تعلم من راعي الغنم يا راعي البشر

بينما يدنس الطغاة اسم السودان و السودانيين باسم الدين .. بينما يعمّق البشير على نحو يومي على مدى عقدين و نصف جراحات السودان ممثلة في شخصه بالذل و الهوان .. تارة متسولا و أخرى هاربا من نيجيريا و ثالثة مرجوعا بذلة إلى السودان من الفضاء و رابعة مجرما مطاردا و خامسة راقصا بخلاعة و سادسة سابا شاتما بأقذع الألفاظ و سابعة سارقا ناهبا و سابعة كذّابا منافقا و ثامنة ناكصا للعهود و مضيعا للأمانات و تاسعة ساترا و حاميا للفاسدين و المجرمين و عاشرة قاتلا و معذبا و القائمة تنداح بلا نهاية .. بينما راعي البشر في السودان يخوض في كل هذا المستنقع الآسن من الموبقات يبزغ سوداني أصيل رباه أبوه على الأمانة و اغتنى و سعد بها أيما سعد .. هناك في قلب الصحراء السعودية حيث الراعي و الأغنام التي يرعاها لصاحب عمله .. يلقاه اثنان و يراودانه بالمال في الأغنام التي يرعاها .. لا ندري إن كانا مختبرين أم عاقدي النية و لكن الراعي البسيط القنوع كان قويا بعزة الله .. كان غنيا بفضل الله .. سعيدا بعون الله .. ردهما في أدب جم و ابتسامة حلوة .. ردهما بعظة يتعلم منها أئمتنا الذين يتقدموننا في الصلاة .. ردهما بما رباه عليه الدين .. تارة يرفض العرض بأنها ليست أغنامه و أخرى يذكرهما بالقبر و سؤاله و عذابه و أخرى يضرب مثلا في الاستحالة التي هي انطباق السماء بالأرض إن هو فعل ما يريدانه و سنام كل ذلك عندما رفع سبابته و هو يقول في يقين و إيمان إن الله يراه ردا على قولهما (ا حد يشوفك).. يا الله .. لله درك من انسان! لله درك أيها الراعي البسيط و أنت تعلم الناس معنى الأمانة و مخافة الله و مراقبته .. هل علمت أيها الراعي بأن المقطع تم تداوله في كل الوسائط و شاهده الملايين؟هل علمت أنك حديث الساعة بما يحب الله و رسوله؟
من قال إن السفير هو ذاك الغاطس في كراسيه الوثيرة تلفه الجدران؟ إن السفير لبلاده هو الذي يتخلل الناس يعاملونه و يعاملهم بما تربى عليه .. و قد كان هذا الراعي سفيرا للسودان .. لم يُذكر اسمه .. فقط مهنته و جنسيته و أمانته .. مثل هذا الرجل يمثلنا و نرتضيه سفيرا .. رد مائتين ريال و إن تضاعفت عشرات المرات و لكن هناك من انبرى و تبرع له بعشرين ألف و الله يضاعف لمن يشاء بغير حساب .. هذا أجر الدنيا و ما عند الله خير و أبقى. و الرسالة لكم أيها الكادحون بعيدا عن بلادكم .. راقبوا الله يغنيكم من عنده .. و لا تفعلوا ذلك رياء و لا نفاقا و لكن لوجه الله.
حتى الساعة لم نسمع بالسفارة السودانية في الرياض حركت ساكنا تجاه هذا المقطع الذي حرك الملايين من البشر و لكن في الأمر خير أيها الراعي .. خير لك ألا تدنس يدك الشريفة بمصافحة الفاسدين من رموز الحكومة من وزراء و سفراء .. أسأل الله أن يحفظك و يزيد ايمانك و يؤجرك عليه عاجلا و عاجلا.
[email][email protected][/email]
أنا من مدمني قراءة الراكوبة و مخصص ساعتين لقراءة تقريبا كل ما ينشر في هذا الموقع الجامع و لذلك لا أجد الوقت الكافي للتعليق و لكن للحقيقة هناك كتاب يفرضون عليك فرضا القراءة لهم و منهم شريفة شرف الدين. لا أدري متى بدأت الكتابة و لا في أي صحيفة و لكن للحقيقة هي كاتبة متمكنة و صدامية تتميز بقوة في اللغة غير عادية أضف إلى ذلك أن معظم القضايا التي تطرحها هي قضايا ذات أهمية بالغة و الملاحظ أن مقالاتها دائما تكون الأكثر قراءة و تعليقا و لا يمكن أن يكون ذلك صدفة لك الشكر الأستاذة شريفة و حقيقة أبدأ دائما بمقالاتك فقط يعاب عليك الاحتجاب الطويل في بعض الأحيان
اى سفارة اختنا شريفة اذا تحركت بعنى اتلهف هذا الشريف وربما استغل لموفقه النبيل هذا سؤ الاستغلال نرجو ان يكونوا غاطسين فى تجارتهم والتفنن فى خلق الرسوم والجبايات حتى ينعم هذا الرجل الامين بحياته
بحمد الله ما زال سوداننا بخير و حواء لم تعقر بعد ..
أما حكام الغفلة فيصدق فيهم قوله تعالي : ( انما نملي لهم ليزدادوا اثمآ ) .. ( نمدهم في طغيانهم يعمهون ) .. صدق الله العظيم .
((حتى الساعة لم نسمع بالسفارة السودانية في الرياض حركت ساكنا تجاه هذا المقطع))
يا شريفة نسأل الله ألاّ يجدوه لأنهم ببساطة سيسرقوه بالوعود الفارغة،، الناس ديل ما بجى منهم خير،،
شريفة شرف الدين وانا اسأل الله ان يحفظك وان لايحرمنا من قول الحقيقة التي تجاهرين بها في وجوه هؤلاء الخونة الفاسقين فسلمت واناملك وسلم يراعك وربنا يحفظ الراعي من كل مكروه ولو علمت السفارة السودانية بالرياض بالعشرين الف ريال لاتسابقوا عليه ليست مهنئين ولامباركين بل لكي يتحصلوا علي ضريبتهم من هذا المبلغ علشان باسم السودان فلهم الخذي والعار بن كوز
تعلم من راعي الغنم يا( أردأ) البشر
حقاً مشهد قل أن نراه من ولاة الأمر فهم الذين إحتسوا كوءوس الهناء من دماء البسطاء و إستثمروا في اقوات الناس وأقحموا بلادنا في اعوام رمادة لا تنتهي و صرنا نهباً للأطماع فالفساد في المعاملات نراه و نعيشه من رشى و إكراميات حتى بلغ المال الحرام مرحلة لا يعافها الناس فالوزير الفلاني ينهب المال العام و يذبح الخراف و يقيم الولائم شكراً لله بزعمه و في قرارة نفسه يعلم أنه سارق !!
بلغ الإنحطاط بقيم المجتمع مبلغاً لا يخطر على قلب أحد ، شخصياً ممتن لهذا الرجل الذي ضرب مثلاً في مراقبة الله مؤكد لا يبتغي الثناء من أحد حسبما نظن و نأمل أن لا يخشى الجميع هؤلاء التعساء الذين يتجاسرون على شعبنا فيتركونه يعيش على الكفاف حتى يظن من تجري النعم بين يديه أن هذا السوداني يمكن أن يتنازل عن قيمه للحصول على المال و ما أكثر المساكين الذين ركبت ظهورهم الإنقاذ و لا زالت لأنهم يخشون الخروج من جنانهم البئيسة .
الكل يستثمر بضاعته الكاسدة في قصة روعي الغنم هذا…. هذا هو سلوك السودانيون قبل مجئ الانقاذ.. قبل الدبابون … ومساعد الحلة
أتمنى أن تصله السفارة السودانية ولا القنصلية في جدة أول حاجة سوف يقوموا بتسجيله في الضرائب ويفرضوا عليه ضريبة بأثر رجعي هؤلاء شرذمة حرامية أتمنى أن يظل هذا الراعي في مكانة الجبال والخلاء وأشرف وأعظم موقع لا تلفزيون ولا قنوات ولا حتى أناس أحسن له هذا الموقع مع ربه وعمله ورزقه الحلال نتمنى له العافية والسلامة وأن يحفظه من كيد الحرامية
شريفة الشرف البازخ تسلمييييييييييييييييييي
لو انا مكان الرئيس بعينو سفير السودان لدي المملكة …الامانة يا اخوانا الاماااااااااااانة ..
يا الشريفه صدقيني البشير عمرو مايتعلم و ينطبق عايهو المثل البقول ( البليد إن قروهو يصبح ناسي و العفنان إن بخروهو يصبح فاس ……… . و تسلمي علي الروعه .
لك التحية أخت شريفة بس يا ريت السفارة ما تصله لأنهم سوف يدفعونه ضريبة من المكافأة التي حصل عليها