آل محمود : لن نرفض مساراً آخر للسلام بدارفور

اقتباس:
(إذا لم ننجح في حل مشكلة دارفور فلن ننجح في حل مشكلة السودان مؤكداً انسحابهم من الاتفاقية إذا كانت عائقاً للسلام بدارفور،. (وقطعت جهيزة قول كل خطيب )ما هو رأى امين حسن عمر ؟

صدقت يا “شارع المورده” اها اسياد الموضوع الليله اتحدثوا.. وقالو ليكم يا امين يا حسن ياعمر .. والله انتو احرار.. اذهبوا فانتم الطلقاء.. ان لقيتولكم طريقا آخر غيرنا تحلّوبو مشكلة دارفور.. الباب يفوّت جمل!! دحين يا ود حسن عمر شوفلك حلل.. فك رقبتنا!!
*قالو كان فى راجل عندو رقبه ماكنه!! واحد من اصحابو جاء اجله المكتوب.. ابن المرحوم راح ماسك فى رقبة صاحب ابوه وظل يبكى بحرقة تارة .. وينونى مرات اخرى ويقول ويردد قائلا:اآخ يا عم اب رقبه..أآخ يا عم اب رقبه!!.. أآخ يا عم اب رقبه.. اها عمّو اب رقبه قدر ما حاول ينفك من ود المرحوم.. ود المرحوم يزيد فى مسك رقبة اب رقبه.. ويعيد الاسطوانه المشروخه .ز أآخ يا عم اب رقبه!! فما كان من عمو اب رقبه الآ ان دفرو دفره واحده.. رمت ود المرحوم.. وقع كسر ايدو.. اب رقبه قال ليه:: ياولدى فك رقبتى يفك حنكك ان شاء الله.. رقبتى فكها.. ابكى ابوك بعيد من رقبتى!!!
اها يا امين ويا ايها ال c.c. شوفولكم “شدرة” تانيه .. بعيد من “شدرتنا.. دوحتنا ضلّها دايرنّو لرقبتنا.. ما فضلت فيهو فرقتن تضللكم معانا!! وانتو كمان يعنى المعنى مسّختونا عند الناس بكترة كلامكن .. الدوحه.. الدوحه.. الدوحه.. وهو الاتفاقيه دى زاتا لا نحن ولا المانحين ما عارفين بنودا شنو!! ولا انتو اعلنتو البنود دى لاسياد الوجعه!! افتكرتوها يا امين شطرن كابّى ما بيجف!!

فشل السيسي ان يقدم شيئا لما توفرت له من الاتفاق و سبب الخلاف الجوهري بينه و ابوقرده هو طريق انفاذ الاتفاق اذا لماذا لم يعطى الفرصة لابوقرذة لانقاذ ما تبقى وهو معروف بنجاحة على مستوى القطر و الذي يقرا تصريحات ال محمود يدرك ان القطريون سحبوا الثقة من السيسي لانهم غير راصون لماذا نفذ بعد اربعة سنوات وهي عمر الاتفاق نفسها حتي لا يفوت الفرصة على ذارفور علر السيسي ان يستقيل

كلام واضح للجماعه بعد رفضهم لاديس ابابا لادخال دارفور والسبب دايرين يدخلوا الخليج باى باب ومصالحهم الماديه الخاصه

كان تصريح السفيرة الأمريكية بالامم المتحدة في أديس أبابا العام الماضى بأن إتفاقية الدوحة قد ماتت وشبعت موتا جرس إنذار لكل الأطراف بمراجعة تنفيذ هذه الاتفاقية وفتحها لتتلائم مع مطالب الحركات الكبرى المؤثرة في قضية دارفور ولكننا شاهدنا تمترس أمين حسن عمر والتجانى سيسى ورفضهم المطلق لأى إجراء بينما إلتزم القطريون الصمت لأنهم عرفوا بأن هذه السلطة سوف لن تحقق شيئا بجانب شعورهم ان المؤتمر الوطنى يحاول إستغلال الوثيقة لتحقيق أهداف خاصة به خاصة وان الحكومة السودانية لم تدفع ما نص عليه الاتفاقية من الميزانية وبدأ البشير يضغط لتسلم مبلغ ال 2 مليار دولار لمشروع بنك دارفور على أن يضع بالبنك مقابلها بالعملة المحلية الأمر الذى رفضه القطريون،، من ناحية ثانية أثبت التجانى سيسى بأنه ماسورة كبيرة فالرجل لم يقدم شيئا يثبت أنه رجل المرحلة رغم الإمكانيات التى توفرت له وإهتم بترتيب أموره الخاصة على حساب القضية والنازحين وإرتمى في حضن المؤتمر الوطنى بجانب الفواتير الخاصة والإتفاقيات السرية التى أبرمها مع البشير كى يحصل على هذا المنصب نكاية في عبدالواحد محمد نور والآن فشل في كل محاولاته وخيانته لأهله في دارفور.

تصريح المسؤول القطرى أعلاه يعنى النهاية لإتفاقية الدوحة والقطريين لا يعارضون الأمريكان في شيئ وتصريحات السفيرة الأمريكية كانت لها ما بعدها وهى ما تحصل الآن.