أخبار السودان

دولة السودان العميقة – تقرير جديد يشرح بتفصيل الفساد الهائل وسرقة النفط والذهب والأرض في السودان‎

تقرير كفاية

دولة السودان العميقة – تقرير جديد يشرح بتفصيل الفساد الهائل وسرقة النفط والذهب والأرض في السودان‎

يجب على واضعي السياسات في الولايات المتحدة وحول العالم أن يشرعوا في وضع إستراتيجية تعالج الأسباب الجذرية لدولة السودان العنيفة القائمة علي الفساد.
نشر مشروع كفاية تقريراً جديداً باللغة الانجليزية بتاريخ 25 ابريل 2017 بعنوان “الدولة السودانية العميقة: كيف يقوم النافذون بخصخصة ثروات السودان، وكيفية التصدي لذلك”، يوضح كيف أن دائرة داخلية قوية داخل الخرطوم حولت لملكيتها الخاصة النفط والذهب والأراضي بهدف الثراء الفاحش وللإبقاء على هيمنتها علي السلطة من خلال إستخدام المجاعة كوسيلة من أساليب الحرب، والقصف العشوائي علي السكان المدنيين، ومجموعة من الميليشيات ذات السمعة المشينة لقيامها بالتطهير العرقي.

وقال الدكتور سليمان بلدو، كبير مستشاري مشروع كافية: “إن دولة السودان العميقة هي بناء معقد للفساد الرسمي والقوة المفرطة. وقد خصخصت دائرة داخلية في السلطة الثروات الطبيعية للبلاد من نفط وذهب وا أرا ضي زراعية. ولحماية مكاسبهم غير المشروعة وضمان بقاء النظام، يخصص أولئك الذين يحكمون السودان موارد غير متناسبة لقطاع الأمن والإستخبارات المتضخمين، ويهملون الخدمات الإجتماعية الأساسية. إن القوة الإقتصادية الناتجة عن ذلك لجهاز الأمن والمخابرات تخلق تشوهات هيكلية كارثية في الإقتصاد السوداني وتثبط القطاع الخاص ورجال الأعمال من المساهمة بشكل كاف في إزدهار الوطن ورفاه الشعب السوداني. وهناك مجموعة من الميليشيات الحكومية مكلفة بتوفير طبقات عميقة من الحماية للنظام، مما يمنح هذه الميليشيات إفلاتا كاملا من العقاب على الجرائم الفظيعة التي ترتكبها بشكل روتيني ضد السكان “.

وقال عمر إسماعيل، كبير مستشاري مشروع كافية: “على عكس العديد من الحكومات الفاسدة أو القمعية الأخرى، فإن نظام الرئيس البشير مستعد للإنخراط في أكثر التكتيكات تطرفا، بما في ذلك التطهير العرقي، وإستخدام المجاعة كوسيلة للحرب، والقصف العشوائي للسكان المدنيين. إنه مزيج من العنف المتطرف، الحكم الاستبدادي، والإثراء الذاتي الضخم الذي يؤهل النظام الحالي بإعتباره كليبتوقراطية مفرطة حيث السيطرة على الدولة والمؤسسات المختطفة هي الغرض و القاعدة، وليس الإستثناء “.

وقال جون بريندرغاست، المدير المؤسس مشروع كفاية: “يجب أن تواجه الحكومة السودانية المفرطة في العنف بصورة مباشرة. على واضعي السياسات المهتمين من الولايات المتحدة وحول العالم أن يبادروا بوضع استراتيجية للضغوط المالية الأذكى وزيادة المساءلة التي تتصدر لاأسباب الجذرية لدولة الفساد العنيفة في السودان. ولن ينجح سوى الضغط الأكثر فعالية على الرئيس البشير ودائرته الداخلية في تعزيز الأهداف الأمنية الوطنية والعالمية الهامة، مثل الحفاظ على سلامة النظام المالي العالمي، ومكافحة الفساد، وردع دعم الإرهاب المتوقع مستقبلاً، وتعزيز حقوق الإنسان “.

مقتطفات مختارة:

? ” السودان دولة فاشلة لملايين النازحين الذين يعيشون في مخيمات المشردين داخليا في دارفور، و لأولئك الذين يعيشون في مناطق النزاع وقطع المساعدة الإنسانية في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وبالنسبة لأولئك الذين يكافحون في المجتمعات المهمشة في شرق السودان أو في المساكن العشوائية خارج الخرطوم. ومع ذلك، فإن السودان دولة ناجحة بشكل لا يصدق لمجموعة صغيرة من النخب الحاكمة التي جمعت ثروات كبيرة من خلال نهب موارد البلاد لتحقيق مكاسب شخصية. وبهذا المعنى، فإن السودان أكثر من دولة مختطفة، تعمل بشكل جيد لصالح بطانة صغيرة من النافذين ، ولكنها تفشل بكل المقاييس الأخرى بالنسبة للغالبية العظمى من السكان.”.

? “إن أفضل وصف لنظام الحكم الذي يتبعه نظام البشير في السودان هو أنه “نظام سطووفساد محمي بالعنف “، حيث أن أهدافه الأساسية هي إثراء الذات والحفاظ على السلطة إلى أجل غير مسمى. ولتحقيق هذه الأهداف، يعتمد النظام على مجموعة متنوعة من التكتيكات، بما في ذلك المحاباة والمحسوبية، والتهديد ب وإستخدام العنف السياسي ، والقمع المفرط لإستقطاب المعارضين أو تحييدهم و كبت المعارضة”.

? ” أن شراسة النظام في سنينة الاولي المتمثّلة في مهاجمة وتعذيب وقتل أعضاء المجموعات المهنييه والطبقات العاملة وتطهير الخدمة المدنية المتميزة عندها بالمهنية والكفاءة التقنية التي كان من شأنها أن تؤمن مهام الحكومة وتحد من قوة النظام يعتبر حجر الزاوية في تشكيل سابقة للإفلات من العقاب الذي لا يزال مستمرا حتى اليوم.”.

? ” لقد نجح النافذون الفاسدون في النظام في تخطي والتذاكي علي كل الجهود المبذولة لتحقيق السلام في السودان لأنهم لا يشعرون بأي ضغط للعمل بشكل مختلف نظراً للإفلات من العقاب الذي يتمتعون به منذ عقود”.

توصيات السياسات

يقول التقرير انه ولدعم السلام وحقوق الإنسان والحكم الرشيد في السودان بفعالية اكثر، يجب على صناع السياسات أن يتبنوا نهجاً جديداً من السياسات يقوم في نهاية المطاف بمواجهة و تفكيك نظام دولة الفساد العنيفة في السودان.

عملية سلام جامعة و أكثر شمولاً ومؤتمرا دستوريا :

يمكن أن يؤدي عقد مؤتمر دستوري ذو مصداقية وعملية سلام مدعومة دولياً إلى سلام دائم في السودان.

? عملية السلام الدولية : يمكن لعملية سلام جامعة وشاملة تتمتع بدعم أمري?ي وإقليمي ودولي قوي أن تحد من هذه المناورات وأن تسمح بإصلاحات مسنودة بدوافع داخلية.

? المؤتمر الدستوري : ويمكن أن يوفر المؤتمر الدستوري سبيلاً جديداً للشعب السوداني لمناقشة مسائل الحكم الراشد وتقاسم السلطة التي يرغب السودانيون في إيجاد حلول لها فيما بينهم.

? تعزيز المبادلة الدبلوماسية الأمريكية: إن المشاركة الدبلوماسية الأمريكية القوية مع السودان ضرورية لدفع عملية السلام الدولية قدما. ولدعم هذه العملية، وكذلك لتحقيق أهداف أمنية وطنية مهمة، ينبغي لإدارة ترامب تعيين مبعوث خاص جديد للسودان وجنوب السودان.

الضغط المالي: من أجل توفير النفوذ الضروري لعملية إعادة إحياء عملية السلام والمؤتمر الدستوري ، يجب أن تتم مواجهة سلطة الفساد العنيفة بشكل مباشر. وبناء على ذلك، يجب على صانعي السياسات في الولايات المتحدة إستخدام تدابير المشاركة الدبلوماسية المعززة المذكورة أعلاه لدعم استراتيجية الضغط المالي وزيادة المساءلة التي تعالج الأسباب الجذرية لدولة السودان العنيفة.

وقف التدفقات المالية غير المشروعة: تعتمد النخب الفاسدة العنيفة علي التدفقات الما الية غير المشروعة والشركاء الاقتصاديين الدولين من أجل الثراء الشخصي وضمان ملاذ آمن لمكاسبهم غير المشروعة . يجب على صناع السياسات والهيئات التنظيمية ومسؤولي إنفاذ القانون في الولايات المتحدة العمل معاً، وبالتنسيق مع المسؤولين الحكوميين الأجانب، لوقف التدفقات المالية غير المشروعة من السودان.

o بتعزيز وإنفاذ إجراءات مكافحة غسيل الأموال

o تبادل المعلومات ودعم الجهود المتعددة الأطراف

o إسترداد الأصول

تنفيذ العقوبات المستحدثة لخلق نفوذ لدعم المساءلة و حقوق الإنسان:

يجب على واضعي السياسات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأصحاب المصلحة المعنيين الآخرين وضع وتنفيذ إطار للجزاءات الحديثة يستهدف أصول الأفراد والكيانات الأكثر مسؤولية عن الفظائع الجماعية، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والفساد الرسمي داخل السودان.

o العقوبات القطاعية والعقوبات على مؤسسات وكيانات النظام الرئيسية، مع حد أدني من 25 في المائة من الملكية أو السيطرة.

o تسمية الكيانات الواجب إخضاعها لجزاءات مكافحة الفساد

o التخفيف من الآثار السلبية غير المقصودة للجزاءات

o المطالبة بالشفافية في الأعمال التجارية المنفذة في السودان

? معالجة النزاع حول الذهب: جزء كبير من الذهب السوداني هو متأثر بالنزاع، مما يؤدي إلى مخاطر عالية لغسيل الأموال. وللمساعدة في معالجة هذا القلق، يجب على وزارة الخزانة الأمريكية إصدار تحذير عن الذهب السوداني، نظراً للقابلية العالية لهذه الصناعة للتعرض لغسيل الأموال والتهريب.

? محاربة الفساد من خلال وسائل أخرى: وينبغي للمسؤولين الأمريكيين والقادة من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي، بجانب الدول والمنظمات المعنية الأخرى، إعطاء الأولوية لمكافحة الفساد في السودان. فالفساد المنظم يقوض السلام والأمن، بل ويمكن أن يشكل تهديدا للأمن القومي. في السودان، يرتبط الفساد ارتباطاً وثيقاً بالنزاع المسلح، والإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والتخلف، والفقر.

o التحقيقات الجنائية والملاحقات القضائية

o دعم المجتمع المدني السوداني ووسائل الإعلام

إشراك المدافعين السياسيين والماليين في السودان:

ینبغي علی صناع السیاسات إشراك الحلفاء السیاسیین والداعمین ماليا لسودان ل في اضغط علی الح?ومة السودانیة للعمل من أجل سلام دائم.

حول مشروع كفاية

مشروع كفاية , هو منظمة سياسات لمنع الأعمال الوحشية ، غير ربحية، تسعى لبناء نفوذ من أجل السلام و حقوق الانسان في المناطق الأكثر تأثرا بالنزاعات المميتة في أفريقيا , وذلك بالمساعدة لسن عقوبات حقيقية ضد مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية و معاونيهم و مرتكبي الفظائع الجماعية الأخرى. و يهدف مشروع كفاية ومبادرته الشقيقة المسماة سنتري إلى مواجهة الجماعات المسلحة المنتهكة للحقوق و الأنظمة الفاسدة العنيفة التي تتكسب من الفساد الرسمي و الإرهاب و الجزائم العابرة للحدود و النهب والإتجار بالموارد المعدنية , العاج , الماس , و الموارد الطبيعية الأخرى. و يقوم مشروع كفاية ببحوث ميدانية في مناطق النزاع , ويطور و ويدفع بتوصيات متعلقة بالسياسات , ويدعم الحملات العامة. . لمعرفة المزيد ? إنضم إلينا ? في الموقع

تعليق واحد

  1. هذا هو الواقع ابيض و اسود!فهل ننتظر من امريكا انتزاع حقوقنا و إعادة ادميتنا و كشف الذل عنا؟ رجاءا …ليتفكر كل منا مع نفسه في حالنا و ستفتيه نفسه بما يجب عليه!إلي متي يا أهلي؟إلي متي يا اهلي؟ إلي متي يا اهلي؟؟؟؟

  2. very unfortunate for the timing of the report. Enough project should understand also sanction is only harm ordinary Sudanese and NOT political elites. Again is very unfortunate. Lets disagree but not destroy our beloved country. Myself from Darfur and I strongly believe that this is not the right approach and totally not acceptable

  3. بكل صراحة ووضوح لا إصلاح لأحوال السودان إلا بذهاب البشير وبطانته الفاسدة، أين هو دور الحزب حتى يفاوض البشير ضد مصلحة الوطن من أجل سلامته الشخصية من المحكمة الجنائية الدولية

  4. أننى لحزين ,, لذلك ,, الثروة فى ايادى نخبه, يتمتعون بها ,,والمواطن ,, يفتقد إلى أدنى مقومات الحياة ,, لا ماء ولاكهرباءولادواء, ولاتعليم , ولابنيات أساسيه,, وهم يكنزون , ويعلون في البنيان ,,ويركبون الفارهات ,,ويسيرون , بالسارينه ,, وعرباتهم مظلله ,, إلى متى ,,, ستستمر هذه المعاة؟؟؟؟؟؟

  5. هذا التقرير يشرح ويفصل حال البد واستراتيجية نظام الرقاص فى الفساد والقتل والتدمير الممنهج ولابد ان تعلم المعارضة ان هذا النظام لايزيده النفاوض الا قوة واطالة عمره وعلى المعارضة ان تحمل السلاح او لتصمت لان عصابة الرقاص ارتمت فى احضان الغرب وامريكا بدعوى مكافحة الارهاب والهجرة غير الشرعية فهذه العصابة باعت الترابى وهى على استعداد لتقديم المزيد من التنازل والانكسار والانبطاح امام الغرب اما للوطن فلا الف ولا .

  6. هذا هو الواقع ابيض و اسود!فهل ننتظر من امريكا انتزاع حقوقنا و إعادة ادميتنا و كشف الذل عنا؟ رجاءا …ليتفكر كل منا مع نفسه في حالنا و ستفتيه نفسه بما يجب عليه!إلي متي يا أهلي؟إلي متي يا اهلي؟ إلي متي يا اهلي؟؟؟؟

  7. very unfortunate for the timing of the report. Enough project should understand also sanction is only harm ordinary Sudanese and NOT political elites. Again is very unfortunate. Lets disagree but not destroy our beloved country. Myself from Darfur and I strongly believe that this is not the right approach and totally not acceptable

  8. بكل صراحة ووضوح لا إصلاح لأحوال السودان إلا بذهاب البشير وبطانته الفاسدة، أين هو دور الحزب حتى يفاوض البشير ضد مصلحة الوطن من أجل سلامته الشخصية من المحكمة الجنائية الدولية

  9. أننى لحزين ,, لذلك ,, الثروة فى ايادى نخبه, يتمتعون بها ,,والمواطن ,, يفتقد إلى أدنى مقومات الحياة ,, لا ماء ولاكهرباءولادواء, ولاتعليم , ولابنيات أساسيه,, وهم يكنزون , ويعلون في البنيان ,,ويركبون الفارهات ,,ويسيرون , بالسارينه ,, وعرباتهم مظلله ,, إلى متى ,,, ستستمر هذه المعاة؟؟؟؟؟؟

  10. هذا التقرير يشرح ويفصل حال البد واستراتيجية نظام الرقاص فى الفساد والقتل والتدمير الممنهج ولابد ان تعلم المعارضة ان هذا النظام لايزيده النفاوض الا قوة واطالة عمره وعلى المعارضة ان تحمل السلاح او لتصمت لان عصابة الرقاص ارتمت فى احضان الغرب وامريكا بدعوى مكافحة الارهاب والهجرة غير الشرعية فهذه العصابة باعت الترابى وهى على استعداد لتقديم المزيد من التنازل والانكسار والانبطاح امام الغرب اما للوطن فلا الف ولا .

  11. ما فاهم حاجه ماجبتو لينااحصائيه تثبت سرقواشنو وعند منو والمسئول منو
    ماتاخدوازمنا ساكت كفايه ضياع كل واحد بجزرلنفسوبس ونحن الضحايا
    وروما عديل كده الحرامى منو

  12. (تقرير جديد يشرح بتفصيل الفساد الهائل وسرقة النفط والذهب والأرض في السودان‎) عنوان مثير حقا ويتوقع القارئ فيه وثائق او حتى وثيقه مالية واحدة فيه بدلا من اطلاق الكلام على عواهنه والسرد الانشائى ليخلص منه الى ما يروقه من حلول-لقد مسحت المقال ولم اتوقف لقراءة سطر فيه عل عينى تقع على ما يبرر عنوان المقال فلم اجد ما ارومه
    المعارضة تتدخل العقول والقلوب اذا كانت صادقه وبناءه فى طرحها لحقائق العيوب والحلول بلغة علمية مقتضبة ومنضبطه لا انشائية بدون رسن كما هو الحال فى سائر الدول المتقدمه

  13. الدكتور سليمان بلدو والدكتور عشاري احمد محمود قرأت كتابهم مزبحة الضعين واحترمتهم واحببتهم اكثر بعد ان سجنتهم حكومة الصادق المهدي وسالت متى يكرم مثل هؤلاء الرجال ضحك احد اصدقائي وقال بس نتركهم في حالهم وما نطلعهم خونه وعملاء مثل الكثير من الوطنيين الذين تم لصق صفة العمالة بهم عن طريقة اللصوص الذين يسيطرون على الوطن منذ الاستقلال، ونحن لا ندري يقودونا كالخراف نفرح يوم فرحهم ونبكي لحزنهم ونتحارب إذا تخاصموا ونرقص ونطرب عندما يتصالحون ويتزاوجون في بعضهم البعض، نعم نحن كالخراف بل اضل.

    حيكومات تجي .. وحيكومات تغور ..
    تحكُم بالحُجي .. بالدجل الكجُور ..
    ومرة العسكري كسار الجبُور ..
    يوم باسم النبي تحكمك القبور ..
    تعرف يا صبي ..
    مرة تلف تدور .. ولا تقول برِي ..
    أو تحرق بخور ..
    هِم يا الفنجري .. يالجرف الصبور ..
    كل السمتو مات .. باقي على التمور
    وأرضك راقدي بُور ..

  14. ” إن السودان ليس فقيرآ وحسب بل ومعدم حين يتناول الكلام التعليم والصحة، ولكن السودان غني جدا بأمواله المنهوبة من قِبل الطفيليون واللصوص  .. وغني بالنفقات على البوليس وعلي الجيش و الأمن و الجنجويد، وبكل الأجهزة الأمنية لحماية إستمرار هذا النهب.

  15. This report, is generally OK ..What is needed is more evidential details of who stole our money and wealth ..names and status, linked with testimonial evidences,starting with the corrupt gang of Bashir ,including Bashir family and his mafia group…We do appreciate and request Mr Fathi Eldaw to start in digging to write BLACK BOOK over this issue ,exposing with evidences,in how the mafia of Kaizan robbed our wealth since 1989 up to date

  16. ما فاهم حاجه ماجبتو لينااحصائيه تثبت سرقواشنو وعند منو والمسئول منو
    ماتاخدوازمنا ساكت كفايه ضياع كل واحد بجزرلنفسوبس ونحن الضحايا
    وروما عديل كده الحرامى منو

  17. (تقرير جديد يشرح بتفصيل الفساد الهائل وسرقة النفط والذهب والأرض في السودان‎) عنوان مثير حقا ويتوقع القارئ فيه وثائق او حتى وثيقه مالية واحدة فيه بدلا من اطلاق الكلام على عواهنه والسرد الانشائى ليخلص منه الى ما يروقه من حلول-لقد مسحت المقال ولم اتوقف لقراءة سطر فيه عل عينى تقع على ما يبرر عنوان المقال فلم اجد ما ارومه
    المعارضة تتدخل العقول والقلوب اذا كانت صادقه وبناءه فى طرحها لحقائق العيوب والحلول بلغة علمية مقتضبة ومنضبطه لا انشائية بدون رسن كما هو الحال فى سائر الدول المتقدمه

  18. الدكتور سليمان بلدو والدكتور عشاري احمد محمود قرأت كتابهم مزبحة الضعين واحترمتهم واحببتهم اكثر بعد ان سجنتهم حكومة الصادق المهدي وسالت متى يكرم مثل هؤلاء الرجال ضحك احد اصدقائي وقال بس نتركهم في حالهم وما نطلعهم خونه وعملاء مثل الكثير من الوطنيين الذين تم لصق صفة العمالة بهم عن طريقة اللصوص الذين يسيطرون على الوطن منذ الاستقلال، ونحن لا ندري يقودونا كالخراف نفرح يوم فرحهم ونبكي لحزنهم ونتحارب إذا تخاصموا ونرقص ونطرب عندما يتصالحون ويتزاوجون في بعضهم البعض، نعم نحن كالخراف بل اضل.

    حيكومات تجي .. وحيكومات تغور ..
    تحكُم بالحُجي .. بالدجل الكجُور ..
    ومرة العسكري كسار الجبُور ..
    يوم باسم النبي تحكمك القبور ..
    تعرف يا صبي ..
    مرة تلف تدور .. ولا تقول برِي ..
    أو تحرق بخور ..
    هِم يا الفنجري .. يالجرف الصبور ..
    كل السمتو مات .. باقي على التمور
    وأرضك راقدي بُور ..

  19. ” إن السودان ليس فقيرآ وحسب بل ومعدم حين يتناول الكلام التعليم والصحة، ولكن السودان غني جدا بأمواله المنهوبة من قِبل الطفيليون واللصوص  .. وغني بالنفقات على البوليس وعلي الجيش و الأمن و الجنجويد، وبكل الأجهزة الأمنية لحماية إستمرار هذا النهب.

  20. This report, is generally OK ..What is needed is more evidential details of who stole our money and wealth ..names and status, linked with testimonial evidences,starting with the corrupt gang of Bashir ,including Bashir family and his mafia group…We do appreciate and request Mr Fathi Eldaw to start in digging to write BLACK BOOK over this issue ,exposing with evidences,in how the mafia of Kaizan robbed our wealth since 1989 up to date

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..