مدرب اتحاد مدني راض عن الأداء رغم الهزيمة أمام المريخ
أبدى ياسر حداثة المدير الفني لاتحاد مدني رضاه عن أداء الفريق في المباراة التي خسرها أمام المريخ صفر/4 مساء أمس الأربعاء في المرحلة الأولى من الدوري السوداني الممتاز لكرة القدم , مشيرا إلى أن الهزيمة الكبيرة جاءت بسبب فارق الخبرة في عدة جوانب.
وقال حداثة في تصريح حصري وخاص ل”” عقب المباراة التي جرت بأم درمان:”نحن حاولنا في الشوط الأول أن نضيق المساحات ونغلق المنافذ على المريخ قدر الأمكان , ونحجنا في هذا في الشوط الأول كله بل حاولنا أن نخطف هدفا وكدنا أن نفعل ذلك ولو حدث لتغيرت مجريات المباراة , وفي الشوط الثاني ظهر فارق اللياقة والخبرة بالإضافة إلى فارق الإعداد بين الفريقين ، فالمريخ أقام معسكرا بتونس بينما أقمناه نحن في السودان , ولكننا مع ذلك أدينا مباراة راضون عنها تماما كل الرضا”
وأضاف “مثل هذا الأداء في بداية أمام ناد كبير كالمريخ ، طموحه الحصول على لقب دوري أبطال أفريقيا , وكون أننا نصمد 55 دقيقة أمامه مع تقديم مردود نراه جيدا ضده , فإننا نعتبره دافع لمبارياتنا القادمة , وسوف نحاول التعويض في مباراتنا المقبلة أمام الأهلي مدني , ويكفينا أننا خرجنا من هذه المباراة بحارس المرمى عبد الله والظهير الأيسر محمد عصام والمهاجم محمد مختار الشنقيطي”.
كووورة
انا شاهدت المباراة اداء جيد للاتحاد لكن أقول الكورة في خرجت لم تعد الاهلي – الاتحاد – النيل فرق كانت لها صولات وجولات من الصعب ان ينتصر الهلال والمريخ علي الاهلي والاتحاد وبرغم من ضعف الامكانيات لكن كانت المواهب تعج بها الفرق أسطورة الملاعب السودانية المرحوم بابكر سانتو ( سانتو حكومة) ياحليل مدني الجميلة الاتحاد والاهلي من أعظم الاندية السودانية الرؤسا عابدين عبدالرحمن وصالح أبو عموري اتمني لك التوفيق ياسر حداثة
قبل المباراه تجعجع وبعد المباراه تقول انهزمنا بفارق الخبره ياها دي عادتك ياحداثه
فقدان نادى ألأتحاد نتيجة مباراته مع المريخ ليست نهاية الدنيا.. غدا تدور الدائرات.. ولا امان للمستديره .. حارس مرمى الأتحاد كان بطل المباراه بلا منازع وان ولجت شباكو اربعة اقوان.. عندما كانت ظروف اللاعبين فى السودان متساويه ولم تكن ألأموال طرفا فى كرة القدم واللاعبون هم اسياد التيم و هم يسارعون للتسجيل فى انديتهم من تلقاء انفسهم دون اغراء مادى .. ياما فاز اتحاد وأهلى مدنى البواسل على المريخ والهلال .. لكن بعد هطول ألأموال على الهلال والمريخ (من حيث ندرى ولاندرى) واستئجار اللاعبين المحترفين بالملايين واقامة معسكرات التدريب فى الخارج ..
الآن اختلف الحال.. وظهرت ممارسات عجيبه… فى ذلك الزمن الجميل الكوره كانت كوره واللعب اجمل والسلوك اقوم والخلق كان رياضيا .. ما سمعنا برئيس نادى كبير او صغير لكم ليه حكم ضيف او محلى وسمعنا بمشجع مد رقبتو وقال بشيل الشينه بدل من رئيس النادى… وما شفنا لاعبين يتهابلو ويقلبوا هوبا ويرقصو بعبط وبؤس عند راية الكورنر او ينط كل اللاعبين فوق رقبة من جاب القون ..ولا سمعنا مشجع طلع فى حايط النادى (ناهيك عن برج انارة الميدان) مطالبا باعادة لاعب متفلّت ..