جوبا تلتمس من الخرطوم عدم ترحيله. إبراهيم الماظ: أتمنى عودة الوحدة

الخرطوم: عبد الرؤوف طه
أطلقت الحكومة أمس سراح الجنوب سوداني إبراهيم الماظ بعد أكثر من ست سنوات قضاها بالسجن، بعد توقيفه ضمن قوات حركة العدل والمساواة التي هاجمت الخرطوم، حيث كان نائباً لرئيسها خليل إبراهيم وأمرت بترحيله إلى جوبا ،بينما التمس سفير جنوب السودان بالخرطوم، ميان دوت من الحكومة عدم ترحيله للجنوب.
وقال الماظ في تصريح لـ”الصيحة” عقب إطلاق سراحه: “أتمنى أن تعود لحمة الوطن أكثر تلاحماً وتعضيداً، وأن نرى السودان متوحداً وأكثر قوة” كاشفاً عن مطالبات السلطات السودانية له بمغادرة الخرطوم صوب جوبا بعد تسليمه إدارة شؤون الأجانب بوزارة الداخلية، وقال: “صدرت أوامر بنقلي لجوبا، وتم تسليمي لإدارة شوؤن الأجانب منذ خروجي من المعتقل، ولكن بعض الأشخاص يعملون على إبقائي بالخرطوم”، مشيراً إلى أنه لا يرفض البقاء بالخرطوم.
وحول إطلاق سراحه في الوقت الراهن، قال الماظ أن هنالك عدة جهات لعبت دوراً بارزاً في خروجي عبر مناشدات متكررة لجهات معينة، ونشكر الله لأن المساعي كُللت بالنجاح.
من جانبه قال سفير جنوب السودان بالخرطوم، ميان دوت لـ “سودان تربيون” إنه وفقاً للقوانين يفترض أن يتم إبعاد الماظ لكننا نتحدث مع جهات مختصة بينها دائرة شؤون الأجانب لمنحنا اذن بقاء في الخرطوم ولو لأيام ليبقى مع أسرته ومن ثم يسافر إلى جوبا.. ليس له شيء في جنوب السودان.. عاش كل حياته في الخرطوم وكل أسرته هنا”.
وأوضح دوت أن مسؤولي السفارة سيلتقون اليوم مع مدير دائرة شؤون الأجانب للتحدث معه بشأن منح ألماظ الإذن بالبقاء.
وخرج الرجل من السجن مستفيداً من عفو أصدره الرئيس عمر البشير، قبل سبعة أشهر، لكنه ظل حبيسا باعتباره مواطنا أجنبيا.واعتقلت السلطات إبراهيم ألماظ، وهو نائب رئيس حركة العدل والمساواة وقتها، في ولاية غرب دارفور خلال يناير من العام 2011، برفقة ستة آخرين من قيادات العدل والمساواة، قبل أن يتم ترحيلهم إلى الخرطوم.
وعمل الماظ أميناً للطلاب بالمؤتمر الشعبي ويعد أحد قيادات الإسلاميين التي انضمت للراحل حسن الترابي قبل أن يلتحق بحركة العدل والمساواة.
الصيحة




أمر محيّر حقاً. على اي اساس يتم ابعاد الماظ من السودان وهو ووطنه ولم يشارك في عملية الانفصال باي صورة من الصور. وقد القي القبض عليه وهو نائب رئيس لحركة العدل والمساواة السودانية وبذلك فهو سوداني. هذه الخطوة غير مسبوقة وهي انتهاك صارخ لحق من حقوق الانسان الاساسيةالمتمثل في حق الاقامة في موطنه الاصلي. هل جاء الامر على اساس عرقي؟ اعتقد من حق الماظ العيش في السودان مع حقه في حرية الحركة والسفر إلى الخارج، بما في ذلك إلى دولة جنوب السودان.
أمر محيّر حقاً. على اي اساس يتم ابعاد الماظ من السودان وهو ووطنه ولم يشارك في عملية الانفصال باي صورة من الصور. وقد القي القبض عليه وهو نائب رئيس لحركة العدل والمساواة السودانية وبذلك فهو سوداني. هذه الخطوة غير مسبوقة وهي انتهاك صارخ لحق من حقوق الانسان الاساسيةالمتمثل في حق الاقامة في موطنه الاصلي. هل جاء الامر على اساس عرقي؟ اعتقد من حق الماظ العيش في السودان مع حقه في حرية الحركة والسفر إلى الخارج، بما في ذلك إلى دولة جنوب السودان.