وكم ذا بالسودان من مُضحكات !

عبد المنعم سليمان
قبل أكثر من الف عام قال الشاعر النحرير أبو الطيب المتنبي بعد فراره من عسف حاكم مصر (كافور) ، ملخصاً الأوضاع في ظل حكمه : وكم ذا بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكاء ، وإنتظرنا ألف عام أخرى ليأتي الأديب المصري العالمي نجيب محفوظ مفسراً لنا كيف يكون الضحك كالبكاء ، قائلاً على لسان بطل روايته (المرايا) وهو يحكي عن إنهيار القيم والأخلاق بعد الثورة : يخيّل للمرء في أحيان كثيرة انه يعيش في بيت دعارة كبير لا في وطن .
والعيش في بلادنا هذه الأيام أصبح أسوأ من العيش في ظل حكم كافور الأخشيدي وأقرب للعيش في بيت كبير للدعارة ، بعد تعرية جسد الوطن قطعة قطعة ، ثم هتك عرضه وطوله وتلطيخ سمعته بعد ذلك ، حتى صار إسمه مرادفاً لكل ما هو شاذ وشائن ومعيب.
وآخر تقليعات حكومة العرى والخنى والفساد ما أورده الأستاذ ابراهيم مصطفى الصحفي بوكالة الأنباء الكورية (يونهاب) بصحيفة (الراكوبة) الأسبوع الماضي ، حيث ذكر ان شرطة مدينة (أولسان) بكوريا الجنوبية وضعت يدها على شبكة لتهريب (الثعالب) من السودان ، وأن مكتب الحجر الصحي في مطار انتشون يقوم حاليا بمهمة رعاية الثعالب السودانية المُصادرة ، مضيفاً بان هذا النوع من الثعالب الذي يعرف بثعالب الصحراء يعيش بمحمية (وادى هور) في دارفور .
لم أجد في مخزون لغتي ما أعبر به عن هذه المأساة العميقة التي نعيشها ، كما لم أجد في قاموس شتائمي ما يتناسب وحجم البذاءة التي أصبحت تطوقنا من كل حدب وصوب ، فلن يشفي غليلي سحر البيان ولا سقط اللسان ، فمأساتنا أكبر من حجم اللغة وأقذع من فحش الكلام ، ولو ان أحدهم حكى لي تفاصيل هذه الفضيحة الثعلبية ونسبها للشيطان لما صدقته ، ولكن النظام الإجرامي الحاكم في بلادنا يثبت لنا دائماً مقدرته على إجتراح أساليب فساد لا يمكن ان تخطر على بال الشيطان نفسه ، بعد ان ساد الحكم فيه لشخص فاق الأولين والآخرين في السرقة والفساد وعدم الأخلاق والمروءة والشرف .
هب عزيزي القارئ ان الكاتبة الانجليزية (جي . كي . رولنغ) قد قررت مواصلة إنتاج سلسلة الصبي الساحر (هاري بوتر) ، فهل يا ترى كان سيخطر على خيالها الخصيب ان ترسله في مغامرة للإمساك بثعلب صحراوي كي يبيعه ؟! وهب ان كاتب قصة الفيلم الامريكي (صائد الثعالب) قد سمع بثعالبنا وقصتهم قبل كتابة سيناريو فيلمه الفائز بجائزة مهرجان (كان) السينمائي لهذا العالم ، تخيّل كيف كان العالم سيهنأ بمشاهدة فيلم عالي الجودة والحبكة ، تتداخل فيه الكوميديا بالفانتازيا وتتشابك فيه ذقون أفراد عصابة (الكيزان) بأنف الثعلبان ، في أعظم عملية مشاهدة حية لتوالد نوع هجين جديد بين كائنات تنتمي للفقاريات وأخرى تنتمي لفصيلة الكلبيات .
لست مندهشاً من أفعال هذا النظام الإجرامي كما انني لست حالماً أو رومانسياً كي أتحدث عن إنتهاك المحميات الطبيعية للحيوانات من قبل نظام يرمى بالأطفال في النيران المشتعلة بدارفور ، ويجعل الكهوف مأوى لهم بجبال النوبة ، ولكن هذه الجريمة بالتحديد أرقتني وخلطت حابلي بنابلي ، فكيف أواجه ابني الذي أكد لينعم بحياة أفضل من التي عشتها ، كيف أواجهه وأرد عليه حال سألني عن أمكر مخلوقات الله ، هل أكذب وأقول له كما قالت لنا الكتب ونحن على براءة زغب الطفولة انه الثعلب ، أم أجيبه بما تعلمناه عملياً في زمن حكم الوحوش بان : كل من ينتمى لهذه الحكومة فهو أجبن من النعامة ، وأقذر من الخنزير وأمكر من الثعلب .
والمسألة تتعدى مواجهة ابني لتصل إلى مواجهة ذاتي ، وانا الذي تتنازعني قناعة قديمة كل فترة بحقيقة نظرية (داروين) القائلة : بان أصل الإنسان قرد ، وأصبحت هذه القناعة أكثر رسوخاً بعد رؤيتي أول مرة لشخصيات مثل : اسحق أحمد فضل الله ، ومختار الأصم ، وأمين حسن عمر ، والطاهر حسن التوم وو .. وهلم ذما ، فكيف بالله ساقنع نفسي بعد هذه الجريمة الثعلبية الماكرة بان (الذئب) هو أصل الإنسان وليس (القرد) كما قال (داروين) الذي بلا شك ستصقع المفاجأة شآبيب قبره ؟!
ان الكوارث العميقة التي ضربت ولا تزال تضرب وطننا أمام أعيننا يومياً نتحمل جزء من مسؤوليتها ، فكلنا تواطئنا عليه بالصمت أو بالخوف أو بللامبالاة ، وتركناه فريسة سهلة يتناوشها (المستذئب) وجماعته ، ولا أعفي نفسي من هذه المسؤولية ، وكفي بي عاراً انني أمام كل هذا الدمار المهول الذي أصاب بلادنا لا يزال سلاحي الذي أحمله حتى الآن : قلماً و(كيبورد) .
وبئس ما أحمل .
[email][email protected][/email]
وبئس ما تحمل
ان كنت تؤمن بنظريه دارون ولاتؤمن بالخالق
لقد تجاوزنا مرحلة بيع حديقة الحيوان ..
وتجاوزنا عمليات الصيد الجائر للغزلان من قبل الخليجيين
وبعدها تهريب القرود إلى مصر داخل الحقائب
ثم فاجعة تصدير إناث الضأن والإبل والتى لا تزال مستمرة
وصارت الفهود والأسود والزراف والكتمبور من ضمن ذكرياتنا مع الجنوب
وماعاد يعنينا ثعلب الصحراء ولا مونتجمرى فى شئ
…لأن مرمى هدفهم تخطى القضاء على الحيوان إلى القضاء على الإنسان بالإعسار والتشريد والقمع والقتل والمرض وإطلاق أيدى الجراد والقمل
وتكالبت علينا المصائب حتى باتت تمر علينا مر السحاب ( لا ريث ولا عجل) وكل مصيبة تجب ما قبللها فى تلاحق وتواتر لا يثير فينا دهشة ولا حمية وكأنها من سنن الحياة أو من فرائض الطاعة ، نحنى لها رؤوسنا وجباهنا ثم نستعد لنستقبل أخرى
هل نحن لم نعد نحن ؟
الكيزان عموماً ومنهم كيزان السودان مبدأهم بسيط وواضح وهو :أنهم قوم أصحاب رسالة سماوية من رب العالمين، وأن الله اصطفاهم دون سائر خلقه لتطبيق شريعته وإقامة دينه في أرضه وعلى عباده.
كل ما يفعلونه فهو لمرضاة الله وجهاداً في سبيله، بما في ذلك سياسة التمكين، والقتل والاغتصاب، والتعذيب والتنكيل والتشريد، ونهب المال العام … الخ مما نعتبره فظائع وجرائم فهو لديهم ليس كذلك وإنما هو عبادة لله، فيتعبدون لله بكل هذه الجرائم والكبائر والموبقات، لأن الغاية تبرر الوسيلة وغايتهم (هي لله … لا للسلطة ولا للجاه)، كل ما يفعلونه غايته تحكيم شرع الله حسب رؤيتهم وفهمهم للشرع.
عندما استولى الكيزان على السلطة في الإنقلاب فإنها كانت لهم حرب بين الاسلام والكفار، ومن ليس بكوز فهو عندهم كافر بلا مرية، ولذا بعد استيلائهم على السلطة فإن كل الشعب أسرى لديهم وكل فتيات السودان سبايا عندهم، ولذا فهم يفعلون بالسودانيين ما يفعله مجرمو الحرب من النازيين والفاشيين والتتر والمغول.
ومع ما نراه فإنهم يتقربون إلى الله بكل هذه الجرائم.
الاخ عبد المنعم
اين الدهشة ؟؟؟؟؟
الدهشة ان هذه الثعالب خرجت فى الوقت المناسب من هذه البلد يا ليتنى ثعلبا فاخرج عزيزا مكرما من هذا الانحطاط فى كل شئ
عبد المنعم المشكلة ليست فى الثعالب انا اخشى ان اجد نفسى اننى تم بيعى ضمن مشروع استثمارى لاحد المستثمرين والله لا استبعد
وما هى العبودية؟؟؟؟
انا غايتوا من ناحية كده مع الثعالب لان الاراضى والفساد فيها اصبح موضة قديمة
رحم الله السودان كل شئ فى السودان له ثمن الا الانسان السودانى ليس له ثمن ولا قيمة
اللهم انقضى رمضان يالله بركة العشرة الاخيرة ان تشفى قليلنا فى هذه الزمرة زمرة البشير ومن والاه
اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر
اللهم اجعلهم عبرة لمن يعتبر
اللهم ارسل عليهم مرض جلدى لا يدعهم ينامون
اميييييييييييييييييييييييين
هؤلاء السفلة المتدثرون بعباءة الدين والتدين, باعو أغلي ما يمتلكه الإنسان, باعو الضمير ومكارم الأخلاق, فليس غريبآ ولا مدهشآ أن يبيعو أشباههم وشرفهم نظير بقائهم.
إبـــــــــــــداع و أيما إبــــــــــــــــــداع …. تسلم يامنعم كتاباتك تعريهم و تظهرهم علي حقيقتهم . ياخي إنت رائــــــــــــــــــع .
يا سيد حقاني: حقيقة مستوي جهلك تخجل منه البهائم. من قال لك ان كاتب المقال يؤمن بنظريه داروين؟ و كيف نفذت الي ضميره و عرفت انه لا يؤمن بخالقه؟ و حقيقه ان الفهم قسم يا ظل الله علي الارض و يا علام ضمائر البشر يا حقاني!
يا من تسمي نفسك بالحقاني من كل هذا المقال لم تختر سوي هذا التعليق البائيس الذي ان دل علي شئ انما يدل علي مدي العقم الفكري والاخلاقي في زمن الانحطاط الاخواني الانقاذي والذي جعل بعضنا يقحم ديننا الحنيف في كل شئ حتي يواروا سوءاتهما وهم ارزل خلق الله
اخوتي لم يبقي شئ في السودان لم تعتدي عليه المجموعة الاخوانيه باعوا الارض والعرض وضربت معاولهم ارثنا الحضاري وسرقوا اثار الحضاره النوبيه العريقه وباعوها لمن يدفع تم ذلك بحجة البحث عن الذهب وتلك والله جريمة شنعاء قضت علي ارث حفظته رمال الصحراء في دواخلها منذ الامد البعيد
هولاء الارازل لا ولاء لهم لهذا الوطن واهله فهم سخرة وعبيد للتنظيم العالمي للاخوان ياتمرون بامره ويلبون مطالبه حتي وان ادي ذلك لضياع السودان كله
اخ عبدالمنعم بيع الثعالب لكوريا وكل ما نما الي علمنا من جرائم الانقاذ هو قليل من كثير وبعد زوالهم المحتوم ستكشف كل الحقائق باذنه تعالي
لك الله يا عزيزي فأنت تملك أمضى الأسلحة وأكثرها فتكاً وقتلاً فكم قتلت رصاصات التمرد من الجيش والشرطة في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان ولكنها لا تهم هؤلاء المتحولين شيئاً ولا تشعرهم بأن هناك أمهاتثكل أو أبناء تيتموا أو زوجات ترملت ولكن رصاصاتك هذه أصابت النظام في مقتل وسوف تصيبه أخريات أيضاً وسوف يشيع جسمان النظام قريباً مما تكتب فلا تتعجل عزيزي عبد المنعم سليمان فالجسم يترنح قبل أن يقع الوقعة الأخيره التي لن يقوم منها أبداً فابشر يا ملك
Abdelmonem
You Are My Hero
لك التحية
تعرف يا عبد المنعم قبل فترة و نحن في معاناتنا بالخرطوم بالإنتقال من منطقة لأخري و بين المواقف الجديدة -جاكسون ! شروني ! الإستاد !لاحظت في الأستاد لافتة كبيرة ” كافتيريا وادي الثعالب ” لا أذكر بالضبط كافتيريا أو مطعم -لكن المهم هو وادي الثعالب ، بلد الثعالب !و ضحكت رغم الألم !
حكي لي خالي عن موقف مضحك و هو في طريقه لورشته من أمبده، فقد لاحظ حملة أو كشة شرطة الحركة – فترك الشارع و أخذ شارعاً فرعياً متجنباً الشرطة التي لا ترحم في وادي الثعالب و لدهشته وجد بتاع الحركة أمامه، و رغم المفارقة- أخبرني بأنه لم يتمالك نفسه من الضحك و دفع الغرامة !
أقول لك بصراحة لو جاءت سفن تجار الرقيق إلي بورتسودان ،ستجد الكثيرين في الصف و ربما يتعزر علينا اللحاق – أليست الهجرة الحالية تجارة في البشر و لكن برغبة العبيد !سنذهب إلي سفن تنقلنا بعيداً لشواطئ الحرية من بلد الثعالب !
هنالك أمر آخر ربما يشكل ظاهرة وهو هجرة شيوخ القري ! ترك شيخ قريتنا الحلة و جاء لأم درمان – أم بدة و ترك القرية و قبل أيام قابلت شيخ قرية أُخري هاجر إلي السعودية و رجع بعد سنوات !وذكرتني هذه الظواهر بكتاب رووتز Roots لأليكس هيلي -فقد ذكر بأنه في مكان ما في غرب إفريقيا إحتار الناس فيما يفعلونه لحاكمهم فتفتق ذهنهم عن مغادرة المنطقة ! فأصبح الصبح علي الحاكم وحيداً ، لا أنيس و لا جليس ! و يبدو بأننا قد عقدنا إتفاقاً غير مكتوب علي المغادرة من وادي الثعالب !
أهربوا و انج سعد فقد هلك سُعيد
ثعالب شنو يا اخونا عبد المنعم ديل باعوا الدين ويتاجرون بالقيم ويخدعون البسطاء والاغنياء والاغبياء بل يخدعون حتى المثقفين واشباه المثقفين ويخدعون النساء وعشان يسهل عليه خداع النساء ودخول البرلمان زادوا نسبة النساء في البرلمان الى 30% حتى يمتلئ البرلمان بالكوزات واشباه الكوزات بقائمة النساء وقائمة الاحزاب. والكيزان ديل اكبر شر نزل في الارض حتى الآن وسوف ترى العجب العجاب فإن خزائنهم مليئة وان الفترة الجاية بعد ابريل 2015م اي بعد استحكام قبضتهم لمدة خمسة سنوات اخرى سترى العجب ليس ضحك كالبكاء كما قال المتنبي ولكنه ضحكاً كالألم فلا تستبعد ان يبيعوا الكلاب والحمير والقردة والخنازير البرية والطيور .. وحمام الوادي ليس وداي هور ولكن وادي النيل هؤلاء الطغمة يبحثون عن الدولار حتى لا تنهار الحكومة وفي سبيل الدولار لا يوجد شئ عار في قاموسهم اطلاقاً ..اقول سترى العجب العجاب بعد الانتخابات القادمة التي قالوا هي استحقاق دستوري .. وهم لا يعرف الدستوري الا في هذه الانتخابات لانها المرحلة التي تلي مرحلة التمكين وهي مرحلة استحكام القبضة الحديدية للأخوان المسلمين الذين هم اشر من قوم ياجوج وماجوج الذين من كل حدب ينسلون سوف يقضون على الاخضر واليابس.
اللهم اكفيناهم بما شئت
الثعالب التي إتخارجت دي مافي زول بيعرف عنها حاجة إلا النائب الأول السابق لرئيس جمهورية … أما النائب الأول الحالي فقد طلب أن ترجع هذه الثعالب إلي السودان في حاويات وإلي رئاسة الجمهورية … مش كدا يا بشبش…
وبءس مانحمل جميعا ….آن الاوان لنحمل اشياء اخرى لتطهير الوطن من هؤلاء الانجاس
ياخي ذكرتنا بهجاء المتنبئ لقريبنا كافور الذي ذكروا أن اصـله من النوبة يعني (دنقلاوي)
ارجو ان لا يزعل اهلنا الدناقلة فكافور كان ملكا لمصر والشام
والمتنبئ طبعا يماني عنصري وهو القائل في نفس القصيدة:
(وأسود مشفره نصفه يقال له انت بدر الدجى)
لان المصريين حين يروا كافورا يصيحون (أشرقت الانوار)
وقد صـدق في هجائه لهم في هذه القصيدة وفي قصيدة اخرى قال فيها:
(إني نزلت بكذابين ضيفهم عن القرى وعن الترجال محدود)
(جود الرجال من الأيدي وجودهم من للسان فلا كانوا ولا الجود)
وهكذا هم لعنة الله تغشاهم..
أليست الهجرة الحالية تجارة في البشر و لكن برغبة العبيد !هل تقصد هجرة الثعالب ام البشر
الحكومة ببساطة عايزة قروش وكل شيء بيع ولم يتبق غير الثعالب
الاسبوع الماضي كنت بالقرب من السكة حديد عطبرة وكم تألمت لاحد القطارات الامريكية والعمال يقطعوه لكي يباع خردة ففشلت الحكومة حتى التصالح مع الاخرين وفك الحصار عن الشعب وقد ورد خبر عن بيع باخرة الابيض خردة فكم تتألمون حين تتركوا بلادكم الغنية بمواردها لتضربوا اصقاع الارض وانتم في نظر الغير خردة او ثعالب صحراوية تبا ليوم راينا هؤلاء الوحوش وهم يقتاتون على الثعالب البريئة التي ضحكت من مكر هؤلاء
الاستاذ عبد المنعم سليمان لك التحية . الحاكم كافور الاخشيدي لم يكن ظالما او متعسفا . وقف اما اكتساح مصر بواسطة الفاطميين . وخلافهم . وكان الغزاة والطامعون يقولون ان مصر محمية مادام الحجر الاسود موجودا .
المتنبي الشاعر العنصري الحقير المتسول كان يطمع في ان يجعله كافور حاكما . الا انه قال لمن توسط للمتنبي ..يا قوم من ادعي النبوئة مع محمد الن يدعي الملك مع كافور . ؟؟
قرقوش الذي يضرب به المثل في الظلم كان خيرة حكام مصر واعدلهم . لكنه رفض ان يهب المال والهبات للشعراء والكتاب زاهل الطرب واللهو . ولفقوا له تلك القصص .
منعم سليمان ،
أحييك يا مقاتل
كما قال الأستاذ مصطفى محمود (هناك أناس يناضلون من أجل التحرر من العبودية بينما البعض يناضل من أجل تحسين ظروف العبودية)
ان الكوارث العميقة التي ضربت ولا تزال تضرب وطننا أمام أعيننا يومياً نتحمل جزء من مسؤوليتها ، فكلنا تواطئنا عليه بالصمت أو بالخوف أو بللامبالاة ، وتركناه فريسة سهلة يتناوشها (المستذئب) وجماعته ، ولا أعفي نفسي من هذه المسؤولية ، وكفي بي عاراً انني أمام كل هذا الدمار المهول الذي أصاب بلادنا لا يزال سلاحي الذي أحمله حتى الآن : قلماً و(كيبورد) .
وبئس ما أحمل .
وبئس ما نحمل جميعا
يجب على جميع السودانيين حمل السلاح لكنس هذه العصابة المجرمه الخطيرة
شكرا يا استاذ وانت تستفز فينا وطنيتنا
لك التحية يا استاذ عبد المنعم فقد قلت الصدق نحن نعيش امام كارثة الاخوان و فاجعة الوطن فبأسم الدين دمرو وطن فى 25 عام قد يحتاج منا 50 عام حتى نصلح ما فعلوهو فليس امام هذا الشعب غير الثورة المسلحة و الاغتيالات لهولاء الخنازير ..!!!!!!!