سياط أمن البشير تلهب ظهر الثورة السودانية

رشان أوشي
لم يكن ذلك النهار الشتوي الدافئ اعتياديا.. فقد بدأ بمكالمة هاتفية تلقيتها من صديقة عزيزه (رشان ما حنمشي نحتفل بذكرى الإستقلال في بيت الزعيم لازم تمشي)، اجبتها بأنه مامن استقلال قبل ذهاب الطغمة الغاشمة على صدورنا تمتص دمائنا حتى اوشكت عروقنا على الجفاف.
عزمت على المضي صوب البيت العريق الموشح بالالوان الثلاث.. الوان غفلتنا الأولى او بالاصح سذاجتنا وطيبتنا عندما غادرنا المستعمر واستسلمنا لأصحاب الهوى من ابناء شعبنا كعبود مثلا، دخلت إلى البيت العتيق حيث يزدحم بصورة الرجل الذي لم تلد حواء السودانية مثله حتى الآن.. الزعيم الخالد إسماعيل الأزهري رغم اختلافاتي الأيدولوجيه معه الا انه حكيم الأمة السودانية.
دلفت إلى غرفة متواضعة برفقتي صديقتي العزيزة لمياء شرفي وابنة الراحلة حواء الطقطاقة اماني واخرى ترافقنا، وجدنا سيدة السودان الأولى زعيمة الخالد الأزهري تجلس على مائدة إفطار متواضعة تشبه عفتها وعفة زوجها الذي رحل ولم يترك قصورا في كافوري بل ترك إرثا سياسيا يعتز به السودان حتى نهاية الارض.
إنطلقت المسيرة من بيت الزعيم الخالد يقودها شرفاء من اليافعين، كانت هتافاتهم الثورية تشق عنان سماء ام درمان، وصلنا مقابر البكري حيث يرقد زعيم الأمة، كان المشهد إعتياديا يشبه مشهد كل عام ولكن جاء الإختلاف في خاتمة الكرنفال الثوري، حيثتربص بنا اعداء الشعب السوداني سدنة الجبهة الإسلاموية الفاشستية عند مخرج المقابر، هجموا علينا كالاسود الجريحة التي تلاحق الفريسة وهي غير قادرة على المواجهة، إستعانوا بقوة من شرطة الشعب التي وقفت موقف المتفرج على المشهد الدراماتيكي.
تم إعتقالنا في الشارع الجانبي فهم غيرقادرين علىمواجهة الشعب السوداني بل ويخجلوا تماما من ابراز هوياتهم امام الجماهير التي كانت تساند موكب الثوار بزغاريد النساء في الأزقة والشوارع الرئيسية، تم شحننا كالضأن في سيارات (بوكس) تم شراؤها من عرق الشعب الكادح.
وصلنا مقرهم بالقرب من ادراة شرطة مكافحة المخدرات في حي بانت، ترجلت من العربة ووجدت اليافعين رؤوسهم على الجدران وخراطيم المياه تنهال على اجسادهم وهم يواجهونها بثبات الرجال احفاد الزعيم الأزهري وعبدالخالق محجوب وكل زعماء الأمة، برفقتي شابتين اتحاديتين هما هيفاء فاروق تلك الآنسة الرقيقة وميرال حيدر الثورية الصامدة.
وهنا بدأت قصة الآكشن، (جنسك شنو، انتي بت عرب وبت ناس مبارية ديل ليه)، (اها وانتي يا استاذة يا صحفية جيتي من القاهرة متين وعملتي شنو هناك ومشيتي ليه، انتو متخيلين النظام ده حيسقط ده حلمكم)، تمت معاملتنا نحن الفتيات بطريقة إقصائية بإعتبارنا مجرد نساء لاوزن لنا،و لم يتم ضربنا بإعتبارنا غير ذوات تأثير، وهو نمط التفكير الإسلاموي بأن (المرأة كان فأس مابتكسر الرأس)، ولكن تعرض الفتية الثوار للضرب المبرح امام اعيينا، وتم إستجواب الجميع تحت نير السياط.
ابراهيم الصافي طفل في ناظري لم يتجاوز عمره العشرين عاما كان صامدا صمود الرجال، والشريف الحامدابي الذي سألني وهو يمر بقربي(في زول مد يدو عليك)، جرت مشاهد كثيرة في تلك الساعات الطوال، ادخلت في غرفة باردة، تم اخلاء سبيل الشابات برفقتي وتركت وحيدة حتى الساعة الحادية عشر مساء، خرجنا بعد تدخل اقطاب اتحادية.
كل ما تبادر لذهني في تلك الساعات الطوال ان نظام القهر يعاني من شرخ كبير، تجلى في ضعف وخوف اجهزته الأمنية من وجودنا برفقتهم.
والآن.. بات الوضع مهيأ تماما لثورة شعبية تقتلع نظام القتلة واللصوص منى جذوره، نعيد للشعب الأبي كرامته وكبرياؤه التي انتهكت في ظلمة الليل.
حريه سلام وعداله والثوره خيار الشعب
ااااه يابلد فرسانك دائما مطعونه من قفا
الف حمدلله على سلامتكم ولن ترهبنا الاعتقالات ولاغرف التعزيب ولا الضرب على ضهور الصبيه هؤلاء هم وقود الثوره الشعبيه الى الامام نمد مع ايد فى ايد جتى دحر الفئه الباغئه الضاله التى لاتعرف معنى الحريه لشعوبها.
بنات تتش عين الضلام بالضوووو
الي الامام وكلنا معا لكنس (الجرزان) من اجل سودان لا يفرق بين هذا وذاك …………(الحرية)
كم انا فخووووووووووور بك وبامثالك
كونوا على يقين تام لا يساوره اى ذرة شك
مادام السودان انجب صفية و سمية و جليلة و رشان و لمياء و تلك الشلة من بنات قرفنا و كفاية و كمان سمية و و و و كل المناضلات الشريفات فان النصر آت و يا رجال السودان البسوا الفركة وزغرتوا ليهن
الصوارمي: المتهمين في العملية الانقلابية الأخيرة في حِرز وصون وأمن
أكد العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق باسم القوات المسلحة، أن المتهمين في العملية الانقلابية الأخيرة في حِرز وصون وأمن إلى أن يحسم الأمر، وقال إنّ الذين يُخضعون للتحقيق معروفون وبالتالي هم مسؤولية الأجهزة التي تُحقّق معهم.
وقال الصوارمي ? إنّه ليس الجهة المعنية بأمر السماح لزيارة الموقوفين، وان المحقق هو الذي يسمح بذلك أو لا يسمح، وأكد أن التحقيقات قد تبرئ أياً من المتهمين في المحاولة الانقلابية ويمكن أن تُدخِل آخرين، وأضاف بأنّ الجهة المناطبها أن تحقق وأن تقوم بعد ذلك بالمحاسبة هي المعنية بطول أو قصر فترة التحقيق والمحاسبة، لكنّه أكّد أنه ليست هناك ممالاة لأي أحد أو تراخٍ، وأن الأمر يسير بكل دقة وإحكام، وزاد: إذا كانت هناك جناية فسيجد كل إنسان عقوبته، وإذا لم تكن هناك جناية فكل برئ سيطلق سراحه. ووصف الصوارمي التفكير في انقلاب عسكري بأنه أصبح عملية انتحارية أكثر من كونها عملية عقلانية، وأن فرص عمل انقلاب عسكري تضيق يوماً بعد آخر، وقال: إذا كان في السابق يتم تحريك الدبابات، فالآن توجد أسلحة أقوى منها، وشدد على أن القوات المسلحة ليست معنية بكشف محاولات التخريب، وقال إن جهاز الأمن هو المعني بمراقبة الأوضاع الأمنية داخل المدن وفي المناطق التي ليست فيها معارك أو حروب، فهو مراقب ورقيب وأية محاولة تخريبية سواء أكانت انقلاباً أو غيره هي مسؤولية جهاز الأمن، وتابع: يعني يجب أن يفهم المواطن أن جهاز الأمن قد قام بدوره، وهذا دوره وليس دور القوات المسلحة، فالقوات المسلحة ليست المعنية بكشف محاولات التخريب أو أن تتابع وتراقب في المدينة. ورفض الصوارمي الإفصاح عن أية أسماء من المشاركين في الانقلابية، وقال: ليس من السهولة ولا من الحصافة أن أذكر أسماءً، وأضاف: أعتقد أنه من الأحسن أن نحتفظ بالأسماء، وطبعاً أي ضابط متحفظ عليه أسرته تعرف ذلك، وبعد أن يحسم الأمر سيكون هؤلاء المتحفظ عليهم متاحين للإعلام إذا تمت تبرئتهم، أو حتى إذا أُدينوا وأطلق سراحهم بعد المحاسبة وإلى غير ذلك، لذلك يجب ألاّ نستعجل ونضيف للصحافة والإعلام أسماء آخرين.
وأكد الصوارمي انه من مصلحة الجميع الحفاظ على قومية القوات المسلحة، وقال إنه لا ينتمي للمؤتمر الوطني ولا يستطيع أن ينتمي له بأية صورة من الصور حتى ولو كانت موالاة، وأكد أنه من المصلحة أن تحافظ القوات المسلحة على قوميتها، ومصلحة المعارض أن يحافظ على قوميتها، بل مصلحة أيِّ سوداني أن يحافظ على قومية القوات المسلحة حتى يكون لأي سوداني الحق بغض النظر عن انتمائه الحزبي أو الجهوي.
وهنا بدأت قصة الآكشن، (جنسك شنو، انتي بت عرب وبت ناس مبارية ديل ليه)
اها هنا تتجلى المفارقة وبوضوح تام لا يدع مجالاً للشك
لو كنتي من جنس هندوسة كان اقلها حلقو ليك راسك(وبالجد ما بندورا ليكي او لغيرك)
شئنا او ابينا بات يحكمنا شرزمة من الصعاليك وفاقدي الاهلية
تم تغذيتهم باوامر وتعليمات من اسيادهم الكيزان لتنفيذها تجاه
جنسيات معينة من افراد شعبنا الابي …. وبات في حكم اليقين التخلص من هؤلاء المعتوهين
اصبح فرض عين والا سوف تحتقن النفوس وتمتلئ بالغبن والكراهية وحتما بعدها الطوفان واقلها
الاغتيالات الشخصية وليس ببعيد.
بالرغم من كمية الاحباط التي تنتابنا من صعوبة التغير ، ولكن حين نرى قوة نسائنا وبسالتهم نكتشف ان هنالك امل في هذا الشعب ، ويمكن ان يصحو ا الرجال مرة من هذا النوم العميق ،
لا بد أن يضاف ذلك المشهد لسجل النضال الطويل من أجل استعادة كرامة الوطن و الإنسان السودانى، و أن يظل جذوة و وقودا دائما باذن الله للثورة القائمة حتى سقوط هذا النظام الظالم المأجور.
حفظكم الله أنت و من كان معك فى ذلك اليوم المشهود، يا أحفاد الإمام الأستاذ/ محمود محمد طه… وأحفاد الزعيم الأزهرى. و لن ننسى ذلك النهار الشتوي الدافئ الذى لم يكن اعتياديا حقا من حيث الفكرة و السعى و انتهاءا بمعركة المواجهة. كأنما عدتم تواجهون الأتراك و الإنجليز معا فى معركة واحدة!
التحية لشريفة المناضلة رشان اوشى ورفيقاتها ,,والتحية لشريف الشريف الحامدابى وهم يعانون الامرين فى معتقلات هذا النظام المتهالك ,,,معا من اجل استعادة الحرية وكرامة وهيبة السوداااااااان ,,,,معا من اسقاااااااااط هذا النظام الفاشى الظالم
حان وقت الثورة وسنطارد البشير دار دار بيت بيت حتي كافوري وسيتم مصادرة الاموال المنهوبة وارجاعها لمستحقيها (الشعب السوداني) وتنقح مؤسسات الدولة من بقايا ارتال النظام البائد وإعادة صياغ اجهزة الدولة من اعلام وقضاء وشرطة وجيش والاختيار بعد ذلك يتم بالكفأة وليس الولاء للحزب .
التحية لبنات بلادنا اليافعات
التحية لشباب بلادنا اليفع
شرفتمونا وأخجلتمونا
شرفتمونا لأنكم لم تهابوا عدوكم وجلادكم المرعوب بصمودكم
وأخجلتمونا لأنكم كنتم وحدكم
العار على أمتنا جميعها إن طال صمتها
ليه امثال عبود فقط
كثيرين اعتدوا علي الازهري وليس عبود فقط
نميري و من معه من الشيوعيين اعتدوا علي الازهري 1969 ميلادية وقضوا على حكمه و على الديمقراطية
من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر
لكم التحيه والتجلي فانتم من اشرف منا جميعا
حمد الله على السلامة وسعيد لعودتك للكتابة –
هل يوجد في السودان رجل أسماة الشعب السوداني الزعيم سوى الزعيم الأستاذ المربي اسماعيل الأزهري كان يشوف كل سوداني قي الصباح امام منزله ويحيهم بيده اذكر ذلك وانا بالمدرسة الاهلية بالقرب من منزله . كان يلبي اي دعوة ويحضر اي مناسبة وفي اي مكان وفي اي وقت والله جاء يفطر عند جارنا صديقه واولادة اصدقائي حكو لي بانه اكل عندهم العصيدة وملاح التقلية طيعا ايام العربة الروزرويس الحمراء المكشوفة رجل لاينس العشرة. والدى كان على حق ليعلق صورته في بيته المتواضع . يااخونا والله وزرائه كانوا ناس اولاد ناس لهم وطنية مثل مبارك زروق وحسن عوض الله الرجل المتواضع في بيته في حي البوستة ديل مانتفعوا بشىء ومااخدوا شىء لاحول ولاقوة الا بالله
قبل عدت ايام هناك حادث اغتصاب وقعت على طالبة تبلغ من العمر 23 سنه , وهي طالبه هندية , هذه الحادثه احدثت ضجه وصخب شعبي لم يشهد له مثيل داخل العاصمة الهندية نيودلهي , الصالبه اجريت لها عمليات داخليا وخارج الهند , الا ان الصدمة والاثار الناتجة عن عملية الاغتصاب كان بشكل اكبر من امكانية شفائها , هذه الحادثه اثرت على كل مدن وارياف القاره الهنديه وعالميا ايضا كان صداها اكبر بما يناسب فظاعة وشناعة الحدث , داخليا تدخل رئيس الوزراء الهندي وهي تمثل الجزء الاكبر والبارز في السلطة لدولة الهند , رئيس الوزراء بنفسه عبر عن اسفه عن الحادثه ووعد بنفسه وحكومته بملاحقة الجناة ومحاكمتهم امام كل الشعب الهندي واجهزة الاعلام , رئيس الوزراء هو بنفسه وعربته من اوائل اللذين استقبلوا جنازة الضحية بعد مماتها , هذه هي العالم الحي عالم لها ضمير انساني على شعبها ممهما كانت مكانتها في المجتمع فلديها حق الدستور كاملة .
اليوم وانا واحد من الطلبه السودانيين المقيمن الذين يدرسون بالهند لمدة 3 سنين وعدت اشهر , كانت اليوم عطله عامه على مستوى شبه القاره الهنديه كل المصالح الحكوميه والمدارس والجامعات والكليات وجميع المؤسسات كانت في عطله عامه على كل الدوله بس بمناسبة اغتصاب طالبه هندية , وهي كانسانه هنديه ليس كثير ان يقام لها كل هذه , فمن حقها ان تعمل الحكومه كل شئ لكي تحمي المجتمع ككل , هذه هي روح الانسانية الشريفه , هذه هي معنى ان تقول لدي حكومة وتعمل كل شئ من اجلها فقط لانها تقيم العدل بين شعبها .
للاسف فمن المستحيل هنا مقارنة حكومتنا السودانية مع الهنديه , الفارق بين السماء والارض , يغتصب الشفع اقل من 10 سنوات في بلادنا السودان ولا كلمة اسف الرخيصه في الليسان عند قائلها وثقيلة عن الضحيه واهلها لمعنى علل الاقل ان هناك مسؤول عرف ان هناك جريمه ارتكبت في حق شخص سوداني .
في بلادي السودان جريمة الاغتصاب بالعشرات ان لم يكن بالمئات والله ورسوله اعلم بما خفي , للاسف هيهات امن تناي , كان البلد ليس لديها حكومه مسؤوله عن هذه الشعب الابي , كان نحن ليس ببشر او لم نبلغ مرتبة ان يكون لدينا حكومة تتكفل بمصائبنا بدل عنا , اللهم ارحم بلادي السودان واهل السودان , و ذل كل من ذل بلادي السودان واهل السودان , اللهم ارنا فيهم قدرتك وهم احياء بيننا , اللهم اخذهم اخذ مقتدر , اللهم احرمهم من رحمتك الواسعه وارحم به كل من عانا واخذ حقه من غير حق , اللهم ااامين .
التحية لابناء الهامش وهم يواجهون القتل بدل الضرب بالسياط والاغتصاب بدل المعاتبة هع هع هع هع هع
التحية لكم وانتم تنازلون القتلة اللصوص الذين يرتعدون هلعا ورعبا من اليوم القريب القادم لا ريب فيه. يوم يواجهون عدالة الثورة السودانية التى ستقتص من كل من اجرم فى حق هذا الشعب
ونحن لن نذهب مجنون!
[img]http://s01.flagcounter.com/mini/fcPpr/bg_ffffff/txt_fffff1/border_fffff2/flags_0.jpg[/img]
بلد مافيها رجال
بناتا ارجل من رجالا
عرفتوا كيف تشردوا الرجال بره السودان والدليل اكثر من 9 مليون سودانى خارج السودان
لكن التوانسه قالوها من زمن ابوالقاسم الشابي
اذا الشعب يوما اراد الحياه * فلابد ان يستجيب القدر
ولابد لليل ان ينجلي * ولابد للقيد ان ينكسر
ليكم يوم فى 2013م ان شاء الله