الدولار يواصل الارتفاع .. الدولار يوالى الانخفاض

محمد وداعة

ما إن أعلنت جهة ما عن الوديعة السعودية حتى انهارت اسعار العملات الاجنبية ، و حدث اضطراب غير مسبوق فى سوق الدولار و العملات الاخرى ، لدرجة امتنع تجار العملة عن البيع و الشراء ، ووصل الامر درجة لم يستطع اباطرة العملة تحديد سعر للدولار ، تراجع الدولار الى ما يقارب ( 8.5) جنيه بعد ان كان حتى قبل الخبر ( الوديعة ) حوالى (9.3) جنيه ، فى اقل من اسبوع ، ليعاود الارتفاع مرة اخرى الى ما كان عليه قبل ( الوديعة ) ، حدث هذا السناريو بالضبط عند اعادة فتح الانبوب بعد زيارة خاطفة قام بها السيد رياك مشار الذى كان وقتها نائب الرئيس سلفاكير ، فما إن أعلنت الحكومة عن زيارة مرتقبة لنائب رئيس حكومة الجنوب السيد رياك مشار حتى انخفض سعر الدولار فى السوق الموازى من ( 7,3 (ج الى ((7 ج الى 6.9)) ج ،حدث هذا فى عام 2013م ، وهى نسبة كبيرة استنادآ للمعايير و المؤشرات الأقتصادية تتجاوز اى طموحات أو توقعات فى فترة قصيرة فى الحالتين ،

وعليه يمكن قياس المكاسب التى يمكن تحقيقها من وصول الوديعة بالفعل و ما يتمخض عنها من اثار ايجابية على سعر الصرف ، ومن ثم الحد من تصاعد التضخم و كبح جماح تصاعد الأسعار،هذه التقلبات فى سعر الصرف تؤكد أرتباط الحالة الاقتصادية بالوضع السياسى والأوضاع الداخلية و العلاقات الخارجية ، لذلك كان واجب الحكومة و هى تعمل على تثبيت اوضاعها بالانتخابات ان تدرك ان هذا الامر بات يمثل حيزآ صغيرآ فى معادلة استقرار الاوضاع فى البلاد ، فالوضع الاقتصادى حسب محللين اصبح المهدد الاول لبقاء الحكومة ( اى حكومة ) ، او لم تسقط الحكومات المنتخبة فى فترات الديمقراطية نتيجة لوجود ذرائع للعسكر فى جانب منها الاوضاع الاقتصادية ، غض الطرف عن نوايا الانقلابيين ،

ما تشهده البلاد الان هو عبارة عن فوضى اقتصادية ، الحكومة و شركاتها العلنية و ( الخفية ) هم اكبر المضاربين فى (سلعة ) الدولار ، مسؤلين كبار يقعون ضحايا لقضايا تنظرها المحاكم لشبه الشروع فى تجارة للعملة عابرة للحدود و ربما غسل اموال ، لم ولن يتفاءل المواطن بعد الان من اى بالون اختبار ، على طريقة ( ظهر النمر ) ، ففى اليوم الثالث لم يسمع احد لمحمود فأكله النمر ، و سميت القصة ( عاقبة الكذب ) ، لم تصل الوديعة ، الخبر نشرته احدى الصحف ، الحكومة لم تؤكد او تعلق او تنفى ، ربما هى امنيات كان منتظرآ ان تتحقق ، او على الارجح ( كذبة ابريل ) ، الوضع الاقتصادى لاى دولة متماسكة لا يحتمل مثل هذه الاكاذيب ، ناهيك عن ان يكون هذا الاقتصاد هو الاقتصاد السودانى الذى يعانى من علل مزمنة و معقدة ، واصبح اقتصاد اسود تديره الدولة واجهزتها و شركاتها فى الخفاء ، فى المرة القادمة و عندما تصل وديعة او منحة ( حقيقة ) فسيتمنع الدولار و لن يتنازل و لن يصدق احد ، عاصفة الحزم مرت و شاركت الحكومة فيها و لا يمكنها ان تتراجع ، فالى اللقاء فى عاصفة اخرى ،،

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هذه مضاربات شلة الفساد للمؤتمر الوثني واي اقتصاد لا يمكن ان تبنى مؤشراته الحقيقية على الهبات اين الانتاج الزراعي اين الانتاج الحيوانى المؤسس على خطة علمية واضحة اين الانتاج الصناعي الذي يعتمد على المنتجات الزراعية المحلية نحن لا نريد صناعات ثقيلة وانما نريد صناعات تعتمد على انتاجنا الزراعي من حبوب زيتية ونسيج وتعليب منزخضر وفواكه والبان واجبان وتعليب اللحوم لذا قمنا بهذه الخطوات البسيطة سوف ينصلح حال الاقتصاد اما اذا انتظرنا الهبات التي كلها تذهب في بالوعة الاسراف الرئيس المتقطرس وزوجة نافر وحاشية فاسدة

  2. هذا الوضع يدل و يوضح مدى هشاشة اقتصاد بلدنا الذى يقوم على امره مردة اللصوص من الكيزان أخوان الشيطان – فقط اربعة بلايين تربك سعر الصرف فى البلد – بالأمس قرات فى جريدة الشرق الاوسط أن دولة الكويت حققت فائض فى ميزانية الدوله قدره 14 بليون دولار خلال السنة الماضية المنتهية فى ديسمبر 2014 – و دولة اليمن التى دخلت غمار الحرب فيها اسبوعها الثالث مازال الريال اليمنى محتفظا بقيمته ما قبل الحرب وهو 56 ريا يمنى مقابل الريال السعودى الواحد !!!!- لو أن دولتنا البائسة المنكوبة عاشت أوضاع اليمن لكان الدولار كسر حاجز ال 20 جنيه منذ الاسبوع الاول – اللهم ألطف بنا فنحن عبادك .

  3. الهم انتقم من كل ظالم ظلم مسكينا تلوي من الجوع وعطشانا نشف ريقه من العطش وتقطعت ملابسه من شدة الفقر يا رب اصرف عنا الظالمين واخرجنا من بينهم سالمين

  4. من نهاية شهر ابريل والى نهاية شهر مايو ,, سيواصل الدولار فى الارتفاع , وذلك لحوجة التجار للعملة الصعبة لاستيراد بضائعهم من الخارج لمناسبة رمضان وعيد الفطر ,,, لله درك بابلد

  5. دولة اللصوص.لن تدوم طويلا واذا تم ربط الاقتصاد بما يدور من حولنا فذه الطامة الكبري.السعوديين ليسو بمثل هذا الغباء لان الاجانب بالسعودية يدفع لهم حفنة ريالات مقابل اعمال شاقة لايقدر السعودي انجازها وتحمل متاعبها ومصاعبها ضف علي ذالك الزلة والمهانة وكثيرون تؤخر راتبهم لشهور لذالك هم الان ومع دخولهم في حرب مع الحوثيون لا يريدون خسارة ابناء شعبهم بثمن بخس لذالك سعوا لطلب العون
    من الجوار بحفنة ريالات لانهم دارين بالاوضاع مثل الكيزان عندما اشتروا بحفنة ما زمم كثيرون من ابناء الشعب المغلوب علي امره والان سيشتري السعوديين ذممهم وتغطية ما قد سياتي من اتجاههم وعليه
    ايها السزج من له عملة حرة فليمسك بها بكل قوة ولا ينجرف وراء هؤلاء اللصوص اللين لن سيخسف بهم الله
    الارض في القريب العاجل باذن الله……………..دعواتكم.

  6. الان بالرياض المبالغ الكبيرة التحويل للريال 2520 وقال احد تجار العملة الكبار من المتوقع وصوله 2600 ,,,كما قال الاقتصاديين لن ينفعنا وديعة او منحة مليارية تاكلها التماسيح ويشمها الشرفاء قدحة ,ينفعنا فقط تغيير كل طواقم الوزراء والمدراء والغاء الوزارات ودمجها ومحاكمة اللصوص اللذين دمروا اقتصاد السودان وزراعته وصناعته وارجاع مشروع الجزيرة واصوله وكل المشاريع المروية والسكة حديد ومحاكمة كل من اجرم في حق البلاد والعباد واثري علي حساب الشعب وذيادة الانتاج الزراعي والحيواني

  7. كذبة أبريل ليست الوديعة وإنما الانتخابات التي تجري في شهر الكذبة المشهورة.
    علمنا من مصادرنا أن المعارضة تعد لتفجير كذبة أبريل الكبرى وتقول الكذبة ( البشير يسقط في انتخابات أبريل، ورئيس جديد مستقل في طريقه لحكم البلاد).

  8. * اولا: “الحيكومه” ادركت مؤخرا جدا, انه فى ظل “المقاطعه الإقتصاديه”, و إنهيارالاقتصاد القومى تماما, فإن “القرارات الفارغه!!” التى يصدرها بنك السودان لتحديد سعر العملات الاجنبيه مقابل الجنيه السودانى, و بهدف الحد من تدهور سعر “العمله الوطنيه” مقابل هذه العملات, هى قرارات “إداريه!” بحته يصدرها “موظفون” من مكاتبهم!!: و هى لن “ترفع” قيمة الجنيه..و لن تمنع اسعار العملات الأجنبيه من التصاعد..و لن تخدع احدا, و بالتالى لا قيمة لها و لا فائده ترجى منها..
    * ثانيا: و عليه اتجه الأبالسه المجرمين, لتطبيق الخطه “ب” مثلا!, و هى توظيف اجهزة “الأمن” و “الحزب”, عل و عسى..و من هنا كانت “الإشاعات” و “المسرحيات” الكثيره التى نسمعها فى “اجهزة اعلام اللصوص”, و نقرأ عنها فى صحفهم المأجوره, من شاكلة:
    – تسلمنا قرض كبير, لن نفصح عن حجمه و لا مصدره!
    – اجهزة الامن تلقى القبض على عصابة تزوير مكونه من سودانيين و اجانب, و بحوزتهم كميات كبيره من العملات الاجنبيه “المزوره”!
    – نشر صور مسؤلين كبار فى حضرة “اثرياء العرب”, لمناقشة “مشاريع و استثمارات” ضخمة تقام فى السودان!
    – اخبار عن زيارات يقوم بها رجال اعمال “عرب”, و صينيين, و هنود بهدف الاستثمار فى الزراعه و الصناعه!
    – اخبار عن رخلات “مكوكيه” و إجتماعات و اتفاقيات و “تفاهمات” يقوم بها رئيس المجلس الأعلى للاستثمار لدول الخليج بهدف جذب استثمارات, باعتبار ان السودان هو سلة غذاء “العرب” و “العالم اجمع”!
    – تصريحات و مقابلات و تقارير شبه يوميه على اجهزة الإعلام عن استثمارات مرتقبه, “يقوم بأدائها” طبيب الأسنان الفاشل و السمسار مصطفى عثمان!
    – و اخيرا, و ليس آخر طبعا, جاكم موضوع الساعه..”عاصفة الحزم..و”الوديعاااا!!.
    * و اهلنا الحنان دائما ما يودعونا عند السفر بعيدا بقولهم: “الوديعه عند الله”!
    * عمركم سمعتو بى بلد فيها حروب”واقفه كدده”, و حكامها كلهم لصوص!, و فسادين, و مقاطعاها الدنيا كلها, و ما فيها إنتاج “بى مليم”!, و ما بتصدر غير “نعاج و كركدى و حب بطيخ”!, و “الارزقيه و القوادين” يأكلوا اكتر من دخل “البلد”!, و حزبها الحاكم فيه 10 مليون”موظف و لص”..سمعتوا بى بلد زى دى إنخفض فيها سعر الدولار و انخفض فيها معدل التضخم؟؟!!”Both of them”, على قول السفير الأمريكى الشائع!!

  9. الاخوان الماسونين يريدون تطبيق خطة الماسونين العالمية لا انتاج داخي واعتماد علئ الخارج في الغذاء لتشتعل البلاد فساد وقتال وينتهي امر البلاد انا انصح كل سوداني ان يزرع بيته نخل وانا زرعن من زمان نخلتي البلح سعره ارتفع لانه حيستخدم لانتاج الوقود الحيوي في المستقبل وممكن تزرع حاجات تانية لكن النخيل احسن حاجة لانه ما عايز موية كتيرة وبينفع مع اجواءنا واخير لا نامت اعين الفاسدين الجبناء

  10. ان الحل الوحيد والناجع لمشاكل الاقتصاد السوداني هو الاصلاح السياسي والاقتصادي الشامل وليس جزئيات الحلول واطلاق الشائعات فهل من مستوعب وهل من مجيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  11. وين الخبير الناير وهيثم يكلمونا عن الوديعه الوهميه وتاثيرها علي الدولار والاقتصاد السوداني

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..