مَن يزرع الامل في موضع الألم !!

في كل صباح نتأمل سيناريو الحياة الصعبة التي تمر علينا ، بكل همومها وآلامها وأتراحها ،لانملك المصروف الذي يغطي ولو جزء يسير من نفقات اليوم ، الدواء اصبح مشكلة واسعاره لا تطاق ، الغاز وما ادراك ما الغاز مطاردة من مكان لمكان ، رجعنا لي قديمنا باستخدام الفحم الا أنه تضاعفت اسعاره عشرات المرات فرصة وتاني يمكن ما تتلقي غاز مافي والفرد مجبور يشتري ، الله يطولك ياروح ، اصناف من المأكولات لا نستطيع الحصول عليها لانها بالشئ الفلاني . يعجبك المسئول عندما يقف ويقول : نحن نسعي لمعاش الناس وتوفير معاش الناس وجينا من اجل الناس ، ان يقولوا تسمع لقولهم ولكنا عرفنا بالتجارب هم العدو ، ولكن كيف نحذرهم وقد تمددوا بالطول والعرض
أيا تري هل يعرفون أن المواطن يعيش في فاقة وضنك ، ام انهم يحسبونهم يعيشون مثلهم في ترف ” يحسبون انهم يحسنون صنعا ”
كل صباح مساء ندعو الله بأن لا نري امثالهم ، جاءونا باسم الدين ” ولم يطبقوا فينا شرع الله ، ادركنا من اول وهلة من لا ينتمي لا ينتشي ، اضطر البعض لتغيير ملامحه ، اوكما فعلوا قديما حمل شنطة اطلق عليها دعوني اعيش ليدلل انتماءه الظاهري
هم انتهازيون من الدرجة الاولى ،فاعتمدوا عليهم فكانت قاسمة الظهر التي اشلت ودمرت وقضت على الاخضر واليابس .
ظللنا طول العهد نعاني من ظروف معيشية متدنية؛ لم نحمل همها من قبل ، طبقة طارت فوق السماء والاكثرية تحت خط الفقر !!!
غريب ان نتحدث عن الفقر في بلاد تحتها وفوقها كنوز الارض ، ومياه تجري في كل فج ، لكن الطمع ودر ما جمع ، اقسموا ان لا نكون مثلهم في كل شئ ، اطفالنا اكبادنا تمشى على وجه الارض واطفالهم فوق نطاق النص .
كثر ما زالوا يعيشون في ظل الجوع الشديد، والنسبة في ازدياد مستمر، سوء تغذية ، تفشي امراض ، قطوعات كهرباء في عز الشتاء ، تدنى الخدمات،و… من المسئول!!!؟
عدَم القُـدرة على عيْـش حياة كريمة أو حياة مُـتجانِـسة مع الواقِـع الاجتماعي ، جعل البعض يطفش لبلاد بره والبعض الاخر انطوى على نفسه وراجي يومو والبعض الآخر يجري مع التيار يقتات من فتات الارض
لماذا طال الامد بهم؟؟ ، سياسة الفقر التي وجهت نحونا خلونا لا نملك اموال وجلعونا نعاني من ضعف مستوى الدخل، ونعاني في نصيبنا من الخدمات التعليمية، والصحية، وبالتالي تضعف فرصتنا في المشاركة السياسية، ومن ثم فرصتنا في الوصول إلى السلطة ، يعنى شغلونا في انفسنا بقفة الملاح وحق العلاج ومساككة الغاز !!!! فانفردوا بالسلطة المطلقة ستة وعشرين عاما حسوما.
طفح الكيل وبلغ السيل الزبى ، وطال بنا الظلم ، ويخطئ من يظن أن كل من رشح نفسه او تملق للوصول الى كرسي وثير أن يهتم بهذا العبد البسيط الذي باسمه تتناطح الثيران .
لا نشتكي لاحد سوي الخالق ،عسى أن يبدلنا أملا يزيح به منا مواضع الالم ، فما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال ، ودوام الحال من المحال

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لكل دور اذا ماتم نقصان فلا يغر بطيب العيش انسان
    هي الامور كما شاهدتها دول من سره زمن ساءته ازمان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..