زيارة الشيخ حسن الترابي للقاهرة

المؤتمر الشعبي
زيارة الشيخ حسن الترابي للقاهرة
بيان صحفي رقم (2)

? إتصلت زيارة الشيخ حسن الترابي ووفد المؤتمر الشعبي إلى مصر نحو خواتيمها بتوفيق ونجاح إذ ابتدرت بمقابلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر ولقيت بعض المرشحين لرئاسة الجمهورية (د. محمد البرادعي، د.عبد المنعم أبو الفتوح، الأستاذ عمرو موسى) وممثلين عن شباب الثورة المصرية، ثم طافت على الأحزاب كافة، وأستضاف الدكتور أيمن نور رئيس حزب الغد في حفل عشاء بداره شهده رؤساء الأحزاب ورموز المجتمع المصري في الفكر والسياسة. كما انبسط الحوار في مركز دراسات الأهرام (برنامج السودان وحوض النيل) إذا تداول الشيخ حسن الترابي مع أعلام في الفكر والإعلام والسياسة حول مشكلات الإنتقال بعد الثورة المصرية العظيمة.
? وكما انفتح الإعلام المصري لا سيما التلفزيوني وقنواته الحية وحل الشيخ الترابي ضيفاً لساعات في أشد البرامج حيوية وأكبرها مشاهدة، كذلك توالى عليه كبار الصحافة في حوارات صحفية موسومة بالعمق والشمول، كذلك شهدت جامعة القاهرة واحدة من الأحداث التي سيؤرخ لها في ندوة مفتوحة لطلابها استضافها مشكوراً معهد الدراسات الإفريقية بسط فيها الشيخ الترابي رؤاه للشباب والطلاب، فتجابوا بالإنتباه وتفاعلوا بالإسئلة والأراء.
? إختار الشيخ الترابي رابعة نهار صيف القاهرة ليزور ميدان التحرير ويلقى ثواره المعتصمين والعابرين، وليحتشد الميدان خلفه بالهتاف والعناق ورجاءات التوثيق بالصور في مشهد لا يشبه إلا ساعة خروجه من جمعة الأزهر الشريف، إذ تعسر على مرافقيه إخراجه من بين المصلين. وتلك مباردة لا يقدم عليها إلا الشيخ الترابي وشجاعة تشبهه يعرفها عنه أهل السودان ومن ورائهم.
? إننا إذ نعلم تمام العلم أن نجاح الزيارة سيثير غضب جهات نعرفها كما نعرف عطالة فكرها عن التجديد وعجز عملها السياسي عن المباردة، ويغيطها أن ينعم الله سبحانه وتعالى على عباده بفسحة الحرية في التعبير وأن ينكسر إحتكارها لأصوات الإعلام وينفضح كسبها الضئيل رغم سيطرتها على وسائل إعلام الشعب الممول كله من أمواله، وسيضطرها لأساليب التشويه والتعمية عبر صحف الإثارة السياسية البائسة ووكالات الجاسوسية المنسوبة زوراً إلى الأخبار، فإن سائر برامج الزيارة موثق ومنشور بالصوت والصورة في غالبه، كما أننا نزمع بإذن الله أن نضع قريباً في الوسائط ملخص شامل لهذه الزيارة المجيدة.
? وإذ لم نستغرب من صحافة الإثارة ووكالات الصغار دأبها المأجور في مزاولة تعهير الكلمة نعجب من ولوغها في مسائل الفكر وتأصيل المصطلح وابتغاءها الفتنة بتخليط المفاهيم، نوضح أن تحرير وتعريف وتحديد وتجديد المصطلح الإسلامي بعض من الإجتهاد الفكري ظل الشيخ الترابي يقدمه تجديداً وتأصيلاً للفكر الإسلامي من القرءان مهما عهد الناس مفاهيم ورؤى خاطئة وظلوا يستعملون الكلمات لغير مدلولها، ذلك أن تجديد اللغة شرط لتجديد الفكر، وتلك ميادين ينقطع دون حدها الأول طاقة ذلك النمط من الإعلام المغرض، ومظانها في كتب الشيخ الترابي المنشورة اليوم في المكتبات.

تعليق واحد

  1. انتم ايضا تحرفون الحقائق مثلكم مثل الصحف المبيوعه حريات وراق والحقيقه لماذا لم تذكروا الهتاف الداوي ضد الترابي وخروجه بعربة تاكسي عندما حاول المتظاهرين النيل منه وانتم تعلمون ان ثورة يناير هبت ضد العملاء الصهاينه والامريكان واين الترابي من شرفاء الاوطان الحره ضد الصلف الصهيوني والماسوني ومبارك وبن علي وكثير من قادة الوطن العربي عملاء للسي اي ايه وتربوا من الخمسينات لضرب الشعوب العربيه وزرع الفتن وان تدثروا بلباس الاسلام زورا وفجورا والدليل ان شيوخ العماله اضطروا لكشف ذلك الوجه الشيطاني بعد ان فقدوا البعد الجماهيري ولفظتهم الاوطان واتحداكم ان تعملوا استطلاع بكل نزاهه في اي بلد ومنها السوداني فقط السؤال هل تحب هذا البني ادم الاجابه صادمه وصادمه جدا وقد تسمع ما لايرضيك

  2. صفحة شباب المؤتمر الشعبى على الفيس بوك أرفقت فيديو لزيارة الترابى لميدان التحرير ولم نرى او نسمع فيه هتافات مضادة وعلى الذى يقول عكس ذلك الإتيان بدليل (كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على انسكم او الوالدين والأقربين) (ولا يجرمنكم شنئآن قوم على الا تعدلوا أعدلوا هو اقرب للتقوى)
    بعدين اتحدى على عثمان او البشير ان يقوم اى واحد منهما بزيارة لنفس الميدان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..