصلح
المشية
اتعترنا
بس
ابحث عن الضمير في الطنبرا و لا تبحث عنه في مخلفات الانغاز)(
احتار في الذين مازال لديهم امل في مثل هؤلاء!! لن تنبت بذور الخربق عنبا
حامد عثمان دا طاشى شبكة
كيف مافى منتصر
اديها اسبوعين تلاته وتسمع ان شاء الله تعالى ما لا يسرك
يا قحاتى
نوقف الحرب ونقول لمن اغتصب شنو
لكن قتل زوجها شنو
ديل تسببوا فى وقف النظافة بشوارع الخرطوم لما يزيد عن العامين
قال حامد عثمان
مرتزق جنجويدى مهزوم
اما انك كوز نعجه بصحيح ومحل مخك في مرحاض لانو تخصصك سباكة مراحيض! دي السنه التالته يا هبنقه ولم تحقق سوي الخراب والدمار والموت والمرض والتشرد وانت وكيزانك مصيجين ولسه بلا خجله عايز يدوك ازبوع ازبوعين بتاعت سيدك كاسات؟
انت تؤذن في مالطا!!!!!!!