
عبدالله خليل
عقب تفاقم الأوضاع الناتجة عن القتال وتداعياته. في الوطن. شهدت ليبيا. موجات نزوح لعديد من الاسر .. عبر المثلث فالكفرة. وعبر مصر حيث كان للكفرة النصيب الاكبر من النازحين. ولقد سخرت الاخيرة كل امكاناتها لاستقبال موجات النزوح وتدفق الاعداد من المواطنين الفارين من ويلات الحرب.
ولقد وجد النازحون ترحبيا وحفاوة رسمية وشعبية.
وفي هذه الاونة استشعر مواطنون غيورون على وطنهم في مدينة بنغازي. بمعاناة الاخوة النازحين.
وجاءت فكرة عمل لجنة طوارئ لتتولى شأن النازحين.
والتي تحولت الى مبادرة اسناد النازحين المؤقتة فيما بعد .
والتى منحت التفويض من السيد القنصل العام فتح الرحمن محمد رحمة. وبتعاون المستشار اسماعيل ساتي.
الذي يحمد على تذليل كل الصعوبات والدعم المادي والمعنوي.
ولقد ولدت المبادرة بنظام اساسي .. ومكتب تنفيذي. ولجان فرعبة متخصصة بكوادر مهنية وطنية. مخلصة تحت رعاية الجالية.
وباشرت عملها وسط تحديات وصعوبات .. وكان اولى التحديات هي توفير سلة رمضان لقرابة المائتين اسرة..
ويشكر لرئيس اللجنة الاستاذ احمد المهدي الذي جعل من بيته مركزا لتوزيع السلات. ليصبح مقصدا لكل النازحين ليتم التوزيع مع اعضاء مكتبه. وفي هذا الصدد. كان للجنة الاحصاء. برئاسة الاستاذة خديحة بنت الصول واعضاء مكتبها الفضل الاكبر في ان تتم العملية بسلاسة. وشفافية .
ولانريد ان نقصم ظهر الزملاء في اللجنة الذين كانت تلفوناتهم متاحة للاجابة. لاية حالة صحية حرجة والذين سخروا سيارتهم ووقتهم لخدمة اخوتهم..
ولاننسى ان نشكر الاخوة في لجنة الصحة بمستشفى الجلاء .
ولايزال المبادرة تستقطب الدعم لسد حاجة الاسر.. والعمل على ايجاد الوظائف للباحثين عن العمل .. وكما تعمل على تذليل التحاق ابنائهم بالمدارس والجامعات عبر لجنة التعليم. ولقد ظلت اللجنة في المالية تعمل بشفافية بعرض المالية من ايراد ومصروفات. من المنظومة بشكل دوري ما آكسبها الثقة والنزاهة ماجعل المواطنين يقبلون على التبرعات والاشتراكات..
لتباشر المبادرة ما بدأته من اعمال. خدمة للاخوة النازحين الى حين ان تضع الحرب اوزارها ويتوقف النزوح. باذن الله…
ولقد وجد النازحون ترحبيا وحفاوة رسمية وشعبية.
وفي هذه الاونة استشعر مواطنون غيورون على وطنهم في مدينة بنغازي. بمعاناة الاخوة النازحين.
وجاءت فكرة عمل لجنة طوارئ لتتولى شأن النازحين.
والتي تحولت الى مبادرة اسناد النازحين المؤقتة فيما بعد .
والتى منحت التفويض من السيد القنصل العام فتح الرحمن محمد رحمة. وبتعاون المستشار اسماعيل ساتي.
الذي يحمد على تذليل كل الصعوبات والدعم المادي والمعنوي.
ولقد ولدت المبادرة بنظام اساسي .. ومكتب تنفيذي. ولجان فرعبة متخصصة بكوادر مهنية وطنية. مخلصة تحت رعاية الجالية.
وباشرت عملها وسط تحديات وصعوبات .. وكان اولى التحديات هي توفير سلة رمضان لقرابة المائتين اسرة..
ويشكر لرئيس اللجنة الاستاذ احمد المهدي الذي جعل من بيته مركزا لتوزيع السلات. ليصبح مقصدا لكل النازحين ليتم التوزيع مع اعضاء مكتبه. وفي هذا الصدد. كان للجنة الاحصاء. برئاسة الاستاذة خديحة بنت الصول واعضاء مكتبها الفضل الاكبر في ان تتم العملية بسلاسة. وشفافية .
ولانريد ان نقصم ظهر الزملاء في اللجنة الذين كانت تلفوناتهم متاحة للاجابة. لاية حالة صحية حرجة والذين سخروا سيارتهم ووقتهم لخدمة اخوتهم..
ولاننسى ان نشكر الاخوة في لجنة الصحة بمستشفى الجلاء .
ولايزال المبادرة تستقطب الدعم لسد حاجة الاسر.. والعمل على ايجاد الوظائف للباحثين عن العمل .. وكما تعمل على تذليل التحاق ابنائهم بالمدارس والجامعات عبر لجنة التعليم. ولقد ظلت اللجنة في المالية تعمل بشفافية بعرض المالية من ايراد ومصروفات. من المنظومة بشكل دوري ما آكسبها الثقة والنزاهة ماجعل المواطنين يقبلون على التبرعات والاشتراكات..
لتباشر المبادرة ما بدأته من اعمال. خدمة للاخوة النازحين الى حين ان تضع الحرب اوزارها ويتوقف النزوح. باذن الله…
ربنا يوفقكم ان شاءالله ويسهل امركم