مشاهد التدهور الإقتصادي والمعيشي .. كاريكاتير ود أبو‎

عارفين
الحل شنو ؟
ارجو اطلاق حملة الحل شنو

نعم هناك شرائح فى المجتمع اوشكت على الهلاك من الجوع والمسغبه حتى داخل عاصمة دولة الخلافة الاسلاميه الخرطوم .. الناس اكلوا لحوم الكلاب والحمير والقطط وصرح بذلك فاروق ابو عيسى ورأينا بأن اعيننا صور الحمير المذبوحه يتقاسم البؤساء لحومها ..
مناطق انتاج الحبوب كلها اصبحت ميادين حرب سرمديه لامام المسلمين ولم نسمع له بنصر فيها حتى عندما كانت تقاتل الى جانبه الملائكة وطيور الجنة وسحائب المزن والقرود ..
حلة السخينه افقر وجبه سودانيه. تتكون من زيت وبصل ومرقة وخبز وكسره لخمسة اشخاص تكلف حوالى خمسة وثلاثون جنيها اى الف جنيه فى الشهر ( مليون )اما موية الفول اصبحت غذاء الطبقات المتوسطة فى الدولة الاسلاميه . وبرضو تقول لى الوثيقه الامنيه مفبركه . ؟ يعنى بتاعين الامن بياكلوا رمله وينتظروا جنة البشير فى الاخرة ؟

حلة السحينة في الشهر بقصد مافي اليوم ركز ياعيادي

هو الشعب ده منتظر لغاية ما يموت من الجوع وماعايز يساعد نفسه وخانع للوضع وخايف من العصابه السرقته وذلته … طيب مايغور الشعب من النوع ده فى ستين داهيه والعالم مامحتاج لشعوب تكون عاله عليه .. بعدين ياخي الشعوب الكان فيها شوية فايده ..فتفتوها وكسروها. حته حته … نحنا نطلع شنو ? …. لا يوم صنعنا ولا اخترعنا ولا الواطه الهبه االالهيه زرعنا .
والله شعب مسكين وهو ماعارف أنه مسكين … شعبا الله اداهوا تلاته انيال يفوق وتلاته بي تحت وبينهم أرض تجدع فيها سفه تقوم وكلابها تتشاكل في عجوره … والله حاجه محيره.

أفلا تعقلون …. تفكرون ……. تنظرون