الانقاذ شيزوفرينيا الخطاب السياسي التحدث بلسانين 3-3

تتحدث الحكومة كل يوم عن دعوتها للحوار مع كل القوى السياسية والشئ البديهي ان يكون الحوار في الشأن السياسي بينك وبين اخر متباين معك في وجهات النظر الا ان الانقاذتعودت على حوار نفسها او مع المتفق معها مسبقا قبل الحوار . ومن الاشياء التي تدعو للحيرة ان الحكومة لسانها يلهج بالدعوة للحوار وفي نفس اللحظة توجه تهم تصل عقوبتها للاعدام في حق من تدعوهم للحوار من المعارضيين كما جاء في الخبر التالي :-
قالت هيئة الدفاع عن المعتقلين، إن النيابة وجِّهت تهماً لرئيس تحالف المعارضة فاروق أبوعيسى، ورئيس كونفيدرالية منظمات المجتمع المدني أمين مكي مدني، تحت
المادتين 50 ـ 51 من القانون الجنائي والمتصلتين بتقويض النظام الدستوري والاشتراك الجنائي.واعتقلت سلطات الأمن، أبوعيسى ومدني، في السادس من ديسمبر الماضي اثر عودتهما للخرظوم بعد التوقيع على نداء السودان مع تحالف الحركات المتمردة (الجبهة الثورية).
وفي موقف احر تتعامل الجكومة مع واحد من حلفاءها واحد مستشاريها ونائب في البرلمان الحالي اتخذ موقفا معارضا وحمل السلاح في وجهه الحكومة ووقع مذكرة تفاهم مع احد فصائل الجبهة الثورية الا ان الحكومة لم تعتقله او توجه له اي تهمة . حيث حملت الاخبار في يونيو الماضي هذا الحبر :-
وقع مجلس الصحوة الثوري السوداني بقيادة زعيم قبيلة المحاميد موسى هلال مذكرة تفاهم مع الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال، وأكد الطرفان الترتيب لجمع قيادتي المجلس والحركة قريبا، في خطوة يتوقع أن تشكل قطيعة نهائية بين الحكومة المركزية في الخرطوم وحليفها هلال.
وكان اول رد فعل رسمي قد صدر بشأن مذكرة التفاهم التي وقعها هلال من الناطق بأسم الجيش الصوارمي خالد سعد حيث اوردت العديد من الصحف هذا الخبر غلى لسان الناطق الرسمي .
قال المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد لـ«الشرق الأوسط» إن الزعيم القبلي موسى هلال له مكانته الدستورية، حيث ما زال في منصبه مستشارا في الحكومة، ولم يجرِ عزله ويحتفظ بعضويته في البرلمان، ولم يجرِ إسقاطها، مثل الدكتور غازي صلاح وآخرين، لكنه استدرك قائلا: «إذا كانت مذكرة التفاهم مع الحركة الشعبية صحيحة، فإنها بحسب قانون القوات المسلحة، حركة متمردة وتحارب في الميدان، وأي تعاون من أي شخص مع التمرد؛ سواء بالذخيرة أو نقل المعلومات أو تسهيل العمليات العسكرية للمتمردين، فإنه يصبح جزءا من التمرد»، وقال: «لكن المسؤولين في الدولة، مثل موسى هلال، فإن القيادة السياسية هي التي ستعلن أنه متمرد في حال صحة توقيع المذكرة». وقال سعد إنه من المبكر استعداء موسى هلال وقواته في الوقت الراهن، وأضاف: «ما زلنا نحتفظ بحبال الود مع موسى هلال وقواته
وبينما كان المعتقلين العائدين من اديس ابابا بعد توقيعهم على نداء السودان داخل زنازين جهاز الامن دون توجيه اي تهمة لهم كانت الحكومة تتمسك بحبال ودها مع مجلس الصحوة الثوري وقواته كما قال الناطق الرسمي للجيش وترسل من يجلس للتفاوض والحوار مع رئيس مجلس الصحوة الثوري موسى هلال حيث التقى مساعد الرئيس ابراهيم غندور مترئسا وفد مدني بموسى هلال عضو المؤتمر الوطني ورئيس مجلس الصحوة الثوري حيث جاء وهو يرتدي الزي العسكري وحوله رجاله المدججون بالسلاح وهم على عربات الدفع الرياعي يحيطون به من كل جانب وذلك في مقر فيادة الجيش بمدينة الجنينة قي استعراض واضح للقوة يوحي بأن لها شرعية مستمدة من مكان التفاوض.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. عهد صار فيه الإفك فضيلة .. والنصب وظيفة .. والدين سبوبه للتكسب والتجارة .. والبحث العلمي مناورة وملق .. وصار التنوير تزويراً.. والتفكير، تكفيراً والنظام موحول في سماديره المريضة، حتى نخاع العظم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..