بترول الجزيرة والمناقل والاشاعة الكبري

صلاح الباشا
** يتم الان تداول مقال في شكل بحث عن نفط بالسودان بمنطقة الجزيرة( الفريجاب) وبمنطقة المناقل( الفخاخير)
وقد تم نشر نفس البحث او المقال قبل عدة سنوات . كما يتم نشره من فترة لاخرى.
وفي تقديرنا الشخصي ان هذا البحث عبارة عن اوهام فقط حتي وان كان صحيحا وان الامريكان يريدون وضع اياديهم علي تلك المناطق المذكورة عن طريق شركات صينية من الباطن وبنسبة شراكة تبلغ ١٠ بالمائة للصينين و٩٠ بالمائة للامريكان …
نعم . تم تداول نفس الموضوع وبذات التفاصيل قبل عدة سنوات كما ذكرنا .
وربما هذه محض تاليفات لان العالم لا يحتاج الي موارد بترولية جديدة فالسوق حاليا ممتليء بالنفط Full Up وان اسعاره عالميا ظلت متدنية او متذبذبة . وفي كل مرة تجتمع دول الاوبك لمعالجة تخفيض الانتاج حتي لا يحدث إغراق في الاسواق فتنخفض اسعاره في كل مرة.
خاصة بعد ظهور النفط الجبلي في كل من روسيا وامريكا .. مما جهجه (باكات ) دول الخليج وفنزويلا ونيجيريا والجزائر وليبيا.
وللعلم فان الحرب وعدم الاستقرار في اقليم دارفور متعمدة وتتم تغذيتها في كل مرة .
والسبب بسيط جدا ويتمثل في عدم اتاحة الفرصة للسودانيين للعمل علي تعدين اليورانيوم ( وهو اغلي منتج في الدنيا كلها ) نظرا لاستخدامه في اغراض عديدة مدنية وعسكرية وايضا لايقاف التوسع في تعدين الذهب ..وايضا في عدم التمكن من انشاء مسالخ كبري لاستغلال الثروة الحيوانية الاكبر في العالم حتي لايصبح السودان دولة مصدرة لانتاج اللحوم المتعددة الاغراض .
للعلم … تلك المشروعات التنموية كانت من ضمن خطط دكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء الذي صرح بها مبكرا حينما ذكر عدة مرات بان الحكومة ستمنع عدم تصدير اي مواد خام مستقبلا .. ويجب تثنيعها محليا ثم تصديرها باغلي الاسعار مثل ما تفعل بقية دول العالم المتقدم .
ولكن الاوباش الذين يفتقدون للحس الوطني ويفضلون عليه السيطرة الايدلوجية القبيحة بالداخل وبمساعدة وتحريض بعض دول المنطقة ( الحسودة) هم الذين كانوا سببا في الاطاحة بحكومة حمدوك واعتقال كل مكونات الحكومة ومستشاريها مع اطلالة فجر ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م ثم تطور الامر الي ان ضاع البلد باكمله مثلما نري الان . مع ملاحظة نشوب حرب اهلية ساخنة في دارفور لتنفيذ نفس المخططات القديمة التي ذكرناها سابقا
حتى لا يتم تنفيذ تلك المشروعات الضخمة اطلاقا . فرحل د. حمدوك والتهب السودان كله .
وقد قالوها علي الهواء ( إما ان يتم حكم السودان حسب مفهومنا او يتدمر السودان)
الشاهد انه لم يتم حكم السودان بمفهوهم وتحققت الرغبة الاخري ( يتدمر السودان ) مثلما نشاهد نتائج الحرب العبثية التي كتبنا عنها كثيرا.
وذهب السودان مع الريح .
[email protected]
الحرب دي من فايدتها انو الشعب بعدها لن يترك الحبل على القارب لثلة من النشطاء السياسيين وأصحاب الشعارات الهدامة والذين لا تهمهم الوحدة الوطنية ولا التحول الديموقراطي ولا يقودهم فكر استراتيجي تنموي يخدم مصالح البلاد والعباد على المدى البعيد والقصير.
يجب اختصار الموضوع علي بترول الجزيرة.هل موجود ام غير موجود.
تم التنقيب عن البترول بواسطة شركة Sun oil البريطانية وقد اكتشفت شواهد علي وجوده.وربما نفطا خفيفا..
يمكن ان يفيدنا المختصون في وزارة النفط والممسكين بملفاته.
لقد لخبطت الامور،يورانيوم في دارفور،اسعار البترول غير مجزية كلام غير معقول،عندما بدا التنقيب عن البترول في الجنوب وتم استخراحه،كان السعر متدنيا…عموما استخراج النفط غير مكلف…ويعتمد شعره علي المنتجين الكبار ,زي السعودية وروسيا واميركا.
في عام 67 مع ابقاف ضخ النفط كان سعر البرميل تقريبا 1 دولار..ثم قفز بعد ذلك…
في السودان انتاج النفط سيفيد في تحريك عجلة الإنتاج الزراعي،التعدين ،التصنيع وفي حركة الناس…بغض النظر عن سعره العالمي.
كمان يا كوز المدعو Mohd كيزانك تانى خفراء في حكومة الديمقراطية مايبقو يا كوز يا مندس وكل كوز معفن تافه ندوسو دوس.
هذا الذي يعرفه السودانيين كل حزب يدوس الاخر بدون تنمية او انتاج .اتركوا سفاسف الامور لوكنت كيزان ام يسار اويمين ابنوا يلد يعدين الدواس ساهل يا ابوجلمبو