تاني ياشيخ الترابي ؟!

حيدر احمد خيرالله

*الشيخ الترابي فى إفطاره مع المجاهدين السابقين فى جنوب السودان .. إسترعى إنتباهنا امران : الأولى وحدة الاسلاميين والثانية امنيته قبل الوفاة ، ونسال الله له تمام الصحة والعافية وطول العمر بعيداً عن شأننا الفكري والسياسي ..والرجل قد نال حظاً كبيراً فى تجريب كل ماعنّ له من افكار حتى أوصل بلادنا لهذا الدرك السحيق ، وأسوأ من ذلك قد شوّه ديننا بصورة إستعلى فيها الهوس وتفرقت بنا السبل ، تفرقا ً يثير شماتة العدو وإشفاق الصديق ، وبرغم كل المتاهة التى ادخلنا فيها نجده يأمل فى المزيد..

* (كشف زعيم حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض حسن الترابي عن مشروع لوحدة التيارات والأحزاب ذات القواعد الإسلامية ضمن كيان جديد يضم أيضاً قيادات من الاشتراكيين والبعثيين والناصريين والليبراليين.
وقال الترابي الذي يُعدّ أبرز المتحمسين للحوار مع حلفائه السابقين في نظام الرئيس عمر البشير، إنه تحفظ عن الحديث عن قيام الكيان الجديد خلال الفترة الماضية تحسباً لاحتمال ضرب السودان من قبل الولايات المتحدة.) تانى كيان جديد ياشيخنا ؟ وهل لايزال الشيخ يرى ان هنا فى هذا البلد الكظيم قواعد اسلامية تعوّل عليه ؟ وهب أن هذا الكيان قد قام فمالذى يريد قوله مما فات عليه فى تجربته الأولى وهو ينكل بنا وبديننا ودنيانا؟! وقيادات الإشتراكيين والبعثيين والناصريين والليبراليين الذين يزعم انهم قد صعدوا هذه المركبة المخزوقة !!نود ان نسمع منهم مالذى وجدوه عند الشيخ فى نسخته الجديدة ؟

*ومايدعو للأسى حد الإستياء هذا الإصرار العجيب من الشيخ وهو يعمل على إعادة إنتاج الأزمة فى قالب يحمل اسم الكيان ، ولكي يعطيه لمعاناً خادعاً يحدثنا عن تحفظه بالاعلان عنه تحسباً من ضربة امريكية للسودان ، وهذه الفزاعة التى استخدمها فى هذا التوقيت بالذات تنم عن سذاجة سياسية ترعبه هو وكيانه باكثر مما ترعب الحكومة ؟ والسودان قد تم ضربه من الشيخ الترابي و قبيله بأسوأ من ضربة الامريكان .والمدهش انه لا يزال يعتقد ان هذه الطريقة يمكن ان تأتي ثمارها ، وبعد كل التجربة التى ازاقنا اياها مرارا بمرارتها ، ولسوء حظه قد استوعبنا الدرس ..ان فكرة الكيان فكرة غير ذات قيمة ترتجى والشيخ الترابي يريد إعادة الزمن وهو قطعاً لن يعود يامولانا !!

*(أسأل الله قبل أن يتوفاني في هذه الدنيا أن نرى نهضة جديدة للدين في السودان(جميل ياشيخنا كيف تريد رؤية هذه النهضة ؟ وقد اوصلت بالهوس الديني حد ان داعش تعبث فى شبابنا وتقودهم لحروب بالوكالة ؟ وأي دين تريد ان تراه وانت لم تعد له العدة ولا هيأت له السبل ولا اقمت له تربية ولا ابرزت له قيمة ..فليرحمنا الله جميعا ويرحم بلادنا !!وسلام يااااوطن ..

سلام يا ..

د. الحاج ادم : الحرص على المناصب يجعلنا نضرب بعضنا البعض . وتكملة النص وتسوقنا من مطلوب القبض عليه الى نائب للرئيس ،، وتحياتى للمشروع الحضاري !! وسلام يا

الجريدة الثلاثاء 7/7/2015
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. قبل كده ما عملت الجبهة الأسلاميةالقومية وقلت هذا وعاء جامع أين هو الآن ..؟؟؟
    يعني جاي تفتش الماضي …. خلاص الماضي ولى زمان …. ما عليك قبل أن يتوفاك الله الا أن تحاسب نفسك وتحسن أعمالك وتقابل ربك …. {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }المدثر38

  2. يا ديناصور ما تحل من سمانا حتى لو تموت. هذا السودان الشقى لم يذق طعم العافية منذ ان برز هذا الرجل فى الحياة السياسية فى السودان. نساتله تعالى ان يتولاه وياخذه فى رحمته فى القبور. كفانا معاناة بسببه.

  3. (سأل الله قبل أن يتوفاني في هذه الدنيا أن نرى نهضة جديدة للدين في السودان)
    ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها ان السفينة لا تجرى على اليبس

  4. الترابي ميكافيلي انتهازي منذ بداية عهده لا شأن لنا بفكره ونظرياته فهذا يختلف فيه الناس ويتفقون… ما يسمى بثورة الإنقاذ تجب كل ما له…. التخطيط للسوء والنظرية التآمرية والخداع هي ما يحسب عليه نحن والله العظيم كفانا منه كفانا… ولن نسمح له ابد الدهر باللعب مرة أخرى وقلب المجتمع حتى صار أسفله أعلاه لن يحدث ذلك رمة أخرى يا ترابي وصدقني هذه المرة

  5. نتمنى للترابي موته طويلة الأجل مثل موتة شارون. والسنوسي موتة جون كنيدي ، وبشير رحمة موتة القذافي.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..