أخبار السودان
المحكمة ترفض الإفراج عن نافع وآخرين واحتجاجات لأنصار نظام المعزول

الخرطوم: محمد موسى
رفضت المحكمة يوم الثلاثاء، الإفراج عن القيادي بالنظام البائد نافع على نافع، بالضمانة في قضية مدبري إنقلاب 89 م.
ويواجه نافع والرئيس المعزول البشير و26 من قيادات نظامه الإتهام بتنفيذ إنقلاب عسكري في 30 يونيو على نظام الحكم الديمقراطي بالبلاد.
وقررت المحكمة الخاصة والمنعقدة بمعهد تدريب العلوم القضائية والقانونية باركويت برئاسة قاضي المحكمة العليا عماد الدين الجاك، وعضوية قاضيي استئناف محمد المعتز،والرشيد طيب الاسماء، رفض الافراج بالضمانة عن د.نافع علي نافع، والأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي د. علي الحاج والقيادي بالشعبي إبراهيم السنوسي، إضافة إلى رفضها كذلك الافراج عن القيادي بالنظام البائد الطيب محمد خير (شيخه) وعمر عبد المعروف.
وبررت المحكمة رفضها الافراج عن المتهمين بالضمانة وذلك لتقديم هيئات الدفاع عنهم ذات الطلبات في وقت سابق ورفضتها المحكمة وايدتها في ذلك المحكمة الأعلى بتاريخ 13/8/2020م، فضلاً عن عدم توصل المحكمة لتكييف مبدئي في مواجهة المتهمين للقرار حول توجيه التهمة من عدمه ضدهم.
في ذات الوقت كشفت صحيفة الصيحة، عن تجمهر المئات من مؤيدي النظام البائد امام محيط المحكمة، ورفعوا شعارات تطالب بالإفراج عن المتهمين وعلى رأسهم الرئيس المعزول وقيادات نظامه نافع علي نافع، وبكري حسن صالح، والطيب محمد خير سيخة، وقاموا برفع صور المتهمين مدون عليها عبارات تطالب بالإفراج عنهم، فضلاً عن هتافاتهم بواسطة مكبرات الصوت مطالبين بالإفراج عن المتهمين.
دي مجرد تمثيلية من الكيزان بكرة الشاويش البرهان أو أي كوز لص حرامي عندو نفوذ يتصل بالقاضي الكوز باطلاق سراح المجرمين الإجابة بتكون سمعاً وطاعاً وغداً لناظره قريب. لا توجد عدالة ولا قانون ولا قضاء كل المنظومة كيزانية بينهم روابط معقدة سواء كانت سياسية أو إقتصادية او اجتماعية عشان كدة الإصلاح لابد يكون من جذور الشجرة الخبيثة.
الناس ديل أخلاق ماعندهم .. ترا عرفنا الكلام ده والدنيا كلها عرفتو .. قلب وضمير يخجل ماعندهم .. ؟؟
بعد الفضائح دى كلها وبعد السرقات ونافع داقى ليهو مسمار فى راس دكتور على فضل حتى مات وإهانته وتعذيبه لأستاذه والقتل الذى مارسوه كلهم الطيب سيخه والهطلة الأبله ده القال يتحمل كل الحاصل ده فهل لو عندهم ضمير او مجرد ولو قليل من الحياء والرجولة يقول فكونى .. !! قسما بالله لو كنت فى مكانهم ولو افرجت المحكمة عنى أما أن أكون داخل السجن أو أنتحر .. يخس عليكم لستم رجالا خايبين .. تفو عليكم وعلى كل الخايبين الذين ينادون باطلاق صراحكم .
الكيزان بدو يتفرعنوا و رجعت ليهم الثقة فى النفس بعد ما لبدوا و كانوا خايفين و دخلوا فى جحورهم زى الفيران بعد الثورة , انقلاب البرهان و لجنتهم الامنية أعاد ليهم الثقة و رجعوا يقلو فى أدبهم و يطالبوا بأطلاق سراح مجرميهم بكل عين قوية.
نحن معشر الملايين من ضحايا الشعب السوداني الذين عانوا وتعذبوا وخسروا اكثر من 34 عاما من اعمارهم بسبب هؤلاء الكيزان اللصوص المجرمين ، نطالب وبشده القصاص والقصاص الشرعي من هؤلاء الفسده، استجابة وطاعة لامر الخالق الواحد القهار “ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تتقون”… فقد امرنا الله بالقصاص حتي يتقي الاخرون ولا يكررون نفس الجرائم في حق هذا الشعب مرة اخري… “واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل”… فالقصاص يا اولي الالباب… يا قضاة الامه، ورب الكون سائلكم يوم القيامه ان اطلقتم سراح هؤلاء القتله الساقطين المجرمين ، دون انصاف ضحاياهم الاحياء منهم والاموات …!!!!!
كيزان حرامية محرمين قتلة ..يرتاح لنا بال حتى نراكم معلقين فى المشانق … يا قتلة