مقالات وآراء سياسية

هم يزرعوا وانت تأكل!!

طه مدثر

(1)
الفقر ليس عيباً ولكن العيب أن تشعر بالحسد تجاه الأغنياء.

(2)
قدماء اليونان(كانوا ناس عجيبين شديد)كانوا يعاقبون الزوجة الخائنة بجدع أنفها.
ويعاقبون الزوج الخائن بقلع عيونه، من محجرها، ونحن نسأل لو وصل الى زماننا
هذا، مثل هذا القانون والعقاب فنطلب منك ان تحصي عدد الخائنين من الطرفين.؟

(3)
ولى ومضى زمان خالتي الدلالية حاجة عشوشة، وحلت محلها بالعلم والدراسة والثقافة مندوبة المبيعات..ينافسها في ذلك مندوب المبيعات.!!

(4)
على الكُتاب،على رأسهم ( فلان الفلاني.)لا داعي لذكر الاسماء فهم معروفين ومعروفات، من المتربصين والمتربصات،بالثورة، ومعلوم كميات السم التي تفوح من كتاباتهم، ونقول لهم عندما تنتهوا من كتابة مقالاتكم، رجاءً احذفوا الكلام الكثير الذي في وسط المقالات، فهو حشو وسوء كيل، وتفاصيل غير ضرورية، مثلها مثل مقدمة المقال وخاتمته!!الكاتب ينبح والجمل ماشي.!!

(5)
الحكومة أي حكومة كانت هي مثل الدراما، لابد من وجود قصة وصراع وابطال وخونة ومجرمين وكومبارس، ومؤلف ومخرج ومنتج والخ.. ولكن لا تنسوا الجماهير التي إذا لم يعجبهم العرض والاداء، فمن حقهم الاحتجاج بأي صورة كانت، سواء كان عن طريق الصفافير او الخروج الى الشارع، فالمواطن غالباً مايكون على حق،ولكن دون تدمير وإحراق الممتلكات، الخاصة ، او العامة والتي هي ملك له أولاً واخيراً ،والرجاء من الحكومة المدنية الانتقالية إشراك المواطن في كل الامور وبحضور المواطن تتم الصالحات من الاعمال.

(6)
قال الماضى للحاضر: لقد كنت ومازلت افضل منك، فأنا قد عشت حياتي بالطول بالعرض، مارست كل ماهو جميل، وأرتكبت كل ماهو مشين ويندي له حبين الانسانية. مرات صفقوا لي طويلا.وحملوني على الاكتاف وفوق الاعناق، ومرات عديدة. رموني فوق مزبلة التاريخ مع الفراعين والطغاة والديكتاتوريين، ولكن انت أيها الحاضر.
لا ماض لك، بل لا أبالغ إذا قلت ان لا مستقبل لك، وربما مستقبلك لا يُرى بالعين المجردة..فكم انت مظلوم ايها الحاضر.

(7)
الكذب كان له وجهاً مالوفاً، يمشى بيننا، أنظر اعزك الله ونصرك على بقايا الثورة المضادة من الاغبياء والجهلة والحالمين بعودة المؤتمر الوطني،أنظر أعزك الله الى اي فرد يُسمى قيادي تاريخي بالحزب البائد، حزب المؤتمر الوطني، وهو يرفع عقيرته قبل اصبعه ويصيح هي لله هي لله..لا للثروة لا للجاه، وأعظم الوجوه كذباً، كان وجه هاديهم للجحيم، وقائدهم الضلالي المغرور هبل عمر البشير، فالمخلوع كان عدواً لدوداً للصدق والمصداقية والصدقية، لذلك جاءني هاتف (3310)وقال لي كيف سادكم البشير ثلاثة عقود وهو لم يؤت سعة من العلم ولا المال ولا سعة من الانسانية.بل كان كذابا أشر؟فقلت نعم سادنا لكل الصفات التي ذكرتها، بل ان الله زاده بسطة في الغباء والجهل والجسم، لذلك صار سيدنا!!بالمناسبة يقول الراوي ان احد ولاة الولايات في العهد البائد قام بزيارة لاحدى المشاريع الزراعية (لاخذ الصور التذكارية والتلفزيونية والسيلفي) فوجد مجموعة من المزارعين (قرفانين وزهجانين واخلاقهم في اطراف مناخيرهم بسبب قلة الجازولين وقلة السيولة) واراد الوالي ام(يخفف دمه الثقيل)
وقال لهم ازرعوا ونحن نأكل، فرد عليه اكبر المزارعين سنا وخبرة وغتاتة، لكن ياسعادة
إحنا قاعدين نزرع برسيم وعلف!!

 

طه مدثر

ماوراء الكلمات
الجريدة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..