بالضبط.. كحذاء السندريلا ..!

«يستحيل أن أقول ما أعنيه بالضبط» .. ت. س. إليوت!
في أسطورة السندريلا يدرك الأمير بعد رقصة واحدة عاش تفاصيلها في حفل جماهيري، مع فتاة عابرة من رعاياه، أن تلك الفتاة هي شريكة العمر التي يتمنى أن يشيخ بقربها، فلا يستسلم للظروف ولا يقنعه المنطق القائل بضياعها من بين يديه، فيقرّر أن يقلّب طوب الأرض بحثاً عن امرأة بمثابة قَدرْ ..!
مستعيناً في ذلك بمقاس فردة حذائها التي نسيتها ــ أو ربما تناستها ــ بخصوبة خيال المرأة الذي قد يخترق الحُجب ويبدد المستحيل، عندما يتعلق الأمر برجل اختاره قلبها ثم قرّرت هي أن تكون نصفه الأبدي ..!
حكاية الحذاء الذي لا يطابق مقاس قدم أي فتاة سوى (سندريلا) تبدو موغلة في الرومانسية ــ والتَنطُّع الدرامي الذي يليق بالأساطير ــ إذا ما نحن أخضعناها لجفاف المنطق القائل بأنّ للأحذية مقاسات بأرقام محددة تناسب جميع الأقدام المتقاربة في أحجامها، إنما تبقى سذاجة تلك الرومانسية أقرب إلى النفس الأمّارة بالحب والجمال من رصانة المنطق «المسيخ»..!
واحدة من أكبر مشكلات العلاقات النسائية الرجالية في مجتمعنا إصرار الجانب الخشن منها على إسقاط فكرة حذاء (السندريلا) على واقعهم مع شريكات العاطفة والزواج .. فالبعض منهم ــ والذي يمثله عناد الأمير في تلك الأسطورة ــ يُصر على التمسك بفكرة أو رؤية وجدانية بعينها قد تضيق على بعض بنات حواء وقد تتسع على بعضهن الآخر ..!
من مؤسسة كوارث الزواج في مجتمعنا أنّ بعض الرجال يتمسّكون بفكرة (الشريكة المُطابِقة)، الأمر الذي تتضاءل معه فرص نجاح غزواتهم العاطفية، وبالتالي فتوحاتهم الزوجية.. مشكلة نظرية (فردة الحذاء العاطفي) تلك هي أنّ الأمير إياه قد يتعثر بـ (السندريلا) ذات المقاس المناسب وهو يسير جنباً إلى جنب مع شريكة أخرى، منحته حياة عميقة مُتجذِّرة، ومُفعمة بالتفاصيل التي يصعب ــ أو يستحيل معها ـــ أن يخلع حذاء عاطفته عن قدم هذه، لينحني تحت قدمي تلك ..!
لكنّ بعضهم – أي الرجال – يفعلون (يبدلون قدماً بقدم)، مُتناسين أنّ شريكة الحياة ليست قالباً مصبوباً من الأسمنت، وأن شخصية المرأة الشريكة ليست عجينة لدنة، نمتلك آليات إعادة تشكيلها وفقاً لمعطيات شديدة الخصوصية والأنانية .. وبالتالي فليس من العدل أبداً أن يلوم أحدهم إحداهن على اكتشافه المتأخر لعدم ملاءمة تفاصيلها العاطفية والسلوكية لمقاييسه النفسية ..!
معظم أبطال حكايات (الفِرَد العاطفية) تلك ? أشقياء بالضرورة – لأنهم يؤمنون بأنّ الروح نصف دائرة هائمة تبحث عن نصفها – الوحيد – المفقود .. بينما يسعد أصحاب فلسفة (صناعة الشريك) أكثر، لأنهم يؤمنون بأنّ القليل من (التصليح) والسمكرة لا يضر، وبأنه لا شئ في مقاسات الشراكات الرجالية النسائية اسمه «بالضبط» ..!
الراي العام
الليلة يامنوية سويتى الرجال نقدتية (اسكافيون) 0000يا اختى رجال الزمن ده شدة ما افترو خلونا نمشى حفايا
(وبالتالي فليس من العدل أبداً أن يلوم أحدهم إحداهن على اكتشافه المتأخر لعدم ملاءمة تفاصيلها العاطفية والسلوكية لمقاييسه النفسية ..!
ليس من كامل العدل النظر الى الزوجة الثانية على انها البديل الأنسب او بالضبط كما تقولين,وكذلك هى لا تعني بالضرورة النقص في الزوجة الأولى, فحبي لثمار التفاح لا يعني كرهي للمنقة او نقصا في التفاح .ماذا لو كان تفكير النساء بأن بعضهن يزيد تألق البعض الآخر ويكمل بعض نواقصه ايجابا وسلبا وهذا لايجعل من الرجل كما يقولون كامل الأوصاف بل يحتمل ان يكون نقص فيه كان داعيا على ان يكمل حياته بمثنى و ثلاث ورباع .
الأستاذة منى
السلام عليكم ورحمة الله
انا من أكثر المعجبين ومن المتابعين لاطروحاتك الصحفية المكتوبة والمسموعة ولكنني هذه المرة اختلف معك في طريقة تعاطيك مع مشاعر الرجل من منظور نسوي متعالي وتصورها الضحية
أليس تنطبق نظرية حذاء السندريلا على الرجل في زمننا هذا حبيب الكلية وحبيب الحلة وحبيب الكشخة كما طرحت مؤخراً
لماذا لم تطرحي أسباب بحث الشريك عن السندريلا وهو يسير جنبا إلى جنب مع شريكة حياته في مجتمعنا رغم التغيرات الخارجية التي حدثت في مجتمعنا من حب مهند ونور في العشق
وفاطمة وكريم في الوفاء بينما تجاهلت المظهر الخارجي التي كانت علية عندما وقع عليه الاختيار والكلمات كانت تتناغم وتنتقى في حديثها لحظة الخطوبة عندما حصل المراد وهو الزواج
لهذا عزيزتي الأستاذة يعود الرجل في البحث عن من اختارها قلبه وعندما ادخلها إلى عش الزوجية فقدها لهذا انعم الله على العباد بتعدد الأزواج
فإنّ الله لا يشرع شيئاً إلاّ وفيه الصلاح والنفع للخلق فالله سبحانه وتعالى حكيم خبير بعباده رؤوف رحيم وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم ما ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحي يوحى
إنّنا إذا تكلمنا عن التعدد وطالبنا فيه، لكن بعض النّساء المتزوجات لا يرغبن ذلك، بل لسان حالهن يقول: “اتركوها تجلس بدون زوج حتى لو كانت مسلمة، اتركوها تموت محرومة لا تأخذ مني زوجي”، هذه هي الأنانية، هذا هو عدم الشعور بالرحمة للمسلمات، ذلك نتيجة العاطفة والرغبة القلبية دون نظر ولا اعتبار للمصالح الشرعية التي تضمنها التعدد، فهل من الخير أن تتمنع بعض النّساء مع أزواجهن وتبقى الأغلبية محرومات من عطف الرجل والعائل؟
وما هي الجريمة التي ارتكبنها حتى يطبق عليهن هذا العقاب الصارم من أناس فقدوا العطف والرحمة، إنّ هذه إلاّ أنانية في النّساء المتزوجات ومن يجاريهن من الرجال الأزواج الذين أسرتهم زوجاتهم فلا يدورون إلاّ في فلكهن ولا ينظرن إلاّ بمنظارهم، وإلاّ فما الذي يضير المرأة المتزوجة أن يضم إليها زوجها زوجة ثانية وثالثة ورابعة، مادام قادراً على النفقة عليهن والعدل بينهن في كل شيء، أهو حب الزوج وعدم القدرة على الصبر عنه وهي التي تصبر عنه أيّاماً طويلة في سفره وعند غيابه عن البيت؟!
بنات كدابات وبوبارات
جيت من ليبيا فى اواخر الثمانينات وبعد تلاته يوم شفتها ليك فى عرس وطوالى
الخط شبك . يابتنا انت عارفة الظروف وانا على قدر حالى لا وارث لا عندى عمارة
وليبيا مش ولا بد والحياه طويله ودايره المباصره وكنت جادى جدا فى كلامى ..
غرودت لى عينيها ورفعت حواجبا وغنجت ليها غنجه كده قربت اقع . قالت
لى الماده مش مشكله وانا حاأعيش معاك فى كل الظروف انت اتقدم وبس
وزولك اتقدم وتم العرس . وعينك ماتشوف الا النور شهر عسل والباقى خليه على الله
عندى منها اربعة . وكل يوم اقول اقوم عليها باليل اديها خنقه تانى اقول لا لا
العيال . لا قدرت ظروف لا حنت على جيب جيب جيب . الله المستعان .
بوبارة وسليطه وشرسه . الله اهديها خلتنى زى المجنون